ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقييم النشاط التكتوني للجزء الشمالي للمنطقة الساحلية في سورية باستخدام المؤسرات الجيومورفولوجية و تحليل المسيلات المائية المشتقة من النموذج الرقمي للارتفارات (DEM)

Evaluation of active tectonics in the northern part of coastal area in Syria using geomorphic indices and drainage analysis derived from a digital elevation model (DEM)

1001   1   60   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يهدف البحث إلى تقييم النشاط التكتوني النسبي باستخدام تحليل نظام المسيلات المائية السائدة المستقاة من النموذج الرقمي للارتفاعات و المؤشرات الجيومورفولوجية و هي: تدرج طول المجرى المائي, التكامل الارتفاعي, شكل الحوض, تعرج جبهة الجبل أو السلسلة الجبلية, و مؤشر البعد الكسوري.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم النشاط التكتوني النسبي في الجزء الشمالي من المنطقة الساحلية في سوريا باستخدام المؤشرات الجيومورفولوجية وتحليل المسيلات المائية المستمدة من النموذج الرقمي للارتفاعات (DEM). تم استخدام خمسة مؤشرات جيومورفولوجية رئيسية وهي: تدرج طول المجرى المائي (SL)، التكامل الارتفاعي (HI)، شكل الحوض (BS)، تعرج جبهة الجبل (Smf)، ومؤشر البعد الكسوري (FD). تم تحليل 722 حويضة صبابة، وجمع معدل قيم المؤشرات الخمسة للحصول على مؤشر النشاط التكتوني النسبي (IRAT) وتقدير التوزع المكاني للنشاط التكتوني النسبي في منطقة الدراسة باستخدام نظام المعلومات الجغرافية (GIS). تم تصنيف قيم (IRAT) إلى أربع فئات: نشاط تكتوني عالي جداً، عالي، متوسط، ومنخفض. أظهرت النتائج أن معظم الفوالق ذات النشاط التكتوني تتوافق مع المناطق المصنفة ذات نشاط تكتوني عالي وعالي جداً نسبياً. كما بينت الدراسة أن استخدام المؤشرات الجيومورفولوجية الخمسة متمثلة ب IRAT يبدي تطابقاً لتوزع نطاقات الفوالق البارزة في منطقة الدراسة.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم النشاط التكتوني في المنطقة الساحلية الشمالية من سوريا. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البنّاء لتحسين البحث في المستقبل. أولاً، يمكن توسيع نطاق الدراسة ليشمل مناطق أخرى من سوريا للحصول على صورة أكثر شمولية للنشاط التكتوني في البلاد. ثانياً، يمكن استخدام تقنيات أخرى مثل الاستشعار عن بعد وتحليل الصور الفضائية لتعزيز دقة النتائج. ثالثاً، يمكن تحسين دقة النموذج الرقمي للارتفاعات (DEM) المستخدم في الدراسة من خلال استخدام بيانات ذات دقة أعلى. وأخيراً، يمكن إجراء دراسات ميدانية للتحقق من النتائج المستخلصة من التحليل الجيومورفولوجي.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي المؤشرات الجيومورفولوجية المستخدمة في هذه الدراسة؟

    المؤشرات الجيومورفولوجية المستخدمة هي: تدرج طول المجرى المائي (SL)، التكامل الارتفاعي (HI)، شكل الحوض (BS)، تعرج جبهة الجبل (Smf)، ومؤشر البعد الكسوري (FD).

  2. كيف تم تصنيف النشاط التكتوني النسبي في منطقة الدراسة؟

    تم تصنيف النشاط التكتوني النسبي إلى أربع فئات: الفئة الأولى: نشاط تكتوني عالي جداً (16.01-22.5)، الفئة الثانية: نشاط تكتوني عالي (13.51-16.0)، الفئة الثالثة: نشاط تكتوني متوسط (11.01-13.5)، الفئة الرابعة: نشاط تكتوني منخفض (8.0-11.0).

  3. ما هي أهمية استخدام نظام المعلومات الجغرافية (GIS) في هذه الدراسة؟

    نظام المعلومات الجغرافية (GIS) مهم لتقدير التوزع المكاني للنشاط التكتوني النسبي في منطقة الدراسة من خلال جمع وتحليل البيانات الجيومورفولوجية والمكانية.

  4. ما هي الفوائد المحتملة لاستخدام المؤشرات الجيومورفولوجية في تقييم النشاط التكتوني؟

    الفوائد تشمل القدرة على تحديد المناطق النشطة تكتونياً بدقة، وتوفير بيانات مفصلة عن التشوهات الأرضية، والمساعدة في التخطيط الحضري وتقدير المخاطر الطبيعية مثل الزلازل والانهيارات الأرضية.


المراجع المستخدمة
Andermann, C., Gloaguen, R., 2009. Estimation of erosion in tectonically active orogenies. Example from the Bhotekoshi catchment, Himalaya (Nepal). International Journal of Remote Sensing 30, 3075-3096
Azor, A., Keller, E.A., Yeats, R.S., 2002. Geomorphic indicators of active fold growth: Oak Ridge anticline, Ventura basin, southern California. GSA Bulletin 114, 745- 753
Bull, W.B., 2007. Tectonic Geomorphology of Mountains: A New Approach to Paleoseismology. Wiley-Blackwell, Oxford, 328 pp
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدف البحث إلى استخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) في اشتقاق نموذج الارتفاع الرقمية لناحية الديماس، و ذلك من خلال تطبيق عدة طرق و هي: طرق الاشتقاق المكاني، و طرق الاشتقاق الجيو إحصائية، و طريقة الشبكة المثلثاتية غير المنتظمة، و توليد نموذج الارتفاع من خطوط التسوية. و أظهرت الدراسة أن أفضل الطرق لتوليد نموذج الارتفاع الرقمية هي طريقة (kriging) التي تولد سطح تقديري من النقاط المبعثرة التي لها ارتفاعات (Z) سواء أكانت هذه النقط متقاربة أو متباعدة، و طريقة الشبكة المثلثاتية غير المنتظمة (TIN) التي تتطلب مساحة تخزين (على القرص الصلب للحاسوب) أقل بكثير من تلك التي تتطلبها الطرق الأخرى، و لذلك فهي مفضلة لتمثيل السطوح في مناطق شاسعة. و توليد النموذج من خطوط التسوية الذي أنتج نموذج ارتفاع رقمي ممثل بشكل دقيق للسطح.
تتميز أحواض الأنهار الدولية بالمساحة الكبيرة، ممّا يجعل توظيف الفرق الطوبوغرافية لرسم معالم سطح الأرض و رسم خطوط الكونتور عملية شبه مستحيلة لتجاوز كلفها و الجهد المبذول فيها الحدود المعقولة، و هنا يصبح ضرورياً استخدام نموذج ارتفاعي رقمي مستنتج من قبل هيئات علمية متخصصة مستخدمين بذلك تقنيات التحسس النائي. هناك عدة نماذج ارتفاعية متوفرة على الشبكة العنكبوتية و معظمها قابلة للتحميل و الاستخدام مجاناً، و هنا يصبح العامل الأساسي في تقرير النموذج الأكثر ملاءمة لبناء النماذج الهيدرولوجية ليس الأقل ثمناً، بل الأكثر موثوقية من حيث النتائج و الأفضل من حيث دقة التمييز و الأكثر ملاءمة لإمكانيات الحاسب الآلي المستخدم. في هذه الدراسة تم استخدام ثلاثة نماذج ارتفاعية رقمية لاستنتاج و بناء نماذج هيدرولوجية لحوض نهر الفرات و دجلة، و ذلك باستخدام تقنيات أنظمة المعلومات الجغرافية GIS، كما تمت مقارنتها بنماذج ارتفاعية أن جزتها هيئات بحثية عالمية (UNEP, ESCWA, FAO) ، و قد توصلت الدراسة و نتائج البحث إلى أن النموذج الارتفاعي SRTM_3arc هو الأفضل بين النماذج المستخدمة، كما أشارت الدراسة إلى ضرورة تصحيح حدود حوض الفرات و دجلة و تصحيح النسب المكانية لتوزع مساحة الحوض بين الدول المتشاطئة.
بينت دراسة الوضعية الفراغية للجدر البازلتية الموجودة في جنوب السلسلة الساحلية السورية أن بعضها مرتبط بحوادث تكتونية شدية, كما في الجدر من عمر الألبيان, و بعضها الآخر مرتبط بحقل إجهاد إزاحي جانبي كما في الجدر من عمر البليوسين. تراوحت الجدر في اتجاهاته ا من E-W إلى N-S مع اتجاه أعظمي º130 N- º145N. إن رسم حقل الإجهاد الإزاحي الجانبي بالاعتماد على توجه الجدر يظهر انحرافاً هاماً في اتجاه 1σ من NW-SE إلى E-W في جوار نطاق الصدع المشرقي خلال زمن البليوسين (4.4-5.4 مليون سنة).
أجريت دراسة ترسيبية مفصلة للقطاع الشمالي من الرصيف القاري السوري (N35.92991 E35.91785: N35.35752 E35.91542) بغية تحديد طبيعة، و توزع و خصائص الرسوبيات البحرية الموزعة على كامل هذا القطاع. أظهرت الدراسة أن الرسوبيات تتراوح بين الخشنة و الناعمة جداً، م عتدلة الفرز، ذات ميل سلبي إلى متماثل و أخيراً مفرطحه إلى متوسطة التفرطح. أظهرت علاقات الارتباط المختلفة لعدة بارامترات الطبيعة ثنائية الترسيب لرسوبيات المنطقة حيث يغلب الرمل على كافة العينات مع وجود كل من السلت و الغضار و لكن بنسب مختلفة. بالاعتماد على مخطط CM، فإن أغلب الرسوبيات قد ترسبت إما عن طريق الدحرجة على القاع أو بشكل مباشر من المعلقات. تشير هذه العوامل إلى أن الرسوبيات قد تم تفريغها من الأنهار و من ثم اختلطت مع الرسوبيات العميقة و الرسوبيات المجواة من الصخور الأم. علاوة على ذلك، كانت طاقة الأمواج عالية بما فيه الكفاية لتشتيت هذه الرواسب على طول الرصيف القاري السوري و من ثم نقلها إلى الأعماق المفتوحة ليتم تفريقهم بعد ذلك من قبل التيارات الساحلية.
يهدف هذا البحث إلى إيجاد نموذج رياضي يربط بين الموارد المائية المتاحة و بين الطلب السكاني و الزراعي و الصناعي على هذه الموارد, حيث تمّ الاعتماد على سلسلة زمنية وفقاً لبيانات مديرية الموارد المائية من العام 2000 و لغاية العام 2011 و دراستها و معرفة ات جاهها و نموها, و كان من أهم نتائج البحث: 1- يتزايد حجم الطلب (السكاني و الزراعي و الصناعي) على الموارد المائية خلال الفترة (2000-2011), حيث تبين وجود علاقة طردية و متينة جداً بين حجم الطلب على الموارد المائية و الزمن. 2- يتزايد حجم الموارد المائية السطحية و الجوفية المتاحة خلال الفترة (2000-2011), حيث تبين وجود علاقة طردية و متينة جداً بين حجم الموارد المائية السطحية و الجوفية المتاحة و الزمن. 3- هناك فائض بين إجمالي الموارد المائية المتاحة و إجمالي حجم الطلب عليها. 4- هناك علاقة دالة إحصائياً بين إجمالي حجم الموارد المائية المتاحة, و الطلب (السكاني و الزراعي و الصناعي) عليها, حيث يمكننا و بالاعتماد على معادلة الانحدار المتعدد التنبؤ بإجمالي حجم الموارد المائية من خلال حجم الطلب (السكاني, الزراعي, الصناعي) عليها.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا