ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التحليل التمييزي لاستجابات عينة من الطلبة الجامعيين على قائمة السعادة الحقيقية

The Discriminant Analysis of the Responses of a Sample of University Students to Of the Authentic Happiness List

1400   0   83   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدف البحث الحالي إلى الكشف عن القدرة التمييزية لقائمة السعادة الحقيقية لاستجابات عينة من الطلبة الجامعين, تألفت عينة البحث من الطالبة الجامعين و قد بلغ عددهم ( 419 ) طالباً و طالبة منهم ( 125 ) من الذكور و ( 294 ) من الإناث.


ملخص البحث
يهدف البحث إلى دراسة القدرة التمييزية لقائمة السعادة الحقيقية على عينة من الطلبة الجامعيين، حيث شملت العينة 419 طالباً وطالبة من جامعة حماة. استخدمت الباحثة أسماء الحسن التحليل التمييزي لتحديد الفروق بين الطلبة ذوي التخصصات النظرية والتطبيقية، وكذلك بين الذكور والإناث. أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً بين التخصصات النظرية والتطبيقية في جميع الاختبارات الفرعية باستثناء اختباري 'الحب والإنسانية' و'الاعتدال وضبط الذات'، وكانت الفروق لصالح التخصصات النظرية. كما أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً بين الذكور والإناث ذوي التخصصات النظرية في اختبار 'الحكمة والمعرفة' لصالح الذكور، وبين الذكور والإناث ذوي التخصصات التطبيقية في اختبار 'الحب والإنسانية' لصالح الإناث. بلغت دقة التصنيف في عينة التخصصات النظرية والتطبيقية 76.1%، وفي عينة الذكور والإناث (التخصصات النظرية) 75%، وفي عينة الذكور والإناث (التخصصات التطبيقية) 62.6%. استخدمت الباحثة معامل كابا كمؤشر لتصحيح عامل الصدفة، وأظهرت النتائج أن التصنيف لم يكن عائداً للصدفة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يعد البحث من الدراسات الهامة في مجال القياس والتقويم النفسي، حيث استخدم التحليل التمييزي كأداة إحصائية متقدمة لتصنيف الطلبة الجامعيين بناءً على درجاتهم في قائمة السعادة الحقيقية. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض الانتقادات البناءة للبحث. أولاً، العينة المستخدمة قد تكون غير كافية لتمثيل جميع الطلبة الجامعيين في سوريا، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، لم يتم التطرق إلى العوامل البيئية والاجتماعية التي قد تؤثر على مستويات السعادة لدى الطلبة، وهو ما يمكن أن يكون له تأثير كبير على النتائج. ثالثاً، الاعتماد على قائمة السعادة الحقيقية فقط قد يكون محدوداً، وكان من الممكن استخدام أدوات قياس أخرى لتعزيز دقة النتائج. وأخيراً، كان من الأفضل إجراء دراسات مقارنة مع عينات من جامعات أخرى أو دول أخرى لتعزيز مصداقية النتائج.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأداة الرئيسية المستخدمة في البحث لتقييم السعادة الحقيقية لدى الطلبة الجامعيين؟

    الأداة الرئيسية المستخدمة هي قائمة السعادة الحقيقية التي أعدها مارتن سليجمان وكريستوفر بترسون.

  2. ما هي الفروق الرئيسية التي وجدتها الدراسة بين التخصصات النظرية والتطبيقية؟

    وجدت الدراسة فروقاً دالة إحصائياً بين التخصصات النظرية والتطبيقية في جميع الاختبارات الفرعية باستثناء اختباري 'الحب والإنسانية' و'الاعتدال وضبط الذات'، وكانت الفروق لصالح التخصصات النظرية.

  3. ما هي دقة التصنيف التي حققتها الدراسة في عينة الذكور والإناث ذوي التخصصات النظرية؟

    بلغت دقة التصنيف في عينة الذكور والإناث ذوي التخصصات النظرية 75%.

  4. كيف تم التأكد من أن التصنيف لم يكن عائداً للصدفة؟

    تم استخدام معامل كابا كمؤشر لتصحيح عامل الصدفة، وأظهرت النتائج أن التصنيف لم يكن عائداً للصدفة.


المراجع المستخدمة
Frye, Ellen.M. (1998). Assessing Adolescent Students with serious emotional disturbance using the MMPI-A. Texas Tech University. A Dissertation in Educational Psychology to get the Doctor degree of Education
Johnson, Richard A., Wichern, Dean W. (2007). Applied Multivariate statistical analysis, sixth edition, Pearson, prentice Hall
Moutafi,J,et al (2004). Can personality factors predict intelligence? Personality and Individual Differences, Volume 38, Issue 5, pp1021-1033
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفت هذه الدراسة لمعرفة أثر استخدام تكنولوجيا المعلومات على أداء الطلبة في كليات جامعة تشرين, و معرفة أياً من عوامل استخدام تكنولوجيا المعلومات التي ساهمت في حدوث التفاوت و الاختلاف بين أداء الطلبة, و إيجاد نموذج رياضي لتصنيف أداء الطلبة من خلال استخ دام أسلوب التحليل التمييزي. و كانت أهم النتائج التي تم التوصل إليها هي: وجود تأثير لمتغيرات المصادر و المراجع العلمية, مخابر الحاسوب, الانترنت, فهم المواد الحاسوبية, المدرسين المختصين على تصنيف أداء الطلبة, و عدم وجود تأثير لمتغيرات: إتقان اللغة الاجنبية, توفر أجهزة العرض على تصنيف أداء الطلبة. كذلك تم الحصول على ثلاث دوال تمييزية تعكس أداء الطلبة, تبين أيضاً أن النموذج المقترح صنف أفراد العينة المدروسة تصنيفاً صحيحاً بنسبة 70.2 %, حيث يوجد أثر معنوي للنموذج المقترح على تصنيف أداء الطلاب.
تؤثر الأفكار و القيم الاجتماعية و الثقافية المرتبطة بالحياة اليومية المطروحة في الأفلام الأجنبية على سلوكيات مشاهديها و عاداتهم. و لعل فئة الشباب هي أكثر الفئات تأثراً نظراً لأنهم في مرحلة تشكيل الآراء و اختبار القيم التي استقوها من تنشئتهم الاجتماعي ة في مرحلتيّ الطفولة و المراهقة. و حيث أنّ الطلبة الجامعيين من أكثر الفئات في المجتمع التي يعتمد عليها لبناء المجتمع، لذا كان لابدّ من دراسة تأثر هذه الفئة بما يُروّج في الأفلام الأجنبية من قيم و سلوكيات. يطرح البحث مجموعة من التساؤلات البحثية، هي: 1. ما هي نوعية الأفلام التي يفضل الطلاب الجامعيين مشاهدتها؟ 2. ما هي أكثر طرق مشاهدة الأفلام الأجنبية رواجاً بين الطلبة الجامعيين؟ 3. هل يتأثر الطلبة الجامعيين عند مشاهدة الأفلام الأجنبية بالجوانب الثقافية التي يعرضها الفيلم؟ 4. هل يتأثر الطلبة الجامعيين عند مشاهدة الأفلام الأجنبية بالجوانب الاجتماعية التي يعرضها الفيلم؟ 5. ما هو تأثير ما يعرض في الأفلام الأجنبية على الحياة اليومية لمشاهديّ هذه الأفلام من الطلبة الجامعيين؟ شكّل طلبة جامعة تشرين في محافظة اللاذقية بكلياتها و فروعها المختلفة للعام الدراسي 2012-2013 مجتمع البحث، و تمّ اختيار عينة البحث على أساس العينة العشوائية. و قد شخّص البحث ظاهرة مشاهدة الأفلام الأجنبية و حللّها للتعرف على مدى تأثير القيم الثقافية و الاجتماعية و الحياة اليومية التي تُروّج في الأفلام الأجنبية على مُشاهديها ثم تمّ تصميم استبانة لمسح آراء أفراد عينة البحث، و تمّ تحليل البيانات باستخدام برنامج Spss للتوصل إلى نتائج البحث.
يهدف البحث الحالي الكشف عن طبيعة العلاقة بين السلوك العدواني و القدرة على تنظيم الانفعال لدى عينة من طلبة جامعة دمشق كما يسعى إلى تعرف مستوى السلوك العدواني لدى أفراد عينة البحث كذلك تعرف دلالة الفروق بين الجنسين في الأدء على مقياس السلوك العدواني و مقياس تنظيم الانفعال و قد بلغ عدد أفراد عينة البحث ( 150 ) طالباً و طالبة و تم استخدام مقياس السلوك العدواني و مقياس تنظيم الانفعال.
تهدف الدراسة الحالية إلى تعرف مصادر الضغوط النفسية الأكثر انتشاراً لدى طلبة جامعة تشرين. بالإضافة إلى ذلك هدفت هذه الدراسة إلى معرفة فيما إذا كان هناك اختلاف بين الطلبة في مدى شعورهم بمصادر الضغوط النفسية وفقاً لمتغيري الجنس، و التخصصات الجامعية. و ق د تكونت عينة البحث من (200) طالباً و طالبة (100 ذكور، 100 إناث). و لتحقيق أهداف الدراسة تم إعداد مقياس لمصادر الضغوط النفسية مكون من (60) بنداً، موزعاً في سبعة أبعاد و هي: الضغوط الأسرية، و الضغوط الدراسية، و الضغوط الاقتصادية، و الضغوط الشخصية، و الضغوط الأمنية، و الضغوط الاجتماعية، و ضغوط البيئة التعليمية. أشارت النتائج إلى أن أكثر مصادر الضغوط النفسية هي الضغوط الأمنية، و أقلها تأثيراً فيهم هي الضغوط الاجتماعية. كذلك أظهرت النتائج فروقاً دالة إحصائياً (0.05 ≥ α) بين الجنسين لصالح الذكور في متوسط تقديراتهم للشعور بمصادر الضغوط الشخصية و الاقتصادية و الاجتماعية و الأسرية. في حين لم تظهر النتائج فروقاً دالة إحصائياً (0.05 ≥ α) بين الطلبة تبعاً لتخصصاتهم الأكاديمية.
هدف البحث إلى الكشف عن مستوى الصحة النفسية و الثبات الانفعالي لدى عينة من الطلبة المتفوقين في محافظة دمشق و معرفة العلاقة بينهما، و معرفة الفروق لديهم في مستوى الصحة النفسية و الثبات الانفعالي وفقا لمتغير (الجنس). و تكونت عينة البحث من (288) طالبا و طالبة من الطلبة المتفوقين تم اختيارهم بالطريقة القصدية من مدرسة الباسل للمتفوقين، و طُبق عليهم مقياسي الثبات الانفعالي و الصحة النفسية، و هما من إعداد الباحثة بعد التحقق من صدقهما و ثباتهما.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا