ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقييم مدى تطبيق برنامج الصحة المدرسية في مدارس التعليم الأساسي في مدينة اللاذقــيــة

Assessment the extent of application of the school health program in primary schools in Lattakia city

1758   4   31   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

برنامج الصحة المدرسية هو مجموعة من الخدمات التي تقدم للطلاب في سن المدرسة و التي تهف الى إكسابهم العادات الصحية التي تنعكس على سلوكهم اليومي و زيادة قدرتهم على التركيز و تحصيلهم العلمي. الهدف: هدفت الدراسة الى تقييم مدى تطبيق برنامج الصحة المدرسية في مدارس التعليم الأساسي في مدينة اللاذقية و ذلك من خلال الإجابة عن السؤال التالي: ما مدى تطبيق برنامج الصحة المدرسية في مدارس التعليم الأساسي في مدينة اللاذقية. أدوات البحث و طرائقه: تكون مجتمع الدراسة من (140) مسؤولاً تربوياً موزعين على (20) مدرسة تم اختيارهن عشوائياً بين الحلقة الأولى و الحلقة الثانية. للعام الدراسي (2014-2015). و لأغراض الدراسة قام الباحث ببناء أداتين الأولى استمارة أسئلة لأفراد العينة و الثانية استمارة ملاحظة للبيئة الفيزيائية. و قام الباحث من التأكد من صدق و ثبات الأداتين. و للإجابة على سؤال البحث تم استخدام التكرارات و النسب المؤية لكل عبارة من مجالات برنامج الصحة المدرسية. النتائج: إن مستوى تطبيق برنامج الصحة المدرسية في مدارس التعليم الأساسي في مدينة اللاذقية كان جيداً عند (28.37%) من المدارس و بمستوى متوسط عند (56.74%) منهن. و بمستوى ضعيف عند (14.89%) من المدارس.


ملخص البحث
تتحدث الدراسة عن تقييم مدى تطبيق برنامج الصحة المدرسية في مدارس التعليم الأساسي في مدينة اللاذقية. يهدف البرنامج إلى تعزيز العادات الصحية بين الطلاب، مما ينعكس إيجابياً على سلوكهم اليومي وقدرتهم على التحصيل العلمي. شملت الدراسة 140 مسؤولاً تربوياً من 20 مدرسة تم اختيارها عشوائياً. استخدمت الدراسة استبيانات وملاحظات بيئية لجمع البيانات، وتم تحليل النتائج باستخدام التكرارات والنسب المئوية. أظهرت النتائج أن 28.37% من المدارس تطبق البرنامج بشكل جيد، و56.74% تطبقه بشكل متوسط، و14.89% تطبقه بشكل ضعيف. تطرقت الدراسة إلى تقييم الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية، وخدمات التثقيف الصحي، والبيئة النفس اجتماعية، والبيئة الفيزيائية في المدارس. وأظهرت النتائج تفاوتاً في مستوى تطبيق هذه الخدمات بين المدارس. خلصت الدراسة إلى أن هناك حاجة لتحسين تطبيق البرنامج في بعض المدارس، مع التركيز على الفحص الطبي الدوري، وتحسين البيئة الفيزيائية، وتعيين ممرض صحة مجتمع في كل مدرسة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: بالرغم من أن الدراسة تقدم نظرة شاملة ومهمة حول تطبيق برنامج الصحة المدرسية في مدارس اللاذقية، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل تضمين عينة أكبر من المدارس والمسؤولين التربويين للحصول على نتائج أكثر شمولية. ثانياً، لم تتطرق الدراسة بشكل كافٍ إلى العوامل الخارجية التي قد تؤثر على تطبيق البرنامج مثل الدعم المالي والتدريب المستمر للكوادر التربوية. ثالثاً، كان من الممكن استخدام أدوات بحثية متنوعة مثل المقابلات المعمقة لجمع بيانات أكثر تفصيلاً. أخيراً، تحتاج الدراسة إلى تقديم توصيات أكثر تفصيلاً وقابلة للتنفيذ لتحسين تطبيق البرنامج في المستقبل.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي أهداف برنامج الصحة المدرسية؟

    يهدف برنامج الصحة المدرسية إلى تعزيز العادات الصحية بين الطلاب، مما ينعكس إيجابياً على سلوكهم اليومي وقدرتهم على التحصيل العلمي، وكذلك تحسين النواحي البدنية والنفسية والاجتماعية للطلاب.

  2. ما هي الأدوات البحثية التي استخدمت في الدراسة؟

    استخدمت الدراسة استبيانات موجهة للمسؤولين التربويين واستبيانات ملاحظة للبيئة الفيزيائية لجمع البيانات.

  3. ما هي النتائج الرئيسية للدراسة؟

    أظهرت الدراسة أن 28.37% من المدارس تطبق برنامج الصحة المدرسية بشكل جيد، و56.74% تطبقه بشكل متوسط، و14.89% تطبقه بشكل ضعيف.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين تطبيق برنامج الصحة المدرسية؟

    أوصت الدراسة بالاهتمام بالفحص الطبي الدوري الشامل للطلاب، وتحسين البيئة الفيزيائية في المدارس، وتعيين ممرض صحة مجتمع في كل مدرسة.


المراجع المستخدمة
WILLIAM, W; ANGELA, J. Emphazing assessment and evaluation of student health at historically black colleges and universities, National form of issues journal. (2010). 55-67
JEANINE, P; DIDIER, J. Evaluation of health promotion in Schools a realistic evaluation approach using mixed methods, Scandinavian Journal of Public Health. (2010).67-75
CRAMER, M, W. Parents attitudes toward school Health Program in Elementary and secondary schools in Nebraska. Journal of School Health, Midwestern United States, (1999), 51-57
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور الإدارة المدرسية في تحقيق التربية الصحية لطلاب مرحلة التعليم الأساسي في مدينة اللاذقية. استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، و قد استخدمت الاستبانة على عينة تكونت من 30 مدير تم اختيارهم بطريقة عشوائية بسيطة من مدا رس التعليم الأساسي في مدينة اللاذقية. أشارت نتائج الدراسة إلى أن دور الإدارة المدرسية في تحقيق أهداف التربية الصحية لطلاب مرحلة التعليم الأساسي في مدينة اللاذقية بشكل عام كان بدرجة منخفضة بمتوسط حسابي (2.42). حيث كان دور الإدارة المدرسية في تحقيق وسائل الصحة و السلامة بدرجة منخفضة بمتوسط حسابي (2.58)، توفير البيئة الملائمة للتغذية الصحية بدرجة منخفضة بمتوسط حسابي (2.25)، و تحقيق التثقيف الصحي بدرجة منخفضة أكثر من كل المحاور بمتوسط حسابي (2.10). بينما كان دور الإدارة المدرسية في تحقيق النظافة العامة للمدرسة بدرجة متوسطة بمتوسط حسابي (2.78). في ضوء هذه النتائج تؤكد الدراسة على ضرورة تفعيل برامج التربية الصحية بالمدارس و متابعة تطبيقها بشكل عام و تطوير برامج التثقيف الصحي المقدم لطلبة المدارس بشكل خاص. بالإضافة إلى ضرورة تفعيل دور المشرف الصحي في مجال التربية الصحية المدرسية عن طريق عقد دورات و ندوات خاصة بهذا الموضوع.
هدف البحث إلى رصد واقع المهارات الحياتية في مدارس مرحلة التعليم الأساسي، من حيث مدى امتلاك تلامذة الصف الخامس الأساسي في القدرة على حل المشكلات الحياتية، و التفاعل الاجتماعي، و مدى امتلاكهم لأنواع المهارات الصحية البيئية. و لتحقيق ذلك، استخدم المنهج الوصفي، و أُعدّ اختبارٌ للمهارات الحياتية، حيث تمّ التأكد من صدقه و ثباته، و تضمن ثلاثة محاور. وزّع الاختبار على عينة من تلامذة الصف الخامس الأساسي و البالغ عددهم (200) تلميذاً و تلميذةً. و أظهرت نتائج البحث أنّ عينة البحث تمتلك المهارات الحياتية بتقدير متوسط، يساوي المستوى المتوسط الفرضي (2.5)؛ أي (60%) و بالتالي لا يوجد فرق بين المتوسط المحسوب لتقديرات التلامذة حول محوري الاختبار (مدى القدرة على حل المشكلات الحياتية، و امتلاك المهارات الصحية البيئية) و بين المتوسط الفرضي لهما. بينما أشارت النتائج إلى وجود فرق دالّ إحصائياً بين متوسطات تقديرات التلامذة حول القدرة على التفاعل الاجتماعي. و انتهى البحث بمجموعة من الاستنتاجات و المقترحات كضرورة الاهتمام بتنمية المهارات الحياتية لدى تلامذة مرحلة التعليم الأساسي عند تقديمها في المناهج.
شهد القرن الماضي تطوراً كبيراً في جميع المجالات, فقد أخذت خدمات الرعاية الصحية تتطور باستمرار و من ضمنها التثقيف الصحي باعتباره حجر الزاوية في الوقاية من الأمراض و يبدأ من مراكز الرعاية الصحية الأولية المسؤولة عن ضمان توفير التوعية الصحية ليس فقط للم رضى و عائلاتهم و إنما أيضاً للمجتمع بأسره, و حتى يحقق التثقيف الصحي في المراكز الصحية غايته المنشودة لا بد من دعمه باستخدام وسائل التثقيف الصحي الملائمة التي تسهم إسهاماً فعالاً في رفع مستوى العملية التثقيفية و زيادة كفاءتها, فالاستخدام الأمثل لوسائل التثقيف بوساطة الشخص الكفء سوف يساعد هذا الشخص على أداء عمله بكفاءة عالية و جودة فائقة, و كذلك فإن الوسائل التثقيفية تساعد على تقديم المعلومة الصحية بأسلوب مشوق و تستطيع أن تخلق جواً من التفاعل و العمل الجماعي بين مقدم المعلومة و المستفيد. بالرغم من أهمية استخدام وسائل التثقيف الصحي في عملية التثقيف الصحي, إلا أنه هناك قلة في الدراسات الأجنبية و العربية و لا يوجد دراسات في سوريا تعنى بهذا الجانب الهام من عملية التثقيف الصحي, لذلك هدفت هذه الدراسة إلى تقييم مدى استخدام وسائل التثقيف الصحي في مراكز الرعاية الصحية الأولية في مدينة اللاذقية من قبل كافة أفراد الكادر التمريضي العامل في تلك المراكز حيث أن كل عنصر تمريضي مقدم للرعاية الصحية يلعب دوره كمثقف صحي أثناء تقديم الخدمات الصحية. أجريت الدراسة في مراكز الرعاية الصحية الأولية في مدينة اللاذقية, حيث تكونت العينة من 220 عنصر تمريضي مقدم للرعاية الصحية الأولية موزعين على 12 مركز صحي. و كانت أهم النتائج أن مقدمي الرعاية الصحية يستخدمون الوسائل التثقيفية المتاحة لهم في المركز, و لكن هناك نقص ملحوظ في توافر الوسائل التثقيفية السمعية و السمعية البصرية و الحسية, كما أن مقدمي الرعاية الصحية يدركون أهمية استخدام الوسائل التثقيفية في عملية تقديم المعلومة الصحية و أهميتها للمستفيد و لكن هناك العديد من الصعوبات التي تواجههم حيال ذلك.
هدف هذا البحث إلى تعرف مهارات الاتصال الإداري في مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي في مدينة اللاذقية من وجهة نظر المديرين و المعلمين العاملين فيها. و تعرف الفروق في آراء أفراد عينة البحث حول مهارات الاتصال الإداري لدى مديري مدارس الحلقة الأولى م ن التعليم الأساسي في مدينة اللاذقية من وجهة نظر المديرين و المعلمين في مدينة اللاذقية تعزى لمتغيرات (المسمى الوظيفي، الخبرة الوظيفية، المؤهل العلمي و التربوي). لمعالجة مشكلة البحث استخدمت استبانة احتوت (64) عبارة، احتوت خمسة مجالات، اشتملت عينة البحث على (92) مديراً و مديرة، و (308) معلماً و معلمة للعام الدراسي 2015/2016، و استخدم المنهج الوصفي. و للحكم على صدق الاستبانة عرضت على مجموعة مؤلفة من (7) محكمين مختصين بجامعة تشرين. و تم التأكد من ثباتها بتطبيقها على عينة استطلاعية شملت (48) معلماً و مديراً، من خلال حساب معامل ألفا كرونباخ، و الذي بلغ (0.707) و (0.853) بمعامل سبيرمان براون.
المقدمة: يعدُ توفير الأمن و السلامة من أهم الأهداف التي يجب أن يعنى بها في المدارس و ذلك من أجل توفير بيئة مدرسية سليمة و آمنة للطلبة و العاملين بها، لذلك يتوجب على جميع العاملين في المدارس العمل على تحقيق ذلك، و التعاون مع وزارة التربية من خلال وضع خطط و دراسات للوصول لمجتمع مدرسي يطبق تعليمات و ارشادات الأمن و السلامة المدرسية. إن البيئة المدرسية بكل عناصرها هي ذات تأثير كبير في صحة الطلاب و نموهم الجسمي و النفسي، كذلك تؤثر على سلوكهم يومياً داخل و خارج المدرسة. الهدف: تهدف هذه الدراسة إلى تقييم إجراءات السلامة في مدارس التعليم الأساسي الحكومية في مدينة اللاذقية. أدوات البحث و طرائقه: أجريت هذه الدراسة على مجموعة من مدارس التعليم الأساسي الحكومية في مدينة اللاذقية. تألف المجتمع الأصلي للدراسة من 59 مدرسة من مدارس التعليم الأساسي الحكومي في مدينة اللاذقية و شملت عينة البحث 50% = 29 مدرسة تم أخذها بطريقة عشوائية طبقية. تم التقييم من قبل الباحث من خلال الملاحظة للبيئة المادية للمدارس، و مقابلة إدارة كل مدرسة مشمولة في العينة لجمع المعلومات حول البيئة الاجتماعية. النتائج: كانت إجراءات السلامة في البيئة المادية أكثر أماناً في تحقيق الموقع الجيد و صلاحيته بوصفه مدرسة، و في توفير إجراءات السلامة العامة في المدرسة، بينما كانت أقل أماناً في تحقيق معايير السلامة في المرافق العامة و الصحة العامة في الصف. و كانت اجراءات السلامة في البيئة الاجتماعية أكثر أماناً في تحقيق التواصل مع الأهل، و في توفر نظام الرياضة و الأنشطة، بينما كانت أقل أماناً في تحقيق معايير السلامة في توفر نظام الاسعاف الأولي و في تقديم الإرشاد النفسي . الاستنتاجات: تقترح نتائج الدراسة وضع معايير وطنية لتطبيق اجراءات الأمن و السلامة في البيئتين المادية و الاجتماعية للمدارس، كذلك الاستمرار في إجراء الأبحاث العلمية في البيئة المدرسية فيما يخص إجراءات السلامة و ذلك لما تشهده اليوم من متغيرات متسارعة تتطلب حلول استثنائية بالتعاون مع مديرية التربية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا