يؤدي القطاع المصرفي دورًا مهمًا في تمويل التطور الاقتصادي للمجتمع و يرتبط نجاحه في
أداء وظيفته الأساسية بقدرته على التكيف مع الأوضاع الجديدة و تطوير إمكانياته و موارده
و مستوى أداء خدماته، حيث أصبح البنك كمؤسسة اقتصادية خدمية لا يتاجر فقط في
النقود، بل يتاجر كذلك في الخدمات و المنتوجات المقدمة و أصبح يؤدي دورًا مهمًا في
الإعلام بتقديم الإرشادات و الدراسات المتخصصة للعملاء و تكوين مديري المؤسسات
و إطارات المؤسسات الاقتصادية الأخرى.
No English abstract
المراجع المستخدمة
أحمد محمود أحمد ( 2001 ): تسويق الخدمات المصرفية، دار البركة للنشر والتوزيع، القاهرة، ص 15.
محمد صالح الحناوي ( 1999 ): مقدمة في المال والأعمال، الدار الجامعية، القاهرة، ص 172
محمد سعيد سلطان ( 1993 ): إدارة البنوك، الدار الجامعية للطباعة والنشر،القاهرة،ص 05
ظاهرة التكفير حالة مرضية في الفكر الإسلامي، ظهرت في وقت مبكر من تاريخه، و اكتوى بنارها الناس قديما و حديثا و لا تزال حتى اليوم تشغلهم في نواديهم و منتدياتهم، ساعد على إيجادها عصبية مسرفة، ثم عدم تعمق في دراسة العلوم الإسلامية حيث أُخذ ببعض النصوص و
يهدف بحثنا هذا إلى إبراز دور التسويق المصرفي في استغلال الطاقات الادخارية لخدمة التنمية
الاقتصادية و الاجتماعية و تشجيع الإنتاج باستغلال الشبكة المصرفية الجزائرية و إخراج النشاط
البنكي من مجرد شبابيك يكبح فيها صنع القرار المصرفي الذاتي. سوف نبرز عو
منذ نحو الخمس سنوات ظهر في سورية عقد القرض المجمع. هذا العقد الذي ظهر بداية في الأسواق الإنكلوسكسونية بدأ تطبيقه في سورية لتمويل مشاريع ضخمة مثل معمل إسمنت و مجمع فنادق من فئة خمس نجوم. هذه الاستثمارات التي تتجاوز قيمتها الثلاثمئة مليون دولار أمريكي،
تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن مدى كفاءة المصارف الاسلامية في سورية في ضبط عملية
منح الائتمان المصرفي من خلال دراسة حالة بنك سورية الدولي الاسلامي، و ذلك من خلال
تشخيص واقع عملية منح الائتمان في البنك، بهدف التعرف على العوامل التي تؤخذ بعين الاعتبار
يهدف البحث إلى تأصيل جريمة التهريب الجمركي و شرحها كما وردت في نظام الجمارك الموحد
لدول الخليج العربية، مع توضيح الأصول النظرية للأفعال التي تعد من العناصر المادية لفعل
التهريب الجمركي كّلما اقتضت طبيعة البحث ذلك . و قد سوى النظام في هذه المسألة بي