ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التنبؤ بالاحتياجات من الموارد المائية للمنطقة الساحلية ضمن إطار التخطيط الاقليمي

Predict the needs of the water resources of the coastal zone within the framework of regional planning

1637   1   190   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يهدف هذا البحث إلى إيجاد نموذج رياضي يربط بين الموارد المائية المتاحة و بين الطلب السكاني و الزراعي و الصناعي على هذه الموارد, حيث تمّ الاعتماد على سلسلة زمنية وفقاً لبيانات مديرية الموارد المائية من العام 2000 و لغاية العام 2011 و دراستها و معرفة اتجاهها و نموها, و كان من أهم نتائج البحث: 1- يتزايد حجم الطلب (السكاني و الزراعي و الصناعي) على الموارد المائية خلال الفترة (2000-2011), حيث تبين وجود علاقة طردية و متينة جداً بين حجم الطلب على الموارد المائية و الزمن. 2- يتزايد حجم الموارد المائية السطحية و الجوفية المتاحة خلال الفترة (2000-2011), حيث تبين وجود علاقة طردية و متينة جداً بين حجم الموارد المائية السطحية و الجوفية المتاحة و الزمن. 3- هناك فائض بين إجمالي الموارد المائية المتاحة و إجمالي حجم الطلب عليها. 4- هناك علاقة دالة إحصائياً بين إجمالي حجم الموارد المائية المتاحة, و الطلب (السكاني و الزراعي و الصناعي) عليها, حيث يمكننا و بالاعتماد على معادلة الانحدار المتعدد التنبؤ بإجمالي حجم الموارد المائية من خلال حجم الطلب (السكاني, الزراعي, الصناعي) عليها.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى تطوير نموذج رياضي يربط بين الموارد المائية المتاحة والطلب السكاني والزراعي والصناعي على هذه الموارد في المنطقة الساحلية السورية. اعتمد الباحثان على بيانات زمنية من عام 2000 إلى 2011 من مديرية الموارد المائية لدراسة اتجاهات النمو والطلب على الموارد المائية. من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة هي: زيادة حجم الطلب على الموارد المائية بشكل متزايد مع الزمن، وزيادة حجم الموارد المائية السطحية والجوفية المتاحة خلال نفس الفترة. كما تبين وجود فائض بين إجمالي الموارد المائية المتاحة وإجمالي حجم الطلب عليها. تم استخدام معادلات الانحدار المتعدد للتنبؤ بإجمالي حجم الموارد المائية المتاحة من خلال حجم الطلب السكاني والزراعي والصناعي عليها. توصي الدراسة بضرورة تحسين كفاءة استخدام الموارد المائية، وتطبيق التشريعات المائية لحمايتها من الاستنزاف والتلوث، واستثمار الفائض من الموارد المائية المتاحة في حوض الساحل السوري.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة هامة نحو فهم أفضل للموارد المائية في المنطقة الساحلية السورية، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، قد يكون من المفيد توسيع نطاق البيانات الزمنية لتشمل سنوات أكثر حداثة، مما قد يوفر رؤية أكثر شمولية ودقة. ثانياً، يمكن تعزيز الدراسة من خلال تضمين المزيد من العوامل البيئية والمناخية التي قد تؤثر على الموارد المائية، مثل التغيرات المناخية العالمية. ثالثاً، يمكن تحسين النموذج الرياضي المستخدم من خلال دمج تقنيات تحليل بيانات أكثر تقدماً، مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، لتحسين دقة التنبؤات. وأخيراً، يجب أن تأخذ الدراسة في الاعتبار الجوانب الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات المحلية وتأثيرها على استهلاك الموارد المائية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفترة الزمنية التي تم دراستها في هذه البحث؟

    تم دراسة الفترة الزمنية من عام 2000 إلى 2011.

  2. ما هي العلاقة بين حجم الطلب على الموارد المائية والزمن؟

    تبين وجود علاقة طردية ومتينة جداً بين حجم الطلب على الموارد المائية والزمن.

  3. هل هناك فائض بين إجمالي الموارد المائية المتاحة وإجمالي حجم الطلب عليها؟

    نعم، هناك فائض بين إجمالي الموارد المائية المتاحة وإجمالي حجم الطلب عليها.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين إدارة الموارد المائية؟

    توصي الدراسة بتحسين كفاءة استخدام الموارد المائية، تطبيق التشريعات المائية لحمايتها من الاستنزاف والتلوث، واستثمار الفائض من الموارد المائية المتاحة في حوض الساحل السوري.


المراجع المستخدمة
العلي, ابراهيم محمد, مبادئ علم الإحصاء مع تطبيقات حاسوبية, منشورات جامعة تشرين, مديرية الكتب . و المطبوعات الجامعية, 2003 341
مركز معلومات الموارد المائية, التقرير السنوي, 2005 165-167
E. Kondili & J.K. Kaldellis." Model Development for the Optimal Water Systems Planning", 16th European Symposium on Computer Aided Process Engineering and 9th International Symposium on Process Systems Engineering, 2006
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نظراً لارتفاع معدل هطول الأمطار في المنطقة الساحلية، و قلة المشاريع المائية فيها مقارنةً مع العرض المائي، و بالتالي عدم الاستفادة من مياه الأمطار بدرجة كبيرة. رأينا أن نلفت الانتباه إلى أهمية الاستفادة من كميات الأمطار في تنمية الموارد المائية في الم نطقة الساحلية, و ذلك من خلال ايجاد نموذج رياضي يربط بين كميات الأمطار و بين الطلب (السكاني و الزراعي و الصناعي) على الموارد المائية خلال الفترة (2000-2012), و ذلك بهدف إمكانية التنبؤ فيها مستقبلاً, و بما يكفل حسن إدارتها و ترشيد استخدامها في القطاعات المختلفة. و كان من أهم نتائج البحث: 1- تتطور كميات الأمطار بشكل متناقص خلال الفترة (2002-2012), و بمعدل سنوي بلغ (1.84%). 2- يتطور حجم الطلب على الموارد المائية بشكل متزايد خلال الفترة (2002-2012), و بمعدل سنوي بلغ (3.41%) للطلب السكاني, و (3.47%) للطلب الزراعي, و (6.25%) للطلب الصناعي. 3- هناك فائض بين كمية الموارد المائية المتاحة و حجم الطلب عليها, حيث يتناقص هذا الفائض خلال الفترة (2002-2012) بمعدل سنوي بلغ (2.97%). 4- إن تقدير الفائض بين كمية المتاح من الموارد المائية, و حجم الطلب عليها سيتناقص في العام 2023 عما سيكون عليه في العام 2013 بمعدل سنوي (-3.23%).
يهدف هذا البحث إلى إلقاء الضوء على الخصائص الاقتصادية المميزة للموارد المائية، كما يهدف إلى تحديد الأسباب التي أدت لزيادة الاهتمام بدراسة الموارد المائية و اقتصادياتها. و بالاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي من خلال توصيف ما هو قائم و تحليله، حاولت ا لباحثة الوقوف على السياسات الواجب اتباعها لتخصيص أرصدة المياه بين الفترات الزّمنية، و تحديد فيما إذا كان مورد المياه مورد اقتصادي و يخضع لآليات السّوق (العرض، و الطلب)، حيث أشارت نتائج البحث إلى كون مورد المياه مورد حيوي استراتيجي، و من الخيرات الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة التي تجعل منه مورداً غير خاضع لآليات السوق، و تمثلت توصيات البحث بضرورة الاهتمام باقتصاديات الموارد المائية للوصول إلى الكفاءة في استغلال المورد لتحقيق استدامته من جهة، و لتحقيق التنمية الاقتصادية من جهةٍ أخرى.
تحاول معظم الدراسات المعمارية حالياً اتباع أساليب جديدة تسمح بتقديم حلول لمشكلات هدر الطاقة، و عدم كفاءة مبانينا في الاستفادة من معطيات البيئة التي بدأت تستنفد من قبل قطاعات الحياة كافة بطريقة عشوائية، و خصوصاً من قطاع البناء الذي يستهلك نصف استهلاك الطاقة الكلي وحده، و يشكل خطراً عليها بمخلفاته الكثيرة، مما يوجب بنظر البحث تأكيد دراسات و تطبيقات البيئة المستدامة بوصفها إحدى مقومات عمارة التقنيات الفائقة التي تتيح توفير الطاقة، و زيادة عمر المبنى و جعله ملائماً للأجيال القادمة بوسائلها التكنولوجية المتقدمة. لذلك أراد البحث توضيح أهم الأساليب و المعالجات المستخدمة بتقنيات معينة لتسهم في قدرة مبانينا على توفير الطاقة و الاستفادة من المعطيات البيئية من حولها بسرد أمثلة عالمية في هذا المجال و توضيح أهم التقنيات و الأنظمة المستخدمة فيها، بغية الاستفادة منها، لجعل مبانينا مباني مكتفية ذاتياً بالطاقة بل و منتجة لها أحياناً، و أخذها بالحسبان في أثناء عملية التصميم المعماري لتأتي بمردود ايجابي على الوضع البيئي الاقتصادي و الناتج المعماري و تطوره باتجاه إنتاج عمارة محلية بيئية معاصرة .
يعد الانجراف المائي للتربة عاملا رئيسا من عوامل تدهور الأراضي في المنطقة الساحلية في سوريا, و يمثل تهديدا حقيقيا للبيئة و الموارد الطبيعية على المدى البعيد, حيث يحصل ضياه كميات كبيرةمن العناصر المغذية و المادة العضوية من الطبقة السطحية للتربة ثم تترس ب في النهاية على الطرقات و الآبار و المجاري المائية. يهدف هذا البحث إلى تقدير فعالية نموذج WEPP.
تقدم تقانات الحاسوب، إذا اقترنت بنظرية النظم و ما تتضمنه من أساليب و طـرق معالجـة و خاصـة النمذجة الرياضية و المحاكاة و الأمثلية، أداة فعالة في تخطيط و استثمار و تطوير الموارد المائية. و تزداد أهمية هذه التقانات في المناطق التي تعاني من شح الموارد المائية حيث يسمح تطبيقهـا بالاسـتثمار بتجـارب الأمثل لهذه الموارد المحدودة. قام المؤلف و في بعض الحالات بمشاركة بـاحثين آخـرين لتطبيق هذه التقانات في الجمهورية العربية السورية، و بشكل خاص على نبعي بـردى و الفيجـة فـي حوض دمشق. و يهدف هذا البحث إلى عرض و دراسة جانب من هذه التجارب و تقييم نتائجها و بيـان مدى الفائدة المتوخاة من توسيع تطبيق هذه التقانات على موارد مماثلة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا