ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير الملوحة في نمو و تطور غراس الكمثرى السورية Pyrus syriaca Boiss و تركيز الكلوروفيل و البرولين في أوراقها

Effect of salinity on growth and development of Syrian pears (Pyrus syriaca Boiss) and Leaves content of chlorophyll and Proline

1393   1   13   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

دُرس تأثير الري بتراكيز مختلفة من ملح كلوريد الصوديوم NaCl) ) في نمو غراس الكمثرى السورية Pyrus syriaca Boiss. . و أظهرت النتائج ما يلي: 1- أدى الإجهاد الملحي إلى انخفاض محتوى الأوراق من كلوروفيل a و b و الكلوروفيل الكلي b + a في المعاملات الملحية مقارنة بالشاهد حيث بلغت فيه 67.48 مغ/غ كلوروفيل a، 111.62 مغ/غ (b) ، , 204.76 مغ/غ (b+a). في حين أعطت المعاملة 1750 جزءاً بالمليون (49.34 مع/غ (a)، 94.86 مع/غ (b) و 158.77 مع/غ (b+a). و قد تفوقت معاملة الشاهد و الري بتركيز 500 جزء بالمليون على بقية المعاملات الملحية بشكل معنوي. 2- ازداد محتوى أوراق النباتات من البرولين نتيجة الري بتراكيز متزايدة من NaCl، حيث بلغت هذه النسبة 870.81 نانو غرام /غ) في المعاملة 1250 جزءاً بالمليون ثم تراجعت مع زيادة التركيز. كما أدت التراكيز المتزايدة من ملوحة ماء الري إلى ارتفاع محتوى أوراق النباتات من المادة الجافة من 24.50% كمتوسط للأعوام الثلاث في الشاهد إلى 44.86% في معاملة 1750 جزءاً بالمليون.


ملخص البحث
تُعنى هذه الدراسة بتقييم تأثير الري بتراكيز مختلفة من ملح كلوريد الصوديوم (NaCl) على نمو وتطور غراس الكمثرى السورية (Pyrus syriaca Boiss) وتركيز الكلوروفيل والبرولين في أوراقها. أظهرت النتائج أن الإجهاد الملحي أدى إلى انخفاض محتوى الأوراق من الكلوروفيل a وb والكلوروفيل الكلي، حيث كانت القيم في الشاهد أعلى بكثير مقارنة بالمعاملات الملحية. كما زاد محتوى الأوراق من البرولين مع زيادة تركيز NaCl، مما يشير إلى أن النباتات تحاول مقاومة الإجهاد الملحي عبر زيادة إنتاج البرولين. بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت نسبة المادة الجافة في الأوراق مع زيادة تركيز الملح، مما يعكس تأثير الملوحة على التركيب الكيميائي للنبات. توصي الدراسة بمتابعة البحث باستخدام تراكيز أخرى من الملح، خاصة على الغراس المطعمة بأصناف الكمثرى المنتشرة على نطاق اقتصادي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن الدراسة تقدم معلومات قيمة حول تأثير الملوحة على غراس الكمثرى السورية، إلا أنها تفتقر إلى تحليل شامل للعوامل البيئية الأخرى التي قد تؤثر على النتائج، مثل درجة الحرارة والرطوبة. كما أن الدراسة تركز بشكل كبير على تأثير NaCl دون النظر إلى تأثير أملاح أخرى قد تكون موجودة في التربة. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن تقديم توصيات أكثر تفصيلاً حول كيفية تطبيق النتائج في الزراعة العملية، مثل تحديد أفضل الممارسات لإدارة الري في المناطق المالحة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو تأثير الري بتراكيز مختلفة من كلوريد الصوديوم على محتوى الكلوروفيل في أوراق الكمثرى السورية؟

    أدى الري بتراكيز مختلفة من كلوريد الصوديوم إلى انخفاض محتوى الكلوروفيل a وb والكلوروفيل الكلي في أوراق الكمثرى السورية مقارنة بالشاهد، حيث كانت القيم في الشاهد أعلى بكثير.

  2. كيف يؤثر الإجهاد الملحي على محتوى البرولين في أوراق الكمثرى السورية؟

    زاد محتوى الأوراق من البرولين مع زيادة تركيز NaCl، مما يشير إلى أن النباتات تحاول مقاومة الإجهاد الملحي عبر زيادة إنتاج البرولين.

  3. ما هو تأثير الملوحة على نسبة المادة الجافة في أوراق الكمثرى السورية؟

    ارتفعت نسبة المادة الجافة في الأوراق مع زيادة تركيز الملح، مما يعكس تأثير الملوحة على التركيب الكيميائي للنبات.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لمتابعة البحث؟

    توصي الدراسة بمتابعة البحث باستخدام تراكيز أخرى من الملح، خاصة على الغراس المطعمة بأصناف الكمثرى المنتشرة على نطاق اقتصادي.


المراجع المستخدمة
ALLEN, J. A.; CHAMBERS, J. L. and STINE, M. Prospects for increasing salt tolerance of forest trees. A review, Tree Physiol.,14, 1994, 843-853
ASHRAF, M. and McNEILLY, T. Salinity tolerance in Brassica oilseeds. Critical Reviews in Plant Sciences 23 (2), 2004, 157-174
ASHRAF, M. and P.J.C. HARRIS. Potential biochemical indicators of salinity tolerance in plants. Plant Sci., 166, 2004, 3-16
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نفذ هذا البحث في المشتل التابع لجامعة تشرين و في مشتل الساحل التابع لمديرية الزراعة باللاذقية. أظهرت النتائج تفوق صنف الكمثرى "Cocia" المطعم على أصل الكمثرى السورية معنوياً على صنف الكمثرى "Williams" و صنف السفرجل "صيداوي" المطعمين على الأصل نفسه، ح يث بلغت نسبة نجاح التطعيم للأصناف الثلاثة في العام الأول (100% ، 90% و 66.67%) على التوالي . و في العام التالي (93.33%، 76.67% و 53.33%) على التوالي. و أشارت النتائج إلى وجود درجة توافق جيدة بين الصنف "كوشي" و الأصل المستخدم مقارنة بالصنفين الآخرين. كما بينت نتائج التحليل الإحصائي تفوق الصنف "كوشي" على الصنفين " وليامز" و "الصيداوي" من حيث الزيادة في ارتفاع المطاعيم، و تفوق الصنف "وليامز" على الصنف "الصيداوي" و هذا يؤكد بأن الصنف "كوشي" يعتبر متوسط قوة النمو عند تطعيمه على أصل الكمثرى السورية، بينما الصنف "وليامز " فيعد مقصر في قوة النمو ، و الصنف "الصيداوي" مقصر جداً عند تطعيمهما على الأصل نفسه ، خاصة في السنوات الأولى من تطعيم الغراس.
أجريت هذه الدراسة على نوع الكمثرى السورية Pyrus syriaca. Boiss المنتشر بشكل بري في منطقة القرداحة في محافظة اللاذقية خلال عامي 2012-2013 م . تمت دراسة 9 طرز مظهرية منتشرة في مواقع مختلفة ( عين العروس - دير حنا - بسين ) حيث بينت النتائج وجود اختلافات في بعض الصفات من أصل 14 صفة مظهرية مدروسة .
أجريت الدراسة على نوع الكمثرى السورية Pyrus syriaca. Boiss المنتشر بشكل بري في منطقة القرداحة في محافظة اللاذقية خلال عامي 2013-2012م . تمت دراسة 9 طرز مظهرية منتشرة في مواقع مختلفة (عين العروس – ديرحنا - بسين) حيث بينت النتائج وجود اختلافات في بعض ا لصفات من أصل 13 صفة مظهرية مدروسة . اذ أظهر التحليل العنقودي انقسام الطرز المدروسة إلى مجموعتين رئيسيتين : ضمت المجموعة الاولى الطرز ( P1,P2,P3,P4,P5,P6 ) بينما ضمت المجموعة الثانية الطرز P7,P8,P9)). بدورها انقسمت المجموعتان الرئيسيتان إلى تحت أربع مجموعات و التي يمكن اعتبارها طرزاً مظهرية مستقلة كما يلي : الرئيسية الأولى و ضمت تحت المجموعة الأولى و الثانية بقيم تشابه 0.62 حيث شملت تحت المجموعة الأولى الطرز ( P1,P2,P3,P4,P5 ) مرموز لها بالرمزA , و تحت المجموعة الثانية P6 المرموز لها بالرمز B. الرئيسية الثانية : ضمت أيضاً تحت مجموعتين بقيم تشابه 0.77 شملت تحت المجموعة الأولى الطرز P7,P9 المرموز لها بالرمز C و تحت المجموعة الثانية P8 المرموز لها بالرمز D. كذلك اظهرت الدراسة وجود تباين في نسبة إنبات بذور الطرز المدروسة اذ حققت بذور و أجنة الطراز P9 أعلى نسبة إنبات , في حين أعطت بذور و أجنة الطراز (P6) أسرع نسبة إنبات .
أنجزت هذه الدراسة في عامي 2009-2011 في مخابر كلية العلوم بجامعة تشرين، فتمت زراعة بذار ثلاثة أصناف من القمح الطري (شام8، سخا8، AUS 29639) في مزارع مائية Hydroponics بإضافة محلول هوغلاند Hoagland المغذي إلى وسط الزراعة ضمن غرفة نمو مخبرية لمقارنة تأثي ر ثلاثة تراكيز ملحية (0-100-200 ميلي مول من ملح كلور الصوديوم) في محتوى السكريات و البرولين خلال ثلاث مراحل من النمو 21 ، 28، 35. لوحظ تراكم البرولين و السكريات في الأصناف الثلاثة المدروسة بازدياد الملوحة خلال المراحل العمرية الثلاث. كانت في الصنف Sham8 بمعدلات أدنى من الصنفين سخا8 و AUS 29639. زاد تركيز البرولين في الصنف Sakha8 بازدياد الملوحة حتى وصل إلى 348% في المرحلة العمرية الثالثة و بتركيز 200 ميللي مول. بلغ أعلى تركيز للبرولين في الصنف AUS 29639 بتركيز 200 ميللي مول إذ وصل إلى 524%. أما بالنسبة للسكريات فقد كانت بأعلى معدلاتها عند الصنف Sakhs8 بتركيز 200 ميللي مول في المرحلة العمرية الأولى إذ كانت النسبة % 238.70 مقارنة بالشاهد. و بلغت 204.34% في المرحلة العمرية الثالثة بتركيز 200 ميللي مول مقارنة بالشاهد. تشير نتائج الدراسة إلى تفوق الأصناف سخا8 و AUS 29639 في تحملها الملوحة و ذلك من خلال مراكمة معدلات مناسبة من البرولين و السكريات. و كان الصنف AUS 29639 أكثر مقاومة للملوحة من الصنف Sakhs8 كما يمكن استخدام هذه النتائج لدراسات فسيولوجية و وراثية أخرى.
نفذ هذا البحث خلال موسم 2014 - 2015 في مركز البحوث العلمية الزراعية. يهدف البحث إلى تحديد أثر بعض المؤشرات البيولوجية و الوراثية على نجاح تطعيم غراس الخرنوب بالمشتل بدراسة ثلاثة أنماط من التطعيم: الذاتي و المتشابه و المتباين. استخدمت أصول بذرية بعمر سنة من طرازين وراثيين منتخبين في صنوبر جبلة و الحفة, أخذت المطاعيم من غراس بعمر سنة نتجت من هذين الطرازين أو من فروع بعمر سنة منهما أيضاً و نفذ التطعيم بالقلم بطريقة التطعيم اللساني في فصل الربيع. أظهر التطعيم الذاتي أثر العوامل البيولوجية و الوراثية للمطاعيم على نجاح التطعيم, حيث تفوق التطعيم الذاتي على المتباين بدلالة معنوية لكلا الطرازين الوراثيين سواء كان الطعم فتياً أم معمراً. و تفوق التطعيم الذاتي معنوياً على الأنماط الأخرى من حيث تطور المطاعيم. كما وجد تباين في قيم المؤشرات البيولوجية بين الطرازين المدروسين, لصالح طراز صنوبر جبلة على طراز الحفة بشكل غير معنوي. بالنسبة لعمر المطاعيم, تفوقت قيم التطعيم المتباين بالطعوم الفتية معنوياً على التطعيم المتباين بالطعوم المعمرة من حيث نسبة نجاح التطعيم و قيم المؤشرات البيولوجية المدروسة.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا