ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

نمذجة و محاكاة حركة المركبات المنعطفة يساراً على التقاطعات الطرقية المضبوطة بإشارات ضوئية

1184   2   25   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2000
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تهدف هذه الدراسة إلى بناء نموذج محاكاة على الحاسب الشخصي لمحاكاة حركة المركبات المنعطفة يساراً و ذلك على التقاطعات الطرقية المضبوطة بإشارات ضوئية (برنامج بطورين). آما تهدف إلى تحليل عدة حالات مرورية و إظهار نتائج الحسابات الخاصة لتحديد قيم عوامل الاستفادة من حارة المرور و تحديد قيم عوامل تأثير الانعطاف اليساري. كل هذا باستخدام تقانة المحاكاة و نظرية الطوابير. كل الافتراضات المطلوبة لبناء النموذج تم الحصول عليها من مراقبة سلوك السير العادي على عدة تقاطعات طرقية في مدينة دمشق.


ملخص البحث
تتناول هذه الورقة البحثية نمذجة ومحاكاة حركة المركبات المنعطفة يسارًا عند التقاطعات الطرقية المضبوطة بإشارات ضوئية. يركز البحث على تحليل تأثير الانعطاف اليساري على سعة حارات المرور المشتركة، والتي تعتبر من أصعب المشاكل في هندسة المرور. تم تقسيم التقاطعات إلى ثلاثة أنواع: بدون منطقة تجمع، مع منطقة تجمع تتسع لمركبة واحدة، ومع منطقة تجمع تتسع لمركبتين. استخدم النموذج عدة افتراضات منها أن الحركة المقابلة هي أمامية فقط، وأن وصول المركبات يتم بشكل بواسوني. تم حساب الفجوات الزمنية اللازمة للانعطاف اليساري وتحديد تأثيرها على سعة الحارات. كما تم تحليل عوامل الاستفادة من الحارة وعوامل التعديل للانعطاف اليساري. توصل البحث إلى أن وجود منطقة تجمع يزيد من كفاءة الحارة ويقلل من العرقلة الناتجة عن الانعطاف اليساري. كما أوصى البحث بتخصيص حارات خاصة للانعطاف اليساري في تصميم التقاطعات لزيادة سعتها وتقليل العرقلة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الورقة البحثية خطوة مهمة في فهم تأثير الانعطاف اليساري على سعة التقاطعات الطرقية. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء لتحسين البحث. أولاً، النموذج المستخدم يعتمد على عدة افتراضات قد لا تكون دقيقة في جميع الحالات الواقعية، مثل افتراض أن الحركة المقابلة هي أمامية فقط. ثانياً، لم يتم تناول تأثير العوامل البيئية مثل الطقس أو حالة الطريق على حركة المرور. ثالثاً، قد يكون من المفيد تضمين دراسات حالة من مدن مختلفة للتحقق من صحة النتائج وتعميمها. أخيراً، يمكن تحسين البحث بإضافة تحليل اقتصادي لتكلفة تنفيذ التوصيات المقدمة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأنواع الثلاثة للتقاطعات التي تم تمييزها في النموذج؟

    الأنواع الثلاثة هي: بدون منطقة تجمع، مع منطقة تجمع تتسع لمركبة واحدة، ومع منطقة تجمع تتسع لمركبتين.

  2. ما هي الافتراضات الأساسية التي اعتمد عليها النموذج؟

    الافتراضات تشمل أن الحركة المقابلة هي أمامية فقط، وأن وصول المركبات يتم بشكل بواسوني، وأن نسبة السير اليساري المنعطف كنسبة مؤربية من الفجوة الكلية على المدخل.

  3. ما هو تأثير وجود منطقة تجمع على سعة الحارة؟

    وجود منطقة تجمع يزيد من كفاءة الحارة ويقلل من العرقلة الناتجة عن الانعطاف اليساري.

  4. ما هي التوصيات المقدمة لتحسين تصميم التقاطعات في مدينة دمشق؟

    التوصيات تشمل تخصيص حارات خاصة للانعطاف اليساري، وإيجاد أماكن تجمع على التقاطع لكي تتمكن المركبات المنعطفة يسارًا من الانتظار دون عرقلة حركة السير الأمامي.


المراجع المستخدمة
Blaise, Simulation, Programming Techniques, vol: 2 Mc Grow-Hill book. Comp. 1984
Brigges T., Time headway on crossing the Stop-line after queuing at traffic lights. Traf. Eng. Cont. 1977
Hewitt R.H., Measuring of a critical gap. Transp. Scien. vol: 17 - 1983
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدف تقييم الوضع المروري الراهن و المستقبلي إلى تقدير مستوى الخدمة من خلال العديد من المؤشرات المرورية مثل (غزارة الإشباع، السعة، زمن التأخر و زمن الرحلة) علماً بأن هذه المؤشرات ترتكز بشكل أساسي على قياس المركبة الحسابية النموذجية. تطرق هذا البحث إلى تحليل تأثير أربعة أنواع مختلفة من المركبات على سعة التقاطعات المزودة بإشارات ضوئية،جمعت البيانات اللازمة من خمسة تقاطعات في مدينة دمشق و حسب (متوسط زمن التتابع و قيم مكافئ المركبة الحسابية النموذجية PCE) لكل نوع باستخدام طريقة زمن التتابع، و نتيجة لذلك تم بيان تأثير هذه الأنواع من المركبات في سعة هذه التقاطعات، و من ثم أَكَّد البحث ضرورة مراعاة هذه و مكافئاتها عند تحليل التقاطعات المزودة بإشارات ضوئية.
يشكل تقييم سعة التقاطعات المنظمة بإشارات ضوئية أحد أهم الأسس المستخدمة في تخطيط و تصميم و تشغيل و إدارة شبكة الشوارع في المدن، و يعتمد حساب السعة على تقدير قيمة غزارة الإشباع على التقاطعات المنظمة بإشارات ضوئية. يتم استخدام طريقة دليل سعة الطرق السر يعة الأمريكي (HCM2010) في تقدير و تحليل غزارة الإشباع، و هذه الطريقة مستخدمة بشكل واسع في دول العالم و منها سوريا، و لكن هذا الدليل يعبر عن الظروف المحلية في الولايات المتحدة الأمريكية، و لذلك قد لا يكون مناسباً لاستخدامه في ظروفنا المحلية. يتناول هذا البحث تقدير غزارة الإشباع حقلياً بالاعتماد على الفواصل بين العربات ضمن الأرتال، و مقارنة النتائج الحقلية لغزارة الإشباع مع القيم الناتجة عن استخدام طريقة HCM. تم اجراء الدراسة على ثلاث تقاطعات في مدينة طرطوس، و استند التحليل على تجميع البيانات باستخدام الفيديو. أكدت النتائج النهائية أن هناك اختلاف بين القيمة الحقلية لغزارة الإشباع و القيمة الحسابية، مما يؤكد عدم امكانية استخدامها لظروفنا المحلية.
تعد مشكلة تملح الأراضي الزراعية من أخطر المشاكل التي تواجه الأراضي المروية في المناطق الجافة و شبة الجافة ذات الصرف السيئ. يعاني حوض الفرات في سورية من هذه المشكلة الناتجة عن ارتفاع مستوى الماء الجوفي و معدل التبخر و هي مشكلة خطيرة و تجب معالجتها ب سرعة لما تسببه من خفض للإنتاج الزراعي أو تدهور للأرض في حالاته القصوى. من هنا كانت فكرة إعداد نموذج رياضي لحركة الماء الجوفي في حوض الفرات الأدنى (القطاع السادس) خطوة في الاتجاه الصحيح للاستفادة منه في تحديد الصرف الأمثل للحوض بتحديد المواقع المثلى لآبار الصرف الشاقولي في المناطق الأكثر خطورة و خفض مستوى المياه الجوفية و وقف تدهور الأراضي الزراعية.
درِس في هذا البحث النموذج الرياضي الديناميكي المبسط للمحرك الخطوي الهجين، و الهدف هو تبسيط الدراسة و التركيز على جوانب محددة في هذا الموضوع. و قد وضع النموذج الرياضي، الذي يصف الأداء الديناميكي (الميكانيكي و الكهربائي) للمحرك المدروس. إِذ يعطى النمو ذج الميكانيكي بقوانين نيوتن، أما النموذج الكهربائي فيعطى بقوانين كيرشوف للدارة المكافئة الكهربائية لكل طور.
إن شدة التنافس بين الشركات المنتجة و الاستهلاك السريع للمنتجات زاد تعقيد هذه المنتجات، مما جعل الشركات تفكر في تخفيض زمن التصميم و التنفيذ فظهرت فكرة المصنع الرقمي، و الذي يهدف لتحقيق نظام إنتاج بزمن أقل و بتصميم أمثلي و باستخدام بارامترات تشغيل م ثلى دون الحاجة لتعديلات هندسية لاحقة. تم عرض منهجية جديدة لتكامل نمذجة عمليات تصميم نظم الإنتاج و أتمتها و التحكم بها و محاكاة عملها باستخدام مفهوم المصنع الرقمي للوصول لتكامل النماذج و البيانات بتطبيق مفاهيم النمذجة و المحاكاة خلال مرحلة التصميم، حيث يشكل هذا البحث نموذج مرجعي للمصنع الرقمي بني على إطار عمل متكامل بين التطبيقات الهندسية من خلال نموذج حاسوبي ذو نواة واحدة مشتركة قائمة على تكامل النمذجة ثلاثية الأبعاد مع نظام التحكم للوصول للتصميم الأفضل المستخدم في التنفيذ الفعال لنظام الإنتاج أو المنتجات. حيث تم تحقيق نسبة تطابق 83% بين المصنع الرقمي الافتراضي و المصنع الحقيقي باستخدام زمن العملية الإنتاجية كعامل تقييم رئيس.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا