ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير العناصر المناخية (الأمطار, الحرارة الجافة, الجفاف) على إنتاج القمح و الشعير (المروي و البعل) في المنطقة الشرقية دراسة تطبيقية في محطة الحسكة خلال الفترة 2001-2010

The impact of climatic elements (Rain, Dry Heat, Drought) on wheat and barley production)Irrigated and Rain-Fed) in the eastern region An Empirical Study in al-Hasakah station during the period 2001-2010

2188   3   70   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
  مجال البحث اقتصاد زراعي
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدف البحث إلى دراسة تأثير العناصر المناخية (الأمطار, الحرارة الجافة, الجفاف) على إنتاج القمح و الشعير (المروي و البعل) في محطة الحسكة بالمنطقة الشرقية, و لتحقيق أهداف البحث تمّ اعتماد سلسة زمنية تمتد من العام 2001 و لغاية العام 2010, و بالاعتماد على الأرقام القياسية, و معدلات النمو, و الانحدار المتعدد كان من أهم نتائج البحث: 1- هناك علاقة قوية جداً و دالة إحصائياً بين إنتاج القمح المروي و كلاً من كميات الأمطار و الحرارة الجافة و مؤشر الجفاف, حيث كان مؤشر الجفاف الأكثر تأثيراً يليه كميات الأمطار يليه الحرارة الجافة. 2- لا توجد علاقة دالة إحصائياً بين إنتاج القمح البعل, و كلاً من كميات الأمطار و الحرارة الجافة و مؤشر الجفاف. 3- هناك علاقة قوية و دالة إحصائياً بين إنتاج الشعير المروي, و كلاً من كميات الأمطار و الحرارة الجافة و مؤشر الجفاف, حيث كان مؤشر الجفاف الأكثر تأثيراً يليه الحرارة الجافة يليه كميات الأمطار. 4- لا توجد علاقة دالة إحصائياً بين إنتاج الشعير البعل, و كلاً من كميات الأمطار و الحرارة الجافة و مؤشر الجفاف.


ملخص البحث
تهدف الدراسة إلى تحليل تأثير العناصر المناخية (الأمطار، الحرارة الجافة، الجفاف) على إنتاج القمح والشعير (المروي والبعل) في محطة الحسكة بالمنطقة الشرقية من سوريا خلال الفترة 2001-2010. استخدم الباحثون بيانات زمنية وإحصائية لتحديد العلاقة بين الإنتاج والعوامل المناخية. أظهرت النتائج وجود علاقة قوية ودالة إحصائياً بين إنتاج القمح المروي والعناصر المناخية، حيث كان مؤشر الجفاف الأكثر تأثيراً، يليه كميات الأمطار ثم الحرارة الجافة. بينما لم تظهر علاقة دالة إحصائياً بين إنتاج القمح البعل والعناصر المناخية. بالنسبة للشعير المروي، كانت العلاقة قوية ودالة إحصائياً أيضاً، مع تأثير أكبر لمؤشر الجفاف. أما الشعير البعل، فلم تظهر علاقة دالة إحصائياً بين إنتاجه والعناصر المناخية. توصي الدراسة بإدارة الموارد المائية بشكل فعال وتطوير أصناف زراعية مقاومة للجفاف لتحسين الإنتاجية الزراعية في المنطقة.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة مهمة جداً لفهم تأثير التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي في منطقة حساسة مثل الحسكة. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تحتاج إلى مزيد من التوضيح أو التحسين. أولاً، قد يكون من المفيد توسيع نطاق الدراسة لتشمل فترات زمنية أطول أو مناطق أخرى لمقارنة النتائج. ثانياً، يمكن تعزيز الدراسة بإضافة تحليل اقتصادي لتقدير تأثير التغيرات المناخية على الاقتصاد المحلي. وأخيراً، يمكن تحسين الدراسة من خلال استخدام تقنيات تحليلية أكثر تقدماً مثل النماذج الديناميكية التي تأخذ في الاعتبار التغيرات المناخية المستقبلية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفترة الزمنية التي تغطيها الدراسة؟

    تغطي الدراسة الفترة الزمنية من عام 2001 إلى عام 2010.

  2. ما هي العناصر المناخية التي تم تحليلها في الدراسة؟

    تم تحليل تأثير الأمطار، الحرارة الجافة، والجفاف على إنتاج القمح والشعير.

  3. ما هو العنصر المناخي الأكثر تأثيراً على إنتاج القمح المروي؟

    كان مؤشر الجفاف هو العنصر المناخي الأكثر تأثيراً على إنتاج القمح المروي.

  4. هل توجد علاقة دالة إحصائياً بين إنتاج الشعير البعل والعناصر المناخية؟

    لا، لم تظهر علاقة دالة إحصائياً بين إنتاج الشعير البعل والعناصر المناخية.


المراجع المستخدمة
Lobell, D. and Burke, M. 2010. Climate change and Food security Adapting Agriculture to a Warmer World. Dordrecht Heidelberg London New York
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يهدف البحث إلى دراسة أثر تغير كميات الأمطار على إنتاجية القمح في محطة الحسكة بالمنطقة الشرقية, و لتحقيق أهداف البحث تمّ اعتماد سلسة زمنية تمتد من العام 1991 و لغاية العام 2010, و تقسيمها إلى فترتين متساويتين, الفترة الأولى تمتد من العام 1991 و لغاية العام 2000, و الفترة الثانية تمتد من العام 2001 و لغاية العام 2010, و ذلك على المستوى الفصلي و السنوي بالنسبة لكميات الأمطار و إنتاجية القمح, و من ثم دراسة تأثير كميات الأمطار في كلا الفترتين على إنتاجية القمح.
أجريت دراسة اقتصادية لمحصولي القمح و القطن في المنطقة الشرقية مـن سـورية خـلال الفتـرة (1996 -2010)، و ذلك بغية معرفة مدى تطور هذين المحصولين و العوامـل المـؤثرة فيهمـا. أظهـرت النتائج أن تأثير الزمن على المساحة و الإنتاج و الإنتاجية من القمـح كانـ ت غيـر مهمـة مـن الوجهـة الإحصائية، أما القطن فإن المساحة فقط تناقصت بصورة معنوية خلال فترة الدراسة. كمـا تـأثر الإنتـاج الكلي من القمح بشكل إيجابي و معنوي بالمساحة المزروعة و تكاليف زراعـة الهكتـار، و سـلباً و بـشكل معنوي بسعر الشراء، أما الإنتاج من القطن فقد تأثر إيجاباً و بشكل معنوي بعـاملي التكـاليف و أسـعار الشراء. و قد أسهم إنتاج محافظة الحسكة من القمح، و إنتاج محافظة الرقة مـن القمـح و القطـن بـشكل معنوي في الإنتاج الكلي للمنطقة الشرقية، فيما تفوقت محافظة دير الزور بـشكل معنـوي فـي إنتاجيـة القمح. و أوصت الدراسة بالتوسع بزراعة القمح و القطن، و دعم ، و توسيع دور الإرشاد الزراعي.
كثيرة هي الأفكار التي تخطر على البال و كثيرة هي الأسئلة التي تتوارد إلى الذهن عندما يتعلق الأمر بتحليل ظاهرة ما باستخدام أساليب و أدوات تساعد في اتخاذ القرارات المناسبة. حاولنا في هذا البحث عرض أهمية علم الإحصاء و أهم أساليبه بالاعتماد على عدد المتغ يرات الخاضعة للتحليل حيث تم استخدام: - المؤشرات الإحصائية الوصفية في حال كان لدينا متغير واحد - الأرقام القياسية في حال كان لدينا متغيران - التحليل العاملي و تحليل التباين في حال كان لدينا عدة متغيرات، و تم تطبيق هذه الأساليب على إنتاج محصول القمح المروي بنوعيه الطري و القاسي خلال الفترة 2000 – 2010 و العوامل المؤثرة في إنتاجه و المتمثلة في: المساحة المزروعة – المردود – الأسمدة– المياه- متوسط التكلفة – متوسط السعر، و من ثم تم تحليل البيانات باستخدام الحزمة الإحصائية SPSS و برنامج Excel ، حيث تم تلخيص البيانات في عاملين رئيسين يفسران معاً 86.116%)) من التباين الكلي، عبر العامل الأول عن الأرض و ما يتعلق بها من خلال مجموعة من المتغيرات هي المساحة المزروعة و ما تحتاجه من أسمدة و مياه، أما العامل الثاني فقد عبر عن أهمية سعر مبيع الكيلو غرام من المحصول.
هدفت هذه الدراسة إلى التحليل الاقتصادي الوصفي و القياسي لدوال تكاليف إنتاج الشعير تحت أسـلوب الزراعة البعلية في المنطقة الشمالية من سورية و تحديد الحجوم المحققة للكفاءة الاقتـصادية و المعظمـة للربح .جمعت البيانات الأولية الميدانية عام (2010) ، و تم الحصول عليها من خلال المقابلة الشخصية مـع المزارعين في المنطقة الشمالية وفقاً لمناطق الاستقرار الزراعي (الأولى، الثانيـة، الثالثـة، الرابعـة)، و باستخدام التحليل الاقتصادي الكمي لتكاليف إنتاج الشعير، تبين أن أعلى متوسط تكلفة إنتاج للدونم الواحد في المنطقة الشمالية بلغ 3.1859 ل.س في منطقة الاستقرار الزراعي الأولـى، و أدناهـا بلـغ 5.1694 ل.س في منطقة الاستقرار الزراعي الرابعة، و أشارت نتائج تحليل التكاليف و العائدات إلى أن أعلى صـافي عائد في المنطقة الشمالية بلغ 43.650 ل.س/دونم في منطقة الاستقرار الزراعي الأولـى، و أدنـاه بلـغ 2.395 ل.س/ دونم في منطقة الاستقرار الزراعي الثالثة، كما دلت نتائج التحليل الاقتصادي الوصفي على أن أدنى متوسط تكلفة لإنتاج 1 كغ من الشعير هو 3.8 ل.س في منطقتي الاستقرار الأولى و الثانيـة، و أن أعلاه بلغ 3.9 ل.س في منطقة الاستقرار الزراعي الرابعة، و باستخدام النماذج القياسية الاقتصادية لدالـة التكاليف حسب و حدد الحجم المحقق للكفاءة الاقتصادية، و الحجم المعظم للربح لكل منطقـة، و قـد ابتعـدت الممارسات الفعلية للمزارعين في المناطق الأخرى عن الحجوم الناتجة عن التحليل القياسي، و دلت النتـائج على أن المساحة المحققة للكفاءة الاقتصادية بلغت 8.35 دونما ضمن المنطقة الرابعة، و كانـت أقـل مـن المساحة الفعلية لهذه المنطقة.
هدف البحث إلى إجراء تحليل اقتصادي وصفي و قياسي لدوال تكاليف إنتاج محصول الشّعير البعل في مناطق الاستقرار الأولى و الثّانية و الثّالثة في محافظة الحسكة، و تحديد الحجوم المُثلى للإنتاج و المُعظِّمة للرّبح. تمّ جمع البيانات من خلال استمارة استبيان وُج ِّهت لمزارعي محصول الشّعير البعل في منطقة الدّراسة لمتوسط الموسمين 2015\2016 - 2016\2107

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا