تعاني سورية من عوز مائي شديد سوف يتفاقم في المستقبل، و ذلك بسبب محدودية مواردها المائية، و زيادة الطلب على المياه، خصوصاً في الزراعة. تقدر الموارد المائية السورية المتاحة من مختلف المصادر بنحو 14.6 مليار م3، في حين قدر الطلب على المياه في عام 2010 بنحو 14.09 مليار م3، سوف يرتفع إلى نحو 17 مليار م3 في عام 2020 مسجلاً فجوة مائية تقدر بنحو 5 مليار م3. و من أجل ردم هذه الفجوة كان لا بد من التوجه نحو إدارة الطلب على المياه وفق معايير الكفاءة، و ترشيد استعمالات المياه. و بالفعل فقد بينت نتائج البحث أن الري بالتنقيط يحقق وفراً في كميات المياه المستخدمة للهكتار الواحد تصل إلى أكثر من 50%، محققاً كفاءة تصل إلى 85% بالمقارنة مع 59% كفاءة للري بالغمر .
Syria suffers from severe water deficiency that will worsen in the future due to
limited water resources and increasing demand for water, especially in agriculture. Syrian
water resources, available from various sources, are estimated by 14.6 billion cubic
kilometers, while the estimated demand for water in 2010 was about 14.09 billion cubic
meters, it will rise to about 17 billion cubic meters in 2020 recording a water gap estimated
at 5 billion cubic meters. In order to bridge this gap it was necessary to work on managing
the demand on water according to the criteria of efficiency and rationalization of the use of
water. Indeed, results showed that drip irrigation saves a proportion in the amount of water
used per hectare up to more than 50%, achieving efficiency up to 85% compared with 59%
efficiency for flood irrigation.
المراجع المستخدمة
المجموعة الإحصائية الزراعية السنوية لعام 2008, الجدول 156.
تعاني معظم شركات المقاولات من ضعف التنسيق بين المشاريع التني تنفذها في وقت واحد , وفي سوريا يزداد الوضع سوءاً لغياب تطبيق المنهجيات الحديثة في إدارة المشاريع مما يسبب هدرا كبيراً في الوقت والجهد لاسيما لتنظيم واسترجاع عشرات الوثائق المتعلقة بالتخطيط
يعاني حوض بردى و الأعوج من محدودية موارده المائية، مقابل نمو في النشاطات البشرية نتيجـة
التزايد السكاني، و من التغيرات المناخية المؤثرة في حجم الهطولات السنوية، و من ثم في الميزان المائي.
هدفَ هذا البحث إلى تحديد العجز المائي الحالي و المتوقع في حو
الهدف من هذا البحث هو التوصل إلى معرفة مدى توافق النظام الداخلي لمدارس التعليم الأساسي الصادر عن وزارة التربية السورية مع مبادئ إدارة الجودة الشاملة. و لتحقيق هذا الهدف تم القيام بتحليل مضمون نص هذا النظام تحليلاً كمياً و كيفياً, و بينت النتائج أنه ل
تتطلب التنمية البشرية في سورية التركيز على مجموعة من الأولويات الأساسية أهمها تحقيق المساواة و العدالة الاجتماعية، فلها قيمة معنوية، و ضرورية لتوسيع الإمكانات التنموية، حيث لا استمرار في التقدم بالتنمية البشرية مع انعدام المساواة و الفوارق بشكل عام أ
تجسدت مشكلة البحث في تساؤلات جوهرية مفادها ما هي مواطن الضعف في تنفيذ وتوثيق نظام إدارة الجودة والعمل على تشخيصها ومن ثم اقتراح الاجراءات التصحيحية والوقائية، وما هي فرص تحسينه في الشركة المبحوثة، وهل يتم تقييم نظام ادارة الجودة ايزو 9001:2008 بشكل م