ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير الفوصوت في اصطناع السوربيتول من الغلوكوز باستخدام ليثوهيدرات الألمنيوم

Influence of Ultrasonic on The Sorbitol Synthesis from Glucose by Using Lithiumalanat

1672   0   12   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2001
  مجال البحث كيمياء
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تستخدم المواد المحّلية كبدائل للسكاكر، فهي تمتص بشكل بطيء، و لا تستقلب في جسم الإنسان بشكل تام، و تمنح كمية قليلة من السعرات الحريرات . يقدم هذا البحث دراسة عن تأثير الأمواج فوق الصوتية في تفاعل اصطناع مادة السوربيتول المحّلية، حيث تمت هدرجة الغلوكوز باستخدام مركب ليثوهيدرات الألمنيوم كمادة مهدرجة، و قد جرت مقارنة هذا التأثير مع استخدام التحريك الميكانيكي أو الإبانة، فلاحظنا أن استخدام الأمواج فوق الصوتية أدى إلى الحصول على نتائج متقاربة في كمية السوربيتول الناتجة عن الهدرجة، مهما كانت شروط التفاعل، و لكن تميز بأنه أدى إلى تجمع دقائق هيدروكسيد الألمنيوم الغروية الناتجة عن التفاعل و تكتلها مما ساعد على إمكان فصلها بالترشيح للحصول على محلول للسوربيتول ذي نقاوة عالية، و هذا التميز الناتج عن استخدام الفوصوت قد يفتح أفاقًا جديدة في علم البلورة في المحاليل.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير استخدام الموجات فوق الصوتية على عملية تصنيع السوربيتول من الجلوكوز باستخدام هيدريد الألومنيوم الليثيوم. تُستخدم المحليات كبدائل للسكر بسبب امتصاصها البطيء وأيضها غير الكامل في جسم الإنسان، مما يؤدي إلى إطلاق كمية صغيرة من السعرات الحرارية. توصلت الدراسة إلى نتيجتين رئيسيتين: الأولى هي أن الكمية الناتجة من السوربيتول باستخدام الموجات فوق الصوتية كانت تقريباً نفس الكمية الناتجة باستخدام الخلط الميكانيكي أو الطرق الأخرى. الثانية هي أن استخدام الموجات فوق الصوتية أدى إلى تراكم المذيلات من هيدروكسيد الألومنيوم الغرواني، مما سهل عملية الفصل والتنقية، وأدى في النهاية إلى الحصول على محلول سوربيتول نقي جداً. تأمل الدراسة أن تكون هذه النتائج مفيدة في علم البلورات.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تقدم هذه الدراسة مساهمة قيمة في مجال تصنيع السوربيتول باستخدام الموجات فوق الصوتية، ولكن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، لم تقدم الدراسة تفاصيل كافية حول الظروف التجريبية مثل درجة الحرارة والضغط، والتي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على النتائج. ثانياً، لم يتم مقارنة النتائج بشكل كافٍ مع دراسات سابقة في نفس المجال، مما يجعل من الصعب تقييم مدى تفوق هذه الطريقة على الطرق التقليدية. أخيراً، كان من الممكن تقديم تحليل اقتصادي لتكلفة استخدام الموجات فوق الصوتية مقارنة بالطرق الأخرى، مما يضيف بُعداً عملياً للدراسة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم تأثير استخدام الموجات فوق الصوتية على عملية تصنيع السوربيتول من الجلوكوز باستخدام هيدريد الألومنيوم الليثيوم.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج الرئيسية هي أن الكمية الناتجة من السوربيتول باستخدام الموجات فوق الصوتية كانت تقريباً نفس الكمية الناتجة باستخدام الخلط الميكانيكي، وأن استخدام الموجات فوق الصوتية أدى إلى تراكم المذيلات من هيدروكسيد الألومنيوم الغرواني مما سهل عملية الفصل والتنقية.

  3. كيف يمكن أن تكون هذه النتائج مفيدة في علم البلورات؟

    يمكن أن تكون هذه النتائج مفيدة في علم البلورات من خلال توفير طريقة أكثر نقاءً وفعالية لإنتاج السوربيتول، مما يمكن أن يُستخدم في تطبيقات مختلفة في هذا المجال.

  4. ما هي النقاط التي يمكن تحسينها في الدراسة؟

    يمكن تحسين الدراسة من خلال تقديم تفاصيل أكثر حول الظروف التجريبية، مقارنة النتائج بشكل كافٍ مع دراسات سابقة، وتقديم تحليل اقتصادي لتكلفة استخدام الموجات فوق الصوتية مقارنة بالطرق الأخرى.


المراجع المستخدمة
د. معمولي. دراسة تأثير الأمواج فوق الصوتية في تفاعل هدرجة الغلوكوز، مجلة جامعة دمشق للعلوم الأساسية، المجلد ( ١٦ )، العدد الثاني ( ٢٠٠٠ )
ك.س. سسليك، مجلة العلوم، مجلد ٦ العدد ٩ سبتمبر ١٩٨٩
د. هيفاء العظمة. الكيمياء الحيوية، مطبوعات جامعة دمشق ١٩٩١.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تمت دراسة الأسترة التبادلية لزيت بذر القطن مع الميتانول بوجود هيدروكسيد البوتاسيوم كمادة حفازة باستخدام عمود تقطير تفاعلي. و قد شمل تحضير الإستر تفاعل أسترة تبادلية تلته التنقية.
كان الهدف من هذا البحث تقصي تأثير الحمية عالية و منخفضة الدهن في فحـص تحمـل الغلوكـوز عنـد أشخاص أصحاء طبيعيين.لذا فقد تم اختيار ١٨ متطوعاً بأعمار تتراوح بين ٢٣-٣١ عاماً، و بأوزان قريبـة من الأوزان المثالية، و يتناولون كميات معقولة من الدهن في غـذا ئهم اليـومي. قُسم المتطوعـون إلـى مجموعتين، وضعت الأولى على قوت منخفض الدهن أقل من ٣٠غ /يوم لمدة ٩ أيام.تُركوا بعدها يتنـاولون غذاءهم الطبيعي المعتاد لمدة ١٥ يوماً. و من بعدها تناولوا حمية عالية الدهن. عوملت المجموعـة الثانيـة بطريقة معاكسة للمجموعة الأولى، حيث تم البدء بالحمية عالية الدهن و من ثم الانتقال إلى الحمية منخفضة الدهن لقد تم تقييم هذه المجموعة بدقة قبل بدء الدراسة للتأكد من أن تناولها للدهن أقل من ١٣٠ غ بشـكل عادي.
أجريت الدّراسة خلال العام 2016، حيث تضمّنت جمع عيّنات قشور الرز صنف .Oryza sativa L في محافظة الديوانية/العراق، و جُلبت إلى مختبر دائرة البيئة و المياه في وزارة العلوم و التكنولوجيا. نُظّفت، و طحنت، و حُفظت في حاوياتٍ معقمة. تمّ تنمية و عزل عزلة بكتي رية محليّة محلّلة للسيللوز من القشور، بتنميتها على وسط الأملاح المحتوي على السيللوز، و حُضّنت بدرجة حرارة 37°م مدة (24±2) ساعة. شُخّصت العزلة البكتيريّة اعتماداً على المواصفات المظهرية لمستعمرات البكتيرية النامية على وسط الزراعة الصّلب، و مواصفات الفحص المجهري، و بعض الاختبارات البيوكيميائية على أنّها .Bacillus sp.عوملت قشور الرز بعد طحنها كيميائياً بمحلول هيدروكسيد الصوديوم بتركيز1%، ثم عوملت بيولوجياً بتنمية العزلة البكتيريّة في وسط الأملاح المحتوي على قشور الرز، و المعاملة قاعديّاً كمصدر كربوني، و مقارنتها مع العزلة النامية في الوسط المحتوي على السيللوز القياسي، من أجل الاستدلال على المعالجة الحيوية للعزلة البكتيرية. تمّ قياس النمو البكتيري عند طول موجي 600 نانوميتر، فبلغ 0.974 في وسط قشور الرز، بينما في وسط السيللوز القياسي بلغ 0.853 و كذلك تمّ قياس تركيز سكر الغلوكوز، فبلغ 250 ميكرو غرام /مل في وسط قشور الرز، بينما في وسط السيللوز القياسي بلغ 210 ميكرو غرام/مل. بيّنت هذه الدّراسة إمكانيّة التخلص من قشور الرز التي تُعتبر أحد الملوّثات البيئيّة و الاستفادة منها في إنتاج الغلوكوز.
تم في هذا البحث اصطناع بولي استر أميد انطلاقاً من حمض الأولئيك، يعتبر هذا البوليمير من البوليمرات المتحللة حيوياً واللدنة حرارياً ذات تطبيقات طبية وحيوية واسعة نظراً لكونها مركبات ذات بنية خطية تم التأكد من بنية البوليمير الناتج باستخدام الطرائق المط يافية المعروفة كمطيافية الطنين النووي المغناطيسي 1H-NMRومطيافية الأشعة تحت الحمراء FT-IR. وقد حصلنا على هذا البوليمير بمردود جيد (78)%.
يركز هذا البحث على ناحية بيئة واقتصادية، حيث يعتمد على استخدام عشبة زهرة النيل الضارة كمادة فعالة في انتاج البوليمير الحيوي بولي هيدروكسي بوتيرات "polyhydroxybutyrate PHB" بواسطة البكتريا "Bacillus subtilis". تمت معالجة العينات وتهضميها لاستخلاص البو ليمير بولي هيدروكسي بوتيرات PHB)) وذلك باستخدام طريقة الكلوروفورم. نفّذت بعض الاختبارات لتؤكد هوية هذا البوليمير كقياس درجة انصهار المنتج ودراسة المجموعات الوظيفية لـ PHB المستخلص باستخدام مطيافية الأشعة تحت الحمراء (FTIR). بينت النتائج تطابق اختبارات البوليمير المستخلص من عشبة زهرة النيل مع اختبارات البوليمير PHB القياسي مما يبين أهمية هذا البحث في التوصل لطريقة للتخلص من هذا العشب الضار الذي يعد مشكلة بيئية وعبئ اقتصادي كبير عن طريق استثماره في انتاج البوليميرPHB الحيوي.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا