ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقييم بعض صفات هجينين من البقدونس الورقي المسطح و المجعد المزروعين في ظروف مدينة دمشق

Evaluate some characterestics of plain and curled -leafed parsley hybrids grown under Damascus climate

1478   0   13   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
  مجال البحث بساتين
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدف البحث إلى مقارنة هجينين من البقدونس المسطح و المجعد الأوراق في بعض الصفات الفينولوجيـة و المورفولوجية و البيوكيميائية. تمت الزراعة في كلية الزراعة - جامعة دمشق عام 2012 ، و أشارت النتـائج إلى تشابه الهجينين بعدد الأوراق على الساق الواحدة و بمحتوى NO3 ، و لوحظ وجود فرق معنـوي لـصالح الهجين ذي الأوراق المسطحة بالمقارنة مع الهجين ذي الأوراق المجعدة، من حيث مـساحة الأوراق (23.21 و87.10 سم2 على التوالي) و طول الساق (68.11 و 42.5 سم، على التوالي) و وزنا النبات الرطـب (8.56 و 95.31غ، على التوالي) و الجاف (4 و 92.1غ، على التوالي)، في حين كان لنباتات هجين الأوراق المجعـدة ساق أثخن معنوياً بمقدار مرتين بالمقارنة مع الهجين ذي الأوراق المسطحة (69.1مم)، و اتـصف بمحتـوى أعلى من كل من المواد الصلبة الذائبة (7%) بالمقارنة مـع الهجـين ذي الأوراق المـسطحة (6%) و مـن اليخضور و الكاروتين و فيتامين C بمقدار 37 % و 45 % و 61.14 % بالمقارنة مـع الهجـين ذي الأوراق المسطحة (014.0 و 006.0 و 03.21 مغ/غ، على التوالي).


ملخص البحث
هدفت هذه الدراسة إلى مقارنة الصفات الفينولوجية والمورفولوجية والبيوكيميائية لهجينين من البقدونس، أحدهما ذو أوراق مسطحة والآخر ذو أوراق مجعدة، تحت ظروف مدينة دمشق. أظهرت النتائج أن الهجينين كانا متشابهين في نسبة الإنبات وعدد الأوراق، ولكن الهجين ذو الأوراق المسطحة تفوق في مساحة الأوراق وطول الساق والوزن الرطب والجاف للنبات. في المقابل، كان للهجين ذو الأوراق المجعدة ساق أكثر سماكة ومحتوى أعلى من الكلوروفيل والكاروتين وفيتامين C. تم تنفيذ التجربة في مزرعة أبي جرش بجامعة دمشق، حيث تم زراعة الهجينين في ظروف متشابهة وتمت مراقبة نموهما وتحليل محتواهما الكيميائي. أظهرت النتائج أن الهجين ذو الأوراق المسطحة كان أكثر إنتاجية من حيث عدد الأوراق وطولها ومساحة الأوراق ووزنها، بينما كان الهجين ذو الأوراق المجعدة أفضل من حيث محتواه من الفيتامينات والأصباغ. توصي الدراسة بإجراء دراسات فيزيولوجية وجزيئية مستقبلية لتقييم إنتاجية الهجن وجودة المحصول بشكل أكثر تفصيلاً.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مفيدة في تقديم معلومات مقارنة بين هجينين من البقدونس تحت ظروف مناخية محددة. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل توسيع نطاق الدراسة لتشمل مناطق مناخية مختلفة لتقديم نتائج أكثر شمولية. ثانياً، لم يتم التطرق إلى تأثير العوامل البيئية الأخرى مثل التربة ونوعية المياه على نمو الهجينين. ثالثاً، كان من الممكن تقديم تحليل اقتصادي لتكلفة زراعة كل هجين وفوائده الاقتصادية. أخيراً، كان من الممكن إجراء تجارب إضافية لتحديد أفضل موسم لزراعة كل هجين في سوريا.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الصفات الفينولوجية التي تم دراستها في هذا البحث؟

    تم دراسة نسبة الإنبات وسرعة الإنبات وعدد الأوراق على الساق الواحدة للهجينين.

  2. ما هي الفروق الرئيسية بين الهجينين من حيث الصفات المورفولوجية؟

    الهجين ذو الأوراق المسطحة تفوق في مساحة الأوراق وطول الساق والوزن الرطب والجاف، بينما كان للهجين ذو الأوراق المجعدة ساق أكثر سماكة.

  3. ما هي المواد الكيميائية التي تم قياسها في هذه الدراسة؟

    تم قياس محتوى الكلوروفيل، الكاروتين، فيتامين C، والنترات (NO3) في الأوراق.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لمزيد من الأبحاث؟

    توصي الدراسة بإجراء دراسات فيزيولوجية وجزيئية لتقييم إنتاجية الهجن وجودة المحصول من خلال دراسة محتواها من مضادات الأكسدة والأنزيمات المختلفة.


المراجع المستخدمة
Chaturvedi, S. N. and A. R. Muralia. 1976. Germination inhibitors in some Umbellifer seeds. Ann. Bot., 39: 1125-1129
Ely, P. R. and W. Heydecker. 1981. Fast germination of parsley seeds. Scientia Horticulturae, 15: 127-136
Gruszecki R. 2004. Effect of cultivar on early yield of parsley grown from the late summer sowing. Folia Horticulturae Ann. 16(2): 27-32
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نُفِّذ البحث بهدف دراسة تأثير الرش بمستحضرTecamin Flower بتركيز 2.5 مل/ل بالإضافة للرش بالماء المقطر، في النمو الخضري لثلاثة هجن من البندورة، عند مستويين من مياه الري (50 و 100 % من السعة الحقلية) في الموسم الزراعي الربيعي 2016. طبقت 3 رشات بالمستحض ر المذكور و بمعدل أسبوعين بين الرشة و الأخرى بدءاً من مرحلة الإزهار. أظهرت النتائج تفوق الهجين ‘Finenss’ معنوياً على الهجينين الآخرين في طول النبات، و عدد الأفرع الكلية، و عدد الأوراق، بينما تفوق الهجين ‘Hadeer’ معنوياً بنسبة المادة الجافة، و محتوى الأوراق من الكلوروفيل. و أدى خفض مستوى الري للنصف إلى انخفاض معنوي في طول النبات و عدد الأفرع الكلية، لكنه أسهم بالمقابل في زيادة عدد الأوراق، و نسبة المادة الجافة للمجموع الخضري. و قد حقق الرش بالمستحضر Tecamin flower زيادة معنوية بجميع مؤشرات الدراسة بغض النظر عن الهجن و مستوى الري مقارنة بمعاملة الرش بالماء المقطر. تفوقت نباتات الهجين ‘Hadeer’ المروية عند مستوى 50 % من السعة الحقلية و المرشوشة بالمستحضر Tecamin flower معنوياً بنسبة المادة الجافة، و محتوى الأوراق من الكلوروفيل. بينما تفوقت نباتات الهجين ‘Finenss’ المروية عند مستوى 100 % من السعة الحقلية و المرشوشة بالمحلول المغذي في عدد الأوراق و المساحة الورقية الكلية للنبات.
نفذ البحث خلال الموسميين الزراعيين 2009 – 2010 في محافظة الحسكة منطقة عامودا لدراسة تأثير السماد العضوي الغنمي بمعدل 30 طن/هـ و أربعة أنواع من السماد العضوي الأخضر (عدس، بيقية، فول، شعير) في مساحة المسطح الورقي و صفات التبكير لنبات القطن مقارنة مع ال سماد الكيميائي (400 كغ يوريا، 83 كغ P2O5، 25 كغ K2O/هـ). بينت الدراسة: تفوق التسميد بمخلفات الأغنام معنويا في زيادة (مساحة المسطح الورقي، و انخفاض توضع الفرع الثمري الأول، و التبكير في الأزهار، و التبكير في نضج الجوزات) عند مقارنته مع كافة الأنواع السمادية المدروسة و بزيادة وصلت إلى (190.92 سم2، و 0.30 سلامية، و 1.50 يوم، و 0.90 يوم) على التوالي عند مقارنته مع السماد الكيميائي، و تفوقت الأسمدة الخضراء البقولية (عدس، بيقية، فول) معنويا في زيادة مساحة المسطح الورقي مقارنة مع الشاهد، و أثر السماد الأخضر البقولي (عدس) معنويا في التبكير في الأزهار (2.73) يوم و نضج الجوزات (2.21) يوم عند مقارنته مع السماد الأخضر النجيلي (شعير) و لم يؤثر السماد الكيميائي معنويا في التبكير في الأزهار و نضج الجوزات مقارنة مع السماد الأخضر (عدس).
نفّذ البحث في حقول قسم بحوث الذرة التابع للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية في دمشق خـلال المواسم الزراعية 2010 و 2011 و 2012 وفقاً لتصميم القطّاعات العشوائية الكاملة بثلاثة مكررات بهدف تقييم بعض المعايير الوراثية لصفات الإزهار المؤنث، و ارتفاع النبـات و العرنـوس، و طـول العرنـوس و قطره، و عدد الصفوف بالعرنوس، و عدد الحبوب بالصف، و وزن المئة حبة، و غلة النبات الفـردي فـي (IL.292-06 × IL.565-06 ،IL.459-06 × IL.362-06) الـصفراء الـذرة مـن فـرديين هجينين باستخدام طريقة تحليل متوسطات الأجيال. و قد خلصت النتائج إلى أن الفعل الوراثي التراكمي و الـسيادي كانا عاليي المعنوية في أغلب الصفات المدروسة مع تفوق قيم الفعل الوراثي السيادي على الفعل الوراثي التراكمي. كما بينت النتائج أن الفعل الوراثي التفوقي ساهم في وراثة معظم الصفات، إذ دلّ التعاكس بـين إشارتي الفعلين الوراثيين السيادي و السيادي × سيادي إلى النوع المـزدوج (Duplicate) مـن الفعـل الوراثي التفوقي، مشيراً إلى أن الانتخاب لمثل هذه الصفات يجب أن يتم بعد عدة أجيال. و بينـت النتـائج كذلك أن تأثير البيئة كان كبيراً على وراثة معظم الصفات المدروسة، و ذلك لتفـوق قـيم معامـل التبـاين المظهري على معامل التباين الوراثي، و ترافقت القيم العالية المعنوية لقوة الهجين قياساً لمتوسط الأبـوين و الأب الأفضل مع تدهورٍ وراثي مصاحبٍ للتربية الذاتية في الجيل الانعزالي الأول. كما أوضـحت النتـائج أيضاً أن معظم الصفات أظهرت قيماً منخفضة إلى متوسطة لدرجة التوريث بمفهومها الضيق، فأكـد ذلـك أن معظم هذه الصفات خاضعة في وراثتها للفعل الوراثي اللاتراكمي الذي بدوره ينبئ عن قـيم منخفـضة إلى متوسطة للتقدم الوراثي من خلال عملية الانتخاب.
على الرغم من أنَّها أحد أسباب انخفاض الإنتاج، تعد الملوحة أداة لتحسين نوعية الإنتاج في بعـض الهجن. في هذا البحث، طبق الإجهاد الملحي على هجينين من البندورة (Marmara وBonaparte) من خلال زيادة قيمة الناقلية الكهربائية لمياه الري من 4 إلى 13 m/ds ، من مرحلة الورقة الحقيقة الثالثـة إلى نهاية النمو. على الرغم من أن الإجهاد الملحي أدى إلى انخفاض في وزن الثمار الناتجة فـي كـلا الهجينين، لكنه ساعد على تحسين بعض الصفات الكيميائية و الفيزيائية المتعلقة بجـودة الثمـرة. إذْ أدت الملوحة إلى زيادة محتوى المواد الصلبة الذائبة في الثمرة في كلا الهجينين. و في الوقت الذي لـم يـؤثر فيه الإجهاد الملحي في محتوى ثمار الهجين Bonapart من الليكوبين، لوحظ ازدياد هذا المؤشر بمقدار مرتين في الهجين Marmara .أما بالنسبة إلى تلون الثمار، فقد تفوق الهجين Bonaparte في كل من مؤشري اللون*a و*b على الهجين Marmara الـذي تفـوق بـدوره علـى الهجـين Bonaparte بالمؤشر*L . علماً أن الإجهاد الملحي لم يؤثر معنوياً في هذه المؤشرات بكلا الهجينين.
نفذت هذه الدراسة في مزرعة كلية الزراعة بجامعة دمشق خلال الموسمين الزراعيين 2014-2013,2013-2012 بهدف تقييم أداء و انتاجية 9 أصناف من القمح الطري T. aestivum و 3 من القمح القاسي استخدم .T. durum تصميم القطاعات العشوائية الكاملة و بثلاثة مكررات لكل صنف.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا