ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أثر الإعلام الإلكتروني في تشكيل الثقافة السياسية لدى الشباب الجامعي دراسة ميدانية

The impact of the media in shaping the Political culture of university youth A field Study

1965   4   39   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

في خضم ما يجري من ثورات على مستوى الاتصالات و التكنولوجيا و انعكاس ذلك على الأحداث في المجتمعات تؤدي وسائل الإعلام دوراً كبيراً في تشكيل الثقافة السياسية لدى عدد كبير من الشباب الجامعي، الذي يستقي معلوماته من هذه الوسائل و يتبنى الآراء و المواقف و الاتجاهات حول كافة المواضيع وفقاً لقراءاته و مشاهداته و متابعته للإعلام الإلكتروني بكافة وسائله. يتناول البحث الحالي أثر الإعلام الإلكتروني في تشكيل الثقافة السياسية لدى الشباب الجامعي و لتحقيق أهداف البحث تم تصميم استبانه، و تطبيقها على عينة من طلاب أقسام اللغة الفرنسية و الجغرافية و علم الاجتماع و الفلسفة، و انتهى البحث إلى النتائج التالية: - توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين استخدام الإعلام الالكتروني و تشكيل الاتجاهات السياسية لدى الشباب الجامعي. - توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين استخدام الإعلام الالكتروني و دوافع استخدامها لدى الشباب الجامعي. - توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تأثير الإعلام الإلكتروني على الاتجاهات السياسية للشباب الجامعي و ارتباطها بالجنس.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة التي أعدها الدكتور يسرى زريقة وريما أبو التروس، أثر الإعلام الإلكتروني في تشكيل الثقافة السياسية لدى الشباب الجامعي. في ظل التطور التكنولوجي الهائل، أصبح الإعلام الإلكتروني بوسائله المتعددة يلعب دوراً كبيراً في تشكيل وعي الشباب السياسي. لتحقيق أهداف البحث، تم تصميم استبانة وتطبيقها على عينة من طلاب أقسام اللغة الفرنسية والجغرافيا وعلم الاجتماع والفلسفة في جامعة تشرين. توصلت الدراسة إلى وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين استخدام الإعلام الإلكتروني وتشكيل الاتجاهات السياسية لدى الشباب الجامعي، وكذلك بين استخدام الإعلام الإلكتروني ودوافع استخدامها. كما وجدت الدراسة علاقة بين تأثير الإعلام الإلكتروني على الاتجاهات السياسية للشباب الجامعي وارتباطها بالجنس. أوضحت النتائج أن الفيس بوك هو الوسيلة الأكثر استخداماً بين الشباب الجامعي، يليه تلفزيون البث المباشر واليوتيوب. كما بينت الدراسة أن الشباب يقضون وقتاً طويلاً في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، مما يعزز من دور الإعلام الإلكتروني في تشكيل وعيهم السياسي. أوصت الدراسة بضرورة التركيز على تنمية التنشئة السياسية للشباب الجامعي واستغلال مواقع التواصل الاجتماعي بشكل صحيح لتعزيز الوعي السياسي لديهم.
قراءة نقدية
تعد هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم تأثير الإعلام الإلكتروني على الثقافة السياسية للشباب الجامعي، إلا أنها تفتقر إلى التنوع في العينة المدروسة حيث اقتصرت على طلاب جامعة تشرين فقط، مما قد لا يعكس الصورة الكاملة لتأثير الإعلام الإلكتروني على الشباب في مناطق أخرى. كما أن الدراسة لم تتناول بشكل كافٍ تأثير المحتوى الإعلامي نفسه، بل ركزت أكثر على الوسيلة الإعلامية. كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولاً إذا تضمنت تحليلاً نوعياً للمحتوى الإعلامي وتأثيره على الاتجاهات السياسية. بالإضافة إلى ذلك، لم تتناول الدراسة تأثير العوامل الاجتماعية والاقتصادية الأخرى التي قد تؤثر على استخدام الإعلام الإلكتروني وتشكيل الثقافة السياسية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الوسيلة الإعلامية الأكثر استخداماً بين الشباب الجامعي وفقاً للدراسة؟

    الفيس بوك هو الوسيلة الإعلامية الأكثر استخداماً بين الشباب الجامعي بنسبة 41%.

  2. هل وجدت الدراسة علاقة بين استخدام الإعلام الإلكتروني وتشكيل الاتجاهات السياسية لدى الشباب الجامعي؟

    نعم، وجدت الدراسة علاقة ذات دلالة إحصائية بين استخدام الإعلام الإلكتروني وتشكيل الاتجاهات السياسية لدى الشباب الجامعي.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتعزيز الوعي السياسي لدى الشباب الجامعي؟

    أوصت الدراسة بضرورة التركيز على تنمية التنشئة السياسية للشباب الجامعي واستغلال مواقع التواصل الاجتماعي بشكل صحيح لتعزيز الوعي السياسي لديهم.

  4. هل تناولت الدراسة تأثير المحتوى الإعلامي على الاتجاهات السياسية للشباب الجامعي؟

    لا، الدراسة ركزت بشكل أكبر على الوسيلة الإعلامية نفسها ولم تتناول بشكل كافٍ تأثير المحتوى الإعلامي على الاتجاهات السياسية.


المراجع المستخدمة
Earchive.Dc.Mohmedcources.Yolasite.com/resources/earchive.dox
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تهدف هذه الدراسة إلى تعرّف واقع الدور الذي تضطلع به وسائل الإعلام المرئية في توعية الشباب في عصر العولمة، و تبيان الجوانب الإيجابية في هذا الدور و سبل تدعيمها، و جوانب القصور و سبب تلافيها. استخدم البحث المنهج الوصفي/ التحليلي، معتمداً الاستبانة أدا ة أساسية لجمع المعلومات، وزّعت على عينة من طلبة السنة الرابعة في كلية التربية بجامعة دمشق تخصص(معلم صف، تربية ، علم نفس، إرشاد نفسي) للعام الدراسي 2011 / 2012 كنموذج للشباب الجامعي، و تألفت العينة من ( 150 ) فرداً، بنسبة 15 % من المجتمع الأصلي البالغ 1002 طالباً و طالباً، منهم ( 43 ) معلم صف، ( 32 ) تربية، ( 30 ) علم نفس، ( 45 ) إرشاد نفسي. و بعد تحميل نتائج الاستبانة و اجراء المقارنات اللازمة بحسب التخصصّات الدراسية توصل البحث إلى مجموعة من الاستنتاجات،أهمها: 1- تقوم وسائل الإعلام المرئية بتوعية الشباب (الذكور و الإناث) بمخاطر و تحديات العولمة من وجهة نظر الذكور و الإناث. 2- تؤثر وسائل الإعلام المرئية في توعية الشباب الجامعي بالتحديات التي تحملها ثقافة العولمة، في جميع الجوانب، و لكنها تركز على الجانب الشخصي، و نسبته 28.41 %، و الجانب الاجتماعي حيث كانت نسبته 27.93 %، أما الجانب الوطني و الإنساني لم يحظَ بالاهتمام ذاته. و استناداً إلى هذه الاستنتاجات، و ضعت مجموعة من المقترحات تركّزت على: - قيام الجامعات بكشف الوسائل المرئية التي تعرض مواداً تضعف الهوية الثقافية و الوطنية للشباب الجامعي، و تدعي وسائل الإعلام التي تبث مواداً تدعو الشباب إلى الحفاظ على هويتهم الثقافية. - ضرورة التعاون بين الجامعة و المؤسسات الإعلامية، من أجل إعداد برامج خاصة بتوعية الشباب ثقافياً، بمخاطر العولمة، و برامج بديلة عمّا يشاهدونه في القنوات التي تعرض مواداً تؤ ثّر في الهوية الثقافية و الوطنية للشباب الجامعي.
يهدف هذا البحث إلى دراسة أثر أبعاد العلامة التجارية (السعر المدرك للعلامة، الجودة المدركة للعلامة) في اتخاذ قرار الشراء لدى الشباب الجامعي السوري. و قد تمَ ذلك بناءً على دراسة و تحليل الدراسات السابقة و أدبيات العلامة التجارية تطوير استبانة لجمع ا لبيانات الأولية للبحث، حيث تم توزيعها على عينة ملائمة مكونة من 800 طالب من طلاب جامعة الفرات. و تم اختبار فرضيات البحث باستخدام تحليل الانحدار البسيط و المتعدد إضافة إلى استخدام الإحصاء الوصفي لخصائص عينة البحث. و توصل البحث إلى أن هناك أثر إيجابي و مهم لأبعاد العلامة التجارية مجتمعة و منفردة (السعر المدرك للعلامة و الجودة المدركة للعلامة) في اتخاذ قرار الشراء.
يهدف البحث الحالي إلى الكشف عن مظاهر الاغتراب النفسي لدى الشباب الجامعي، و أثر كل من متغير الجنس و الحالة الاجتماعية و الحالة السكنية على مستوى الشعور بالاغتراب النفسي، طُبّق البحث على عينة من الشباب الجامعي في جامعة تشرين بلغ عددهم (110) طالباً و طا لبة، و لتحقيق هذا الهدف تم استخدام الأداة التالية: مقياس الاغتراب النفسي من إعداد الباحثة بعد الاطلاع على الدراسات السابقة، ضم المقياس أبعاد (اللامعيارية ، اللاقوة، اللاهدف، اللامعنى)، و بينت النتائج أن أكثر مظاهر الاغتراب النفسي انتشاراً اللامعيارية، يليها اللاقوة، ثم اللاهدف، و أخيراً اللامعنى، و تبين انتشار ظاهرة الاغتراب النفسي لدى الشباب الجامعي بنسبة 57.27%، كما لم تُظهر النتائج فروقاً دالة إحصائياً في مستوى الشعور بالاغتراب النفسي لدى عينة البحث تبعاً لمتغيرات الجنس و الحالة الاجتماعية و الحالة السكنية.
هدفت الدراسة إلى تعرف دور الشباب الجامعي في تحقيق التنمية بأبعادها المختلفة (الاقتصادية – الثقافية – الاجتماعية- السياسية) و لتحقيق هذا الهدف أعدت الباحثة استبانة طبقتها على عينة من طلبة جامعة دمشق مكونة من 566 طالب و طالبة.
هدف هذا البحث للتعرف على علاقة الثقافة المؤسساتية بكفاءة و فعالية عملية الإصلاح الإداري في مؤسسات القطاع العام. حيث تم عرض مفهوم الثقافة المؤسساتية و مفهوم الإصلاح الإداري من زاوية الكفاءة و الفعالية، ثم تم تناول انعكاس هذه المفاهيم على أرض الواقع في عدد من المؤسسات العامة السورية. و أهم النتائج التي توصل إليها البحث هي: وجود علاقة بين الثقافة المؤسساتية و بين فعالية و كفاءة الإصلاح الإداري، و تبين أيضا وجود فروق بين متوسطات أراء أفراد العينة حول الثقافة المؤسساتية في تأثيرها في فعالية الإصلاح الإداري، بينما لا توجد فروق ذات دلالة معنوية بين متوسطات أراء أفراد العينة حول الثقافة المؤسساتية في تأثيرها في كفاءة الإصلاح الإداري.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا