ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير زمن التلبيد الحراري على الكثافة الظاهرية و الأبعاد النهائية للمدمج المنتج بتقانة المساحيق المعدنية

Effect of sintering time on the apparent density and the final dimensions of the produced compact by technique metal powders

1637   0   151   4.0 ( 1 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

دُرِسَ في هذا البحث مجموعة من التجارب لعملية تدميج (Compacting) عدة مساحيق معدنية (Powder Metal) تشكل خليطة معدنية من مادة المساحيق ذات الأساس الحديدي لشكل هندسي أسطواني، و تم القيام بعدة اختبارات من أجل الوصول إلى العلاقة التي تربط الكثافة الظاهرية النهائية للمدمج مع زمن التلبيد الحراري، و دراسة مدى تغير الأبعاد الهندسية للمدمج النهائي بعد الانتهاء من عملية التلبيد الحراري خلال فترات زمنية مختلفة. بينت نتائج الاختبارات و القياسات أن زمن التلبيد الحراري يؤثر بشكلٍ إيجابي على الكثافة الظاهرية للمدمج النهائي المصنع بتقانة المساحيق المعدنية، و بالتالي ستزداد متانته، حيث التناسب يكون طردياً حتى الوصول إلى حد معين. و أيضاً تأثيره كان واضحاً على تقلص أقطار العينات المستخدمة في الاختبارات. و تغير (زيادة و نقصان) في ارتفاع العينات. أظهرت نتائج البحث الأهمية الكبيرة لمتابعة دراسة و تحليل العلاقات التي تربط متغيرات تقانة تدميج المساحيق المعدنية مع بعضها البعض، و تأثيراتها المختلفة على المدمج النهائي الناتج.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير زمن التلبيد الحراري على الكثافة الظاهرية والأبعاد النهائية للمدمجات المصنعة بتقانة المساحيق المعدنية. تم إجراء مجموعة من التجارب على خليطة معدنية أساسها الحديد بأشكال هندسية أسطوانية، بهدف تحديد العلاقة بين الكثافة الظاهرية النهائية وزمن التلبيد الحراري، وكذلك دراسة التغيرات في الأبعاد الهندسية للمدمجات بعد التلبيد. أظهرت النتائج أن زيادة زمن التلبيد تؤدي إلى زيادة الكثافة الظاهرية للمدمج، مما يعزز من متانته، كما تؤدي إلى تقلص أقطار العينات وتغير ارتفاعها. توصلت الدراسة إلى أهمية متابعة دراسة العلاقات بين متغيرات تقانة تدميج المساحيق المعدنية وتأثيراتها المختلفة على المدمج النهائي.
قراءة نقدية
تُعد هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم تأثير زمن التلبيد الحراري على خصائص المدمجات المصنعة بتقانة المساحيق المعدنية. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء لتحسين البحث. أولاً، كان من الممكن توسيع نطاق العينات المستخدمة لتشمل أشكال هندسية مختلفة وليس فقط الأسطوانية، مما قد يوفر نتائج أكثر شمولية. ثانياً، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى تأثير العوامل الأخرى مثل درجة الحرارة وضغط التدميج على النتائج، وهو ما يمكن أن يكون له تأثير كبير على الكثافة الظاهرية والأبعاد النهائية. وأخيراً، كان من الممكن استخدام تقنيات تحليلية أكثر تقدماً لتحليل البيانات، مما قد يوفر دقة أكبر في النتائج.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو دراسة تأثير زمن التلبيد الحراري على الكثافة الظاهرية والأبعاد النهائية للمدمجات المصنعة بتقانة المساحيق المعدنية.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    توصلت الدراسة إلى أن زيادة زمن التلبيد الحراري تؤدي إلى زيادة الكثافة الظاهرية للمدمج، مما يعزز من متانته، كما تؤدي إلى تقلص أقطار العينات وتغير ارتفاعها.

  3. ما هي الأهمية العملية لهذه الدراسة؟

    تساعد هذه الدراسة في تحسين عمليات الإنتاج المؤتمتة الخاصة بالمساحيق المعدنية من خلال فهم أفضل للعلاقات بين متغيرات عملية التدميج والتلبيد الحراري وتأثيراتها على المدمج النهائي.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لمزيد من الأبحاث؟

    توصي الدراسة بمتابعة دراسة وتحليل العلاقات بين متغيرات عملية التدميج والتلبيد الحراري وتأثيراتها المختلفة على المدمج النهائي، واستخدام تقنيات تحليلية أكثر تقدماً لتحليل البيانات.


المراجع المستخدمة
Powder metal technologies and applications, vol.7 of , ASM metals Handbook, USA 1998, p2762
SRIDHAR,I.A ;FLEC,N.A. Yield Behaviour of Cold Compacted Composite Powders, Acta Metallurgica Inc, vol 48 (2000) 3341-3352
ORBA,R.L.: New Research Directions in powder metallurgy, Reports in physics, Romanian, 2004 Volume 56, NO.3, P.505 – 516
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تم في هذا البحث دراسة تأثير ضغط التدميج المطبق على الخشونة النهائية للسطحين العلوي و السفلي للمدمج الأخضر المنتج بتقانة المساحيق المعدنية، و كذلك تم دراسة تأثير سرعة المكبس (سرعة التدميج) على الخشونة النهائية للسطحين أيضاً في المدمجات الخضراء الفو لاذية . بينت نتائج الاختبارات أن منحني خشونة السطح العلوي متناقص تماماً ، و كلما ازداد ضغط التدميج المطبق انخفضت قيم الخشونة و اقتربت الخشونة المتوسطة (Ra) من قيم متقاربة، حيث توضحت العلاقة بمنحنٍ من الدرجة الثانية، و كانت العلاقة عكسية. و كذلك كانت للسطح السفلي و لكن بتفاوتات مختلفة. و تبين أيضاً أن تأثير الضغط يكون أكبر من تأثير سرعة التدميج. كما توضحت العلاقة ما بين سرعة المكبس المطبقة و خشونة السطح و تبين أنها عكسية.
استخدمت في تشييد أبنية المطارات العديد من الأنظمة الإنشائية، كما تختلف تلك الأنظمة باختالف وتطور نماذج الطائرات وازدياد عدد الركاب، وسيتضمن هذا البحث استعراض لمباني بعض المطارات والتي تم تشييدها وفق نظام الإنشاء المعدني الذي حقق مجازات أكبر وفراغات م عمارية مختلفة لمبنى الركاب من حيث الشكل وتأدية الوظيفة المطلوبة. يتضمن هذا البحث دراسة تطور التقنية المعدنية المستخدمة في إنشاء المطارات وبشكل خاص لمبنى الركاب وبيان مدى تأثيرها في تحقيق الفراغ المعماري بأبعاده ومجازاته وتلبيته لمتطلبات الوظيفية المطلوب تحقيقيا داخله لا سيما تأمين الراحة والأمان للركاب وسهولة توجيه حركتهم إلى أماكن اقالع الطائرات، كذلك تأمين التهوية والإنارة الطبيعية للمبنى.
مقدمة : بينما أظهرت الدراسات السابقة أن الدقة المطلوبة للطبعات النهائية يمكن الحصول عليها باستخدام الطوابع الإفرادية فقد يبدو استخدام الطوابع الجاهزة للطبعات السيليكونية شائعاً إذا استخدمت التقنية المناسبة لأخذ الطبعة. الهدف من البحث : أنجزت هذه الد راسة المخبرية لتقييم ثبات الأبعاد الخطية لطبعات أخذت بطوابع جاهزة وافرادية وبتقنيات مختلفة باستخدام البولي فينيل سيلوكسان كمادة طابعة. المواد والطرق:تم اجراء ثلاثة تقنيات مختلفة لأخذ الطبعة :1- تقنية المرحلة الواحدة باستخدام النوع المرتفع ومنخفض اللزوجة وباستخدام طابع جاهز 2- تقنية المرحلتين باستخدام النوع المرتفع ومنخفض المزوجة وباستخدام طابع جاهز 3- تقنية المرحلة الواحدة باستخدام طابع إفرادي, بحيث أخذت لكل تقنية خمسة عشرة طبعة لمثال درد جزئي علوي مصنوع من المعدن ( المثال الرئيسي) ثم صبت هذه الطبعات وتم تقيييم الدقة بقياس خمسة أبعاد خطية على الأمثلة الجبسية التي حصلنا عليها من صب طبعات المثال الرئيسي ثم قورنت هذه القياسات مع قياسات الأبعاد الخطية للمثال الرئيسي. النتائج: على الرغم من أن تقنية الطبعة بمرحلة واحدة ضمن طابع جاهز كانت الأدق فلقد أظهر التحميل الإحصائي للبيانات فرق غير هام إحصائيا بين تقنيات الطبعة الثلاث المختلفة فيما يتعلق بثبات الأبعاد الخطية. الخلاصة : إن صنع الطابع الإفرادي مكلف ويستهلك الوقت, لذلك فإن استخدام الطوابع الجاهزة المكيفة بتقنية المرحلة الواحدة باستخدام النوعين مرتفع ومنخفض اللزوجة قد تكون البديل لتأمين طبعات دقيقة كتلك التي نحصل عليها بالطوابع الإفرادية.
نفذ هذا البحث في تجربة أصص بظروف مدينة حمص و ذلك لدراسة تأثير أربعة مستويات مختلفة من الفوسفوجبسيوم(0.0 و 6.72 و 13.44 و 20.6) طن/ه و ذلك بثلاثة مكررات لكل منها في قيمة الكثافة الظاهرية و ثباتية بناء التربة الطينية,مأخوذة من قرية (قطينة), تبين وجود تحسن في ثباتية البناء خاصة الحبيبات التي أقطارها (0.25-1)مم, و ارتفاع في درجة التحبب, و زيادة نسبة كل من المسامية الكلية و مسامية التهوية عند المعاملتين(13.44 و 20.16) طن/ه, و حتى بزيادة المعدل المضاف , بينما انخفضت نسبة تفكك التربة و قيمة الكثافة الظاهرية بزيادة معدل الفوسفوجبسيوم المضاف عند نفس المستويين السابقين. و قد أظهرت نتائج التحليل الإحصائي وجود فروق معنوية في درجة تحبب التربة مع ارتفاع مستويات الفوسفوجبسيوم المضاف و ذلك عند المعاملات (6.72,13.44,20.16)طن/ه بالمقارنة مع الشاهد, و بالمقابل فقد انخفضت نسبة التفكك و كانت علاقتها عكسية, بازدياد كمية الفوسفوجبسيوم المضاف مقارنة مع الشاهد.
من العوامل التي تؤثر في حركة الماء في التربة خصائص التربة بتركيبها و قوامها. إن نسبة مكونات التربة من المواد المعدنية و العضوية ذات تأثير في كثافتها الظاهرية. إذ إن الترب السطحية أكثر غنى بالمادة العضوية من الترب التحتية، لذلك و بشكل عام فإن الكثافة الظاهرية تزداد مع زيادة عمق التربة، لذا هدف البحث إلى دراسة تأثير تغير الكثافة الظاهرية مع العمق في تقدم جبهة الابتلال تحت الري بالتنقيط. تضمن العمل المختبري إجراء تسعة فحوصات لمتابعة تقدم جبهة الابتلال مع الزمن، و قد استُخدِمت ثلاث حالات لتغير انحدار الكثافة الظاهرية لمقد التربة، (0.00923،0.00462،0 ) غم/سم 3/سم، المقد الأول للتربة تتغير الكثافة الظاهرية من 1.2 غم/سم 3 من سطح التربة و تدريجياً إلى 1.8 غم/سم 3 عند أقصى عمق لمقد التربة، المقد الثاني للتربة تتغير الكثافة الظاهرية من 1.5 غم/سم 3 إلى 1.8 غم/سم 3، و المقد الثالث بتربة متجانسة ذات كثافة ظاهرية 1.2 غم/سم 3 و بثلاث معدلات لإضافة الماء 1.3،2.6،3.9 سم 3 /دقيقة/سم. بينت الدراسة أن مع زيادة انحدار الكثافة الظاهرية لمقد التربة فإن هنالك زيادة قليلة في التقدم الأفقي و تكاد تنعدم هذه الزيادة في التقدم العمودي، بينما تكون واضحة و ملموسة في التقدم القطري. كما بينت أن مقدار الزيادة في التقدم العمودي هي أكبر مما عليه في التقدم الأفقي و يكون بين ذلك التقدم القطري؛ و ذلك عند زيادة معدل إضافة الماء، و إن كلا من التقدم الأفقي و التقدم العمودي و التقدم القطري لجبهة الابتلال يزداد مع نقصان معدل إضافة الماء، و ذلك عند إضافة الحجم نفسه من الماء.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا