ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

قياس فعالية الإنفرتاز في عزلات خمائر من مواد سكرية محلية مختلفة

Measuring the effectiveness of invertase activity in isolated yeasts from local sugary materials

1447   0   218   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2012
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

جمعت 30 عينة من مواد سكرية من محافظات سورية (طرطوس، و دمشق، و حمص) مختلفة لعـزل الخمائر فيزيولوجياً و تشخيصها باستخدام تقنية ال API ، أظهرت النتائج وجود 17 عزلة توزعت علـى 3 أجناس و 7 أنواع من الخمائر صنفت على الشكل الآتي: عزلـة واحـدة مـن كـل مـن Geotrichum عزلات و أربع C. guilliermondi ،C. fumata ،C.zeylanoides ،Candida krusei ،capitatum من lusitaniae. C و سبعة من cerevisiae Saccharomyces . غُربلتْ هذه الخمائر المصنّفة بحـسب نشاط الإنفرتاز الداخلي و الخارجي الناتج عن كل منها باستخدام جهاز الطيفي الضوئي عند طـول موجـة 540nm .بينت النتائج تباين السلالات المدروسة في فعالية الإنفرتاز الناتج عنها إذْ كان النشاط الإنزيمي للأنفرتاز الخارجي الناتج عن السلالتين 2-Lusitaniae. C و 4 -cerevisiae Saccharomyces الأعلـى في حين كان الإنفرتاز الداخلي للسلالة Lusitaniae1. C الأكثر نشاطاً.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة قياس فعالية إنزيم الإنفرتاز في عزلات الخمائر المستخرجة من مواد سكرية محلية في سوريا. تم جمع 30 عينة من محافظات طرطوس، دمشق، وحمص، وتم عزل وتشخيص الخمائر باستخدام تقنية الـ API. أظهرت النتائج وجود 17 عزلة من الخمائر موزعة على 3 أجناس و7 أنواع. تم فحص نشاط الإنفرتاز الداخلي والخارجي باستخدام جهاز الطيفي الضوئي عند طول موجة 540 نانومتر. أظهرت النتائج تباين السلالات في قدرتها على إنتاج الإنفرتاز، حيث كانت السلالات C. Lusitaniae-2 وSaccharomyces cerevisiae-4 الأكثر فعالية في إنتاج الإنفرتاز الخارجي، بينما كانت السلالة C. Lusitaniae-1 الأكثر فعالية في إنتاج الإنفرتاز الداخلي. توصي الدراسة بضرورة دراسة شروط إفراز الإنفرتاز المثالية من السلالات الأكثر إنتاجاً واستخدامه في الصناعات الغذائية والدوائية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة ذات قيمة علمية عالية حيث تسلط الضوء على إمكانيات الخمائر المحلية في إنتاج إنزيم الإنفرتاز، وهو إنزيم ذو أهمية كبيرة في الصناعات الغذائية والدوائية. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البنّاء للدراسة، مثل الحاجة إلى توسيع نطاق العينات لتشمل مناطق جغرافية أخرى في سوريا لضمان تمثيل أوسع للخمائر المحلية. كما يمكن تحسين منهجية الدراسة من خلال استخدام تقنيات تحليلية أكثر تطوراً لقياس فعالية الإنزيمات بدقة أكبر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت تحليلاً اقتصادياً لتكلفة إنتاج الإنفرتاز من الخمائر المحلية مقارنة بالطرق التقليدية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي المناطق التي تم جمع العينات منها في هذه الدراسة؟

    تم جمع العينات من محافظات طرطوس، دمشق، وحمص في سوريا.

  2. ما هي التقنية المستخدمة لتشخيص الخمائر في هذه الدراسة؟

    تم استخدام تقنية الـ API لتشخيص الخمائر.

  3. أي السلالات كانت الأكثر فعالية في إنتاج الإنفرتاز الخارجي؟

    كانت السلالات C. Lusitaniae-2 وSaccharomyces cerevisiae-4 الأكثر فعالية في إنتاج الإنفرتاز الخارجي.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة بشأن استخدام الإنفرتاز؟

    توصي الدراسة بضرورة دراسة شروط إفراز الإنفرتاز المثالية من السلالات الأكثر إنتاجاً واستخدامه في الصناعات الغذائية والدوائية.


المراجع المستخدمة
Aehle, W. 2007. Enzymes in industry, production and applications, Third, Completely Revised Edition, WILEY-VCH Verlag GmbH & Co. KgaA, Netherland, Pp: 4-25
Belcarz, A., G. Ginalska, J. Lobarsewski and C. Penel. 2002. The novel nonglycosylated invertase from Candida utilis the properties and the conditions of production and purification, Biochim. Biophys. Acta, 1594: 40–53
Ikram, H., A. Mirza and A. Sikander. 2005. Effect of cultivation conditions on invertase production hyper producing Saccharomyces cerevisiae isolates, W. J. Microbio. and Biotechno., 21:487–492
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يتميز البيتون ذاتي الارتصاص SCC (self-compacting concrete) بالقدرة العالية على ملء القالب و قابلية المرور عبر الحواجز تحت تأثير وزنه الذاتي دون الحاجة إلى الرج مما يخفض عدد العمالة المطلوب و يقلل من الضجيج المترافق مع عملية الرج، و تركز التطبيقات الح ديثة على تحسين مواصفة الأداء العالي و المقاومة و سرعة الإنشاء. يقدم هذا البحث دراسة تجريبية للحصول على خلطة البيتون ذاتي الارتصاص (SCC) المصنعة من مواد محلية المنشأ، تتضمن إجراء التجارب اللازمة على خلطة البيتون المقترحة و المعتمدة في الكودات العالمية، و تحدد هذه التجارب الخصائص الأساسية لـ (SCC) في الحالة الطرية، كما تم تحديد مقاومة (SCC) على الضغط و تحديد قيمة معامل المرونة (E) و رسم منحنيات السلوك. تم الوصول إلى خلطات حققت المعايير و الشروط العالمية و أجريت جميع التجارب في مخبر كلية الهندسة المدنية في جامعة تشرين.
جمعت 50 عزلة خميرة من الجنس Rhodotorula من مصادر محلية متنوعة خلال عامي 2012 و 2013 ،منها 13 عزلة من التربة و 23 من أوراق الأشجار و 14 من مواد غذائية. شخـصت العـزلات باسـتخدام تقانـة AUX 20c API و تبـين أن العزلات تنتمـي إلــى ثلاثـة أنواع هــي على التـوالي علـى %، 4 و % 20 و % 76 و بنـسب R. minuta و ، R. glutinis و ، R. mucilaginosa استخدمت ست طرائق مختلفة لتحطيم خلايا الخميرة و استخلاص الصبغة و أظهرت النتائج فيمـا يخـص كمية استخلاص أشباه الكاروتينات تفوق الطريقة المعدلة باستخدام DMSO و التحضين لمدة 24 سـاعة مع التحريك عند 4°س على الطرائق الخمس الأخرى المستخدمة كافة. تميزت جميع العزلات بقدرتها على إنتاج أشباه الكاروتينات بكفاءات مختلفة حيث تفوقت العزلة A24 mucilaginosa. R المعزولة مـن الغذاء بكمية أشباه الكاروتينات المنتجة إذ بلغت 23.658 ميكروغرام/غ كتلة حيوية جافة للخلايا مقارنـة ببقية العزلات الأخرى.
عزلت 60 خميرة من عينات مصل اللبن السوري المجموعة من بعض المحافظات السورية المعروفة بإنتاجها للألبان (دمشق – ريف دمشق – حماة – حلب – اللاذقيـة – ادلـب) و صـنّفت موروفولوجيـاً بالاعتماد على أشكال المستعمرات و وصف الخلايا مجهرياً و أُجريت اختبارات متن وعة (النمو فـي وسـط سائل – النمو في وسط صلب – تشكّل الأبواغ الأسكية) وفقـاً ل Barnett ، كمـا صـنّفت فيزيولوجيـاً باستخدام تقنية ال API لتحديد نوع الخميرة فتبين وجود 10 أنواع من الخمائر، كانت خميرة Candida krusei هي الأكثر انتشاراً في مصل اللبن بنسبة 66.21 % تأتي في المرتبة الثانية خميـرة Candida lusitaniae بنسبة 66.16 % ثم كلّ مـن خميـرة capitatum Geotrichum و Saccharomyces cerivisiae و minuta Rhodotorula في المرتبة الثالثة بنسبة 66.11 % ثـم خميـرة magnolia Candida في المرتبة الرابعة بنسبة 33.8 % و في المرتبة الخامسة تأتي خميـرة famata Candida بنسبة 66.6 % ثم تأتي خميرة Candida lipolytica في المرتبة السادسة بنسبة 5 % ثم كلُّ من خميرة mucilaginosa Rhodotorula و kefyr Candida في المرتبة السابعة بنسبة 33.3 % كمـا تبـين وجود اختلاف في أنواع الخمائر وفقاً للمحافظات المدروسة.
هدف البحث إلى المقارنة بين خلطات معجونة الكبد القابلة للمد (الباتيه) المـصنعة مـن مـواد خـام محلية و تحديد أفضل الخلطات. و استعمل لهذا الغرض اثنتا عشرة خلطة تتضمن ثلاثة أنواع من الكبد (كبد دجاج بياض، كبد عجل، و كبد غنم) و كميات مختلفة من الدهن و ال ماء. أجريت مجموعة تحاليل ميكروبيـة للمواد الأولية المستخدمة في تحضير الخلطات، مثل: التعداد العام للأحياء الدقيقة (هوائيـة-لاهوائيـة)، Listeria ،Salmonella spp ،Staphylococcus spp و الكوليفــورم، و الفطــور و الخمــائر ،E.coliO157:H7 ،Clostridium spp ،Pseudomonas aeruginosa ،monocytogenes spp Campylobacter) و قياس رقم ثباتية خلطات الباتيه و اختبارات حسية (اللون، و الطعم، و الرائحة، و القوام و المظهر الخارجي) لتحديد نوع الدهن و اختيار أفضل الخلطات. لقـد بينـت نتـائج الاختبـارات الميكروبية أن معظم المواد الخام المستخدمة في تصنيع خلطات معجونة الكبد القابلة للمد (الباتيه) كانـت مطابقة للمواصفة القياسية السورية رقم 2179 لعام 2007 ، من حيـث محتواهـا الميكروبـي، و كانـت الخلطات جميعها خالية من التعداد العام للأحياء الدقيقة الهوائية بعد إتمام عملية التعقيم. و أظهرت نتـائج الاختبارات الحسية أن دهن الغنم كان أفضل من الزيت النباتي في تحضير خلطات الباتيه. و وفقـاً لنتـائج الاختبارات الحسية و قياس رقم الثباتية كانت خلطة الباتيه رقم (12) المحتوية على 10 % لكل مـن كبـد (دجاج بياض – عجل- غنم) و 30 % دهن غنم و 20 % ماء أفضل الخلطات.
جمعت 40 عينة حليب من محافظة حمص لعزل البكتيريا المتبوغة و دراسة قدرتها على إنتاج أنزيم β-galactosidase و تشخيص العزلة الأكثر كفاءة في إنتاج الأنزيم, أظهرت النتائج وجود 25 عزلة منتجة لأنزيم β-galactosidase حيث قدرت فعالية الβ-galactosidase باستخدام جهاز الطيفي الضوئي عند طول موجة420nm.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا