ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير المدرات في خصائص سائل الجنب عند مرضى استرخاء العضلة القلبية المترافق بانصباب الجنب

Effects of Diuretics on Characteristics of Pleural Fluid in Patients with Congestive Heart Failure Accompanied with Pleural Effusion

891   0   8   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2005
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تشيع مشاهدة انصبابات الجنب في الممارسات السريرية. و يترافق استرخاء العضلة القلبية عادة بالانصبابات النتعية في معظم الحالات. إلا أن الانصباب قد يكون نتحيًا لدى عدد من مرضى استرخاء العضلة القلبية دون وجود آفة مرضية مرافقة لاسترخاء العضلة القلببية لتفسر الانصباب النتحي. الهدف من دراستنا تحديد نسبة حدوث الانصبابات النتحية لدى مرضى استرخاء العضلة القلبية و تأثير المعالجة بالمدرات في خصائص سائل الجنب عند هؤلاء المرضى.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثيرات مدرات البول على خصائص السوائل الجنبية في المرضى الذين يعانون من فشل القلب الاحتقاني المصحوب بانصباب جنبي. تم تقسيم 64 مريضًا إلى مجموعتين: المجموعة الأولى تضم 29 مريضًا لم يتلقوا مدرات البول قبل دخول المستشفى، والمجموعة الثانية تضم 35 مريضًا كانوا يتلقون مدرات البول أثناء إجراء البزل الجنبي. أظهرت النتائج أن السوائل الجنبية المرتبطة بفشل القلب الاحتقاني تكون عادةً من نوع الترشيح، ولكن العلاج بمدرات البول قد يحولها إلى نوع يشبه الإفرازات. تم تصنيف 36% من السوائل الجنبية في المجموعة الأولى و40% في المجموعة الثانية بشكل خاطئ كإفرازات باستخدام معايير Light والكوليسترول، مما يستدعي الحاجة إلى معايير إضافية للتمييز بين أنواع السوائل الجنبية في هذه الحالات. كما أن السبب وراء عدم تشخيص الإفرازات في جميع مرضى فشل القلب الاحتقاني بعد استخدام مدرات البول لا يزال غير مفسر، ويتطلب المزيد من الأبحاث. الإفرازات في مرضى فشل القلب الاحتقاني هي إفرازات كاذبة مع انتشار الخلايا الليمفاوية، ولا تحتاج إلى تدخلات مكلفة مثل الخزعة الجنبية أو تنظير الجنبة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة في فهم تأثير مدرات البول على السوائل الجنبية في مرضى فشل القلب الاحتقاني. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل توسيع حجم العينة لتشمل عددًا أكبر من المرضى للحصول على نتائج أكثر دقة. ثانيًا، لم يتم توضيح الأسباب المحتملة لعدم تشخيص الإفرازات في جميع المرضى بشكل كافٍ، مما يترك مجالًا للغموض. ثالثًا، كان من الممكن تضمين تحليل أكثر تفصيلًا للبيانات الإحصائية المستخدمة لتقديم صورة أوضح عن النتائج. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم مساهمة قيمة في مجال الطب وتفتح الباب لمزيد من الأبحاث في هذا المجال.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تحديد مدى انتشار وأهمية الإفرازات الجنبية في مرضى فشل القلب الاحتقاني ودراسة تأثير مدرات البول على خصائص السوائل الجنبية في هؤلاء المرضى.

  2. كيف تم تقسيم المرضى في الدراسة؟

    تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين: المجموعة الأولى تضم 29 مريضًا لم يتلقوا مدرات البول قبل دخول المستشفى، والمجموعة الثانية تضم 35 مريضًا كانوا يتلقون مدرات البول أثناء إجراء البزل الجنبي.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج الرئيسية هي أن السوائل الجنبية المرتبطة بفشل القلب الاحتقاني تكون عادةً من نوع الترشيح، ولكن العلاج بمدرات البول قد يحولها إلى نوع يشبه الإفرازات. كما أن هناك حاجة إلى معايير إضافية للتمييز بين أنواع السوائل الجنبية في هذه الحالات.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لفهم الأسباب وراء عدم تشخيص الإفرازات في جميع مرضى فشل القلب الاحتقاني بعد استخدام مدرات البول، وأيضًا بضرورة تطوير معايير إضافية للتمييز بين أنواع السوائل الجنبية.


المراجع المستخدمة
Light,RW, Macgregor, MI, Luchsinger, PC, et al Pleural effusions: the diagnostic separation of transudates and exudates. Ann Intern Med 1972;77,507-513
Shinto, RA, Light, RW Effects of diuresis on the characteristics of pleural fluid in patients with congestive heart failure. Am J Med 1990;88,230-234
(Santiago Romero-Candeira, MD; Luis Hernández, MD; Susana Romero-Brufao, MD; David Orts. Is It Meaningful To Use Biochemical Parameters To Discriminate Between Transudative and Exudative Pleural Effusions? Chest. 2002; 122: 1524-1529
قيم البحث

اقرأ أيضاً

قمنا في مشفى الأسد الجامعي بدراسة 70 مريضاً مصاباً بانصباب جنب و ذلك في الفترة الممتدة من آب 2014 و حتى آب 2015 حيث توزع المرضى على الشكل التالي : 40 ذكراً (57.1% ) و 30 أنثى (42.9%) ، كما تم تصنيفهم إلى 23 مريض ( 32.9%) ضمن مجموعة الانصبابات الرشحية و 47 مريض (67.1%) ضمن مجموعة الانصبابات النتحية . تم في هذه الدراسة معايرة مستوى اللكولسترول في سائل الجنب لتقييم دور هذا العيار في التفريق بين إنصباب الجنب الرشحي و النتحي و أسباب انصباب الجنب ، حيث وجد أن قيم الكولسترول في سائل الجنب كانت أقل في الانصبابات الرشحية بالمقارنة مع النتحية ( 21.8 ±10.702 مقابل 69.39 ±32.76مغ/ دل على الترتيب )، و لكن وجدنا أن معايير لايت هي أفضل من قيمة اللكولسترول في سائل الجنب في التفريق بين الانصبابات الرشحية و النتحية ، و لكن تحسنت النتائج الإحصائية عند إضافة معيار الكولسترول إلى معايير لايت . و قد وجد أيضاً أن قيمة الكولسترول في سائل الجنب النتحي مع سيطرة اللمفاويات الأكثر من 72.5 مغ / دل توجه نحو التدرن ، و الأقل من ذلك توجه نحو الأورام و بذلك يمكن لقيم الكولسترول في سائل الجنب أن تضيق التشخيص التفريقي لإنصباب الجنب و تساعد في تحسين النتائج التشخيصية.
يعد انصباب الجنب الخبيث مضاعفة شائعة للخباثات المتقدمة خاصة من الرئة و الثـدي، و يعـاني كثير من المرضى من زلة و عسرة تنفسية و أعراض أخرى تعيق فعالياتهم الفيزيائيـة و أسـلوب حياتهم.بين عامي ١٩٩٥-١٩٩٨ درسنا ٣٩ حالة انصباب جنب خبيث. أُجرِي تقشير جنب ل ـدى ٤ حالات ، و فجر الصدر لتفريغ الانصباب بقصد الإيثاق لدى الـ ٣٥ حالة الباقية، فلم تنتشر الرئة في ٥ حالات ، أُجرِي ايثاق الجنب للحالات التي انتشرت فيها الرئة و ذلك بمعلق التالك لـدى ٢٥ حالة ، و بالتتراسيكلين لدى ٤ حالات، و بالبليوميسين لحالة واحدة . و قد تحسنت الزلة التنفسية و لم ينكس الانصباب لدى حوالي ٧٣% من الحالات التي أُجرِي لهـا ايثاق الجنب و ذلك خلال الشهر الأول، و كانت النتائج مقبولة (حوالي ٦,٦٦ %) في نهاية الشـهر الثالث أيضا. لذا يعد إيثاق الجنب في انصباب الجنب الخبيث بقصد التلطيف واسطة علاجيـة سـهلة و ناجحـة و قليلة النفقات و ضئيلة المضاعفات.
أجرينا خلال ٤ سنوات (أيار ١٩٩٨ -أيار ٢٠٠٢) ١١٢ تنظيـراً جنبيـاً بقصـد تشخيص انصبابات الجنب الغامضـة- (التـي لـم يعـرف سـببها رغـم جميـع الاستقصاءات غير الباضعة بما فيها بزل و خزعة الجنب عبر الجلـد)- أي بمعـدل ٢٨ تنظيراً سنوياً. و أخذنا خزعات موجهة منهم جميعاً. أمكن متابعة خزعـات 98 مريضا.
تشخيص أمراض الجنب هي واحدة من المشاكل الطبية المتكررة. و على الرغم من توفر مجموعة متنوعة من الاختبارات التشخيصية لتقييم الانصباب الجنبي, لاتزال (15-20٪) من الانصبابات الجنبية دون تشخيص, يأتي دور الجراحة التنظيرية هنا جذرياً و حاسماً بحيث تسمح بدراسة عيانية مباشرة لكامل جوف الجنب، و أخذ خزعات كافية من المناطق المشتبهه. الهدف من الدراسة هو تقييم فعالية و سلامة تنظير الصدر بمساعدة الفيديو في تشخيص أسباب الانصبابات الجنبية . أجرينا خلال 3 سنوات (حزيران 2012 - حزيران 2015 م) 38 تنظيرًا صدرياً بقصد تشخيص انصبابات الجنب الغامضة -(التي لم يُعرف سببها رغم جميع الاستقصاءات غير الباضعة بما فيها بزل و خزعة الجنب عبر الجلد) - و أخذنا خزعات موجهة منها جميعاً. شكلت الآفات الخبيثة في خزعات الجنب (60,5%) ، و التدرن (31,6%) ، و جاءت خزعة الجنب التهابًا لا نوعيًا في باقي الخزعات (7,9%) . تضمنت الآفات الخبيثة: ميزوتليوما (60,9%)، نقائل لسرطانة غدية (30,4%) و لمفوما لا هودجكن (8,7 %). لم تحدث أي وفاة لدى مرضانا، و ظهرت أربع مضاعفات . الخلاصة: تنظير الصدر بمساعدة الفيديو هو إجراء آمن و دقيق لتشخيص و معالجة أمراض الجنب و علاوة على ذلك فإنه يوفر الوقت و الجهد و التكلفة، كما يمكن للمريض أن يتعافى و يعود إلى نشاطه الطبيعي بسرعة.
مقدمة: تضعف الأمراض القلبية الوظيفة التقلصية الطولانية و القطرية و تضعف الوظيفة التقلصية الطولانية أولاً، إنّ تقييم وظيفة البطين الأيسر الانقباضية ضروري في تدبير و إنذار المرضى المصابين بأمراض قلبية، تستعمل دراسة حركة الحلقة التاجية لتقدير الوظيفة ال طولانية و تقييم الوظيفة الانقباضية الاجمالية للبطين الأيسر. هدف البحث و أهميته: لتثبيت دقة استخدام سعة حركة الحلقة التاجية المدروسة بالايكو وحيد البعد و الدوبلر النسيجي كمؤشر على وظيفة البطين الأيسر الانقباضية عند مرضى نقص التروية القلبية و مرضى قصور القلب كبديل سهل و سريع للطرق التقليدية. هذه الطريقة تسمح بدراسة وظيفة الألياف العضلية الطولانية للقلب حيث أن الطريقة التقليدية لحساب الوظيفة القلبية تعتمد على تقييم التقاصر الدائري. المرضى و طرائق البحث: شملت الدراسة 155 شخصاً منهم 59 شاهداً متطوعاً من الأصحاء من الرجال و النساء و 96 مريضاً (بنقص التروية القلبية و قصور القلب) تمت مقارنتهم مع مجموعة الشاهد المماثلة لهم بالفئة العمرية بعد تقسيمهم الى ثلاث فئات و ذلك من المراجعين لمشفى الأسد الجامعي باللاذقية خلال عام 2014 م. أخذ لكل مريض و شاهد قصة مرضية و فحص سريري كامل و أجري لهم تخطيط قلب كهربائي و إيكو قلب بما فيه قياس سعة حركة الحلقة التاجية بالايكو وحيد البعد و حساب الموجه الانقباضية S بالدوبلر النسيجي و ذلك للمواقع الاربعة لحلقة الدسام التاجي (الامامي، السفلي، الحجابي، الجانبي) ثم ايجاد القيم الوسطية و حساب الجزء المقذوف EF بطريقة سيمبسون المعدلة، تم تطبيق المعايير الاحصائية على البيانات. النتائج: وجدنا علاقة طردية بين مقدار سعة حركة الحلقة التاجية الوسطية و بين الجزء المقذوف للبطين الأيسر حيث تحدد سعة حركة الحلقة التاجية الوسطية فيما اذا كانت > 11.275 ملم أن الجزء المقذوف EF > 50% و ذلك بحساسية 85% و نوعية 87.8% و دقة 85.8%، و كانت سعة حركة الحلقة الوسطية أقل عند مرضى احتشاء العضلة القلبية و أقل منها عند مرضى قصور القلب. الخلاصة: ترتبط سعة حركة الحلقة التاجية بعلاقة طردية مع الجزء المقذوف للبطين الأيسر، مع تميزها بقدرتها على كشف اضطراب الحركة التقلصية على المحور الطولاني و ما يحمل ذلك من قدرة على كشف نقص التروية في مراحله الباكرة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا