ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير الإجهاد الملحي في بعض الصفات النوعية لثمار هجينين من البندورة

Effect of salt stress on some fruit qualities of two tomato hybrids

1484   1   39   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

على الرغم من أنَّها أحد أسباب انخفاض الإنتاج، تعد الملوحة أداة لتحسين نوعية الإنتاج في بعـض الهجن. في هذا البحث، طبق الإجهاد الملحي على هجينين من البندورة (Marmara وBonaparte) من خلال زيادة قيمة الناقلية الكهربائية لمياه الري من 4 إلى 13 m/ds ، من مرحلة الورقة الحقيقة الثالثـة إلى نهاية النمو. على الرغم من أن الإجهاد الملحي أدى إلى انخفاض في وزن الثمار الناتجة فـي كـلا الهجينين، لكنه ساعد على تحسين بعض الصفات الكيميائية و الفيزيائية المتعلقة بجـودة الثمـرة. إذْ أدت الملوحة إلى زيادة محتوى المواد الصلبة الذائبة في الثمرة في كلا الهجينين. و في الوقت الذي لـم يـؤثر فيه الإجهاد الملحي في محتوى ثمار الهجين Bonapart من الليكوبين، لوحظ ازدياد هذا المؤشر بمقدار مرتين في الهجين Marmara .أما بالنسبة إلى تلون الثمار، فقد تفوق الهجين Bonaparte في كل من مؤشري اللون*a و*b على الهجين Marmara الـذي تفـوق بـدوره علـى الهجـين Bonaparte بالمؤشر*L . علماً أن الإجهاد الملحي لم يؤثر معنوياً في هذه المؤشرات بكلا الهجينين.


ملخص البحث
تناولت الدراسة تأثير الإجهاد الملحي على بعض الصفات النوعية لثمار هجينين من البندورة (Marmara و Bonaparte) من خلال زيادة الناقلية الكهربائية لمياه الري من 4 إلى 13 ds/m. أظهرت النتائج أن الإجهاد الملحي أدى إلى انخفاض وزن الثمار في كلا الهجينين، ولكنه ساهم في تحسين بعض الصفات الكيميائية والفيزيائية المتعلقة بجودة الثمار. زادت الملوحة من محتوى المواد الصلبة الذائبة في الثمار لكلا الهجينين، ولم تؤثر على محتوى الليكوبين في Bonaparte بينما زاد بمقدار مرتين في Marmara. تفوق الهجين Bonaparte في مؤشري اللون *a و *b، بينما تفوق Marmara في المؤشر *L. لم يؤثر الإجهاد الملحي بشكل معنوي على مؤشرات اللون في كلا الهجينين.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: الدراسة قدمت معلومات قيمة حول تأثير الإجهاد الملحي على جودة ثمار البندورة، ولكن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. على سبيل المثال، كان من الأفضل توسيع نطاق الدراسة لتشمل هجن أخرى من البندورة لمعرفة ما إذا كانت النتائج متسقة عبر أنواع مختلفة. كما أن الدراسة لم تتناول تأثير الملوحة على الجوانب الاقتصادية للإنتاج الزراعي، وهو جانب مهم يجب مراعاته. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن تقديم تحليل أعمق للآليات البيوكيميائية التي تؤدي إلى التغيرات الملحوظة في جودة الثمار تحت تأثير الإجهاد الملحي.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو دراسة تأثير الناقلية الكهربائية لمياه الري على بعض صفات جودة ثمار البندورة، ومقارنة مدى استجابة الهجن المختلفة لتغيرات الناقلية الكهربائية لمياه الري.

  2. ما هي الهجن التي تم دراستها في البحث؟

    تم دراسة هجينين من البندورة هما Marmara و Bonaparte.

  3. كيف أثر الإجهاد الملحي على محتوى الليكوبين في الهجينين؟

    الإجهاد الملحي لم يؤثر على محتوى الليكوبين في هجين Bonaparte، بينما زاد محتوى الليكوبين بمقدار مرتين في هجين Marmara.

  4. ما هي المؤشرات اللونية التي تم قياسها في الدراسة؟

    تم قياس مؤشرات اللون *a و *b و *L في الدراسة.


المراجع المستخدمة
Adams, P. 1991. Effects of increasing the salinity of the nutrient solution with major nutrients or sodium chloride on the yield, quality and composition of tomatoes grown in rock- wool. J. Hort. Sci., 66: 201–207
Atherton, J. G. and J. Rudish. 1986. The tomato crop. In: Fruit ripening and quality. Chapman and Hall, London. Pp: 348-349
Barrett, D. M. and G. E. Anthon. 2008. Color Quality of tomato products, American Chemical Society. Davis, California. Pp: 131−139
قيم البحث

اقرأ أيضاً

طبق الإجهاد الملحي على ثلاثة أصناف مختلفة الحجم من البندورة (Picolino و Levovil و Marmara) من خلال زيادة ناقلية مياه الري الكهربائية من 3 (الشاهد) إلى6.7dS/m (معاملة Na فقط و Na+Ca)، منذ مرحلة الورقة الحقيقية الثالثة إلى نهاية النمو. أدى الإجهاد المل حي لزيادة معنوية في محتوى ثمار Marmara و Picolino من فيتامين C(20.94 و 29.28مغ/100غ) مقارنة مع الشاهد (16.62 و 24.22مغ/100غ، على التوالي)، بينما لم يكن معنوياً في الصنف Levovil. كذلك ازدادت الحموضة الكلية معنوياً بنسبة 17% في Marmara و Picolino، بينما لم تؤثر في Levovil. ازداد محتوى الثمار المجهدة معنوياً من الفركتوز بمقدار 1.7 و 1.4 مرة مقارنة مع الشاهد (11.13 و 18.8 غ/كغ) في Levovil و Picolino، على التوالي. انخفض محتوى الثمار من الآزوت في Levovil و Picolino عند تعريضها للإجهاد الملحي، بنسبة 33 و 58% بالمقارنة مع الشاهد (0.12 و 0.19%)، على التوالي، لكن إضافة الكالسيوم عدلت هذا التأثير بشكل معنوي. كما ازداد محتوى الثمار معنوياً من P في Levovil و Picolino تحت تأثير الإجهاد، و لم تحدث المعاملة بالكالسيوم تغيراً يذكر. أدى الإجهاد الملحي لانخفاض معنوي في محتوى الثمار من البوتاسيوم في Levovil و Picolino فوصل إلى 0.22% و 0.26%، على التوالي، بالمقارنة مع الشاهد (0.27% و 0.29%، على التوالي)، بينما أدت إضافة الكالسيوم لتعديل تأثير الإجهاد الملحي. ظهرت زيادة معنوية في محتوى الثمار من الكالسيوم تحت الإجهاد في Marmara و Picolino و انخفاض معنوي في Levovil مقارنة مع الشاهد، بينما لم تؤثر إضافة الكالسيوم في هذا المعيار.
أجري البحث على بعض أصناف الزيتون و هي الصوراني– الدان- المحزم أبو سطل– الجلط– النيبالي، من أجل مقارنة تحملها للملوحة من خلال بعض صفاتها الفيزيولوجية و المورفولوجية تحت ظروف الإجهاد الملحي (كلور الصوديوم) حيث تم استخدام الملح بتراكيز مختلفة في ماء الري، بالإضافة للشاهد (ماء عذب).
درس تأثير الإجهاد الملحي باستخدام تراكيز مختلفة من كلوريد الصوديوم NaCl) 50 ،100 و 150 ميلي مول) في بعض الصفات الفيزيولوجية و مؤشرات النمو لأصـل العنـب SO4 المـستزرع نـسيجياً vitro in في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بدمشق. أدت زيادة التركي ـز الملحـي فـي وسـط الزراعة إلى انخفاض في مؤشرات النمو (نسبة النباتات المتبقية و متوسط طول النبـات و متوسـط عـدد العيون) بالمقارنة بنباتات الشاهد و ذلك بعد أربعة أسابيع من الزراعة على أوساط التكاثر التـي تحتـوي على التركيزين 50 ميلي مول و 100 ميلي مول من كلوريد الصوديوم، بينما تعرضت النباتـات المعاملـة 150 ميلي مول من كلوريد الصوديوم للموت، كما أدت الأوسـاط المغذيـة المحتويـة علـى التركيـزين 50 ميلي مول و 100 ميلي مول من كلوريد الصوديوم إلى انخفاض محتوى الأوراق من اليخضور الكلي.
نُفِّذ البحث بهدف دراسة تأثير الرش بمستحضرTecamin Flower بتركيز 2.5 مل/ل بالإضافة للرش بالماء المقطر، في النمو الخضري لثلاثة هجن من البندورة، عند مستويين من مياه الري (50 و 100 % من السعة الحقلية) في الموسم الزراعي الربيعي 2016. طبقت 3 رشات بالمستحض ر المذكور و بمعدل أسبوعين بين الرشة و الأخرى بدءاً من مرحلة الإزهار. أظهرت النتائج تفوق الهجين ‘Finenss’ معنوياً على الهجينين الآخرين في طول النبات، و عدد الأفرع الكلية، و عدد الأوراق، بينما تفوق الهجين ‘Hadeer’ معنوياً بنسبة المادة الجافة، و محتوى الأوراق من الكلوروفيل. و أدى خفض مستوى الري للنصف إلى انخفاض معنوي في طول النبات و عدد الأفرع الكلية، لكنه أسهم بالمقابل في زيادة عدد الأوراق، و نسبة المادة الجافة للمجموع الخضري. و قد حقق الرش بالمستحضر Tecamin flower زيادة معنوية بجميع مؤشرات الدراسة بغض النظر عن الهجن و مستوى الري مقارنة بمعاملة الرش بالماء المقطر. تفوقت نباتات الهجين ‘Hadeer’ المروية عند مستوى 50 % من السعة الحقلية و المرشوشة بالمستحضر Tecamin flower معنوياً بنسبة المادة الجافة، و محتوى الأوراق من الكلوروفيل. بينما تفوقت نباتات الهجين ‘Finenss’ المروية عند مستوى 100 % من السعة الحقلية و المرشوشة بالمحلول المغذي في عدد الأوراق و المساحة الورقية الكلية للنبات.
نفّذ البحث في حقول قسم بحوث الذرة التابع للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية في دمشق خـلال المواسم الزراعية 2010 و 2011 و 2012 وفقاً لتصميم القطّاعات العشوائية الكاملة بثلاثة مكررات بهدف تقييم بعض المعايير الوراثية لصفات الإزهار المؤنث، و ارتفاع النبـات و العرنـوس، و طـول العرنـوس و قطره، و عدد الصفوف بالعرنوس، و عدد الحبوب بالصف، و وزن المئة حبة، و غلة النبات الفـردي فـي (IL.292-06 × IL.565-06 ،IL.459-06 × IL.362-06) الـصفراء الـذرة مـن فـرديين هجينين باستخدام طريقة تحليل متوسطات الأجيال. و قد خلصت النتائج إلى أن الفعل الوراثي التراكمي و الـسيادي كانا عاليي المعنوية في أغلب الصفات المدروسة مع تفوق قيم الفعل الوراثي السيادي على الفعل الوراثي التراكمي. كما بينت النتائج أن الفعل الوراثي التفوقي ساهم في وراثة معظم الصفات، إذ دلّ التعاكس بـين إشارتي الفعلين الوراثيين السيادي و السيادي × سيادي إلى النوع المـزدوج (Duplicate) مـن الفعـل الوراثي التفوقي، مشيراً إلى أن الانتخاب لمثل هذه الصفات يجب أن يتم بعد عدة أجيال. و بينـت النتـائج كذلك أن تأثير البيئة كان كبيراً على وراثة معظم الصفات المدروسة، و ذلك لتفـوق قـيم معامـل التبـاين المظهري على معامل التباين الوراثي، و ترافقت القيم العالية المعنوية لقوة الهجين قياساً لمتوسط الأبـوين و الأب الأفضل مع تدهورٍ وراثي مصاحبٍ للتربية الذاتية في الجيل الانعزالي الأول. كما أوضـحت النتـائج أيضاً أن معظم الصفات أظهرت قيماً منخفضة إلى متوسطة لدرجة التوريث بمفهومها الضيق، فأكـد ذلـك أن معظم هذه الصفات خاضعة في وراثتها للفعل الوراثي اللاتراكمي الذي بدوره ينبئ عن قـيم منخفـضة إلى متوسطة للتقدم الوراثي من خلال عملية الانتخاب.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا