ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقييم مواقع المكبات الحالية للنفايات في محافظة طرطوس باستخدام GIS

Assessment of the dump sites in Tartous governorate by using GIS

2115   3   82   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعتبر إدارة النفايات الصلبة من المشاكل المعقدة التي تواجه صناع القرار في محافظة طرطوس, خاصةً في عملية اختيار المواقع الملائمة لتوضع مكبات و مطامر النفايات الصلبة, و ذلك بسبب طبيعة المحافظة الغنية بالموارد الطبيعية, و ذات الكثافة السكانية العالية, و يوجد عدد كبير من المكبات الكبرى, و أغلبها لا يقع في أماكن مناسبة, و تؤذي بشكل أو بآخر بيئة المناطق المجاورة, و تؤثر بشكل سلبي على الحياة الاجتماعية في التجمعات السكنية المحيطة بها. تم تحديد المعايير التي سوف يتم على أساسها تقييم مواقع هذه المكبات بما يحقق الشروط البيئية و الاجتماعية و الاقتصادية,, ثم تم استخدام برنامج نظم المعلومات الجغرافية GIS من أجل إنتاج خرائط التصنيف لكل معيار على حدة لتقييم المكبات الحالية, و من أجل مقاطعة الخرائط للحصول على خارطة المواقع المناسبة. تبين أن المكبات الحالية غير محققة لأغلب المعايير, و تم الحصول على خارطة تبين المواقع المثلى التي بلغ عددها 18 موقعاً و مساحتها مجتمعة لا تتعدى 0,012% من إجمالي مساحة المحافظة.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة مشكلة إدارة النفايات الصلبة في محافظة طرطوس، وهي مشكلة معقدة تواجه صناع القرار بسبب الطبيعة الغنية بالموارد الطبيعية والكثافة السكانية العالية في المحافظة. يهدف البحث إلى تقييم مواقع المكبات الحالية للنفايات باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لتحديد مدى ملاءمتها من الناحية البيئية والاجتماعية والاقتصادية. تم تحديد مجموعة من المعايير لتقييم المواقع الحالية، وتم إنتاج خرائط تصنيف لكل معيار باستخدام GIS. أظهرت النتائج أن معظم المكبات الحالية لا تحقق المعايير المطلوبة، وتم تحديد 18 موقعاً مثالياً لإنشاء مكبات جديدة، تشكل مساحتها 0.012% فقط من إجمالي مساحة المحافظة. توصي الدراسة بضرورة اتخاذ تدابير لحماية الموارد الطبيعية والسكان من تأثيرات المكبات الحالية ونقل النفايات إلى المواقع المناسبة المحددة في الدراسة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر الدراسة شاملة ومهمة نظراً لتناولها مشكلة حيوية تؤثر على البيئة والسكان في محافظة طرطوس. استخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) في التحليل المكاني يعد خطوة متقدمة ومفيدة في تحديد المواقع المناسبة لمكبات النفايات. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد للدراسة من حيث عدم تقديم حلول عملية فورية للمكبات الحالية التي تؤثر سلباً على البيئة والسكان. كما أن الدراسة لم تتناول بالتفصيل كيفية تنفيذ التوصيات المقترحة وما إذا كانت هناك خطط زمنية محددة لتنفيذها. كان من الممكن أيضاً تضمين تحليل اقتصادي أكثر تفصيلاً لتكاليف نقل النفايات وإنشاء المكبات الجديدة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي المشكلة الرئيسية التي تتناولها الدراسة؟

    المشكلة الرئيسية هي إدارة النفايات الصلبة في محافظة طرطوس وتحديد المواقع المناسبة لمكبات النفايات باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS).

  2. ما هي المعايير التي تم استخدامها لتقييم مواقع المكبات؟

    تم استخدام معايير بيئية واجتماعية واقتصادية لتقييم مواقع المكبات، مثل حماية الموارد الطبيعية، البعد عن التجمعات السكنية، والتكلفة المالية للإنشاء والتشغيل.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت الدراسة أن معظم المكبات الحالية لا تحقق المعايير المطلوبة، وتم تحديد 18 موقعاً مثالياً لإنشاء مكبات جديدة تشكل مساحتها 0.012% من إجمالي مساحة المحافظة.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بضرورة اتخاذ تدابير لحماية الموارد الطبيعية والسكان من تأثيرات المكبات الحالية، ونقل النفايات إلى المواقع المناسبة المحددة في الدراسة، وإنشاء مطامر صحية بدلاً من المكبات المكشوفة.


المراجع المستخدمة
LUNKAIPS, A. Combining AHP with GIS for landfill site selection.Malysia, Sandkan.2004,20
ECONOM,P,et al. Evaluation of a municipal landfill site selection in southern Greece with GIS. Aided Methology 2007.18
BERKTAY,A. Selection of MSW landfill site for KONYA, TURKEY using GIS and multi-criteria evaluation. Environ. Monti Assess (2010) 160: 491-500
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعتبر اختيار الموقع الأفضل من العمليات المعقدة التي تواجه صناع القرار, وتتجلى هذه المشكلة في سوريا عامة وفي محافظة طرطوس خاصة في عملية اختيار أفضل المواقع من أجل إنشاء محطات معالجة مياه الصرف الصحي, حيث تتداخل مجموعة كبيرة من المعايير في عملية اختيار الموقع كما أن أراء الخبراء في هذا المجال تحمل مجالاً واسعاً من الشك والضبابية, وللتغلب على هذه المشكلة يقوم البحث على تصميم موديل model يتضمن الدمج بين طريقة التدرج التحليلية الضبابية FAHP كوسيلة لصناعة القرار متعدد المعايير وللتعامل مع حالة الشك , وبرنامج نظام المعلومات الجغرافية GIS من أجل تحديد المواقع المناسبة لإقامة محطات معالجة مياه الصرف الصحي . في هذا البحث تم تطوير فكرة FAHP من أجل الحصول على أوزان المعايير, وتم استخدام برنامجGIS من أجل مقاطعة وتوليد خرائط المعايير وإنتاج الخرائط المناسبة. انتهت الدراسة بالحصول على خارطة تضم المواقع المناسبة لإقامة محطات معالجة مياه الصرف الصحي بطريقة التهوية المطولة في منطقة طرطوس في سوريا
تمتلك محافظة طرطوس العديد من مقومات و معالم الجذب السياحي الأمر الذي أدى إلى نشوء مجموعة من الأنشطة السياحية، حيث تراوحت و تفاوتت في حجم حضورها بحسب تفاوت حجم الطلب و شكل التعاطي مع النشاط و انسياقاً مع مصالح المستثمرين و رؤيتهم للعمل السياحي و مردود ه. فظهرت الأنشطة السياحية منها ارتياد الشاطئ حيث يعتبر هذا النشاط أهم مطلب للسياح و بلغ عدد الزائرين حسب احصائيات عام 2010 للمواقع السياحية 117500 سائح و أيضا نشاط الإقامة و يشمل الإقامة في الشاليهات و الشقق المفروشة و الإقامة الفندقية و يعتبر نشاط الإطعام الأكثر انتشارا" بين الأنشطة بالإضافة إلى السياحة الدينية و الثقافية و التنزه.
تشكل السياحة البيئية عنصراً مهماً في صناعة السياحة و التنمية الاقتصادية و الاجتماعية على المستوى الدولي و المحلي، فهي تمثل مورداً اقتصادياً مهماً و أساسياً للدول، و بخاصة التي تتميز بمحدودية الموارد, من هنا تأتي أهمية هذا البحث الذي يبحث في إمكانية ت طوير السياحة البيئية في إحدى المحميات الطبيعية باستخدام أحدث التقنيات مثل نظم المعلومات الجغرافية (GIS), لذا يهدف هذا البحث إلى اختبار دور (GIS) في توفير قاعدة بيانات تهم إدارة محمية النبي متى بهدف تطوير السياحة البيئية فيها. أكدت نتائج البحث أهمية نظم المعلومات الجغرافية في تصميم قاعدة البيانات و الخرائط المختلفة و دورها في تحديد خطوات التطوير السياحي كتحديد مناطق الاستيعاب و تصنيفها حسب كثافة الزوار، و تحديد المسارات الأفضل للمشاة، و مراكز الدخول و الاستراحات، و نقاط المراقبة، بالإضافة إلى استثمار إمكانيات نظم المعلومات الجغرافية في التحليل المكاني كتحليل القرب و البعد لمعلم معين عن معلم آخر، أو البحث عن معلم سياحي معين و إيجاده كالبحث عن أفضل المواقع للتمتع بالمناظر الخلابة بعيداً عن المساكن البيئية الحساسة موفرة بذلك الوقت و الجهد و السرعة في خدمة الزوار.
يتمحور جوهر هذا البحث في الاختيار الأمثل لمواقع تجفيف نواتج المعاصر (الجفت) بحيث تحقق الشروط البيئية الصارمة، و التي بدورها تتعلق بمجموعة كبيرة من العوامل منها الطبوغرافية، و هي: الارتفاعات و الأنهار و المسيلات و البحيرات و الفوالق، و منها المتعلقة ب العناصر الجغرافية من صنع الإنسان، و هي: المدن و القرى و الطرق و السدود و الآبار و المعاصر. لإنجاز الدراسة و الحصول على النتائج الموثوقة، تم الاعتماد على نظام المعلومات الجغرافي GIS، الذي يتطلب تعريف كل العوامل المذكور أعلاه، على شكل بيئة رسومية و وصفية. إن اختيار المواقع المحتملة يكون من خلال التحقق من الشروط المطلوبة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS، و هذا يتطلب وجود معطيات خاصة بكل شرط، و التحقق من الشروط الأخرى من خلال جولات و قياسات حقلية في حال عدم وجود البيانات اللازمة، و من الضروري الاستعانة بالصور الفضائية المتاحة بشكل كبير من خلال GOOGLE-EARTH للتحقق الأولي من المواقع المختارة. يتم استخدام التقانة المناسبة بحسب حالة ماء الجفت، و بحسب الإمكانات الاقتصادية لتطبيق هذه التقانة، و الهدف الأساس من هذه المعالجات هو تخفيض حمولتها من المواد العضوية، حيث ستستخدم المياه المتبقية في ري الأراضي الزراعية، أو يمكن استخدام طرائق التدوير للمخلفات الصلبة الناتجة عن عصر الزيتون من أجل إنتاج السماد العضوي و تغذية المواشي.
يعتبر الانجراف المائي من أهم المشاكل والتحديات التي تواجه إدارة الموارد الطبيعية بالشكل الأمثل وخاصة موردي التربة والمياه، لما لها من أثر على العملية الزراعية وخاصة في الساحل السوري في وقتنا الحالي، هدفت هذه الدراسة إلى تصنيف خطر الانجراف المائي للتر بة وتوضيح توزعه في حوض نهر مرقية اعتماداً على نموذج كورين. في المرحلة الأولى من العمل عمل على تحديد عامل قابلية التربة للانجراف اعتماداً على خصائص التربة (قوام التربة، العمق، والنسبة المئوية للتغطية بالحصى)، وصنفت هذه الخصائص حسب درجة تأثيرها في انجراف التربة، وتم إعداد الخرائط الموضحة لذلك، كما حُسب عامل الحت المطري وأعدت خارطة الميول لمنطقة الدراسة، وحددت صفوفها وفقاً لدرجة تأثيرها في انجراف التربة ليصار لاحقاً إلى إعداد خارطة الخطر المحتمل للانجراف اعتماداً على مقاطعة المعلومات التي تم التوصل إليها: (قابلية التربة للانجراف، الحت المطري، الميل الطبوغرافي) باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS، في المرحلة الثانية درس الغطاء الأرضي، حيث صنف إلى صفين حسب درجة الحماية التي توفرها التربة، وفي المرحلة الأخيرة تم إعداد خارطة الخطر الفعلي للانجراف بمقاطعة صفوف الغطاء الأرضي مع صفوف الخطر المحتمل للانجراف على كامل الموقع المدروس، حيث أظهرت الدراسة أن 14.8%من المساحة المدروسة تصنف تحت خطر انجراف شديد، و40.4% تمثل خطر انجراف متوسط، و%44.8 خطر انجراف منخفض، وتركزت مناطق خطر الانجراف الشديد وسط وشمال غرب الحوض، كما أكدت الدراسة أن الغطاء الأرضي هو العامل الأكثر تأثيراً في الانجراف، وبينت النتائج أن نموذج كورين لرسم خرائط مخاطر الانجراف المائي للتربة هو منهج فعال للغاية ومناسب من حيث التكلفة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا