ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

استعمال معطيات رصد مناسيب المياه الجوفية لحساب قيمة تسرب مياه الأمطار لتغذية المياه الجوفية في بازلت الرباعي في منطقة ملح (محافظة السويداء)

Calculations of Water Rain Infiltration in the Quaternary Basah of Malah Area (Sueda) Using the Data of Ground Water Observation Level

1108   1   34   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 1998
  مجال البحث جيولوجيا
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يهدف البحث إلى تحديد قيم التسرب كمعامل هيدروجيولوجي أساسي، يعبر عن تغذية المياه الجوفية، و الذي تم تحديده وفق معطيات القياسات الدورية لتغيرات مناسيب المياه الجوفية في مجموعة من الآبار المحفورة في منطقة الدراسة، و يتضمن البحث مقدمة عامة، و عرضا للوضع الجيولوجي و الهيدروجيولوجي للمنطقة المدروسة، يليهما تحديد الطريقة المتبعة لحساب قيم التسرب و البخر. و من ثم عرضا للنتائج المتضمنة قيم التغذية بالتسرب للمنطقة المدروسة.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى تحديد قيم التسرب كمؤشر هيدروجيولوجي أساسي يعبر عن تغذية المياه الجوفية في منطقة ملح بمحافظة السويداء. تم جمع البيانات من مجموعة من الآبار المحفورة في المنطقة، وتم تحليلها باستخدام برنامج INF المطور. تتضمن الدراسة مقدمة عامة ووصفًا للوضع الجيولوجي والهيدروجيولوجي للمنطقة، بالإضافة إلى شرح الطرق المستخدمة لحساب قيم التسرب والبخر. أظهرت النتائج أن قيم التغذية بالتسرب تم حسابها بناءً على معطيات رصد مناسيب المياه الجوفية، مما يتيح تقدير كمية مياه الأمطار التي تسربت لتغذية المياه الجوفية. تم تحديد ثلاثة مستويات حاملة للماء في المنطقة: المستوى الحامل للماء في بازلت الرباعي الأسفل، المستوى الحامل للماء في تتابعات الاندفاعات البليوسينية، والمستوى الحامل للماء في رسوبات الباليوجين. تم تحليل خصائص كل مستوى لتوضيح الصورة الهيدروجيولوجية العامة للمنطقة. كما تم استخدام معطيات رصد مناسيب المياه الجوفية لحساب قيمة تسرب مياه الأمطار لتغذية المياه الجوفية، مما يساهم في فهم ديناميكية المياه الجوفية في المنطقة المدروسة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة جدًا لفهم ديناميكية المياه الجوفية في منطقة ملح بمحافظة السويداء، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل مناطق أخرى في المحافظة للحصول على صورة أكثر شمولية. ثانيًا، على الرغم من أن استخدام برنامج INF المطور يعتبر خطوة إيجابية، إلا أن الدراسة لم تذكر ما إذا كانت هناك أي تحديات أو قيود في استخدام هذا البرنامج. ثالثًا، كان من الممكن تقديم تحليل أكثر تفصيلاً للبيانات المجمعة من الآبار المختلفة لتحديد تأثير العوامل الجيولوجية والهيدروجيولوجية بشكل أكثر دقة. وأخيرًا، كان من الممكن تضمين توصيات عملية للمحافظة على الموارد المائية في المنطقة بناءً على النتائج المستخلصة من الدراسة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من هذه الدراسة هو تحديد قيم التسرب كمؤشر هيدروجيولوجي أساسي يعبر عن تغذية المياه الجوفية في منطقة ملح بمحافظة السويداء.

  2. ما هي الطرق المستخدمة في حساب قيم التسرب والبخر في الدراسة؟

    تم استخدام برنامج INF المطور لحساب قيم التسرب والبخر بناءً على معطيات رصد مناسيب المياه الجوفية.

  3. ما هي المستويات الحاملة للماء التي تم تحديدها في منطقة الدراسة؟

    تم تحديد ثلاثة مستويات حاملة للماء في المنطقة: المستوى الحامل للماء في بازلت الرباعي الأسفل، المستوى الحامل للماء في تتابعات الاندفاعات البليوسينية، والمستوى الحامل للماء في رسوبات الباليوجين.

  4. ما هي التوصيات التي يمكن استخلاصها من هذه الدراسة للمحافظة على الموارد المائية في المنطقة؟

    كان من الممكن تضمين توصيات عملية للمحافظة على الموارد المائية في المنطقة بناءً على النتائج المستخلصة من الدراسة، مثل تحسين إدارة الموارد المائية وزيادة كفاءة استخدام المياه.


المراجع المستخدمة
الدراسات الهيدروجيولوجية السوفيتية لحوض اليرموك، وزارة الري ١٩٨٢
غالابوف، م. ديناميكية المياه الجوفية. صوفيا، ١٩٨١
غالابوف، م. ب، بينتشف. حل مسائل هيدروجيولوجية تطبيقية باستخدام المعالجة الرقمية. صوفيا، .١٩٨٦
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يتضمن هذا البحث مناقشة طريقة تعيين البارامترات الهيدروجيولوجية باستخدام معطيات مراقبة نظام المياه الجوفية، و ذلك بغية تحديد قيم هذه المعاملات على مساحات كبيرة. و التي تملك أهمية تطبيقية كبيرة و خاصةً عند نمذجة المسائل الهيدروجيولوجية حيث تسمح بإيضاح و تدقيق البنية الهيدروجيولوجية و الهيدروديناميكية للمنطقة و أسباب تغير الخواص الرشحية للطبقة الحاملة للمياه و غيرها. و قد تبين من خلال هذه الدراسة أن الناقلية المائية تتغير من 36 إلى 570 م2/يوم، و عامل الرشح من 1 إلى 53 م/يوم، و كانت قيم المعطائية المائية منخفضة إلى متوسطة حيث تأرجحت بين 0.00004 و 0.2 بسبب ازدياد عامل الانتشار، في حين تراوحت التغذية الراشحة من 1 - 40 % من الهطولات تقريباً. إن النتائج التي تمّ الحصول عليها تتوافق توافقاً جيداً مع الخصائص الجيولوجية ـ البنيوية و الليتولوجية ـ السحنية لمنطقة الدراسة.
نظراً لخطورة التلوث الكيميائي عموماً و في الآبار الارتوازية ضمن المناطق الزراعية المأهولة خصوصاً، تم تنفيذ دراسة علمية من أجل تحديد تراكيز بعض الشوارد في مياه الآبار الموزعة ضمن منطقة حريصون إضافة لرصد التغيرات في قيمها كمؤشر على معدل التلوث الكيميائ ي في منطقة الدراسة بفعل الأنشطة القائمة . تضمن البحث إجراء تحاليل دورية شهرية فيزيائية و كيميائية لآبار مستثمرة في منطقة حريصون التابعة لمدينة بانياس على مدى عام كامل بدءاً من شهر أيلول 2011 حتى شهر آب 2012 و ذلك عن طريق اختيار عشرة آبار مستثمرة موزعة في المنطقة . شملت الدراسة التغيرات التي تطرأ على كل من درجة الحرارة و الرقم الهيدروجيني و الناقلية الكهربائية و مجموعة الشوارد السالبة ( النترات NO3-، الفوسفات PO43-، الكبريتات SO42-، الكلوريد Cl- ) بالإضافة إلى الشوارد الموجبة ( الأمونيوم NH4+، الصوديوم Na+ ). لقد أظهرت القيم التي تم الحصول عليها للشوارد المدروسة تفاوت واضح بين شهر و آخر للعينات المأخوذة من نفس الآبار، و يعود ذلك لجملة النشاطات الزراعية و البشرية و إلى الظروف المناخية التي سادت خلال مواعيد أخذ العينات. تبين النتائج المسجلة حصول حالات تلوث كيميائي في مياه الآبار المدروسة غير مطابقة المواصفة القياسية السورية لمياه الشرب (لعام 2011-2012) تنذر بالكثير من المخاطر الصحية و البيئية، خصوصاً أن الكثير من تلك الآبار تستخدم لأغراض الشرب.
تشهد منطقة الحوز الأدنى لنهر الكبير الشمالي نشاطاً اقتصادياً مهمّاً، تزداد معه الحاجة إلى المياه. و تهدف الدراسة إلى تحديد العلاقة بين كمية الهطل و تغيّر مناسيب المياه الجوفية. تنتشر في المرتفعات صخور كلسية و مارلية مشققة ذات نفوذية عالية، بينما تنتش ر توضعات متوسطة إلى قليلة النفوذية في السهول الساحلية، و تتوضّع المياه الجوفية على عمق قليل من سطح الأرض، و تستجيب مناسيبها بسرعة كبيرة نسبياً لتسرب مياه المطر و مياه الري ما يجعل تلوّثها و تأثّرَها بالعوامل الجوية سهلاً و سريعاً، و ستتأثر بالتغيرات المناخية بسهولة. و تبيّن نتيجة معالجة البيانات الحقلية و مناقشتها أنّ تغيّرات مناسيب المياه الجوفية ترتبط بعوامل طبيعية و اصطناعية متعددة و متداخلة التأثير في مناسيب المياه الجوفية، فبعضُها يزيد تغذيةَ المياه الجوفية و ارتفاع مناسيبها، و بعضها الآخر له تأثير معاكس، بحيث لا يمكن وضع علاقة رياضية بين مناسيب المياه الجوفية و كميات الهطل المطري، بسبب التأثير المتزامن لهذه العوامل، التي يصعب عزلها و مراقبتها في وضعها الطبيعي.
أجريت هذه الدراسة في منطقة معمل إسمنت طرطوس بهدف دراسة تأثير مياه صرف المعمل على المياه السطحية لمجرى وادي الدلبة و المياه الجوفية على جانبي المجرى. تم قطف عينات مياه للدراسة من مصرف المعمل و مياه مسيل الدلبة لدراسة محتواها من الملوثات، و كذلك عينات مياه جوفية من المنطقة المدروسة تم قطفها من آبار مختارة على جانبي المجرى المائي لدراسة مدى تأثرها بالملوثات، و تم تكرار عمليات القطف السابقة كل شهرين لمدة دورة هيدرولوجية كاملة من تموز 2013 إلى أيار 2014 ، و قد تبين من الدراسة ارتفاع كبير في محتوى مياه الصرف الصناعي لمعمل الإسمنت من الزيوت و المعادن الثقيلة لا سيما الحديد و النحاس و الزنك حيث تجاوز تركيز الحديد في مياه الصرف mg/l150 في جميع العينات، كما احتوت مياه الصرف و مياه المسيل على تراكيز عالية نسبياً من الأمونيا و النتريت مقابل نسبة قليلة من النترات على عكس عينات مياه الآبار، و أظهرت الدراسة كذلك ارتفاع قيمة الناقلية الكهربائية و تركيز الأملاح بشكل ملحوظ في مياه الآبار بشكل عام نتيجة قربها من البحر.
يتضمن هذا البحث تقييم مشكلة تداخل مياه البحر في منطقة البصّة لعام 2014 من خلال عمليات الرصد الكيميائي الفصلي لمجموعة من آبار الإعتيان، في ظل ظروف معينة خضعت لها المنطقة أثناء إجراء البحث، و تمثلت بتراجع الهطل المطري في منطقة الدراسة حيث لم يتجاوز 500 ملم/ سنة؛ مما نتج عنه توقف عمليات الري من بحيرة 16 تشرين و إعادة استخدام العديد من آبار الضخ المهجورة. توصّلت الدراسة إلى حدوث ارتفاع في قيم الملوحة في منطقة البضة الساحلية صيفاً عام 2014، حيث تراوحت بين (6665.-6432) ملغ/ل، بعد ازدياد معدلات الضخ اليومية، بالإضافة إلى ارتفاع تراكيز الكلور و الصوديوم في أغلب مياه آبار الاعتيان بالتزامن مع درجات الملوحة المرتفعة، أما في فصل الخريف انخفضت قيم الملوحة لتتراوح بين (490-950) ملغ/ل . تشير النسبة الجيوكيميائية Cl/Na إلى قيم أقل من 0,84 في معظم العينات المائية خلال فصل الصيف، بينما سجلت هذه النسبة في فصل الخريف قيماً تجاوزت 0,84 في معظم العينات المائية الأمر الذي يعدّ مؤشراً على وجود مصدرٍ للمياه البحرية.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا