تشكل خارطة الطريق إطاراً عاماً لتسوية النزاع الفلسطيني/الإسرائيلي، و هو أحد المسارات الأساسية لمشكلة الشرق الأوسط، الناجمة عن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة و انتهاكه الدائم لحقوق الشعب الفلسطيني. و تهدف الخارطة حسبما اقترحتها اللجنة الرباعية، إلى إحلال السلم بين الأطراف المتنازعة من خلال متابعة التفاوض حسب مراحل زمنية محددة بغية التوصل إلى
تسوية نهائية، تؤدي إلى نشوء دولة فلسطينية مستقلة و قابلة للحياة. و لكن السؤال المطروح: هل تستطيع فعلاً نصوص خارطة الطريق الإسهام بإنجاح عملية التسوية الشاملة و العادلة لمشكلة الشرق الأوسط أم في تعثرها؟
No English abstract
المراجع المستخدمة
إبراهيم الجندي، اللاجئون الفلسطينيون بين العودة والتوطين، دار الشرق، عمان- الأردن، 2001 م.
النفاتي زراص، اتفاقية أوسلو وأحكام القانون الدولي، منشأة المعارف، الإسكندرية- مصر، 2001 م.
د. الياس شوفاني، المشروع الصهيوني من المجرد إلى الملموس، دار جفرا، دمشق، 2002 م.
يُبيّن هذا البحث مفهوم نحو الجملة، و مفهوم نحو النص، و الفروق بينهما،
و مجالات كلٍّ منهما، كما يحاول أن يُحدّد المعوّقات التي تمنع تقدّم هذا النوع من
الدرس اللغوي في جامعاتنا العربية، ثم يتوقّف عند اتّجاهات الدراسات اللغويّة التي
ظهر فيها هذا النو
الألألفاظ قوالب المعاني، و الكلمة لها أهمية كبيرة و أهم الكلمات الأمر؛ باعتبار ما يترتب عليه من
واجبات و التزامات، انطلاقا من كلام السرخسي، أحق ما يبدأ به في البيان الأمر و النهي.
و عليه فقد جاءت هذه الدراسة موضحة معنى الأمر و ما يترتب على صدوره من
مع تزايد الاتجاه نحو اعتماد المعطيات الحديثة لتكنولوجيا البناء في العمارة متمثلة بما يسمى المباني الذكية بشكل مبالغ فيه حيناً و مقتضب تحكمه واقعية الحالة المعمارية المستهدفة حيناً آخر، يظهر التساؤل الذي يحاكم بين مدى حتمية تطبيق تلك المعطيات و جدواها
هدف البحث إلى معرفة أنواع النظم الكهروضوئية و تطبيقاتها في مختلف المجالات العملية و معرفة مكوناتها و المواصفات الفنية للتجهيزات جميعها، بما يخدم طرائق تصميم هذه الأنظمة و تطبيقها على أرض الواقع. و ذلك من خلال تصميم و تنفيذ نظام كهروضوئي مستقل عن الشب
ظاهرة التكفير حالة مرضية في الفكر الإسلامي، ظهرت في وقت مبكر من تاريخه، و اكتوى بنارها الناس قديما و حديثا و لا تزال حتى اليوم تشغلهم في نواديهم و منتدياتهم، ساعد على إيجادها عصبية مسرفة، ثم عدم تعمق في دراسة العلوم الإسلامية حيث أُخذ ببعض النصوص و