ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مصير النفس النّاطقة وفقاً لتخيل فلاسفة الحضارة العربية الإسلامية

The fate of the self-speaking, according to imagine philosophers of the Arab-Islamic civilization

931   0   14   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هذا البحث يجسد فشل مشروع التوفيق بين الفلسفة و الدين في المجتمع الحضاري العربي الإسلامي بالفروق الوسطى من خلال استعراض ما قاله فلاسفة هذا المجتمع في قضية مصير الإنسان بعد مفارقة النفس لبدنها الأرضي.. هذه القضية كما قضية علاقة الله بالعالم و نظرية النبوة و الفيض.. جميع هذه القضايا كانت قضايا خلافية حادة بين أصحاب المشروع الفلسفي في مواجهة النص الديني الرسمي. إضافة إلى ذلك: إن هذا البحث هو محاولة لاستبعاد الفلسفة عن الانتماءات الإيديولوجية عرقية كانت أم دينية أو سياسية، ليصبح هذا البحث منحازاً إلى مصطلح الفلسفة في المجتمع الحضاري العربي الإسلامي عوضاً عن الفلسفة العربية أو الإسلامية.


ملخص البحث
يتناول البحث الذي أعده الدكتور برهان مهلوبي قضية مصير النفس الناطقة بعد مفارقتها للبدن الأرضي وفقاً لتصورات فلاسفة الحضارة العربية الإسلامية. يركز البحث على الفشل في التوفيق بين الفلسفة والدين في المجتمع العربي الإسلامي في القرون الوسطى، من خلال استعراض آراء الفلاسفة مثل الكندي، الفارابي، ابن سينا، وابن رشد حول هذه القضية. يوضح البحث أن هذه القضية كانت مثار جدل حاد بين الفلاسفة والنص الديني الرسمي، مما أدى إلى تباين في التأويلات والمواقف. كما يحاول البحث استبعاد الفلسفة من الانتماءات الأيديولوجية، ليصبح منحازاً إلى الفلسفة في المجتمع الحضاري العربي الإسلامي بدلاً من الفلسفة العربية أو الإسلامية. يتناول البحث أيضاً منهجية الفلاسفة في تفسير النصوص الدينية وتأويلها بما يتوافق مع الفلسفة، ويعرض مواقفهم من قضايا أخرى مثل علاقة الله بالعالم ونظرية النبوة. يخلص البحث إلى أن الفلسفة في المجتمع العربي الإسلامي كانت عقلانية أرسطوطاليسية بشكل كبير، وأنها ليست ذات صبغة عربية أو إسلامية، مما يدحض آراء الباحثين المؤدلجين الذين يرون في الفلسفة الإسلامية إشراقية غنوصية أفلاطونية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من الجهد الكبير المبذول في هذا البحث، إلا أن هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى توضيح أكبر. أولاً، البحث يركز بشكل كبير على الفشل في التوفيق بين الفلسفة والدين دون تقديم حلول أو مقترحات لتجاوز هذا الفشل. ثانياً، البحث يعتمد بشكل كبير على النصوص الفلسفية القديمة دون محاولة ربطها بالواقع الحالي أو تقديم تحليل معاصر. ثالثاً، هناك تركيز كبير على الفلاسفة الذكور دون الإشارة إلى أي مساهمات نسائية في هذا المجال، مما قد يعطي انطباعاً غير دقيق عن تاريخ الفلسفة في المجتمع العربي الإسلامي. وأخيراً، البحث يحتاج إلى توضيح أكبر في بعض النقاط الفلسفية المعقدة التي قد تكون غير مفهومة للقارئ غير المتخصص.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي القضية الرئيسية التي يتناولها البحث؟

    يتناول البحث قضية مصير النفس الناطقة بعد مفارقتها للبدن الأرضي وفقاً لتصورات فلاسفة الحضارة العربية الإسلامية.

  2. من هم الفلاسفة الذين تناولهم البحث؟

    تناول البحث آراء الفلاسفة الكندي، الفارابي، ابن سينا، وابن رشد.

  3. ما هو الهدف الرئيسي من البحث؟

    الهدف الرئيسي من البحث هو استعراض الفشل في التوفيق بين الفلسفة والدين في المجتمع العربي الإسلامي في القرون الوسطى.

  4. ما هي المنهجية التي اعتمدها البحث؟

    اعتمد البحث على المنهج النقدي التحليلي المستند إلى الضرورة التاريخية بجدليتها مع الصيرورة الحضارية، بعيداً عن أي تشنج أيديولوجي.


المراجع المستخدمة
Gardier,(Louis)،la pensee de la religion ،l'articledans le toumiste ،Paris Vrin , ،1939P.727-738-69
Micho،(Jan ( ،la destin de l'hommeselonAveisin،Louvin ،1986 ،P.57-119
renan: Averroes et lavrroisma: P135-138. Paris 1982. Calman- levy
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعاقبت على سطح الأرض العديد من الحضارات العريقة، التي تميزت على مستوى البشرية، ودفعت بشعوبها إلى الاستكشاف، والتفكير والتنظيم والاختراع، فالحضارة هي حصيلة جهود الأمم كلها بلا شروط عرقية أو طائفية لقيامها، ويكون التبادل والاحتكاك بين هده الحضارات عن ط ريق الفتح والهجرة أو التجارة والجوار، والحضارة بجوهرها العام شمس بأنوارها تفجر ينبوع الضوء، ولا تقوم حتى ينسج بساطها ايدٍ كثيرة، كلها تمده بوهج طاقتها، وكلها تستحق الثناء والتقدير عليه. نهضت الحضارة العربية الإسلامية منذ ظهور الإسلام خاتم الرسائل السماوية، استكمالأ واستمراراً للحضارة العربية القديمة التي كانت الحضارة الأم للحضارات كلها، وعمرت الأرض ولمتها، حتى اصبحت تمثل الرقي في كل جانب من جوانب الحياة، فاحتلت بذلك موقعأ متميزاً بين حضارات العالم، ولعل أبرز صفاتها الصفة الإنسانية التي جعلت شعوبأ من جنسيات مختلفة تنطوي تحت لوائها، فامتدت بشكل موجات من الفتح الحضاري إلى أكثر بقاع العالم.
في هذا البحث تم تقديم إثبات لوجود فجوة بين النظرية و التطبيق في النظام النقدي الإسلامي من خلال دراسة حالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث تستخدم السلطات النقدية الإيرانية شهادات المشاركة بشكل واسع كأداة مزدوجة لمتحكم في الكتلة النقدية و لتمويل المشاريع الاستثمارية و مشاريع البنية التحتية، كما يستخدم المركزي الإيراني أداة معدل الربح بشكل فعّال و مرن بما يتناسب مع سياسته النقدية.
قامت المصارف الإسلامية باعتبارها البديل الشرعي للمصارف التقليدية, و لهذا يعدّ وجود رقابة شرعية أمراً ضرورياً للمصارف الإسلامية. و تعود أهمية الرقابة الشرعية إلى دورها في بيان الأحكام الشرعية للمعاملات المصرفية, و التأكد من مدى التزام المصرف بها, بما يضمن إجراء المعاملات كافة ،وفق أحكام الشريعة الإسلامية, و يضمن سلامة و مصداقية المصارف الإسلامية. انطلاقاً من هذه الأهمية يتناول هذا البحث الرقابة الشرعية على المصارف الإسلامية و دورها في تقويم الأداء من الناحية الشرعية. حيث تمَّ التعريف بمفهوم الرقابة الشرعية، هيكلتها، مراحلها, و مشكلاتها, ثم تمَّ تقييم هيئات الرقابة الشرعية و دورها في ضبط الأداء الشرعي للمصارف الإسلامية العاملة في سورية باستخدام مجموعة من المعايير الملائمة. بعد ذلك تمَّ التوصل إلى مجموعة من الاستنتاجات و التوصيات. و من أهم الاستنتاجات أنَّ هيئة الرقابة الشرعية في المصارف الإسلامية العاملة في سورية تمتلك الكثير من المقومات التي تمكنها من أداء دورها في ضبط و تقويم عمل المصارف الإسلامية من الناحية الشرعية. و ذلك من خلال شكل و تكوين الهيئة, و تمتعها بدرجة مقبولة من الاستقلال الإداري و المالي, و من خلال إلزامية قراراتها, و طبيعة المهام الموكلة إليها. و بهذا يعدّ وضع هيئات الرقابة الشرعية في المصارف الإسلامية العاملة في سورية منسجماً إلى حدٍ كبير مع هدفها في ضمان الالتزام التام للمصارف الإسلامية بأحكام الشريعة الإسلامية. و من أبرز التوصيات التي قدمها البحث ضرورة العمل على تلافي السلبيات و النواقص, و توفير المزيد من المقومات و المتطلبات اللازمة لتفعيل الرقابة الشرعية على المصارف الإسلامية, و تمكينها من ضبط و تقويم الأداء الشرعي للمصارف على أكمل وجه.
يتناول هذا البحث تجلّيات شكوى الشّاعر الجاهليّ من الدّهر ، و ذلك من خلال مظاهر شقائه و عجزه ؛ فشكا الدّهر الّذي تجلت قواه السّالبة في صورتي الطّلل و العجز. و سنتبين حقيقة الألم الّذي أَلَمَّ بالجاهليّ في لحظات وقوفه الفنّي أمام الطّلل؛ مشيراً إلى رعب طالما حاول رسم أبعاده تفريغاً لهمّ ، أو تمهيداً لأمرٍ ما ، و ما هذا الرّعب سوى الدّهر، كما سنجد في هذا البحث إحساس العجز، و محاولة الجاهليّ التّغلب عليه تارةً ، و الاستسلام للواقع تارة أخرى ، فما العجز إلاّ فقدان قدرة الإنسان، و استحالة تحقيقه لفعلٍ يريد القيام به ، و إذا وقف المرء عاجزاً أمام المرض و الموت و الفراق، فإن أشد ما أحسّ به عجزه على مقاومة القدر. تبدأ الدّراسة بالحديث عن مفهوم الدّهر، ثم نظرة الشّعراء الجاهليّين إلى الدّهر، و تبيّن تجلّيات الشّكوى من الدّهر ضمن صورتي الطّلل و العجز.
يفرض عقد تحصيل الأوراق التجاريّة مجموعة من الالتزامات العقديّة على كل من العميل المُوَكل والمصرف الوكيل, وقد يُخطئ المصرف في تنفيذ التزاماته في التحصيل مما يسبب ضرراً للعميل, لذا فإنه من المهم تحديد التزامات طرفي العقد ونطاق مسؤوليّة المصرف العقديّة, خاصة أن قانون التجارة السوري لم ينظم أحكام هذا العقد ولم يُعالج أحكام المسؤوليّة العقديّة للمصارف بشكل مستقل, فيغدو من الضروري مناقشة هذا الموضوع تبعاً لأحكام عقد الوكالة والأحكام العامّة للمسؤوليّة وفقاً للقانون المدني السوري مع مراعاة قواعد العمل الخاصة التي تنص عليها الأعراف المصرفيّة .
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا