ينحو هذا البحث نحو القراءة النَّصِّيَّة المنقِّبة عن لطائف نصِّ الشَّنفرى، و أسراره الفنِّيَّة الَّتي غفل عنها الدَّارسون المنشغلون بالقصص و الأخبار و اللُّغة و ( الأيديولوجيا )؛ فقد داخلَ التَّأريخَ الأدبيَّ غيرُ قليلٍ من القَصص الشَّعبيِّ و الخرافات، و اهتمَّ اللُّغويُّون قديماً باللَّاميَّة شرحاً و إعراباً، و عرَّجت بعضُ الدِّراسات المعاصرة على مِزَقٍ منها، فأهدرت دمَ الشِّعريَّة في عروقها؛ إذ اكتفت بوصف أبعاضٍ من تجاوزاتها الفكريَّة. و هكذا بقيت اللَّاميَّة، بوصفها تحفةً فنِّيَّةً، أرضاً بكراً؛ فجاء هذا البحث لينقِّر فيها عن أسرار الجمال الفنِّيِّ، منطلقاً من البناء التَّقابُليِّ الإحاليِّ الَّذي ينتظم علاقات الحضور و الغياب فيها، انتهاء إلى ارتسام الشَّخصيَّة الشِّعريَّة لا التَّاريخيَّة في الأثر الشِّعريِّ؛ إذ يكشف عن التفاتات ( الأنا ) داخل نسيجها الواحد موقناً أنَّ الشِّعر خلقٌ، و ليس وصفاً بريئاً لمظاهر الطَّبيعة، و أحداث الدَّهر و شخوصه، و هو ليس وصفاً على أيَّة حال. إنَّه خلقٌ جديدٌ يوظِّف الطَّبيعة و غيرها لغاياته الفنِّيَّة.
This piece of research attempts to trace the textual study through examining the
excellencies of Ash-shanfara’s text, next to its artistic secrecies that have been neglected
by those researches who were busy with stories, tales, language and (ideology). However,
the literary heritage has received a considerable amount folkloric tales and superstitions. In
the past, linguists had been attracted to the al-Lamiyiah semantically and syntactically. A
few contemporary studies had mentioned few selections, the thing that triggered the sence
of poetical in their veins, which found it enough to portray a constellation of its intellectual
proposals. Thus al-Lamiyiah survived, being an artistic masterpiece a virgin soil.
Henceforward comes this research to scrtunize the strata of secrets of artistic aesthetics,
starting from the dynamic polarity structure that systematize the concluded presenceabsence
relationships, and ending with crystallizing the poetical personality (not the
historical) in the poetical heritage. It unleashes the varieties of the ‘ego’ within its unique
tissue ascertaining the poetry is creativity, and not merely virgin before natural scenaries,
or successive episodes through time, nether is it a description per se. Rather, it is an
intuitive creation that manipulates nature, among many other things, for the sake of its
artistic intentions.
المراجع المستخدمة
أدونيس, علي احمد سعيد, كلام البدايات, ط1, دار الآداب, بيروت, 1989.
نستطيع فهم طبيعة الحضور الفلسفي في الفكر العربي الحديث بمعزل عن
الشروط التاريخية المؤطرة له، التي تمثلت بالظاهرة الإمبريالية و مستلزماتها التاريخية و الفكرية، و باستمرار تخلف الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية العربية، و هيمنة الرؤية اللاهوتية بوصفها ا
لقد اتّسمت الفلسفة الغربية بشكل عام بالصفة التي أطلق عليها دريدا اسم (ميتافيزيقا الحضور)، و هي عبارة عن حركة فكريّة بدأت مع فلاسفة اليونان و بلغت ذروتها مع هيغل من خلال فكرة الميتافيزيقا. إنَّ المشكلة المراد بحثها هنا، هي كيف أنَّ هذه الحركة الفكرية
يسعى البحث الحالي إلى الوقوف على محددات المكون العربي في هذا الأدب،
و بيان المؤشرات التي تكشف عن مدى حضوره في نصوصه، وصولاً إلى مسح
تجليات هذا الحضور فيها بصوره المختلفة. و خلاصة ما انتهى إليه هذا البحث هو أن الأدب العربي الأمريكي أدب مفعم بطيف واس
اكتسب التشظي و الغياب عند محمود درويش مفهوماً أكثر اتساعاً و عمقاً في
شعره، إذ ارتبط بحياته الواقعية منذ الطفولة حتى الممات. يتناول البحث أشكال التعبير عن دلالات التشظي و الغياب في شعره بدءاً بديوانه الأول "أوراق الزيتون" الصادر سنة 1964 ، و انتهاء
يتضمن هذا البحث تحديد تابع التوزيع الاحتمالي المناسب للهطول المطري السنوي والشهري واليومي الأعظمي لسنوات القياس المتوفرة في محطات من محافظة حلب باستخدام الدليل nw2 ثم تقدير الهطولات بحسب تابع التوزيع الاحتمالي.