ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير الإجهاد الملحي و أندول حمض الخليك في تجذير عقل العنب الأصل (B- ٤١)

Influence of Salt Stress and Indole Acetic Acid on Rooting of Stem Cutting in B-٤١ Grape Root Stock

1982   0   189   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2000
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أظهرت الدراسة أن العقل المعاملة بالأوكسين IAA جذرت بشكل مبكر و تأخر تبرعمها. من جهة أخرى، أدت المعاملة بالهرمون IAA إلى زيادة نسبة التجذير و خفضت من نسبة التبرعم. كما تبين أن زيادة الملوحة حتى ٠,١ مولر خفض من القدرة على التجذير، في حين أن استخدام أندول حمض الخليك قلل من التأثير السيئ للملوحة. و قد تم الحصول على أفضل صفات للتجذير في المعاملة ذات التركيز المعتدل ( ٠,٠٥ مولر).


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير الإجهاد الملحي وحمض الأندول الخلي على تجذير قصاصات جذور العنب من النوع B-. تم تنفيذ الدراسة لتحديد قدرة تجذير قصاصات جذور العنب تحت مستويات مختلفة من ملوحة NaCl (0، 50، 100، 150، 200، 250، 300، و350 ملي مولار). تم معالجة القصاصات بتركيزين (100 و200 جزء في المليون) من حمض الأندول الخلي (IAA). أظهرت النتائج أن القصاصات المعالجة بـ IAA تجذرت بشكل أسرع وتأخر تطور البراعم، كما زادت نسبة التجذير وانخفضت نسبة تطور البراعم. ومع زيادة ملوحة NaCl إلى 350 ملي مولار، انخفضت قدرة التجذير في القصاصات، بينما ساعد استخدام IAA في التخفيف من التأثير السلبي للملوحة. أفضل نتائج التجذير تم الحصول عليها عند معالجة القصاصات بتركيز 200 ملي مولار من NaCl. كما زادت مستويات الملوحة العالية من احتراق حواف الأوراق وموت أطراف البراعم، ولكن استخدام IAA قلل من هذه التأثيرات السلبية للإجهاد الملحي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة لفهم تأثير الإجهاد الملحي وحمض الأندول الخلي على تجذير قصاصات جذور العنب، ولكن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة ليشمل أنواعًا أخرى من النباتات لمعرفة ما إذا كانت النتائج متسقة عبر أنواع مختلفة. ثانيًا، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى الآليات الفسيولوجية التي تفسر كيف يساعد IAA في التخفيف من تأثيرات الملوحة، مما يترك بعض الأسئلة دون إجابة. أخيرًا، كان من الممكن تحسين تصميم التجربة من خلال تضمين مجموعة تحكم لمقارنة النتائج بشكل أكثر دقة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تحديد تأثير الإجهاد الملحي وحمض الأندول الخلي على تجذير قصاصات جذور العنب من النوع B-.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت الدراسة أن القصاصات المعالجة بـ IAA تجذرت بشكل أسرع وتأخر تطور البراعم، كما زادت نسبة التجذير وانخفضت نسبة تطور البراعم. ومع زيادة ملوحة NaCl إلى 350 ملي مولار، انخفضت قدرة التجذير في القصاصات، بينما ساعد استخدام IAA في التخفيف من التأثير السلبي للملوحة.

  3. ما هي أفضل نتائج التجذير التي تم الحصول عليها؟

    أفضل نتائج التجذير تم الحصول عليها عند معالجة القصاصات بتركيز 200 ملي مولار من NaCl.

  4. ما هي التأثيرات السلبية للإجهاد الملحي التي تم ملاحظتها؟

    زادت مستويات الملوحة العالية من احتراق حواف الأوراق وموت أطراف البراعم، ولكن استخدام IAA قلل من هذه التأثيرات السلبية.


المراجع المستخدمة
الصالح، أحمد يوسف. ١٩٧٩ . المدخل إلى تصميم التجارب، الجزء الثاني، مديرية الكتب والمطبوعات . الجامعية، جامعة حلب، ص ٢٨٩
عبدول، كريم صالح. ١٩٨٧ . منظمات النمو النباتية، الجزء الأول، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، . جامعة صلاح الدين، العراق، ص 401
كردوش محمد عبسي؛ السحار وليد. ١٩٩١ . إنتاج الفاكهة متساقطة الأوراق، مديرية الكتب الجامعية، . جامعة حلب، ص 445
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعد نبات الغاردينيا Gardenia jasminoides من نباتات المناطق الحارة و شبه الحارة، و لهذا النبات أهمية كبيرة. أجري البحث في ظروف مخبرية ثابتة، فقد أجريت الدراسة في ظروف البيت الزجاجي رقم 5 في المعهد العالي للبستنة – فرع نباتات الزينة في برلين – حيث استخدمت عقل مستوردة من الدنمارك بعد تخزينها في جو من الرطوبة النسبية العالية تصل إلى 100-95% .
تم في هذه الدراسة الإكثار الخضري باستخدام العقل نصف المتخشبة لصنفي العناب (جوجوبـا ميـل ،زجاجي بيت ضمن) ziziphus jujuba mill- ziziphus jujuba tayan tsizao) (تسزاو تايان وجوجوبا و ذلك باستخدام تراكيز مختلفة من هرمون أندول حمض الزبدة في مشتل الهنادي محافظة اللاذقية. بلغت نسبة تجذير العقل نصف المتخشبة بعد شهرين من تاريخ زراعتها 3.71 % للصنف جو جوبـا ميل و 3.83 % للصنف جوجوبا تايان تسزاو عند المعاملة بهرمون أندول حمض الزبـدة بتركيـز 4000 ملغ/لتر مدة 5 ثوانٍ. في حين كانت نسبة تجذير الشاهد 0% .
درس تأثير الإجهاد الملحي باستخدام تراكيز مختلفة من كلوريد الصوديوم NaCl) 50 ،100 و 150 ميلي مول) في بعض الصفات الفيزيولوجية و مؤشرات النمو لأصـل العنـب SO4 المـستزرع نـسيجياً vitro in في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بدمشق. أدت زيادة التركي ـز الملحـي فـي وسـط الزراعة إلى انخفاض في مؤشرات النمو (نسبة النباتات المتبقية و متوسط طول النبـات و متوسـط عـدد العيون) بالمقارنة بنباتات الشاهد و ذلك بعد أربعة أسابيع من الزراعة على أوساط التكاثر التـي تحتـوي على التركيزين 50 ميلي مول و 100 ميلي مول من كلوريد الصوديوم، بينما تعرضت النباتـات المعاملـة 150 ميلي مول من كلوريد الصوديوم للموت، كما أدت الأوسـاط المغذيـة المحتويـة علـى التركيـزين 50 ميلي مول و 100 ميلي مول من كلوريد الصوديوم إلى انخفاض محتوى الأوراق من اليخضور الكلي.
تناول هذا البحث دراسة تأثير خمسة تراكيز من حمض إندول بيوتريك IBA و هي [2, 1, 0.75, 0.5, 0.25] مغ/ الليتر بالإضافة للشاهد الخالي من الهرمون في تجذير النموات الخضرية لنوع التفاح البري Malus trilobata Lab. من خلال زراعة نموات بطول (2-1.5) سم على الوسط م وراشيج و سكوغ (MS) بنصف قوة أملاحه (½MS) و حساب النسبة المئوية للتجذير و متوسط عدد و طول الجذور و أظهرت النتائج الآتي: تفوقت المعاملة T1 (التركيز (0.25)مغ/ الليتر) على جميع المعاملات الأخرى من حيث النسبة المئوية للتجذير (64 %) و متوسط عدد الجذور (16جذر), في حين تفوقت المعاملة T3 ( التركيز (0.75) مغ/الليتر ) على باقي المعاملات من حيث متوسط طول الجذور المتشكلة (21.03) سم.
على الرغم من أنَّها أحد أسباب انخفاض الإنتاج، تعد الملوحة أداة لتحسين نوعية الإنتاج في بعـض الهجن. في هذا البحث، طبق الإجهاد الملحي على هجينين من البندورة (Marmara وBonaparte) من خلال زيادة قيمة الناقلية الكهربائية لمياه الري من 4 إلى 13 m/ds ، من مرحلة الورقة الحقيقة الثالثـة إلى نهاية النمو. على الرغم من أن الإجهاد الملحي أدى إلى انخفاض في وزن الثمار الناتجة فـي كـلا الهجينين، لكنه ساعد على تحسين بعض الصفات الكيميائية و الفيزيائية المتعلقة بجـودة الثمـرة. إذْ أدت الملوحة إلى زيادة محتوى المواد الصلبة الذائبة في الثمرة في كلا الهجينين. و في الوقت الذي لـم يـؤثر فيه الإجهاد الملحي في محتوى ثمار الهجين Bonapart من الليكوبين، لوحظ ازدياد هذا المؤشر بمقدار مرتين في الهجين Marmara .أما بالنسبة إلى تلون الثمار، فقد تفوق الهجين Bonaparte في كل من مؤشري اللون*a و*b على الهجين Marmara الـذي تفـوق بـدوره علـى الهجـين Bonaparte بالمؤشر*L . علماً أن الإجهاد الملحي لم يؤثر معنوياً في هذه المؤشرات بكلا الهجينين.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا