ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أثر تغيرات سعر الصرف على مؤشر أسعار المستهلك في سورية خلال الفترة ( 2011 - 2015 )

The effect of changes of the exchange rate Pass – Through on Consumer Price Index in Syria "during (2011-2015)"

1690   6   64   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يتناول هذا البحث تحديد أثر تقلبات سعر صرف الليرة السورية على مؤشر أسعار المستهلك في سورية بغرض قياس مدى تأثر المستوى العام للأسعار بهذه التقلبات، و العوامل المؤثرة في انتقال تغيرات أسعار الصرف للوصول إلى تحديد أهمية تلك العوامل، و درجة تأثيرها، و سرعة انتقالها إلى مؤشر أسعار المستهلك المحلية.


ملخص البحث
يتناول هذا البحث أثر تقلبات سعر صرف الليرة السورية على مؤشر أسعار المستهلك في سوريا خلال الفترة من 2011 إلى 2015. يهدف البحث إلى قياس مدى تأثر المستوى العام للأسعار بهذه التقلبات، وتحديد العوامل المؤثرة في انتقال تغيرات أسعار الصرف إلى مؤشر أسعار المستهلك. تم تقسيم الدراسة إلى جزئين: الجزء الأول يتناول الجوانب النظرية المتعلقة بالعوامل المؤثرة في انتقال التقلبات في أسعار الصرف إلى مؤشر أسعار المستهلك، بينما يتناول الجزء الثاني التحليل الإحصائي لاختبار فرضية الدراسة وقياس أثر تقلبات أسعار الصرف على مؤشر أسعار المستهلك. أظهرت النتائج أن هناك علاقة سببية قوية بين سعر الصرف ومؤشر أسعار المستهلك، وأن الدولة تلعب دوراً مهماً في تخفيف تأثير تقلبات سعر الصرف على الأسعار المحلية، خاصة في أوقات الأزمات. كما تبين أن مؤشر أسعار المستهلك يظهر مرونة أكبر للتراجع في سعر الصرف مقارنة بالتحسن. استخدم الباحث نماذج تحليل السلاسل الزمنية واختبارات السببية لتحليل البيانات، وأوصى بتعزيز استقرار سعر الصرف وتدخل الدولة في السوق لتوفير السلع الأساسية بأسعار مدروسة.
قراءة نقدية
تعد الدراسة مفيدة في تسليط الضوء على تأثير تقلبات سعر الصرف على مؤشر أسعار المستهلك في سوريا، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء للدراسة. أولاً، قد يكون من المفيد توسيع نطاق الدراسة لتشمل فترة زمنية أطول للحصول على صورة أكثر شمولية. ثانياً، يمكن تعزيز التحليل بإضافة عوامل أخرى مؤثرة مثل السياسات المالية والنقدية الدولية وتأثيرها على الاقتصاد السوري. ثالثاً، قد يكون من المفيد استخدام نماذج اقتصادية أخرى لتحليل البيانات للحصول على نتائج أكثر دقة. وأخيراً، يمكن تحسين الدراسة من خلال تقديم توصيات أكثر تفصيلاً وقابلة للتنفيذ من قبل الجهات المعنية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو قياس مدى تأثر المستوى العام للأسعار في سوريا بتقلبات سعر صرف الليرة السورية وتحديد العوامل المؤثرة في انتقال هذه التقلبات إلى مؤشر أسعار المستهلك.

  2. ما هي الفترة الزمنية التي تغطيها الدراسة؟

    تغطي الدراسة الفترة الزمنية من عام 2011 إلى عام 2015.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    توصلت الدراسة إلى أن هناك علاقة سببية قوية بين سعر الصرف ومؤشر أسعار المستهلك، وأن الدولة تلعب دوراً مهماً في تخفيف تأثير تقلبات سعر الصرف على الأسعار المحلية، خاصة في أوقات الأزمات.

  4. ما هي التوصيات التي قدمها الباحث لتحسين الوضع الاقتصادي؟

    أوصى الباحث بتعزيز استقرار سعر الصرف وتدخل الدولة في السوق لتوفير السلع الأساسية بأسعار مدروسة، وتشجيع الإنتاج المحلي، واعتماد منظومة البطاقة الذكية لتوزيع المواد الأساسية للمواطنين.


المراجع المستخدمة
Ivohasina F. Razafimahefa “Exchange Rate Pass-Through in Sub-Saharan African Economies and its Determinants”- International Monetary Fund Working Paper, 2012, P9
Lafleche, T. (1996), "the impact of exchange rate movements on consumer prices", bank of Canada Reviev, Winter 1996-1997,21,32
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدف هذا البحث إلى دراسة محددات سعر الصرف الحقيقي في سورية خلال الفترة 1990-2011. تم تطبيق اختبار متجه الانحدار الذاتي ((VARVectorAuto Regression لدراسة العلاقة طويلة الأجل بين سعر الصرف الحقيقي و العوامل المؤثرة عليه، كما تمّ تطبيق اختبار غرانجر للسب بية Granger Causality لمعرفة اتجاه العلاقة بين هذه المتغيرات. إلى جانب ذلك، تم تطبيق دوال الاستجابة Impulse Response Functions (IRF) و تحليل مكونات التباين Variance Decomposition لمعرفة مدى مساهمة هذه المحددات في تفسير تقلبات سعر صرف الحقيقي لليرة السورية. تناولت الدراسة ثمانية محددات لسعر الصرف الحقيقي و هي: الاستثمار الأجنبي المباشر، معدل النمو الاقتصادي، العرض النقدي، الإنفاق الحكومي، الانفتاح التجاري، سعر الفائدة الحقيقي، شروط التبادل التجاري، و الاستقرار السياسي. توصلت الدراسة إلى أن كل من الاستثمار الأجنبي المباشر، معدل النمو، و الانفتاح التجاري يعتبر محددات سعر الصرف الحقيقي في سورية خلال الفترة المدروسة. و قد كان للاستثمار الأجنبي المباشر و معدل النمو الاقتصادي الأثر الأكبر على سعر الصرف الحقيقي لليرة السورية، في حين كان الانفتاح التجاري هو المحدد الأقل تأثيراً على سعر الصرف الحقيقي في سورية خلال الفترة المدروسة. أمّا بالنسبة لبقية المحددات فلم يكن لها أثر معنوي على سعر صرف الليرة السورية خلال الفترة المدروسة.
تناولت هذه الدراسة واقع الأرباح المعلن عنها خلال فترة الأزمة السورية وكيف تأثرت جودة هذه الأرباح بحالة عدم الاستقرار التي أصابت أسعار صرف العملات الأجنبية.
هدفت هذه الدراسة إلى تحديد العوامل المؤثرة على هامش سعر الفائدة المرجح في القطاع المصرفي التجاري التقليدي ضمن الصناعة المصرفية السورية، و لتحقيق ذلك قام الباحث على جمع البيانات اللازمة عن المصارف التجارية المدرجة في سوق دمشق للأوراق و الأسواق المال ية و ذلك عن المدة الممتدة من 2008–2014 و تحليلها احصائياً. حيث تمتّ دراسة سلوك المتغير التابع المتمثل بهامش سعر الفائدة المرجح للودائع و تسهيلات ائتمانية (قروض، جاري مدين) ، و المتغيرات المستقلة التي تعكس المخاطر الائتمانية و مخاطر التمويل و بعض العوامل الاقتصادية، حيث تمثلت المتغيرات المستقلة في صافي التعرضات لمخاطر التسهيلات الائتمانية المباشرة، معدل التعثر الائتماني، نسبة الرفع المالي، و سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي. تمّ الاعتماد على نموذح الانحدار الخطي المتعدد للمتغيرات المدروسة.
تم في هذا البحث التنبؤ بالأرقام القياسية لأسعار المستهلك ل: (الأغذية، الملابس و الأحذية ، الاتصالات، النقل، الصحة، التعليم، سكن و مياه و كهرباء)، و ذلك باستخدام مصفوفة ماركوف في التقدير، بالاعتماد على بيانات شهرية أُخذت من المكتب المركزي للإحصاء في سورية خلال الفترة (1\1\2010, 31\12\2011), حيث تم تحليل النتائج من خلال حساب شعاع احتمالات الوضعيات (الحالات) في اللحظة t0 = 2010 و استخدامه مع مصفوفة الاحتمالات الانتقالية للتنبؤ بشعاع احتمالات الوضعيات على المدى الطويل و القصير لمعرفة الاتجاه الذي ستسلكه الأرقام القياسية في المستقبل. و كانت أهم نتائج البحث: عدم ثبات شعاع الاحتمالات الانتقالية للوضعيات (ارتفاع – انخفاض-استقرار) أثناء فترة التنبؤ، كذلك الأمر بالنسبة لمصفوفة الاحتمالات الانتقالية.
نظراً لأهمية التغيرات المناخية و تأثيراتها الكبيرة و المتزايدة على الأنظمة البيئية و البشرية المختلفة، فإنه من الضروري دراسة و فهم هذه التغيرات. يهدف هذا البحث إلى معرفة اتجاه و مقدار التغير الحاصل في درجة الحرارة و كمية الأمطار خلال الفترة 2011-1978 في اللاذقية، كسب و صلنفة. تم ذلك من خلال التحليل السنوي و الفصلي و الشهري لكمية الأمطار و متوسط درجة الحرارة، و التي أظهرت ارتفاعا معنويا لمتوسط درجة الحرارة السنوية في المناطق الثلاث و ارتفاعا فصليا معنويا باستثاء شتاء اللاذقية و صلنفة و خريف اللاذقية. أما الأمطار السنوية فكانت تغيراتها غير معنوية، بينما تزايدت الأمطار الفصلية معنوياً في شتاء صلنفة و تناقصت معنوياً في شتاء كسب. و بعد تقسيم مدة الدراسة لفترتين متساويتين 1995-1978،2011-1995 و مقارنة الفترة الثانية بالأولى تبين مايلي: وجود زيادة معنوية للحرارة السنوية في كافة المناطق، عدم معنوية تغيرات الأمطار السنوية و الفصلية، بلغت أعلى زيادة معنوية في درجات الحرارة الشهرية في اللاذقية، كسب، و صلنفة +1.8، +2.9، +1.5 خلال أشهر أيلول، آب، و أيار على التوالي. أما الجفاف السنوي فقد أظهر اتجاهاً متزايداً في كل من اللاذقية و كسب و متناقصاً في صلنفة.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا