ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقدير بقايا بعض المبيدات في ثمار البندورة المأخوذة من سوق الخضار المركزي في مدينة درعا

Determination of residues of certain pesticides in fruits of tomatoes collected from central vegetable market in Darr´aa City

1859   0   38   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

جمعت 66 عينة من ثمار البندورة من سوق الخضار المركزي في مدينة درعا بين 20 تـشرين الأول 2009 و 4 تشرين الأول 2010 بهدف التحري عن وجود بقايا 26 مبيداً تنتمـي لمجموعـات كيميائيـة مختلفة، و ذلك باستخدام أجهزة الكروماتوغرافيا الغازية المـزودة بكواشـف (µECD ،FPD ،MSD) استخلصت بقايا المبيدات من عينات البندورة بحسب طريقة QuEChERS و حـددت خطيـة الكواشـف و حدود الكشف لكل مبيد و قُدرت نسب الاسترجاع للمبيدات المدروسة إذْ كانـت ضـمن المجـال (6.90% للفينفاليريت و حتى 5.105 %للبروبارجيت)، و قد بينت النتائج أن 5.54 % من العينات المجموعة احتـوت على بقايا قابلة للكشف، و كان الكلوربيرفوس و السايبرمثرين من أكثر المبيـدات تكراريـة فـي العينـات المجموعة، في حين كانت بقايا كل من البروبارجيت و الميثاميدوفوس و السايبرمثرين و الكلوربيرفوس هي العليا قيمةً إذْ بلغت قيمها 99.0 ،15.0 ،015.0 و 012.0 مـغ/كـغ علـى الترتيـب و تجـاوزت بقايـا الميثاميدوفوس في عينتين الحد الأقصى المسموح به بحسب دستور الغذاء في الاتحـاد الأوروبـي و لـم تتجاوز كميات بقايا أي من المبيدات الأخرى الحدود القصوى المسموح بها.


ملخص البحث
تُعدّ هذه الدراسة من الدراسات الهامة التي تهدف إلى تقدير بقايا المبيدات في ثمار البندورة المأخوذة من سوق الخضار المركزي في مدينة درعا. تم جمع 66 عينة من البندورة بين أكتوبر 2009 وأكتوبر 2010، وتم تحليلها باستخدام أجهزة الكروماتوغرافيا الغازية المزودة بكواشف مختلفة. استخدمت طريقة QuEChERS لاستخلاص بقايا المبيدات، وتم تحديد خطية الكواشف وحدود الكشف لكل مبيد. أظهرت النتائج أن 54.5% من العينات احتوت على بقايا مبيدات، وكان الكلوربيرفوس والسايبرمترين من أكثر المبيدات تكراراً. تجاوزت بقايا الميثاميدوفوس في عينتين الحد الأقصى المسموح به بحسب دستور الغذاء في الاتحاد الأوروبي، بينما كانت بقايا المبيدات الأخرى ضمن الحدود المسموح بها. توصي الدراسة بضرورة إجراء دراسات مراقبة دورية لبقايا المبيدات في الخضار والفواكه لضمان سلامة الغذاء.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تُعد هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم مدى تلوث الخضار بالمبيدات في الأسواق المحلية، إلا أنها تفتقر إلى بعض الجوانب التي يمكن أن تعزز من موثوقيتها. على سبيل المثال، كان من الأفضل تضمين عينات من مناطق مختلفة في سوريا للحصول على صورة أشمل. كما أن الدراسة لم تتناول تأثيرات هذه البقايا على الصحة العامة بشكل مفصل، وهو جانب مهم يجب أخذه بعين الاعتبار. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن تحسين منهجية التحليل بإضافة تقنيات حديثة أكثر دقة في الكشف عن بقايا المبيدات.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي نسبة العينات التي احتوت على بقايا مبيدات في الدراسة؟

    54.5% من العينات احتوت على بقايا مبيدات.

  2. ما هي أكثر المبيدات تكراراً في العينات المدروسة؟

    الكلوربيرفوس والسايبرمترين كانا من أكثر المبيدات تكراراً.

  3. هل تجاوزت بقايا أي من المبيدات الحد الأقصى المسموح به؟

    نعم، تجاوزت بقايا الميثاميدوفوس في عينتين الحد الأقصى المسموح به بحسب دستور الغذاء في الاتحاد الأوروبي.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة بضرورة إجراء دراسات مراقبة دورية لبقايا المبيدات في الخضار والفواكه لضمان سلامة الغذاء.


المراجع المستخدمة
Al Kurdi, G. M. 2000. Study of food contamination with pesticide residues in Kalubia governorate Ph. D theses. Faculty of agriculture. Ain Shams university. Egypt
Bempah, C. K., A. Donkor., P. O. Yeboah., B. Dubey and P. Osei-Fosu. 2011. A preliminary assessment of consumer’s exposure to organochlorine pesticides in fruits and vegetables and the potential health risk in Accra Metropolis, Ghana. Food Chemistry, 28: 1058–1065
Berrada, H., M. Fernández., M. J. Ruiz., J. C. Moltó., J. Mañes and G. Font. 2010. Surveillance of pesticide residues in fruits from Valencia during twenty months (2004/5). Food Control, 21: 36-44
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تمت معاملة نباتات الخيار في الحقل بالمبيد ميثوميل بالمعدل الأعلى المنصوح به (60 غ مادة فعالة/ 100 ليتر ماء) بهدف دراسة دور بعض التحضيرات المنزلية (غسيل و تقشير) في خفض بقايا المبيد ميثوميل في ثمار الخيار الملوثة. أدت عمليات الغسيل إلى خفض بقايا ال مبيد في الثمار المأخوذة بعد رشة واحدة عند الفترات: 3 ،1 أيام من الرش بنسبة خفض بلغت: 60 ،72 % على التوالي و في الثمار المأخوذة بعد رشتين عند الفترات: 2 ،0 إلى يومين من الرش فقد سببت عملية الغسيل خفض البقايا بنسبة: 45.8 ،37.7 % على التوالي. أما عملية التقشير فقد خفضت بقايا المبيد ميثوميل في الثمار المأخوذة بعد رشة واحدة عند الفترات: 3 ،0 أيام من الرش بنسب تخفيض بلغت: 57.14 ، 58.75 %، على التوالي و في الثمار المأخوذة بعد رشتين عند الفترات: 2 ،0 و 3 أيام من الرش فقد كانت نسبة التخفيض بعد التقشير: 62.7، 55 و 34.6 % على التوالي .
تعد مياه نهر بردى و المياه الجوفية في غوطة دمشق مصدرًا للري، و زيادة خصوبة التربة منذ القدم، إلا أن التركيز على التنمية الزراعية و الصناعية السريعة أدى إلى تفاقم مشكلة نقص المياه و تلوثها بالمبيدات و الملوثات الكيميائية و الميكروبات الممرضة، و أدى بالتالي إلى تعرض المزروعات و الحيوانات و الإنسان إلى الكثير من المخاطر الصحية. لقد هدفت هذه الدراسة إلى تقدير الأثر المتبقي للمبيدات، و تحديد تراكيز بعض العناصر الثقيلة الخطيرة، و دراسة التغيرات العددية للجراثيم و الطفيليات المسببة للامراض في كل من مياه فروع نهر بردى و المياه الجوفية في غوطة دمشق، تحت ظروف مناخية مختلفة على مدار السنة، ثم تحديد الأخطار الصحية الكامنة المرتبطة بهذا التلوث، و تقديم بعض المقترحات و التوصيات الضرورية للحفاظ على الصحة العامة، و السلامة البيئية في دمشق و ريفها.
أجريت هذه الدراسة في منطقة غوطة دمشق (جسرين) بهدف دراسة مستوى تلوث تربتها بالمبيدات الكلورية العضوية نتيجة للاستخدام القديم و المكثف لها. أخذت عينات التربة من مستويين الأول سطحي ٤٥ سم من سطح التربة، و استمرت الدراسة لمدة ١١ - حتى عمق ١٠ سم و الثاني على عمق ٣٠ شهرًا، حيث أخذت عينات على فترات زمنية غطت الفصول الأربعة. نقلت العينات للمخبر، و حضرت، و استخلصت باستخدام الأسيتون، و الهكسان و الكلوروفورم.
أجريت هذه الدراسة في محافظة حماة عام ١٩٩٨ لتحديد استمرارية بقايا كل من مبيدي الدايمثوات و الدلتامثرين على ثمار العنب، و حساب فترة الأمان لهما ضمن الظروف البيئية المحلية للقطر العربي السوري.
تم تعيين محتوى أربعة وعشرين نوعًا من الخضار على مدى عامين ( ٩٥-96, 96-97 ) تتبع ثلاث مجموعات خضرية، هي الخضار الورقية و الثمرية و الدرنية، من العناصر الثقيلة الأكثر تلويثًا للبيئة و هي الرصاص و الكروم و الكادميوم و الزئبق، باستخدام تقانة الامتصاص ا لذري، حيث جمعت الخضار من ستة مواقع على طول المجرى المائي لنهر بردى / الغوطة لمعرفة مدى تأثر الخضار بالمياه العادمة و مياه الآبار التي تسقى منها.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا