ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أثر الملوحة في تركيز السكريات و البرولين لثلاثة أنماط وراثية من القمح الطري (Triticum aestivum L.) في مرحلة النمو الخضري باستخدام الزراعة المائية

The effect of salinity on proline and carbohydrate contenets in three bread wheat genotypes (Triticum aestivum L.) in vegetative growth stage in hydroponic cultures

1456   2   29   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أنجزت هذه الدراسة في عامي 2009-2011 في مخابر كلية العلوم بجامعة تشرين، فتمت زراعة بذار ثلاثة أصناف من القمح الطري (شام8، سخا8، AUS 29639) في مزارع مائية Hydroponics بإضافة محلول هوغلاند Hoagland المغذي إلى وسط الزراعة ضمن غرفة نمو مخبرية لمقارنة تأثير ثلاثة تراكيز ملحية (0-100-200 ميلي مول من ملح كلور الصوديوم) في محتوى السكريات و البرولين خلال ثلاث مراحل من النمو 21 ، 28، 35. لوحظ تراكم البرولين و السكريات في الأصناف الثلاثة المدروسة بازدياد الملوحة خلال المراحل العمرية الثلاث. كانت في الصنف Sham8 بمعدلات أدنى من الصنفين سخا8 و AUS 29639. زاد تركيز البرولين في الصنف Sakha8 بازدياد الملوحة حتى وصل إلى 348% في المرحلة العمرية الثالثة و بتركيز 200 ميللي مول. بلغ أعلى تركيز للبرولين في الصنف AUS 29639 بتركيز 200 ميللي مول إذ وصل إلى 524%. أما بالنسبة للسكريات فقد كانت بأعلى معدلاتها عند الصنف Sakhs8 بتركيز 200 ميللي مول في المرحلة العمرية الأولى إذ كانت النسبة % 238.70 مقارنة بالشاهد. و بلغت 204.34% في المرحلة العمرية الثالثة بتركيز 200 ميللي مول مقارنة بالشاهد. تشير نتائج الدراسة إلى تفوق الأصناف سخا8 و AUS 29639 في تحملها الملوحة و ذلك من خلال مراكمة معدلات مناسبة من البرولين و السكريات. و كان الصنف AUS 29639 أكثر مقاومة للملوحة من الصنف Sakhs8 كما يمكن استخدام هذه النتائج لدراسات فسيولوجية و وراثية أخرى.


ملخص البحث
أجريت هذه الدراسة بين عامي 2009-2011 في مخابر كلية العلوم بجامعة تشرين، حيث تمت زراعة بذور ثلاثة أصناف من القمح الطري (شام8، سخا8، AUS 29639) في مزارع مائية باستخدام محلول هوغلاند. هدفت الدراسة إلى مقارنة تأثير ثلاثة تراكيز ملحية (0، 100، 200 ميلي مول من كلوريد الصوديوم) على محتوى البرولين والسكريات في مراحل النمو الثلاث (21، 28، 35 يوماً). أظهرت النتائج زيادة في تراكم البرولين والسكريات مع زيادة الملوحة في جميع الأصناف، حيث كان الصنف AUS 29639 الأكثر مقاومة للملوحة يليه الصنف سخا8، بينما كان الصنف شام8 الأقل مقاومة. يمكن استخدام هذه النتائج في دراسات فسيولوجية ووراثية مستقبلية لتحسين تحمل القمح للملوحة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة لفهم تأثير الملوحة على محتوى السكريات والبرولين في القمح الطري، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل تضمين مزيد من الأصناف لزيادة شمولية النتائج. ثانياً، لم يتم التطرق إلى تأثير الملوحة على جوانب أخرى من نمو النبات مثل الإنتاجية والجودة. ثالثاً، كان من الممكن توسيع الدراسة لتشمل مراحل نمو أخرى غير المرحلة الخضرية. وأخيراً، يمكن تحسين التصميم التجريبي بزيادة عدد المكررات لضمان دقة النتائج.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تحديد تأثير تراكيز مختلفة من الملوحة على محتوى البرولين والسكريات في ثلاثة أصناف من القمح الطري خلال مراحل النمو الخضري.

  2. ما هي الأصناف الثلاثة التي تم دراستها؟

    الأصناف الثلاثة التي تم دراستها هي شام8، سخا8، AUS 29639.

  3. ما هو الصنف الأكثر مقاومة للملوحة بناءً على النتائج؟

    الصنف الأكثر مقاومة للملوحة بناءً على النتائج هو AUS 29639.

  4. ما هي التوصيات المستقبلية التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة باستخدام الأصناف المتحملة للملوحة كأصول وراثية في برامج التربية للحصول على أصناف ذات كفاءة عالية في تحمل الملوحة، ومتابعة الدراسة حقلياً لدراسة مدى تفاعل هذه الأنماط الوراثية مع الظروف البيئية المختلفة.


المراجع المستخدمة
ABDELMALEK,C., KHALED,T. Physiological behavior of wheat genotypes from Algerian semi-arid regions grown under salt stress. African Journal of Agriculture Research 5(23), 2011, 636-641
ANIL K GUPTA and NARINDER KAUR. Sugar signalling and gene expression in relation to carbohydrate metabolism under abiotic stresses in plants. J. Biosci. 30(5), December 2005, 101
ASHRAF, M. and TUFAIL, M. Variation in salinity tolerance in sunflower. J.Agron. Soil Sci., 1995, 174:351-362
قيم البحث

اقرأ أيضاً

اختبر 11 طرازاً وراثياً من القمح الطري (Triticum aestivum L.) عبر ثلاثة مواقع بيئية مختلفة في الساحل السوري خلال موسم 2015- 2016 م تحت ظروف الزراعة المطرية بهدف تقييم هذه الطرز و دراسة التفاعل الوراثي X البيئي (GXE), و ثباتية الغلة الحبية للطرز الورا ثية المدروسة عبر هذه المواقع باستخدام 5 مؤشرات إحصائية للثباتية و هي:} X¯i, bi, S²d̅i تبعاً للعالمَين Eberhart and Russell (1966), معامل تباين الثباتية (s 2 i) تبعاً لـِ Wricke & Weber (1980), و دليل استقرار المكافئ البيئي ( (Wi تبعاً للعالمWricke (1962){ . تضمنت المادة الوراثية خمس سلالات مبشرة و ستة أصناف محلية معتمدة تم الحصول عليها من المركز العربي لدراسات المناطق الجافة و الأراضي القاحلة (ACSAD) و الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية (GCSAR), صممت التجربة في المواقع الثلاثة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة في ثلاثة مكررات, حللت البيانات إحصائياً و تمت المقارنة وفق اختبار أقل فرق معنوي عند مستوى دلالة 5%, حيث لوحظت فروق معنوية بين الطرز الوراثية بالنسبة لصفة الغلة الحبية (طن/هـ), و أظهر تحليل التباين التجميعي لصفة الغلة الحبية عبر البيئات وجود تباينات معنوية بين كلٍ من الطرز الوراثية, البيئات, و تفاعل طراز* بيئة, مما يشير إلى استجابات مختلفة للطرز الوراثية عبر البيئات المدروسة و فعالية تحليل الثباتية. أظهرت نتائج تحليل الثباتية تفوق الطرازَين الوراثيين (السلالة المبشرة أكساد 1147, و الصنف دوما6) على جميع الطرز الوراثية المدروسة؛ حيث امتلكا ترتيباً متفوقاً في كل من متوسط الغلة الحبية عبر البيئات و ثباتية في الغلة, و أبديا ملاءمةً مع جميع البيئات المختبَرة, مما يدل على أهمية استخدامهما في برامج تربية القمح المستقبلية للوصول إلى أصناف تجمع بين الغلة المتفوقة و الثباتية العالية.
اختُبرت عشيرة من القمح الطري، تعيش طبيعياً على حواف سبخة عين مليلة المالحة، الواقعة إلى جنوب شرق قسنطينة من الشرق الجزائري، مع أربعة أصناف من القمح الطري (HD1220, ARZ, AS, ANF)، بهدف تقييم أدائها تحت ظروف عدّة إجهادات لاأحيائية، بالإضافة إلى دراسة مد ى استجابتها للتسميد المضاف، و ذلك اعتماداً على جملة من الصفات التطوريّة، و الشكليّة، و الكيميائيّة للنبات مثل: دورة الحياة (من الزراعة و حتى ظهور 4/1 السنبلة)، و القدرة الإنباتية، و القدرة على الإشطاء، و المساحة الورقية، و المحتوى من الكلوروفيل الكلي، و المحتوى المائي النسبي، و المحتوى من السكريات الذوابة.
نُفِّذ البحث في محطة قرحتا لبحوث المحاصيل الحقلية التابعة للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية في سورية خلال الموسمين الزراعيين 2010\2011 و 2011\2012 حيث استخدم 45 هجيناً فردياً من القمح الطري Triticum aestivum L. حصلً عليها بطريقة التهجين نصف التب ادلي بين عشرة طرز وراثية، في موسم 2010\2011 و قُيمت في موسم 2011 / 2012 لدراسة بعض المعايير الوراثية لصفة الغلة الحبية في النبات و مكوناتها و بعض الصفات المورفوفزيولوجية و النوعية لتحديد المعايير الأساسية للانتخاب.
دُرس تأثير الري بتراكيز مختلفة من ملح كلوريد الصوديوم NaCl) ) في نمو غراس الكمثرى السورية Pyrus syriaca Boiss. . و أظهرت النتائج ما يلي: 1- أدى الإجهاد الملحي إلى انخفاض محتوى الأوراق من كلوروفيل a و b و الكلوروفيل الكلي b + a في المعاملات الملحية مقارنة بالشاهد حيث بلغت فيه 67.48 مغ/غ كلوروفيل a، 111.62 مغ/غ (b) ، , 204.76 مغ/غ (b+a). في حين أعطت المعاملة 1750 جزءاً بالمليون (49.34 مع/غ (a)، 94.86 مع/غ (b) و 158.77 مع/غ (b+a). و قد تفوقت معاملة الشاهد و الري بتركيز 500 جزء بالمليون على بقية المعاملات الملحية بشكل معنوي. 2- ازداد محتوى أوراق النباتات من البرولين نتيجة الري بتراكيز متزايدة من NaCl، حيث بلغت هذه النسبة 870.81 نانو غرام /غ) في المعاملة 1250 جزءاً بالمليون ثم تراجعت مع زيادة التركيز. كما أدت التراكيز المتزايدة من ملوحة ماء الري إلى ارتفاع محتوى أوراق النباتات من المادة الجافة من 24.50% كمتوسط للأعوام الثلاث في الشاهد إلى 44.86% في معاملة 1750 جزءاً بالمليون.
نفذت الدراسة في ظروف البيت الزجاجي و مخابر الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية و كلية الزراعة، في جامعة دمشق، خلال الفترة 2002-2003 ، حيث زرعت ثمانية طرز وراثية من الذرة البيضاء IZ-14, IZ-15, IZ-18, IZ-19, LOCAL-26, LOCAL-29, GIZA-123, ICSV- 115 في أوساط مائية بهدف دراسة تأثير عدة تراكيز من ملح كلور الصوديوم (mM 150, 100, 50,0), في محتوى البادرات من السكريات الذوابة بالكحول، والحموض الأمينية الحرة والبرولين. صممت التجربة وفق القطاعات الكاملة العشوائية RCBD, بثلاثة مكررات.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا