ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة الفروق في قلق المستقبل لدى طلبة كلية التربية في ضوء بعض المتغيرات

Study the differences in the future Anxiety students of the Faculty of Education in the light of some variables

1572   1   74   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يهدف البحث الحالي إلى التعرف على الفروق في قلق المستقبل لدى طلبة كلية التربية في ضوء بعض المتغيرات بجامعة دمشق، حسب متغيرات الجنس (ذكر، أنثى)، و التخصص الدراسي (علم النفس ،الإرشاد النفسي، تربية حديثة)، و المستوى الاقتصادي للأسرة، و المستوى التعليمي للوالدين، و البيئة الاجتماعية لدى عينة البحث.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على الفروق في قلق المستقبل لدى طلبة كلية التربية بجامعة دمشق في ضوء بعض المتغيرات مثل الجنس، التخصص الدراسي، المستوى الاقتصادي للأسرة، المستوى التعليمي للوالدين، والبيئة الاجتماعية. استخدم الباحث مقياس قلق المستقبل من إعداد ناهد سعود (2005) على عينة مكونة من 300 طالب وطالبة. النتائج أظهرت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في قلق المستقبل تبعاً لمتغيرات الجنس، التخصص الدراسي، والمستوى الاقتصادي للأسرة، بينما وجدت فروق دالة إحصائياً تبعاً لمتغيري المستوى التعليمي للوالدين والبيئة الاجتماعية لصالح الأقل تعليماً والريف على التوالي. الدراسة توصي بتوفير بيئة جامعية مناسبة لتقليل القلق وتعزيز الثقة بالنفس لدى الطلبة، بالإضافة إلى إجراء المزيد من البحوث المستقبلية في هذا المجال.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: الدراسة قدمت إسهاماً مهماً في فهم قلق المستقبل لدى طلبة الجامعات، ولكن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة يمكن أن يكون أكبر وأكثر تنوعاً لتعميم النتائج بشكل أفضل. ثانياً، الدراسة اعتمدت على مقياس واحد لقلق المستقبل، وكان من الممكن استخدام أدوات متعددة لزيادة موثوقية النتائج. ثالثاً، لم تتناول الدراسة تأثير العوامل النفسية الشخصية مثل التفاؤل والتشاؤم بشكل كافٍ، والتي قد تكون لها تأثير كبير على قلق المستقبل. وأخيراً، كان من المفيد إجراء مقابلات نوعية مع الطلبة لفهم أعمق لمشاعرهم وتجاربهم الشخصية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو التعرف على الفروق في قلق المستقبل لدى طلبة كلية التربية بجامعة دمشق في ضوء بعض المتغيرات مثل الجنس، التخصص الدراسي، المستوى الاقتصادي للأسرة، المستوى التعليمي للوالدين، والبيئة الاجتماعية.

  2. ما هي الأداة المستخدمة لقياس قلق المستقبل في الدراسة؟

    استخدم الباحث مقياس قلق المستقبل من إعداد ناهد سعود (2005).

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج أظهرت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في قلق المستقبل تبعاً لمتغيرات الجنس، التخصص الدراسي، والمستوى الاقتصادي للأسرة، بينما وجدت فروق دالة إحصائياً تبعاً لمتغيري المستوى التعليمي للوالدين والبيئة الاجتماعية لصالح الأقل تعليماً والريف على التوالي.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    الدراسة توصي بتوفير بيئة جامعية مناسبة لتقليل القلق وتعزيز الثقة بالنفس لدى الطلبة، بالإضافة إلى إجراء المزيد من البحوث المستقبلية في هذا المجال.


المراجع المستخدمة
Ari, R, 2011 Analysis of ego identity process of adolescents in terms of attachment styles and gender, Procedia Social and Behavioral Sciences, 2 (10)pp. 744-750
Bolanowski, W, 2005 Anxiety About Professional Future Among Young Doctors, International Journal of Occupational Medicine and Environmental Health, 18(4), pp. 367 – 374
Morgan, Glifford & King, Richard A. 1971 Intoduction to psychology. New York: McGrew Hill Book
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدف البحث الحالي إلى دراسة قلق المستقبل لدى عينة من طلبة جامعة دمشق في ضوء بعض المتغيرات (الجنس، الكلية، الوضع الاقتصادي، الوضع الاجتماعي)، و تم استخدام مقياس قلق المستقبل من إعداد ناهد مسعود ( 2005 )، و تكونت عينة البحث من (372) طالباً و طالبة من هم ( 271 ) طالباً في كلية التربية و ( 101 ) طالباً في كلية الهندسة المدنية.
هدف البحث إلى تعرّف درجة ممارسة الكفايات التعليمية من قبل طلبة السنة الرابعة معلم صف في مقرر التربية العملية، و أثر النوع، و الشهادة الثانوية على هذه الدرجة. و لتحقيق ذلك، استخدم المنهج الوصفي، و أعدَّت استبانة للكفايات التعليمية مكونة من (42) فقرة موزعة على ثلاثة محاور (التخطيط و التنفيذ و التقويم)، إذ تم التأكد من صدقها و ثباتها، و وزعت على عينة قوامها (102) طالباً و طالبةً من طلبة معلم الصف في كلية التربية بجامعة طرطوس. و أظهرت النتائج أن عينة البحث تمارس الكفايات التعليمية بدرجة مرتفعة، و أن الطلاب المعلمين يمارسون الكفايات التعليمية بالدرجة نفسها التي تمارسها الطالبات المعلمات، كما بينت النتائج عدم وجود فروق دالة في ممارسات الطلبة المعلمين للكفايات التعليمية تعزى لمتغير الشهادة الثانوية. و اقتُرح تصميم و تطبيق برامج تدريبية لتنمية كفاية التقويم لدى الطلبة معلمي الصف في كليات التربية.
هدف البحث الحالي للكشف عن درجة توافر خصائص اليقظة العقلية لدى طلبة الدراسات العليا في جامعة تشرين، والتعرّف على الفروق في درجة امتلاك أفراد عينة البحث لخصائص اليقظة العقلية تبعاً لاختلاف كل من الجنس والاختصاص (طب بشري- تربية). تكونت عينة البحث من (14 8) طالب وطالبة في كليّة الطبّ البشري التطبيقيّة، وكليّة التربية النظرية بجامعة تشرين خلال الفصل الدراسي الثاني من العام 2019/2020. ولتحقيق أهداف البحث قامت الباحثة ببناء مقياس من (23) عبارة لقياس اليقظة العقلية في ضوء خصائص اليقظة العقلية الأربعة لنظرية لانجر(Langer) بعد التحقق من صدقها وثباتها. وتم استخدام الأساليب الإحصائية البارومترية المناسبة - بعد التحقق من اعتدالية التوزيع – ممثلة في المتوسط الحسابي والانحراف المعياري واختبار "ت" لمجموعتين مستقلتين، أظهرت النتائج ما يلي: - توافر خصائص اليقظة العقلية (السعي نحو الجديد-الاندماج-إنتاج الجديد) لدى طلبة الدراسات العليا بدرجة مرتفعة ماعدا خاصية "المرونة" حيث توافرت بدرجة متوسطة. - لا يوجد فرق دالّ إحصائياً لدى أفراد عينة البحث في خاصيتَيّ اليقظة العقلية (الاندماج - إنتاج الجديد) تبعاً لمتغير الاختصاص، في حين وجِدت فرق دالّ إحصائياً في خاصية "السعي نحو الجديد" لصالح طلبة كلية الطبّ البشري، كما وجِدت فرق دالّ إحصائياً في خاصية "المرونة" لصالح طلبة كلية التربية. - لا يوجد فرق دالّ إحصائياً في جميع خصائص اليقظة العقلية تبعاً لاختلاف الجنس.
هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن العلاقة بين قلق المستقبل و الضغوط النفسية لدى عينة من طلبة جامعة تشرين. بالإضافة إلى ذلك هدفت هذه الدراسة إلى معرفة فيما إذا كان هناك اختلاف بين الطلبة في قلق المستقبل و مدى شعورهم بمصادر الضغوط النفسية وفقاً لمتغير الجنس. و قد تكونت عينة البحث من (188) طالباً و طالبة (95 ذكور، 93 إناث). لتحقيق أهداف الدراسة تمَ إعداد مقياس لقلق المستقبل مكون من (28 بنداً)، موزعاً في أربعة أبعاد و هي: القلق المتعلق بالمشكلات الحياتية، القلق المتعلق بالصحة و الموت، القلق المتعلق بالتفكير في المستقبل، القلق المتعلق بمشكلات الأزمة السورية. و تمَ أيضاً إعداد مقياس لمصادر الضغوط النفسية مكون من (60) بنداً، موزعاً في سبعة أبعاد و هي: الضغوط الأسرية، و الضغوط الدراسية، و الضغوط الاقتصادية، و الضغوط الشخصية، و الضغوط الأمنية، و الضغوط الاجتماعية، و ضغوط البيئة التعليمية. أشارت النتائج إلى وجود علاقة دالة إحصائياً بين قلق المستقبل و الضغوط النفسية لدى طلبة جامعة تشرين. لم تظهر النتائج فروقاً دالة إحصائياً (0.05 ≥ α) بين الذكور و الإناث في قلق المستقبل، بينما أظهرت النتائج وجود فروقاً دالة إحصائياً (0.05 ≥ α) بين الذكور و الإناث في الشعور بالضغوط النفسية لصالح الطلبة الذكور.
هدف البحث إلى تعرّف اتجاهات طلبة دبلوم التأهيل التربوي نحو عمليات التجميل، و علاقته بالمتغيرات الآتية (الجنس، و الحالة الاجتماعية، و العمل). و لتحقيق أهداف الدراسة طور مقياس الاتجاه نحو عمليات التجميل، و قد بلغ (32) عبارة. طبق على عينة من طلبة دبلوم التأهيل التربوي في كلية التربية بجامعة تشرين البالغ عددها (228) طالباً و طالبة للعام الدراسي 2017/2018، و تم استخدام البحث الحالي المنهج الوصفي. و للحكم على صدق الاستبانة عرضت على (7) محكمين في كلية التربية بجامعتي دمشق و تشرين. و تم التأكد من ثباتها بتطبيقها على عينة استطلاعية شملت (38) طالباً و طالبة من خلال حساب معامل ألفا كرونباخ (Cronbach – Alpha)، و الذي بلغ (0.92)، و بلغ معامل الارتباط سبيرمان (0.798) بطريقة التجزئة النصفية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا