ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مستوى الصحة النفسية لدى عينة من الطلبة المتفوقين دراسياً في محافظة دمشق و علاقتها بثباتهم الإنفعالي

The Level of Mental Health Among A sample of Students Excelling Academically In The Province of Damascus and Its Relationship to Emotional Stability

1677   3   811   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدف البحث إلى الكشف عن مستوى الصحة النفسية و الثبات الانفعالي لدى عينة من الطلبة المتفوقين في محافظة دمشق و معرفة العلاقة بينهما، و معرفة الفروق لديهم في مستوى الصحة النفسية و الثبات الانفعالي وفقا لمتغير (الجنس). و تكونت عينة البحث من (288) طالبا و طالبة من الطلبة المتفوقين تم اختيارهم بالطريقة القصدية من مدرسة الباسل للمتفوقين، و طُبق عليهم مقياسي الثبات الانفعالي و الصحة النفسية، و هما من إعداد الباحثة بعد التحقق من صدقهما و ثباتهما.


ملخص البحث
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن مستوى الصحة النفسية والثبات الانفعالي لدى عينة من الطلبة المتفوقين دراسياً في محافظة دمشق، ومعرفة العلاقة بينهما، بالإضافة إلى معرفة الفروق في مستوى الصحة النفسية والثبات الانفعالي وفقاً لمتغير الجنس. تكونت عينة البحث من 288 طالباً وطالبة من مدرسة الباسل للمتفوقين، وتم استخدام مقياسي الثبات الانفعالي والصحة النفسية من إعداد الباحثة بعد التحقق من صدقهما وثباتهما. أظهرت النتائج وجود مستوى مرتفع من الصحة النفسية والثبات الانفعالي لدى الطلبة المتفوقين، ووجود علاقة إيجابية دالة إحصائياً بين الثبات الانفعالي ومستوى الصحة النفسية. كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلبة المتفوقين في مستوى الثبات الانفعالي والصحة النفسية لصالح الذكور. توصلت الدراسة إلى أن الطلبة المتفوقين يتمتعون بصحة نفسية جيدة وثبات انفعالي مرتفع، وأن هناك علاقة وثيقة بينهما، مع وجود فروق بين الجنسين لصالح الذكور في كلا المتغيرين.
قراءة نقدية
تعد هذه الدراسة إضافة قيمة إلى الأدب النفسي والتربوي، حيث تسلط الضوء على فئة مهمة من المجتمع وهي الطلبة المتفوقين دراسياً. ومع ذلك، يمكن ملاحظة بعض النقاط التي قد تحتاج إلى تحسين. أولاً، اقتصرت الدراسة على عينة من مدرسة واحدة في محافظة دمشق، مما قد يحد من تعميم النتائج على باقي الطلبة المتفوقين في سوريا أو في دول أخرى. ثانياً، لم تتناول الدراسة العوامل البيئية والاجتماعية التي قد تؤثر على الصحة النفسية والثبات الانفعالي، مثل الدعم الأسري والضغوط الاجتماعية. ثالثاً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولاً إذا تضمنت مقابلات نوعية مع الطلبة لفهم تجاربهم بشكل أعمق. بشكل عام، تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم الصحة النفسية والثبات الانفعالي لدى الطلبة المتفوقين، ولكن هناك مجال للتحسين في الدراسات المستقبلية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو الكشف عن مستوى الصحة النفسية والثبات الانفعالي لدى عينة من الطلبة المتفوقين دراسياً في محافظة دمشق، ومعرفة العلاقة بينهما، بالإضافة إلى معرفة الفروق في مستوى الصحة النفسية والثبات الانفعالي وفقاً لمتغير الجنس.

  2. ما هي الأدوات المستخدمة في قياس الصحة النفسية والثبات الانفعالي؟

    تم استخدام مقياسي الثبات الانفعالي والصحة النفسية من إعداد الباحثة بعد التحقق من صدقهما وثباتهما.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج أظهرت وجود مستوى مرتفع من الصحة النفسية والثبات الانفعالي لدى الطلبة المتفوقين، ووجود علاقة إيجابية دالة إحصائياً بين الثبات الانفعالي ومستوى الصحة النفسية، بالإضافة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلبة المتفوقين في مستوى الثبات الانفعالي والصحة النفسية لصالح الذكور.

  4. ما هي الاقتراحات التي قدمتها الباحثة بناءً على نتائج الدراسة؟

    اقترحت الباحثة دعم دور المرشد النفسي في المدارس ومراكز المتفوقين، تصميم وتنفيذ برامج إرشادية للطلبة المتفوقين، والعمل على سد احتياجات الطلبة المتفوقين واستثمار طاقاتهم بما يخدم المجتمع، وإجراء دراسات تهدف إلى معرفة مستوى الثبات الانفعالي والصحة النفسية لدى المتفوقين في المدارس العامة.


المراجع المستخدمة
أبو زيد، ابراهيم أحمد (1987). سيكولوجية الذات و التوافق. الاسكندرية: دار المعرفة الجامعية
Aradant, J.R. & William, B. (1974). Theories of personality, MacMillan publishing, New York
Earnshaw, L. Emily (2000). Religious Orientation and Meaning in life an Exploratory study
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدف البحث تعرّف العلاقة بين الخوف الاجتماعي و أساليب المعاملة الوالدية لدى عينة من الطلبة المتفوقين في محافظة دمشق، و تعرف الفروق لدى أفراد عينة البحث في الخوف الاجتماعي و أساليب المعاملة الوالدية وفقاً لمتغيري (الجنس، و عدد أفراد الأسرة). إذ تكونت ع ينة البحث من (452) طالباً و طالبة من المتفوقين تم اختيارهم بالطريقة القصدية من مدرستي (ثانوية الباسل للمتفوقين في المزة، و ثانوية الباسل للمتفوقين في القنوات)، كما تم إعداد مقياس الخوف الاجتماعي و مقياس أساليب المعاملة الوالدية و التحقق من صدقهما و ثباتهما ثم طبقا على أفراد العينة.
هدف البحث إلى تعرّف مستوى الصلابة النفسية لدى عينة من لاعبي السباحة في محافظة دمشق، و تعرف الفروق في مستوى الصلابة النفسية بين أفراد عينة البحث وفقاً لمتغيري الجنس (ذكور/ إناث) و العمر (12/13/14/15) عاماً. و تكونت عينة البحث من (77) فرداً موزعين إلى (54) من الذكور، و (23) من الإناث. تم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية، حيث طُبقَ عليهم مقياس الصلابة النفسية (من إعداد الباحثة) بعد التحقق من صدقه و ثباته. و أشارت النتائج إلى ما يلي: 1. وجود مستوى متوسط من الصلابة النفسية بشكل عام لدى لاعبي السباحة أفراد عينة البحث في محافظة دمشق. 2. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد عينة البحث على مقياس الصلابة النفسية تبعاً لمتغير الجنس لصالح الذكور. 3. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد عينة البحث على مقياس الصلابة النفسية تبعاً لمتغير العمر لصالح العمر الأكبر.
هدف البحث إلى تعرف العلاقة بين الضغوط النفسية و الصلابة النفسية، و كذلك الفروق في هذه المتغيرات في كل من الدخل المادي و المؤهل العلمي لدى الأفراد الذين يعانون من مرض السكري نمط (A) في محافظة اللاذقية. و تكونت عينة الدراسة من (750) مريضاً و مريضة بواق ع (416) مريضاً و (334) مريضة من مرضى السكري في محافظة اللاذقية تراوحت أعمارهم بين (15-60) بمتوسط عمري قدره (35) عاماً. و استخدمت الباحثة لهذا الغرض مقياس الضغوط النفسية، و مقياس الصلابة النفسية حيث تم التعرف على خصائصهما السيكومترية لدى عينة استطلاعية من مرضى السكري. و توصل البحث إلى النتائج الآتية: وجود علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين الضغوط النفسية و الصلابة النفسية لدى أفراد عينة البحث. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسطات درجات إجابات أفراد عينة البحث على مقياسي الضغوط النفسية و الصلابة النفسية تبعاً لمتغيري البحث: (مستوى الدخل المادي، المؤهل العلمي).
يهدف البحث إلى التعرف إلى أشكال المعاملة الوالدية الأكثر شيوعاً من وجهة نظر الطلبة المتفوقين و علاقتها ببعض المتغيرات الشخصية، و تعرف دلالة الفروق بين أشكال المعاملة الوالدية من وجهة نظر الطلبة المتفوقين تبعاً لمتغيرات (الجنس - المستوى التعليمي للوال دين - مستوى دخل الأسرة – الوضع الاجتماعي للأسرة - ترتيب الطالب بين أفراد الأسرة). اعتمدت الدراسة على المنهج (الوصفي) نظرا لملاءمته لطبيعة الدراسة الحالية و أهدافها, استخدمت الباحثة الاستبانة كأداة أساسية لجمع البيانات، و أساساً لمعرفة آراء و اتجاهات عينة البحث حيث اشتملت عمى (3) محاور تتعلق بأشكال المعاملة الوالدية و تأثيرها على أداء الطلبة كالتالي (الأسلوب الديموقراطي - الأسلوب الفوضوي - الأسلوب التسلطي). و طبقت أداة البحث على عينة مقصودة من الطلبة المتفوقين (ذكورا و اناثاً) من مرحلة التعليم الثانوي الصف الثالث الثانوي و البالغ عددهم ( 105 ) طالباً و طالبة من الطلاب المتفوقين أكاديمياً ذكورا و اناثاً بنسبة ( 100 % ) من المجتمع الأصلي منهم ( 27 ) ذكورا بنسبة ( 25.7 % ) من المجتمع الأصلي و منهم ( 78 ) إناث اً بنسبة( 74.3 % ) من المجتمع الأصلي، حيث تم انتقاء عينة مقصودة من الطلبة المتفوقين في مدرسة المتفوقين كونها الوحيدة في مدينة دمشق.
هدف البحث إلى تعرّف العلاقة بين حالة التدفق النفسي و مستوى الطموح لدى عينة من لاعبي السباحة في محافظة دمشق، و تعرف الفروق في درجة التدفق النفسي و مستوى الطموح بين أفراد عينة البحث وفقاً لمتغير العمر.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا