ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التصميم العقلاني المعتمد على البنية لمضاهئات جديدة لنيمسوليد

Structure-Based Rational Design of Novel Analogues of Nimesulide

1096   0   26   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يزداد مع الوقت استخدام مضادات الالتهاب غيرر السرتيروئيدية في تسكين الآلام و معالجة الحالات الالتهابية المختلفة مما دعا الحاجة إلى تطوير هذه الزمرة من المركبات الدوائية و ذلك من خلال زيادة فعاليتها و التخفيف من آثارها الجانبية. تعتبر الاضطرابات الهضمية و خاصة النزف المعدي من أكثر التأثيرات الجانبية شيوعا نتيجة تثبيط تخليق البروستاغلاندينات.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تصميم مضاهئات جديدة لمركب نيمسوليد باستخدام تقنيات النمذجة الجزيئية وتصميم الأدوية بمساعدة الحاسوب. يهدف البحث إلى تحسين فعالية نيمسوليد وتقليل آثاره الجانبية، خاصة تلك المتعلقة بالجهاز الهضمي. تم التركيز على تحسين انتقائية المركبات تجاه إنزيم السيكلوأوكسجيناز-2 (COX-2) لتقليل التأثيرات الجانبية غير المرغوبة. تم استخدام برنامج AutoDock Vina لإجراء عمليات الترسية وحساب طاقة الارتباط بين المضاهئات المصممة وإنزيم COX-2. أظهرت النتائج أن إضافة ذرة فلور في الموضع بارا بالنسبة لمجموعة الفِنوكسي وزمرة ميثيل في الموضع ميتا على حلقة البنزن الثانية قد حسنت من طاقة الارتباط. تم الحصول على مضاهئات ذات طاقة ارتباط أفضل من نيمسوليد، مما يشير إلى إمكانية تطوير مضادات التهاب غير ستيرويدية جديدة بفعالية أكبر وآثار جانبية أقل.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تحسين فعالية نيمسوليد وتقليل آثاره الجانبية، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن مناقشتها. أولاً، تعتمد الدراسة بشكل كبير على النمذجة الجزيئية والترسية الافتراضية، والتي قد لا تعكس بدقة التفاعلات الحيوية في الجسم الحي. لذلك، من المهم إجراء تجارب مختبرية وحيوية لتأكيد النتائج. ثانياً، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى الآثار الجانبية المحتملة للمضاهئات الجديدة، خاصة فيما يتعلق بالسمية الكبدية التي يعاني منها نيمسوليد. أخيراً، يمكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تم تضمين تحليلات إضافية مثل الديناميكا الجزيئية لتقديم فهم أعمق للتفاعلات بين المضاهئات وإنزيم COX-2.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو تصميم مضاهئات جديدة لمركب نيمسوليد لتحسين فعاليته وتقليل آثاره الجانبية، خاصة تلك المتعلقة بالجهاز الهضمي.

  2. ما هي الأدوات البرمجية المستخدمة في هذه الدراسة؟

    تم استخدام برنامج AutoDock Vina لإجراء عمليات الترسية وحساب طاقة الارتباط بين المضاهئات المصممة وإنزيم COX-2.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت الدراسة أن إضافة ذرة فلور في الموضع بارا وزمرة ميثيل في الموضع ميتا على حلقة البنزن قد حسنت من طاقة الارتباط، وتم الحصول على مضاهئات ذات طاقة ارتباط أفضل من نيمسوليد.

  4. ما هي التوصيات المستقبلية التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بتحضير المضاهئات الجديدة ودراستها في المختبر وعند الأحياء لتأكيد النتائج والحصول على مضادات التهاب غير ستيرويدية ذات فعالية أكبر وآثار جانبية أقل.


المراجع المستخدمة
Mahajan, A. & Sharma, R, 2005 COX-2 selective nonsteroidal antiinflammatory drugs: current status. J Assoc Physicians India, 53, 4-200
Chan, F.K. et al. 2002 Celecoxib versus diclofenac and omeprazole in reducing the risk of recurrent ulcer bleeding in patients with arthritis. New England Journal of Medicine 347, 2104-2110
Rainsford, K.D. & Members of the Consensus Report Group on, 2006 N. Nimesulide -- a multifactorial approach to inflammation and pain: scientific and clinical consensus. Curr Med Res Opin 22, 1161-70
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعتبر المركبات الانتقائية تجاه السيكلواوكسيجيناز-2 عوامل واعدة تسمح بالحد من الآثار الجانبية لمضادات الالتهاب غير الانتقائية. حيث تتمتع مثل هذه الأدوية بتأثيرات جانبية هضمية أقل. تزايد الحديث مؤخرا حول التأثيرات الجانبية للمثبطات الانتقائية على المست وى القلبي الوعائي. لذلك تم العمل على تطوير الجيل الثاني من مثبطات السيكلواوكسيجيماز-2 ذات الانتقائية الأعلىو التي تعد أشد أمانا إذا ما قورنت مع الجيل الأول من المثبطات الانتقائية. من هذه المركبات نجد مركب لوميراكوكسيب. تم من خلال هذه الدراسة تحضير البنية الجزيئية للإنزيم الهدف.
أصبح استخدام مثبطات مخلقة الغليكوجين كيناز-3 ( GSK-3) في وقتنا الراهن واحدا من أهم الأهداف الدوائية بغية تطوير مثبطات انتقائية لها تعمل كأدوية واعدة في علاج العديد من الأمراض و خاصة مرض ألزهايمر. يتمتع استهداف إنزيم GSK-3 بأهمية علاجية في العديد من ا لأمراض كما يعد أحد الحقول المهمة لباحثين سواء في مراكز البحوث الأكاديمية أو الشركات الصيدلانية.
يتناول هذا البحث موضوع إدارة تغييرات التصميم ضمن بيئة نمذجة معلومات البناء (BIM) التعاونية التعددية الاختصاصات. يندرج البحث ضمن إطار تنظيم مشاريع الأبنية العامة حيث تم استخدام إدارة التغيير كأداة للمساعدة على التصميم و اتخاذ القرار. تعتمد الطريقة ال مقترحة لإدارة تغييرات التصميم على نمذجة عناصر المنشأ بالاعتماد على الـBIM و على استخدام مصفوفة هيكلية التصميم (DSM) المؤسسة على البارامتر كأداة لإدارة التغيير بالشكل الذي يدعم تدفق معلومات فعال بين التخصصات و بالتالي يقلل من تغييرات التصميم، و يمكن من تتبع سلسلة من التغييرات المتعاقبة ضمن بيئة الـBIM. قدم البحث مختلف النماذج الضرورية لبناء الـDSM ثم تم إغناؤها بالمعلومات التي جُمعت من مهندسي التصميم و الخاصة بمشروع مبنى تجاري. تقوم الطريقة المقترحة بتمثيل مختلف التبعيات بين بارامترات المنشأ و تقييم تأثيرها على مستوى العناصر و على مستوى النظام ككل و على مستوى الأنظمة الفرعية بالشكل الذي مكن من تحديد البارامترات الحرجة و التنبؤ ببعض الحلقات التكرارية للتغيير لتجنب إعادة العمل الغير ضرورية.
في إطار ازدياد الوعي حول قضايا البيئة, و الأسباب وراء تفاقم انبعاث الغازات, و الاستنزاف الكبير للموارد الطبيعية غير المتجددة في تشغيل القطاعات السكنية, و التجارية, و الصناعية, و غيرها, جاء البحث ضمن مفهوم العمارة الخضراء و متطلبات المباني الصديقة للب يئة, و أهم الأسباب وراء وقوف منظمات البيئة العالمية حول دعم و تطوير آلية توجيه المعماريين و المختصين إلى تبني عمارة قادرة على تحقيق التوازن بين قطاع المباني و بين البيئة الطبيعية المحيطة به, و جعل الموارد المتوفرة في البيئة جزءاً من برنامج التصميم, للتخفيف من التأثير الضار للمباني و القضاء على المدن المريضة. كما يركز البحث على تجارب عالمية تعتمد تصميم المنازل الخضراء الصديقة للبيئة, و تستخدم أحدث التقنيات التكنولوجية المتوفرة, و التي تساعد على تحقيق هدف المصمم في خلق مسكن صحي ملائم للإنسان يمارس به نشاطاته المختلفة برفاهية كاملة و يطبق الاستدامة بكل جوانبها, للاستفادة منها في تطوير الواقع الراهن في مجتمعنا و تحويل مساكننا إلى مبان صحية أكثر ملاءمة.
تعد محاكيات القيادة أداة بحثية ذات قيمة عالية لإجراء الدراسات المرورية كبديل عن إجراء هذه الدراسات على أرض الواقع. تقبل محاكيات القيادة كبديل عن الواقع الحقيقي عندما تتوافر فيها درجة مقبولة من الواقعية وفق ما تقتضيه الحاجة. و عليه فإن رفع درج الواقعي ة ضمن المحاكي -ما أمكن- هو هدف أساسي عند مصمميه. إلا أن رفع درجة الواقعية ضمن المحاكي تؤدي بالمقابل إلى رفع كلفة بنائه بما قد يتجاوز الكلفة المرصودة له. لذلك من الشائع أن تبنى محاكيات القيادة بدرجة مقبولة من الواقعية، و من ثَم تعدلُ بشكل مستمر بغرض رفع درجة واقعية المحاكي كلما سنحت الفرصة لذلك. هدّفتْ هذه المقالة إلى تقديم تصميم بنيوي للمكونات البرمجية لمحاكي قيادة ثابت القاعدة. يمكن باعتماد هذا التصميم بناء محاكي قيادة بدرجة واقعية تتناسب و الكلفة المرصودة لإنشاء هذا المحاكي. و من ثم يكون من الممكن لاحقًا رفع درجة الواقعية ضمن المحاكي فقط من خلال تعديل كل مكون من مكوناته البرمجية على حدة و من دون الحاجة إلى إجراء تعديلات بنيوية عليه. يساعد هذا التصميم على تنفيذ محاكيات قيادة قابلة للتحسين بسهولة كما يسهل من عملية توليد عدة بدائل تصميمية لبيئة قيادة تفاعلية، و يسهل كذلك من عملية جمع البيانات المرتبطة بالتجارب التي تجرى على محاكي القيادة، و ذلك من خلال توفير وحدات برمجية متخصصة بهذه المهام.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا