ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الصراع على العرش بين ولدي السلطان محمد الفاتح: جم و بايزيد دراسة في أسباب الصراع على العرش و انعكاسه على الوضع الداخلي للدولة العثمانية في عهد السلطان بايزيد الثاني (886-918ﻫ/ 1481-1512م)

Cim and Bayezid II, Mohammad the Conqueror's sons, and their Conflict for the Throne A Study of the Struggle-Reasons for the Throne and its effects on the Domestic State of the Ottoman State in the Reign of Sultan Bayezid II (1481-1512)

2111   3   34   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
  مجال البحث تاريخ
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

بدأ الصراع على العرش في الدولة العثمانية منذ نشأتها، و قد حاول السلاطين العثمانيون حماية مركزهم السلطاني بكافة الطرق، و هذا يفسر قيامهم بالكثير من الإجراءات الوقائية لحماية عروشهم، و منها قيام السلطان محمد الفاتح بسن قانونه المُستند على فتوى شرعية تُخول من يتولى عرش السلطنة حق قتل إخوته الآخرين منعا لاحتمال تمزيق الوحدة الوطنية، و قد استمر العمل بهذا القانون لمدة قرن من الزمان حتى استُبدل بقانون جديد قضى بالتخلي عن سياسة قتل الإخوة و الاكتفاء بجعل جميع الأمراء العثمانيين، باستثناء أبناء السلطان الحاكم، رهن الإقامة الجبرية في أجنحة خاصة من السراي أو القصر دُعيت أقفاصاً. هذا الصراع على العرش قاد إلى العديد من الحروب الأهلية التي كانت سببا أساسياً في ضعف الدولة العثمانية ، كالصراع المرير بين ولدي السلطان محمد الفاتح.


ملخص البحث
تناقش هذه الدراسة الصراع على العرش بين ولدي السلطان محمد الفاتح، جم وبايزيد الثاني، وأثر هذا الصراع على الوضع الداخلي للدولة العثمانية في عهد السلطان بايزيد الثاني (1481-1512م). يوضح البحث أن الصراع على العرش بدأ منذ نشأة الدولة العثمانية، حيث حاول السلاطين حماية مراكزهم السلطانية بطرق مختلفة، بما في ذلك سن قوانين تسمح بقتل الإخوة لمنع التمزق الوطني. استمر العمل بهذه القوانين لمدة قرن حتى تم استبدالها بقوانين جديدة تقضي بوضع الأمراء تحت الإقامة الجبرية. أدى الصراع بين جم وبايزيد إلى حروب أهلية أضعفت الدولة العثمانية، حيث انقسمت الدولة إلى كتلتين: الطبقة الأرستقراطية القديمة والانكشارية. دعم الانكشارية بايزيد، مما ساعده في الوصول إلى العرش بعد مقتل الصدر الأعظم ونهب إسطنبول. تركز الدراسة على تأثير هذا الصراع على السياسة الداخلية للدولة العثمانية، وكيف ساهم في زيادة نفوذ الانكشارية وتدخلهم في تعيين السلاطين. كما يسلط البحث الضوء على التغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي حدثت في عهد بايزيد الثاني، وكيف حاول التخفيف من الحروب التي أرهقت البلاد في عهد والده محمد الفاتح.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تقدم هذه الدراسة نظرة شاملة ومفصلة حول الصراع على العرش بين جم وبايزيد الثاني وتأثيره على الدولة العثمانية. ومع ذلك، يمكن القول إن الدراسة تفتقر إلى تحليل أعمق للعوامل الخارجية التي قد تكون أثرت على هذا الصراع، مثل تدخل القوى الأجنبية. كما أن التركيز الكبير على الجانب العسكري والسياسي قد أغفل بعض الجوانب الاجتماعية والثقافية التي كانت تلعب دوراً مهماً في تلك الفترة. بالإضافة إلى ذلك، كان يمكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت مقارنة مع صراعات أخرى على العرش في تاريخ الدولة العثمانية أو في دول أخرى.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو القانون الذي أصدره السلطان محمد الفاتح لحماية العرش؟

    أصدر السلطان محمد الفاتح قانوناً يستند إلى فتوى شرعية، يخول من يتولى عرش السلطنة حق قتل إخوته الآخرين لمنع احتمال تمزيق الوطنية. استمر العمل بهذا القانون لمدة قرن من الزمان حتى تم استبداله بقانون جديد يقضي بوضع جميع الأمراء تحت الإقامة الجبرية باستثناء أبناء السلطان الحاكم.

  2. كيف أثر الصراع بين جم وبايزيد الثاني على الوضع الداخلي للدولة العثمانية؟

    أدى الصراع بين جم وبايزيد الثاني إلى حروب أهلية أضعفت الدولة العثمانية. انقسمت الدولة إلى كتلتين: الطبقة الأرستقراطية القديمة والانكشارية. دعم الانكشارية بايزيد، مما ساعده في الوصول إلى العرش بعد مقتل الصدر الأعظم ونهب إسطنبول. كما زاد نفوذ الانكشارية وتدخلهم في تعيين السلاطين.

  3. ما هي التغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي حدثت في عهد بايزيد الثاني؟

    في عهد بايزيد الثاني، تم التخفيف من الحروب التي أرهقت البلاد في عهد والده محمد الفاتح. أعاد بايزيد الأوقاف والممتلكات إلى مستحقيها الشرعيين، واسترد الدراويش اعتبارهم. كما حاول التخفيف من الأعباء الاقتصادية التي فرضها والده، مما أدى إلى تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي في الدولة.

  4. ما هو دور الانكشارية في الصراع على العرش بين جم وبايزيد الثاني؟

    لعبت الانكشارية دوراً حاسماً في الصراع على العرش بين جم وبايزيد الثاني. دعموا بايزيد وساعدوه في الوصول إلى العرش بعد مقتل الصدر الأعظم ونهب إسطنبول. ابتداءً من هذا التاريخ، بدأ تدخل الانكشارية في تعيين السلاطين وأخذ الأعطيات السلطانية لقاء مواقفهم، مما زاد من نفوذهم في الدولة العثمانية.


المراجع المستخدمة
AGOSTON ,G AND MASTERS , B . Encyclopedia Of The Ottoman Empire. Facts On File , New York , 2004
DIMITRIADOU , A . The Reign Of Bayezid II . The University Of Edinburgh, 2000
INALCIK , H . The Middle East And The Balkans Under The Ottoman Empire .Indiana University Turkish Studies And Turkish Minisstry Of Culture Joint Series , Bilkent University, HalilInalcik Center
قيم البحث

اقرأ أيضاً

حقق السلطان بايزيد الثاني القليل من الانجازات في المجال العسكري على الجبهة الأوروبية مقارنة مع والده السلطان محمد الفاتح، إلا أنها كانت ذات أهمية كبرى في المجال الاستراتيجي، فقد نجح في ضم مدينتي كيلي وآق كرمان، و بفضله أصبح البحر الأسود بحيرة عثمانية ، كما خاض حرباً مع البندقية و استولى منها على بعض المواقع التي ساعدت على التقدّم ليس فقط في الحوض الشرقي للبحر المتوسط، بل أيضا في حوضه الغربي، فيما كان الفشل هو المسيطر على الجبهة الشرقية، حيث تمكنت القوات المملوكيّة من إلحاق الهزيمة بعدة جيوش عثمانية، كما أن سياسته السلميّة و تقاعسه أمام الصفويين أدّت إلى قيام العديد من الحركات المعادية للعثمانيين، و سمحت بازدياد النفوذ الصفوي في الأناضول. و أخيرا يعود الفضل للسلطان بايزيد الثاني في تحديث القوات البريّة و البحريّة، و بفضل الأسلحة الناريّة تمكن ابنه السلطان سليم الأول من إحراز انتصاراته الحاسمة ضد الصفويين و المماليك.
من أكثر المشاكل التي عانت منها المنظومة السياسية في العصر المملوكي، هي مسألة السلطة، و عدم وجود مبدأ ثابت للحكم، فالسلطة و الحكم كانت تتأرجح و تميل، لكنها تستقر في النهاية للشخص صاحب القوة و السطوة و الأكثر مماليكاً و نفوذاً، و ما مبدأ وراثة العرش في العصر المملوكي إلا مرحلة مؤقتة على الرغم من تداولها في أسرة قلاون حتى تنجلي عن سلطان قوي يستبد بالسلطة و يتبوأ عرش السلطنة، و من ثم ليهدأ الصراع القائم بين الأمراء المماليك.
تعد منطقة "الشرق الأوسط" من أكثر مناطق العالم توتراً، و ترتبط هذه التوترات بشكل أساسي بوجود الكيان الصهيوني ككيان غاصب مزروع في قلب المنطقة، و الذي يسعى إلى استغلال و سرقة أي أراضي و ثروات تقع عليها يديه. و مع اكتشاف الاحتياطات الضخمة من الغاز و الن فط في الحوض الشرقي للمتوسط تصاعدت حدّة التوترات في المنطقة بعد المساعي الإسرائيلية لاستغلال هذه الاحتياطات و سرقتها دون الأخذ بعين الاعتبار حقوق الأطراف الأخرى، و هو ما أدّى إلى نشوب خلافات و صراعات ثنائية و متعددة الأطراف بين دول المنطقة، تلعب "إسرائيل" فيها دوراً رئيسياً. و تشمل هذه الخلافات و الصراعات، الصراع اللبناني – "الإسرائيلي"، و الخلاف التركي – القبرصي الذي تدخل فيه "إسرائيل" أيضاً كطرف ثالث.
تُعّد الموازنة العامة للدولة مرآة تعكس كافة أنشطة الدولة و مهامها في كافة المجالات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و العسكرية, و تعتبر الموازنة من المسائل المهمة و الأساسية لكي تقوم الدولة بالوظائف الموكولة إليها و ادارة الاقتصاد الو طني و توجييه وفقاً لمخطط المرسومة. فالموازنة خطة مالية تصدر سنوياً بصك تشريعي يحدد من خلالها نفقات و ايرادات الدولة, و تؤدي خلالها الدولة دورها في القيام بوظائفها الإدارية و تنفيذ خططها الاقتصادية و الاجتماعية. و يمر إعداد الموازنة بعدة مراحل, يبدأ بقيام كل وزارة بإعداد مشروع موازنتها بما ينسج مع الأهداف العامة لخطة الدولة الاقتصادية, و من ثم تقوم وزارة المالية بتحضير مشروع الموازنة العامة للدولة بعد دراستها لمشروع موازنة كل وزارة على حدا, و تحاول وزارة المالية إيجاد نوع من التوازن بين النفقات و الإيرادات, حتى تحصل على مصادقة البرلمان على مشروع الموازنة.
يتمحور موضوع البحث حول طبيعة الصراع بين الأيوبيين و سلاجقة الروم في بلاد الشام، و توضيح الأسباب الكامنة وراء هذا الصراع، و الذي يعود في مجمله لأسباب شخصية و مطامع توسعية، بدأت في عهد السلطانين صلاح الدين الأيوبي و قلج أرسلان الثاني السلجوقي، و ذلك عن دما رغب أرسلان بالتوسع جنوباً، و ضم كل من حصني كيسوم و رعبان، فتوترت العلاقات بين الطرفين، و استمرت كذلك إلى نهاية حكميهما. و لم تكن العلاقة بين الدولتين بأفضل حال بعد وفاتهما، إذ استمر التوتر في عهد كل من العادل الأيوبي، و غياث الدين كيخسرو السلجوقي ،و قد جذب هذا الصراع تحالفات عدة، لم تسفر عن أية نتيجة سوى أنها عمقت الخلافات، و استنفدت قوى كل منهما. ثم تناول البحث الحديث عن رغبة السلطان السلجوقي، ركن الدين كيكاوس، في الاستيلاء على حلب و حجته في ذلك أنها كانت تحت سيطرة أجداده. و في هذا السياق اتصل بالأفضل علي الأيوبي، و ضمه إلى جيشه، لأنه كان يدرك مدى الفائدة التي سوف يجنيها بوجود أحد الأمراء الأيوبيين إلى جانبه. لكن الأيوبيين صدوه و أجبروه على الانسحاب و استمرت العلاقة متوترة بين الطرفين إلى أن توفي السلطان السلجوقي ركن الدين، و تولى الحكم بعده علاء الدين كيقباذ، الذي وضع نصب عينيه السيطرة على أرمينية الصغرى، و في هذا السياق عمل على إبرام الصلح مع الأيوبيين، و وثق تلك العلاقة بالزواج من ابنة الملك العادل الأيوبي، ليتفرغ بعد ذلك لتحقيق هدفه بالسيطرة على أرمينية الصغرى.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا