ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تحديد المحتوى من الميتانول في بعض المشروبات الكحولية (النبيذ و العرق) المحضرة بالطرق المحلية التقليدية

Determination of methanol in some alcoholic beverage Prepared by Traditional local methods

1207   1   47   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعد العرق و النبيذ من المشروبات الكحولية شائعة التناول في سورية، غير أن هذه المشروبات غالباً ما تنتج دون مراقبة لدورة التصنيع من حيث التخمير و التقطير، مما يعرض متناوليها لخطر التسمم بمادة الميتانول, و هذا ما يؤكد ضرورة إخضاع إنتاجها للمراقبة الشديدة. يهدف هذا البحث إلى تحديد تركيز الميتانول في المشروبات الكحولية النبيذ و العرق المحضرة بالطرق المحلية التقليدية، و التحقق من مطابقتها للمواصفة القياسية السورية. حيث تم تحليل العينات باستخدام الطريقة اللونية (كطريقة مرجعية) التي تعتمد على القياس بمجال الأشعة المرئية عند طول موجة (575 nm) باستخدام مقياس الطيف الضوئي (spectrophotometer)، ثم تمت مقارنة النتائج مع المواصفة القياسية السورية رقم /2478/ لعام /2003/، حيث تم اختبار 50 عينة من النبيذ و العرق المحضرة بالطرق المحلية التقليدية. أظهرت هذه الدراسة التباين في تركيز الميتانول، كما أظهرت ضرورة تطبيق نظام مراقبة لتوفير جودة هذا المشروبات الشعبية.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تحليل محتوى الميتانول في بعض المشروبات الكحولية (النبيذ والعرق) المحضرة بالطرق المحلية التقليدية في سوريا. يهدف البحث إلى التحقق من مطابقة هذه المشروبات للمواصفة القياسية السورية رقم /2478/ لعام 2003. تم جمع 50 عينة من النبيذ والعرق من مناطق ريفية مختلفة وتحليلها باستخدام الطريقة اللونية التي تعتمد على قياس الامتصاصية عند طول موجة 575 نانومتر باستخدام مقياس الطيف الضوئي. أظهرت النتائج تبايناً في تركيز الميتانول بين العينات، حيث تجاوزت 24 عينة الحد المسموح به من الميتانول وفقاً للمواصفة القياسية السورية. أظهرت الدراسة أن استخدام عنقود العنب الكامل في التخمير يزيد من تركيز الميتانول مقارنة باستخدام عصير العنب فقط. كما أظهرت النتائج أن التقطير المتكرر يقلل من تركيز الميتانول في العرق، وأن المعالجة الحرارية لعصير العنب المستخدم في النبيذ تقلل من تركيز الميتانول. توصي الدراسة بضرورة مراقبة إنتاج المشروبات الكحولية المحلية بصرامة لتقليل مخاطر التسمم بالميتانول.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة مهمة لأنها تسلط الضوء على مخاطر التسمم بالميتانول في المشروبات الكحولية المحلية وتقدم توصيات لتحسين جودة هذه المشروبات. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء للدراسة. أولاً، كان من الممكن توسيع نطاق العينات لتشمل مناطق جغرافية أوسع في سوريا للحصول على نتائج أكثر شمولية. ثانياً، لم تتناول الدراسة تأثير العوامل البيئية مثل درجة الحرارة والرطوبة على تركيز الميتانول، وهو ما يمكن أن يكون له تأثير كبير. وأخيراً، كان من الممكن استخدام تقنيات تحليلية أخرى مثل الكروماتوغرافيا الغازية للحصول على نتائج أكثر دقة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تحديد تركيز الميتانول في المشروبات الكحولية (النبيذ والعرق) المحضرة بالطرق المحلية التقليدية والتحقق من مطابقتها للمواصفة القياسية السورية.

  2. ما هي الطريقة التحليلية المستخدمة في هذه الدراسة؟

    تم استخدام الطريقة اللونية التي تعتمد على قياس الامتصاصية عند طول موجة 575 نانومتر باستخدام مقياس الطيف الضوئي.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة باستخدام عصير العنب بدلاً من عنقود العنب الكامل في التخمير، والمعالجة الحرارية لعصير العنب قبل التخمير، والتقطير المتكرر للعرق، وضرورة مراقبة إنتاج المشروبات الكحولية المحلية بصرامة.

  4. ما هي العوامل التي تؤثر على تركيز الميتانول في المشروبات الكحولية؟

    تؤثر عدة عوامل على تركيز الميتانول في المشروبات الكحولية، منها نوع المواد الأولية المستخدمة في التخمير، عدد مرات التقطير، الفترة الزمنية بين التخمير والتقطير، والمعالجة الحرارية لعصير العنب.


المراجع المستخدمة
BELITZ, H. D.; GROSCH, W.; SCHIEBERLE, P. Food chemistry, 4th revised and extended edition, Germany, Vol. 19, 2009, 892-937
CABAROGLU. T. Methanol contents of Turkish varietal wine effect of processing. Food control, Vol 16,2005, 177-181
CABAROGLU. T; YILMAZTEKIN. M. Methanol and Major Volatile Compounds of Turkish Raki and Effect of Distillate Source. JOURNAL of the institute of brewing, vol 111, 2011, 98-105
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أجريت هذه الدراسة على تجمعات طيور الحمام الأهلي في محافظات حماه و ادلب و اللاذقية باستخدام عدة تقنيات تشخيصية تقليدية منها التشريحي المرضي و اختبار المطاخة و الانتشار المناعي بالآغار الهلامي و العزم على جنيف الدجاج. كان عدد الطيور المشتبه بإصابتها بفيروس جدري الحمام من خلال الأعراض السريرية و الآفات العيانية 37 طائرا. حيث لوحظ وجود آفات على شكل ثآليل و ندب على مناطق الوجه الخالية من الريش و على زاوية الفم و الأجفان و مناطق أخرى من الجسم حيث ترافقت غالبية الإصابات بوجود إصابات آفات دفتيرية على الغشاء المخاطي للتجويف الفموي. أظهرت النتائج أن جميع الطيور عانت من وجود إصابة بجدري الطيور من خلال الفحص النسيجي المرضي للآفات الجلدية و الدفتيرية. و تم تأكيد النتائج من خلال اختبار الانتشار على الآغار الهلامي، كما أمكن بنجاح عزل الفيروس المسبب للمرض بالحقن على الغشاء المشيمي اللقانقي لبيض دجاج مخصب SAN.
قدرت كمية عنصرين من العناصر الثقيلة (النحاس و التوتياء) في بعض أنواع البهارات شائعة الاستعمال و المنتشرة في بعض الأسواق المحلية السورية باستخدم جهاز الامتصاص الذري. بينت الدراسة وجود فروق في تراكيز هذين العنصرين تبعاً لأنواع البهارات المختلفة المدروس ة. تراوح تركيز النحاس في البهارات من تراكيز صغيرة (0.059) إلى تراكيز عالية وصلت إلى 0.668 mg/kg. بينما وصل الحد الأعظمي لتركيز التوتياء في عيّنات البهارات المدروسة إلى 2.523mg/kg. كانت تراكيز النحاس في معظم العيّنات أقل من الحد الأعظمي المسموح به كما أظهرت النتائج وجود التوتياء بنسب أقل بكثير من النسب المسموح بها في المواصفات العالمية و المحلية.
قدرت كمية عنصرين من العناصر الثقيلة (النحاس و التوتياء) في بعض الحبوب الشائعة الاستعمال و المنتشرة في الأسواق المحلية السورية باستخدم جهاز الامتصاص الذري. بينت الدراسة وجود فروق معنوية في تراكيز المعادن المختلفة تبعاً للأنواع الحبوب المدروسة. تراوح ت ركيز النحاس في الحبوب من تراكيز صغيرة دون حد الكشف إلى تراكيز عالية وصلت إلى 0.426 mg/kg على أساس الوزن. وصل الحد الأعظمي لتركيز التوتياء في عينات الحبوب المدروسة إلى 2.325mg/kg. كانت تراكيز النحاس في معظم العينات أقل من الحد الأعظمي المسموح به كما أظهرت النتائج وجود التوتياء بنسب أقل بكثير من النسب المسموح بها في المواصفات العالمية و المحلية.
يتناول هذا البحث إمكانية إنتاج كل من الميتانول و الايتانول من مياه الجفت OMW((OMW: Olive Mill Wastewater، و ذلك خلال عملية معالجة حيوية لاهوائية (تخمر) باستخدام جراثيم ممرضة و أخرى معزولة بحرياً. أظهرت النتائج أنه عند تخمر مياه الجفت باستخدام جراثيم الـSalmonella sp. كان أعلى تركيز للميتانول (g/lµ5658.308) عند تركيز مياه الجفت 7.5% في وسط التخمر، و أعلى تركيز للايتانول (g/lµ49.132) عند تركيز17.5% لمياه الجفت. في حين أعطت جراثيم الـPseudomonas sp. أعلى تركيز للميتانول g/l)µ603.76) و الايتانول (g/lµ688.71) عند تركيز 17.5%لمياه الجفت. بينت النتائج قدرة الجراثيم المعزولة من مياه البحر على إنتاج الميتانول و الايتانول؛ بالنسبة لجراثيم X3 تبين وجود علاقة طردية بين ارتفاع تراكيز مياه الجفت (15 , 35,50 )% و ارتفاع تراكيز الميتانول (UL, g/lµ130.406, g/lµ1353.244) على التوالي، على عكس الايتانول الذي كان تحت حدود الكشف (Under limited: UL).
يعتبر الغريفون (Citrus Paradisi) أحد أنواع الحمضيات الهامة المزروعة في المنطقة الساحلية في سوريا, و تتميز الثمرة بغناها بالفلافونوئيدات (مركبات نباتية طبية), و الفلافونوئيد الرئيسي فيها هو النارنجين. أثبتت الدراسات السابقة أن النارنجين يملك خصائص صح ية متعددة جعلته مادة أولية في الصناعات الصيدلانية لذا كان هدف هذه الدراسة هو استخلاص النارنجين من القشور البيضاء للغريفون بطريقة علمية, و تحديد كميته تمهيداﹰ لاستثماره صناعياﹰ. تم جمع عينات صنفي الغريفون الأبيض و الأحمر من ثلاث مناطق مختلفة من الساحل السوري في أول موسم النضج و في آخره, ثم طبقت طريقة الماء المقلون على القشور البيضاء للحصول على النارنجين, و بينت النتائج كمادة جافة أن كمية النارنجين في قشور الغريفون الأبيض كانت 44.8غ/كغ في أول الموسم, و 10.29غ/كغ في آخره, و كانت في قشور الغريفون الأحمر 43.8غ/كغ في أول الموسم, و 9.32غ/كغ في آخره. و بالمقارنة مع المعطيات العالمية وجد أن الغريفون السوري يحوي كميات كافية من النارنجين مناسبة للاستثمار الاقتصادي , و أن طريقة الماء المقلون طريقة استخلاص اقتصادية صناعية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا