ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أثر الانحراف الفكري على الأمن الاجتماعي ( دراسة ميدانية في جامعة تشرين )

The impact of intellectual deviation on social security ( A Field study in Tishreen University )

2700   5   77   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

في ظل الأحداث الموجودة تؤدي المؤسسات الاجتماعية دور كبير في الوقاية من الانحرافات الفكرية و السلوكية لدى عدد كبير من الشباب الجامعي. و تشير الوقائع إلى أن الصراع بين الدول بدأ يأخذ طابعا فكريا حيث اتجه كل طرف إلى غزو الأفكار و تحريفها عن طريق وسائل عديدة: ثقافية كانت أم إعلامية بهدف طعن مبادئ و أخلاقيات الطرف الآخر و إضعاف قدراته، و تشتيت جهوده, و إثارة الفتن و الشبهات و التشكيك في مبادئه و قيمه الثابتة التي يؤمن بها، و إحلال مفاهيم و قيم و أفكار بديلة ذات منطلقات منحرفة تؤدي بشكل أو بآخر إلى الانهيار الفكري و الاجتماعي للمجتمع. يتناول البحث الحالي أثر الانحراف الفكري على الأمن الاجتماعي للمجتمع، و لتحقيق أهداف البحث تم تصميم استبانة، و تطبيقها على عينة من الطلاب المداومين من قسم علم الاجتماع السنة الرابعة في جامعة تشرين بلغت /61/ طالبا و طالبة للعام الدراسي 2016-2017م، و انتهى البحث إلى النتائج التالية: - كشفت الدراسة عن مدى ارتفاع وعي أفراد العينة لدور المؤسسات الاجتماعية في الوقاية من الانحراف الفكري. - أظهرت الدراسة أن مظاهر الانحراف الفكري المختلفة تؤدي إلى زعزعة الأمن الاجتماعي للمجتمع.


ملخص البحث
يتناول هذا البحث أثر الانحراف الفكري على الأمن الاجتماعي في المجتمع، مع التركيز على عينة من طلاب السنة الرابعة في قسم علم الاجتماع بجامعة تشرين. تم تصميم استبانة وتوزيعها على 61 طالبًا وطالبة خلال العام الدراسي 2016-2017. أظهرت النتائج أن هناك وعيًا كبيرًا بين الطلاب بدور المؤسسات الاجتماعية في الوقاية من الانحراف الفكري، وأن مظاهر الانحراف الفكري تؤدي إلى زعزعة الأمن الاجتماعي. كما بينت الدراسة أن الفقر الاقتصادي وتفكك الأسرة هما من أبرز العوامل المؤثرة في الانحراف الفكري، وأن وسائل الإعلام تلعب دورًا كبيرًا في نشر الأفكار المنحرفة. وأوصت الدراسة بضرورة تعزيز الفكر الوسطي والاعتدال، وتفعيل دور المؤسسات الاجتماعية والتعليمية والإعلامية في الوقاية من الانحراف الفكري.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم العلاقة بين الانحراف الفكري والأمن الاجتماعي، ولكن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة صغير نسبيًا (61 طالبًا وطالبة) مما قد يؤثر على تعميم النتائج. كان من الأفضل زيادة حجم العينة لتشمل طلاب من مختلف السنوات الدراسية والتخصصات. ثانيًا، الدراسة تركز بشكل كبير على العوامل الاقتصادية والاجتماعية دون التطرق بشكل كافٍ للعوامل النفسية والثقافية التي قد تكون لها تأثير كبير على الانحراف الفكري. ثالثًا، كان من الممكن استخدام منهجيات بحثية متنوعة مثل المقابلات الشخصية أو مجموعات التركيز للحصول على فهم أعمق للموضوع. وأخيرًا، يجب أن تكون التوصيات أكثر تحديدًا وقابلة للتطبيق العملي لضمان تحقيق النتائج المرجوة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى الانحراف الفكري وفقًا للدراسة؟

    أظهرت الدراسة أن الفقر الاقتصادي وتفكك الأسرة هما من أبرز العوامل المؤثرة في الانحراف الفكري، بالإضافة إلى تأثير وسائل الإعلام في نشر الأفكار المنحرفة.

  2. كيف يمكن للمؤسسات الاجتماعية أن تساهم في الوقاية من الانحراف الفكري؟

    يمكن للمؤسسات الاجتماعية أن تساهم في الوقاية من الانحراف الفكري من خلال تعزيز القيم الاجتماعية الإيجابية، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأفراد، وتنظيم حملات توعوية وتثقيفية.

  3. ما هو الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام في نشر الأفكار المنحرفة؟

    تلعب وسائل الإعلام دورًا كبيرًا في نشر الأفكار المنحرفة من خلال البرامج والمسلسلات التي تعرضها، والتي قد تؤدي إلى فقدان الحافز للعمل والحركة وتشجيع الانسحاب من الواقع.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لمعالجة مشكلة الانحراف الفكري؟

    أوصت الدراسة بضرورة تعزيز الفكر الوسطي والاعتدال، وتفعيل دور المؤسسات الاجتماعية والتعليمية والإعلامية في الوقاية من الانحراف الفكري، وتشجيع الحوار وقبول الرأي الآخر.


المراجع المستخدمة
SADI, PLANT. On the mobile- the effects of mobile phone on social and individual life. Journal of Development Communication.vol.21Issue.2002
CULLEN, FRANCIS. Rethinking crime and Deviance Theory, The Emergence of a structuring tradition, Rowman and Allanheld, U.S.A, 1983,209
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفت هذه الدّراسة للتعرّف على دور رأس المال الفكري في عملية الإصلاح الإداري ضمن الجامعات الحكومية السّورية-جامعة تشرين، فإذا تمكنت جامعة تشرين من امتلاك رأس مال بشري لديه المهارة والمعرفة والخبرة فإنّ ذلك سيعود بالفائدة عليها وعلى المجتمع، واعتمد الب احث على أسلوب المسح كمنهج للدراسة؛ وأجرى دراسة ميدانية من خلال توزيع استبانة على أفراد عيّنة البحث المتمثّلة بأعضاء الهيئة التعليمية والعاملين الإداريين في الإدارة المركزية لاستقصاء آرائهم، وكانت أهمّ النتائج امتلاك جامعة تشرين لرأس مال بشري قادر على عملية الإصلاح، إلّا أنّه لا يتم الاستفادة منهم بالطريقة الصحيحة، نظراً لقلة البرامج التدريبية وانخفاض التمويل اللازم لإجراء البحوث العلمية والإسهام في النشر الخارجي، كما أنّ الإجراءات الإدارية الحالية لا تُساعد على إجراء الإصلاح بالشكل المطلوب. وكانت أبرز توصيات الباحث لها علاقة بإصلاح البحث العلمي لخلق المعرفة الجديدة.
هدف البحث الحالي إلى التحقق من البنية العاملية لمقياس الأمن النفسي الذي أعدته "شقير" (2005)، باستخدام التحليل العاملي الاستكشافي. و يتألف مقياس "شقير" للأمن النفسي من أربعة أبعاد هي: تكوين الفرد و رؤيته للمستقبل (14 بنداً)، و الحياة العامة و العملية (18 بنداً)، و الحالة المزاجية (10 بنود)، و العلاقات الاجتماعية و التفاعل الاجتماعي (12 بنداً). و قد اسُتخدم المنهج الوصفي، و تم اختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية، و هي مكونة من (415) طالباً و طالبة من جامعة تشرين. و تمثّلت أهمّ نتائج البحث في استخلاص ستة عوامل للأمن النفسي؛ فسّرت (52.91%) من التباين الكلي للبنود، و هذه العوامل هي كالآتي: العامل الأول: الرؤية المستقبلية، و يتضمن (14) بنداً، و العامل الثاني: الحالة المزاجية، و يتضمن (7) بنود، و العامل الثالث: الحياة العامة، و يتضمن (7) بنود، و العامل الرابع: الحياة العملية، و يتضمن (5) بنود، و العامل الخامس: التفاعل الاجتماعي، و يتضمن (5) بنود، و العامل السادس: العلاقات الاجتماعية، و يتضمن (4) بنود. في ضوء النتائج تقترح الباحثة ضرورة إجراء مزيد من الدراسات للتحقق من البنية العاملية لمقياس الأمن النفسي على عينات سورية مختلفة، و دراسة العلاقة بين الأمن النفسي و بعض المتغيرات.
استهدف البحث الحالي تعرف مستوى الأمن النفسي لدى عينة من طلبة جامعة تشرين، و لتحقيق أهداف البحث اعتمدت الباحثة مقياس الأمن النفسي لـ "شقير" الذي تم التحقق من بنيته العاملية في دراسة سابقة للباحثة، و طبقت المقياس على عينة مؤلفة بـ (233) طالباً و طالبة للعام الدراسي 2017-2018. أظهرت النتائج أنّ طلبة جامعة تشرين يتمتعون بدرجة متوسطة من الأمن النفسي، كما تبين عدم وجود فرق بين الجنسين في الأمن النفسي، بينما وجدت فروق بين طلبة العلوم التطبيقية و النظرية و خاصة فيما يتعلق بالأمن النفسي المرتبط بالحياة العملية و ذلك لصالح طلبة العلوم التطبيقية.
هدف هذا البحث لتحديد دور رأس المال الفكري في تنمية قدرات جامعة تشرين التنافسية في كلّ من التعليم والبحث العلمي؛ وقد اعتمد الباحث على المقاربة الاستنباطية كمنهج عام للبحث، واتباع منهجية المسح، ومجموعة طرائق منها الاعتماد على البيانات الثانوية، والأوّل ية من خلال استبانة تمّ تنظيمها من خلال اطّلاع الباحث على الأدبيّات المنشورة، إذ قام بتوزيع الاستبانة على 331 فرداً من أعضاء الهيئة التعليمية في جامعة تشرين، استردّ منها 263، وكانت 13 استبانة غير صالحة للتحليل، في مجتمع البحث المكوّن من العاملين في الكادر التعليمي، البالغ عددهم 2376 وفق إحصائية مديرية الإحصاء والتخطيط، ثمّ تمّ استخدام الاختبارات الإحصائية المناسبة كالانحدار الخطي البسيط، والاعتماد على برنامج SPSS، كأداة لتحليل البيانات المتوافرة. وقد كان الاستنتاج الرئيس هو وجود علاقة معنوية وارتباط مقبول بين رأس المال الفكري والقدرة التنافسية، ثمّ تمّ عرض بعض المقترحات والتوصيات لتحسين العلاقة، والتي أهمّها: ضرورة العمل على تحسين مستوى التعليم والبحث العلمي بما يحقق للجامعة القدرة التنافسية. http://www.journal.tishreen.edu.sy/index.php/econlaw/article/view/9654/9279
هدفت هذه الدّراسة إلى التعرّف على العلاقة بين رأس المال الهيكلي وأداء الابتكار في جامعة تشرين، وعرضت المفاهيم النظرية. وقد اعتمد الباحث منهج المسح، وتوزيع الاستبيان على 360 فرد من أعضاء الهيئة التعليمية في جامعة تشرين، ومن ثمّ أجريت دراسة ميدانيّة بغ رض بيان هذه العلاقة. وقد خلصت الدّراسة إلى وجود علاقة طردية معنوية ضعيفة بين رأس المال الهيكلي وأداء الابتكار. ثمّ قدّم ملخّص لأهمّ النتائج التي تمّ التوصّل إليها، مع عرض لبعض المقترحات والتوصيات لتحسين العلاقة، بهدف تعزيز أداء الابتكار لأعضاء الهيئة التعليمية في جامعة تشرين.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا