ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقييم متعدد المعايير للأداء المروري للطرق الريفية بحارتين باتجاهين

Evaluation multi-measures of traffic performance for two- way, two- lane rural roads

1048   0   27   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تشكل الطرق الريفية قسماً كبيراً من شبكة الطرق الموجودة خارج المدن و خاصةً تلك المكوّنة من حارتين باتجاهين، و يعتبر تقييم الأداء المروري للطرق الريفية بحارتين باتجاهين عملية معقدة بسبب الخصائص التي تتميز بها هذه الطرق، حيث تم ادخال العديد من معايير الأداء من قبل العديد من الباحثين لتناسب الظروف المحلية لبلدانهم. قدّم هذا البحث تقييم عملي للعلاقة بين الأداء التشغيلي و ظاهرة تشكل الرتل على الطرق الريفية بحارتين باتجاهين في محافظة طرطوس. تم تحديد و حساب ستة معايير للأداء و ثلاثة متغيرات لتشكل الرتل و ذلك لعشرة مواقع باستخدام بيانات المرور من الطرق الريفية في منطقة الشيخ بدر في محافظة طرطوس، حيث تمت دراسة الترابط بين معايير الأداء و متغيرات تشكل الرتل باستخدام التحليل البياني و الإحصائي. كما تم فحص متغيرات تشكل الرتل و وجد بأنّ الغزارة بالاتجاه المباشر (اتجاه الحركة) لها الارتباط الأقوى مع معايير الأداء، و أكدت النتائج الإجمالية أن كثافة التتابع هو المعيار الأكثر توصيفاً للعلاقة بين الأداء المروري و بين تشكل الرتل و يعد مناسباً لدراسة الأداء التشغيلي.


ملخص البحث
تناول البحث تقييم الأداء المروري للطرق الريفية ذات الحارتين باتجاهين في محافظة طرطوس، سوريا. تم تحديد ستة معايير للأداء وثلاثة متغيرات لتشكل الرتل في عشرة مواقع باستخدام بيانات المرور من منطقة الشيخ بدر. أظهرت النتائج أن كثافة التتابع هي المعيار الأكثر توصيفاً للعلاقة بين الأداء المروري وتشكيل الرتل. تم استخدام التحليل البياني والإحصائي لدراسة الترابط بين معايير الأداء ومتغيرات تشكيل الرتل. وأكدت النتائج أن الغزارة بالاتجاه المباشر لها الارتباط الأقوى مع معايير الأداء. كما أوصت الدراسة باستخدام كثافة التتابع كمعيار لتقييم الأداء المروري على الطرق الريفية ذات الحارتين باتجاهين.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يعتبر هذا البحث خطوة مهمة نحو فهم أفضل للأداء المروري على الطرق الريفية ذات الحارتين باتجاهين. ومع ذلك، يمكن تحسين الدراسة من خلال تضمين المزيد من المتغيرات المتعلقة بالخواص الهندسية للطرق مثل الميول الحادة والمنعطفات. كما أن الاعتماد على بيانات من منطقة واحدة قد لا يكون كافياً لتعميم النتائج على مناطق أخرى ذات ظروف مرورية مختلفة. يُنصح بإجراء دراسات إضافية تشمل طرقاً من أصناف مختلفة (I و III) وذات حجوم مرورية أعلى لتعزيز النتائج.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي المعايير الستة للأداء التي تم استخدامها في الدراسة؟

    المعايير الستة هي: معدل سرعة الرحلة (ATS)، معدل سرعة الرحلة لعربات الركاب (ATSpc)، معدل سرعة الرحلة كنسبة من سرعة الجريان الحر (ATS/FFS)، معدل سرعة الرحلة لعربات الركاب كنسبة من سرعة الجريان الحر لعربات الركاب (ATSpc/FFSpc)، نسبة التتابع (PF)، وكثافة التتابع (FD).

  2. ما هو المتغير الذي وجد أنه الأكثر ارتباطاً بمعايير الأداء؟

    الغزارة بالاتجاه المباشر (اتجاه الحركة) هو المتغير الذي وجد أنه الأكثر ارتباطاً بمعايير الأداء.

  3. ما هي التوصية الرئيسية التي قدمها البحث لتحسين تقييم الأداء المروري؟

    التوصية الرئيسية هي استخدام كثافة التتابع كمعيار لتقييم الأداء المروري على الطرق الريفية ذات الحارتين باتجاهين.

  4. ما هي الفجوات التي يمكن تحسينها في الدراسة؟

    يمكن تحسين الدراسة من خلال تضمين متغيرات إضافية متعلقة بالخواص الهندسية للطرق مثل الميول الحادة والمنعطفات، واستخدام بيانات من مناطق وطرق مختلفة لتعزيز تعميم النتائج.


المراجع المستخدمة
DURBIN, C. Traffic performance on two-lane, two-way highways: Examination of new analytical approaches. Montana state university, Bozeman, Montana, June, 2006, 7-15
HASHIM, I; ABDEL-WAHED,T. Evaluation of performance measures for rural two-lane roads in Egypt. Alexandria Engineering Journal 50, Egypt, 2011, 245– 255
KARJAL, S. R. Estimating Quality Of Traffic Flow On Two-Lane Highways. Montana State University Bozeman, Montana , July 2008, 1-8
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعاني معظم القرى و التجمعات الريفية عامةً، و في محافظة طرطوس خاصةً، من سوء التنظيم للنقل و تخديم الناس، لدرجة أضحى بها التنقل بين الريف و المدينة معاناة كبيرة لأغلب المواطنين. يقدّم هذا البحث تقييماً لجودة النقل العام ضمن شبكة النقل الريفي بالاعتما د على مجموعة من المؤشرات و المعايير الكمية التي توضح لنا حالة أو مستوى نوعية خدمة النقل الريفي، و تحديد المعايير الأكثر تأثيراً و ملاءمةً لعملية التقييم، و اتخاذ إجراءات لزيادة فعالية أدائه. لقد أجريت الدراسة على محور طرطوس-الدريكيش الذي يمر في منطقة جبلية شديدة الانحدار في بعض المناطق، مما يجعل موضوع تحسين أداء منظومة النقل العام على هذا المحور مسألة مهمة تسهم في تيسير حركة المرور و النقل، و في الاقلال من الحوادث على المفارق الكثيرة، و سيتم في هذا البحث تقديم التحليلات و استخلاص النتائج و تقديم الاقتراحات لمشكلة موضوع الدراسة.
نفّذ البحث في حقول قسم بحوث الذرة التابع للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية في دمشق خـلال المواسم الزراعية 2010 و 2011 و 2012 وفقاً لتصميم القطّاعات العشوائية الكاملة بثلاثة مكررات بهدف تقييم بعض المعايير الوراثية لصفات الإزهار المؤنث، و ارتفاع النبـات و العرنـوس، و طـول العرنـوس و قطره، و عدد الصفوف بالعرنوس، و عدد الحبوب بالصف، و وزن المئة حبة، و غلة النبات الفـردي فـي (IL.292-06 × IL.565-06 ،IL.459-06 × IL.362-06) الـصفراء الـذرة مـن فـرديين هجينين باستخدام طريقة تحليل متوسطات الأجيال. و قد خلصت النتائج إلى أن الفعل الوراثي التراكمي و الـسيادي كانا عاليي المعنوية في أغلب الصفات المدروسة مع تفوق قيم الفعل الوراثي السيادي على الفعل الوراثي التراكمي. كما بينت النتائج أن الفعل الوراثي التفوقي ساهم في وراثة معظم الصفات، إذ دلّ التعاكس بـين إشارتي الفعلين الوراثيين السيادي و السيادي × سيادي إلى النوع المـزدوج (Duplicate) مـن الفعـل الوراثي التفوقي، مشيراً إلى أن الانتخاب لمثل هذه الصفات يجب أن يتم بعد عدة أجيال. و بينـت النتـائج كذلك أن تأثير البيئة كان كبيراً على وراثة معظم الصفات المدروسة، و ذلك لتفـوق قـيم معامـل التبـاين المظهري على معامل التباين الوراثي، و ترافقت القيم العالية المعنوية لقوة الهجين قياساً لمتوسط الأبـوين و الأب الأفضل مع تدهورٍ وراثي مصاحبٍ للتربية الذاتية في الجيل الانعزالي الأول. كما أوضـحت النتـائج أيضاً أن معظم الصفات أظهرت قيماً منخفضة إلى متوسطة لدرجة التوريث بمفهومها الضيق، فأكـد ذلـك أن معظم هذه الصفات خاضعة في وراثتها للفعل الوراثي اللاتراكمي الذي بدوره ينبئ عن قـيم منخفـضة إلى متوسطة للتقدم الوراثي من خلال عملية الانتخاب.
تسبّب كثافة المرور المرتفعة ازدحاماً مرورياً على الطريق، ممّا يسبّب أزمنة تأخير قبل وصولها إلى وجهتها، بالإضافة إلى التعب المتعلق بالتركيز والأثر النفسي الكبير على السائق، والذي ينتج عنه أيضاً تأخّر الموظفين والعاملين عن أعمالهم وتأخّر الطلاب عن مدار سهم، مع تكرار الحوادث على هذه الطرق المزدحمة. للازدحام أسباب كثيرة، منها سوء وضع البنية التحتية الذي يؤدي لحالة من الاحتقان، زيادة كبيرة في عدد العربات، عدم وجود إعلام مسبق لمستخدمي الطريق بحالة حركة المرور، تقسيم إدارة حركة المرور إلى عدة إدارات (الأشغال العمومية، البلدية، الأمن، النقل، ...)، حيث تصبح غير فعالة في بعض المناطق، أسلوب القيادة العدوانية، الذي قد يكون من العوامل الفعّالة في خلق الازدحام، بالإضافة إلى استخدام النقل الفردي بدلاً من النقل الجماعي. تعاني مدينة اللاذقية من سوء نظام النقل فيها بشكل كبير، ومن الحركة العشوائية للعربات على شوارعها، وقد ترافق ذلك مع زيادة الحجوم المرورية، التي أدت إلى مشاكل كثيرة، أهمّها مشكلة الازدحام، من حيث زيادة قيم أزمنة التأخير على القطاعات الطرقية المختلفة، الأمر الذي ساهم في خلق أزمات مرورية كبيرة واختناقات، أثّرت على مستويات الخدمة على الشوارع الحيوية والشريانية في مركز المدينة التجاري، في ظلّ غياب دراسات تتعلّق بساعات الذروة عليها. تمّ اختيار شارعين رئيسييّن في المركز التجاري والحيوي لمدينة اللاذقية، يشكّلان محوراً هاماً لتوزيع الحركة، يربط هذا المحور مركز المدينة التجاري والإداري مع الأطراف الأخرى من المدينة، حيث يقوم المراقب المتحرك بتحليل عدد كبير من السرعات الفعلية للعربة، التي تمّ قياسها على كل قطاع بهدف تقدير الازدحام وحساب مؤشراته وتحديد ساعات الذروة، وتمّ استنتاج مستويات الازدحام اعتماداً على قيم مؤشر أداء السرعة، ووضع خريطة للسرعات الوسطية في ساعات الذروة النهارية والمسائية لقطاعات الشوارع المدروسة.
تهدف هذه الورقة البحثية من خلال منهج عملي استقرائي تحليلي مدعم بنماذج تطبيقية ميدانية إلى التعرف على التصنيفات المتبعة في دول العالم سواء على صعيد التمييز بين الريف و الحضر، أو فيما بين التجمعات الريفية بعضها ببعض، كالتركيز على التصنيفات التي تهم الم خططين أثناء وضع الاستراتيجيات التنموية للأقاليم الريفية. و يخلص البحث إلى تحليل المعايير التصنيفية القائمة و المتبعة، بغية الوصول لتصنيف تخطيطي، قد يساهم في تصنيف القرى السورية ذات الطبيعة الجبلية تصنيفاً مغايرا للتصنيف التقليدي الحالي.
يهدف هذا البحث إلى المقارنة بين تقييم طريقتين جراحيتين لفتح البطن من الخط الأوسط للبطن و الخاصرة عند الماعز. أجرى البحث على اثنتي عشرة ماعزا (n = 10) من السلالة البلدية مختلفة الأجناس، و بصحة جيدة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا