ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

استعمال التخدير الموضعي في تنظير باطن الرحم التشخيصي و تنظير الحوض عن طريق رتج دوغلاس في العيادة الخارجية

The Use Of Local Anaesthesia In Diagnostic Out-Patient Hysteroscopy And Culdoscopy

1149   0   0   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 1999
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

الهدف من البحث هو: تقييم فعالية و سلامة التخدير الموضعي لعنق الـرحم ببخّـاخ الليـدوكائين لتجنب أنواع التخدير الأخرى أو التخدير العام؛ بالإضافة إلى ذلك يهدف البحث لإنقاص الألم لـدى المريضات اللواتي يجرى لهن تنظير باطن الرحم في العيادة الخارجية بالمشفى. كما أن الهدف من هذا البحث هو: تقييم فعالية و سلامة التخدير الموضعي بإجراء الحقن الموضعي لليدوكائين جانب عنق الرحم Paracervical في منطقة الوصل ما بين عنق الرحم و الرتج الخلفـي للمهبل مع إعطاء أحد أنواع الباربيتورات و التي تدعى الـ Midazolam ، و ذلك في أثناء إجـراء تنظير الحوض عن طريق رتج دوغلاس في العيادة الخارجية بالمشفى. أجري تنظير باطن الرحم عن طريق التخدير الموضعي لعنق الرحم ببخّاخ الليـدوكائين لـدى ٦٢ مريضة و ذلك خلال الفترة ما بين ١/٣/١٩٩٩ إلى ٣٠/٦/١٩٩٩ في جامعة فيينـا (النمسـا) - قسم الأمراض النسائية الجامعي - شعبة العقم - وحدة التنظير في العيادة الخارجية بالمشفى.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة فعالية وسلامة استخدام التخدير الموضعي باستخدام رذاذ الليدوكائين لتجنب الحاجة إلى التخدير الإضافي أو العام وتقليل الألم أثناء تنظير باطن الرحم في العيادات الخارجية. كما تقيم الدراسة فعالية وسلامة التخدير الموضعي عن طريق حقن الليدوكائين حول عنق الرحم وإعطاء ميدازولام عن طريق الوريد أثناء تنظير الحوض في العيادات الخارجية. أجريت الدراسة على 62 مريضة خضعن لتنظير باطن الرحم في العيادة الخارجية بين 01.03.1999 و 30.06.1999، وتم إجراء تنظير الحوض لعشرة منهن كجزء من تقييم العقم. تم تنفيذ الإجراءات في عيادة تنظير باطن الرحم في مستشفى جامعة فيينا. أظهرت النتائج أن استخدام التخدير الموضعي قلل من الحاجة إلى التخدير الإضافي والعام أثناء تنظير باطن الرحم في العيادات الخارجية، كما قلل من الألم الذي يعاني منه المرضى. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمرضى مشاهدة الإجراء عبر تقنية التلفزيون، مما يعزز فهمهم للإجراءات. يمكن تطبيق هذه الطريقة في العديد من الحالات مثل العقم والنزيف الرحمي غير الطبيعي. استخدام التخدير الموضعي عن طريق حقن الليدوكائين حول عنق الرحم وإعطاء ميدازولام عن طريق الوريد أثناء تنظير الحوض التشخيصي في العيادات الخارجية فعال ويجنب الحاجة إلى التخدير العام. تم إجراء اختبار نفاذية الأنابيب في جميع حالات تنظير الحوض في العيادات الخارجية لتقييم وظيفة الأنابيب.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تحسين تجربة المرضى وتقليل الحاجة إلى التخدير العام في إجراءات تنظير باطن الرحم وتنظير الحوض. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة صغير نسبياً، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، لم يتم ذكر أي معلومات حول المتابعة الطويلة الأمد للمرضى لتقييم الآثار الجانبية المحتملة أو المضاعفات. ثالثاً، الدراسة تركزت على مجموعة محددة من المرضى في مستشفى واحد، مما قد يحد من تنوع العينة. وأخيراً، كان من المفيد تضمين مقارنة مع تقنيات تخدير أخرى لتقديم رؤية أوسع حول فعالية وسلامة التخدير الموضعي مقارنة بالخيارات الأخرى المتاحة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم فعالية وسلامة استخدام التخدير الموضعي باستخدام رذاذ الليدوكائين لتجنب الحاجة إلى التخدير الإضافي أو العام وتقليل الألم أثناء تنظير باطن الرحم في العيادات الخارجية، وكذلك تقييم فعالية وسلامة التخدير الموضعي عن طريق حقن الليدوكائين حول عنق الرحم وإعطاء ميدازولام عن طريق الوريد أثناء تنظير الحوض في العيادات الخارجية.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج أن استخدام التخدير الموضعي قلل من الحاجة إلى التخدير الإضافي والعام أثناء تنظير باطن الرحم في العيادات الخارجية، كما قلل من الألم الذي يعاني منه المرضى. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمرضى مشاهدة الإجراء عبر تقنية التلفزيون، مما يعزز فهمهم للإجراءات.

  3. ما هي الإجراءات التي تم تنفيذها لتقييم فعالية التخدير الموضعي؟

    تم تنفيذ الإجراءات بعد تطبيق رذاذ الليدوكائين على عنق الرحم والقناة العنقية أثناء تنظير باطن الرحم في العيادات الخارجية. أما تنظير الحوض، فقد تم بعد إعطاء ميدازولام عن طريق الوريد وحقن الليدوكائين في منطقة التقاء عنق الرحم والجزء الخلفي من المهبل.

  4. ما هي الحالات التي يمكن تطبيق هذه الطريقة عليها؟

    يمكن تطبيق هذه الطريقة في العديد من الحالات مثل العقم والنزيف الرحمي غير الطبيعي.


المراجع المستخدمة
Lindermann HJ. The use of CO2 in the uterine cavity for hysteroscopy. In J Fertil 1972; 17:221
Seigler AM, Kemmann EK. Hysteroscopy, a review. Obstet Gynecol Surg 1975; 30:567
Quinnones RG. Hysteroscopy with a new fluid technique. In: Seigler AM, Lindemann HJ, eds. Hysteroscopy: Principles and practice. Philadelphia: JB Lippeneott, 1984:41
قيم البحث

اقرأ أيضاً

إن تنظير باطن الرحم إجراء هام جداً لتشخيص وعلاج العديد من الآفات داخل جوف الرحم مثل البوليبات البطانية – الأورام الليفية تحت المخاطية – التشوهات الخلقية في الرحم – الالتصاقات في بطانة الرحم. و تبرز فائدة التنظير لكونه وسيلة رؤية مباشرة لجوف الرحم . أجريت دراستنا حول اختلاطات تنظير باطن الرحم ونسبتها . وقد اشتمل هذا البحث على 82 مريضة راجعن قسم التوليد وأمراض النساء في مشفى الأسد الجامعي باللاذقية بشكايات : عقم ، نزف تناسلي شاذ , اضطرابات طمثية, اسقاطات متكررة ، ضياع خيط لولب . كانت نسبة اختلاطات تنظير باطن الرحم في دراستنا (4.88% ) وقد كان الاختلاط الأكثر تكراراً هو النزف (بنسبة2.44% )، بينما تساوت نسبة انثقاب الرحم والألم البطني الحاد ( بنسبة 1.22% ) لكل منهما. لم نجد أي اختلافات في نسب الاختلاطات بالنسبة لاستطبابات التنظير المختلفة كما وجدنا أن انعدام الولادات عند المريضة يلعب دوراً كعامل خطورة في ارتفاع نسبة الاختلاطات .إذاً كانت نسبة الاختلاطات في دراستنا قليلة مما يبين أن تنظير باطن الرحم هو وسيلة آمنة مما يشجعنا على التوصية باستخدامها بشكل أوسع حيث تقلل مدة الاستشفاء والكلفة الاقتصادية .
أجري تنظير باطن الرحم في مشفى التوليد الجامعي/جامعة دمشق في الفترة الواقعة بين ١٩٩٨/١/١ و حتى ١٩٩٩/٩/٣٠. بلغ عدد الحالات المجراة ٩٠ حالة و قد كانت الاستطبابات كالتالي: ٧١ حالة عقم أي بنسبة ٨٨,٧٨ %منها ٤٥ حالة عقم بدئي، و ٢٦ حالة عقم ثانوي. ٦ حالا ت ضياع خيط لولب تم استخراج اللولب من جوف الرحم أي بنسبة ٦٦,٦ .% ٤ حالات إسقاطات متكررة أي بنسبة ٤٤,٤ .% ٣ حالات نزف معند على المعالجة أي بنسبة ٣٣,٣ .% مرجلات باطن الرحم: حالتان أي بنسبة ٢٢,٢ .% متلازمة آشرمان كالتالي أي بنسبة ٢٢,٢ .% انقطاع طمث بدئي حالة واحدة، و ورم ليفي أيضاً حالة واحدة.
تعاني البشرية من أمراض كثيرة، و مع تطور الحضارة تظهر آفات و أمراض جديدة تأخـذ أشكالاً سريرية مختلفة، و لكن ما زالت الأورام و الأخص الخبيثة منها هي التي تحتل المرتبة الأولى و التي ماتزال البشرية تعاني منها، و يعد سرطان عنق الرحم ثاني الخباثـات الأكث ـر شيوعاً التي تصيب النساء في العالم. حيث يسبب ما يزيد على 000.200 وفاة كل عام ولذلك فإن غاية هذا البحث هو الكشف المبكر عن الخباثات التي تصيب عنق الرحم و إنقاص نسبة الوفيات.
إن سرطان عنق الرحم هو أحد أهم السرطانات النسائية التي أصبح بالإمكان تقليل نسبة حدوثها باستخدام تقنيات الكشف المبكر عن الآفات ما قبل السرطانية. هدف البحث: هدفت هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على أهمية تنظير عنق الرحم المكبر بوصفه وسيلة للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم و الآفات ما قبل السرطانية، و مقارنة الموجودات التنظيرية بالدراسة النسيجية للخزعات الموجهة.
أجرينا خلال ٤ سنوات (أيار ١٩٩٨ -أيار ٢٠٠٢) ١١٢ تنظيـراً جنبيـاً بقصـد تشخيص انصبابات الجنب الغامضـة- (التـي لـم يعـرف سـببها رغـم جميـع الاستقصاءات غير الباضعة بما فيها بزل و خزعة الجنب عبر الجلـد)- أي بمعـدل ٢٨ تنظيراً سنوياً. و أخذنا خزعات موجهة منهم جميعاً. أمكن متابعة خزعـات 98 مريضا.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا