ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

صعوبات تعلم مادة تقانة المعلومات من وجهة نظر الطلبة (دراسة ميدانية لدى طلبة الصف العاشر في المدارس الثانوية بمحافظة اللاذقية)

Learning difficulties material information technology from the perspective of students (A field study in the tenth grade students in secondary schools in Lattakia)

1776   0   31   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
  مجال البحث التربية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يهدف هذا البحث إلى الكشف عن الصعوبات التي تواجه طلبة الصف العاشر في تعلم مادة تقانة المعلومات في المدارس الثانوية الرسمية بمحافظة اللاذقية. و لتحقيق هذا الهدف تم إعداد استبانة مؤلفة من (40) بنداً مقسمة إلى (5) محاور. طبقت على (248) طالباً و طالبة في الصف العاشر بمحافظة اللاذقية. و أظهرت النتائج أنه من أكثر الصعوبات التي يواجهها الطلبة كانت كما يلي: - في مجال الصعوبات المادية: قلة عدد أجهزة الحاسوب مقارنة مع عدد الطلبة . - في مجال صعوبات تتعلق بالمقرر التعليمي: عدم وجود برامج تعليمية حديثة تساعد في تعلم المقرر بشكل أسرع. - في مجال صعوبات أسلوب التدريس: عدم إعطاء الطلبة الحرية بالتدرب على أجهزة الحاسوب. - في مجال صعوبات تتعلق بطرائق التقويم: الاهتمام بالتقويم النظري للمادة على حساب التقويم العملي. - في مجال الصعوبات الشخصية: عدم توافر جهاز حاسوب في منزلي. - لا توجد فروق بين الذكور و الإناث حول الصعوبات التي تواجههم في تعلم مقرر تقانة المعلومات. - لا توجد فروق بين طلبة الريف و طلبة المدينة حول الصعوبات التي تواجههم في تعلم مقرر تقانة المعلومات.


ملخص البحث
يهدف هذا البحث إلى الكشف عن الصعوبات التي يواجهها طلبة الصف العاشر في تعلم مادة تقانة المعلومات في المدارس الثانوية الرسمية بمحافظة اللاذقية. لتحقيق هذا الهدف، تم إعداد استبانة مؤلفة من 40 بندًا مقسمة إلى 5 محاور، وطبقت على 248 طالبًا وطالبة. أظهرت النتائج أن من أبرز الصعوبات التي يواجهها الطلبة هي قلة عدد أجهزة الحاسوب مقارنة بعدد الطلبة، وعدم وجود برامج تعليمية حديثة، وعدم إعطاء الطلبة الحرية بالتدرب على أجهزة الحاسوب، والاهتمام بالتقويم النظري على حساب التقويم العملي، وعدم توافر جهاز حاسوب في المنزل. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق بين الذكور والإناث أو بين طلبة الريف وطلبة المدينة حول الصعوبات التي يواجهونها في تعلم مقرر تقانة المعلومات.
قراءة نقدية
تعد الدراسة قيمة في تسليط الضوء على الصعوبات التي يواجهها الطلبة في تعلم مادة تقانة المعلومات، إلا أنها لم تتناول بعض الجوانب الهامة مثل تأثير البيئة الأسرية أو الدعم النفسي والاجتماعي على تعلم الطلبة. كما أن الدراسة اعتمدت على استبانة فقط، وكان من الممكن تعزيز النتائج باستخدام أدوات بحثية أخرى مثل المقابلات المعمقة أو الملاحظات المباشرة. بالإضافة إلى ذلك، لم تتناول الدراسة الحلول الممكنة أو التوصيات العملية بشكل كافٍ لتجاوز هذه الصعوبات.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي أبرز الصعوبات المادية التي يواجهها طلبة الصف العاشر في تعلم مادة تقانة المعلومات؟

    أبرز الصعوبات المادية هي قلة عدد أجهزة الحاسوب مقارنة بعدد الطلبة.

  2. هل هناك فروق بين الذكور والإناث في الصعوبات التي يواجهونها في تعلم مادة تقانة المعلومات؟

    لا، لا توجد فروق بين الذكور والإناث في الصعوبات التي يواجهونها في تعلم مادة تقانة المعلومات.

  3. ما هي الصعوبات المتعلقة بأسلوب التدريس التي يواجهها الطلبة؟

    من الصعوبات المتعلقة بأسلوب التدريس عدم إعطاء الطلبة الحرية بالتدرب على أجهزة الحاسوب.

  4. هل هناك فروق بين طلبة الريف وطلبة المدينة في الصعوبات التي يواجهونها في تعلم مادة تقانة المعلومات؟

    لا، لا توجد فروق بين طلبة الريف وطلبة المدينة في الصعوبات التي يواجهونها في تعلم مادة تقانة المعلومات.


المراجع المستخدمة
Collies ,B. Children and computers in school. New jersey. Lawrence publishers,1996,p5
(Helen.J.Forgaz & Nike,Prince. Computer for secondary Mathematics who use them and hom Deakin University, 2002. http://www.aare.Educ.au/.1pap/for.11.09htm(14- 2-2012
Parker ,R. Increasing faculty use of technology in teaching and teacher education . Journal of technology and teacher education.USA. V5 (2,3),1997, pp105-115
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدف البحث إلى تعرف اتجاهات طلبة الصف الأول الثانوي في مدينة اللاذقية نحو تعلم اللغة الفرنسية، و كذلك تعرف الفروق في اتجاهاتهم تبعاً لمتغيري (الجنس، الفرع). و من أجل تحقيق أهداف الدراسة صممت استبانة تضمنت (56) عبارة، موزعة على أربعة مجالات هي: (قيمة ا للغة الفرنسية، استخدام اللغة الفرنسية خارج المدرسة، دور الأهل في تعلم اللغة الفرنسية، فوائد اللغة الفرنسية في الدراسة و في الحياة المستقبلية)، و تم تطبيقها على عينة بلغت (434) طالباً و طالبة للعام الدراسي 2017/2018، و تم استخدام البحث الحالي المنهج الوصفي. و للحكم على صدق الاستبانة عرضت على (9) محكمين مختصين في كليّات التربية في الجمهورية العربية السورية. و تم التأكد من ثباتها بتطبيقها على عينة استطلاعية شملت (48) طالباً و طالبة من خلال حساب معامل ألفا كرونباخ (Cronbach – Alpha)، و الذي بلغ (0.93). و انتهى البحث إلى النتائج الآتية: - وجود اتجاهات إيجابية نحو تعلم اللغة الفرنسية من قبل طلبة الصف الأول الثانوي في مدينة اللاذقية. - يوجد فرق ذو دلالة إحصائية في اتجاهات طلبة الصف الأول الثانوي في مدينة اللاذقية نحو تعلم اللغة الفرنسية تبعاً لمتغير الجنس، لصالح الإناث. - توجد فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات طلبة الصف الأول الثانوي في مدينة اللاذقية نحو تعلم اللغة الفرنسية تبعاً لمتغير الفرع لصالح طلبة الفرعين العلمي و الأدبي. كما قدم البحث مقترحات عديدة، كان أهمها: الاهتمام بتعليم اللغة الفرنسية، و إقامة دورات تدريبية للمدرسين، و تزويد المدارس بالوسائل التعليمية اللازمة للمخابر لتوفير بيئة تعليميّة ملائمة.
هدف البحث إلى الكشف عن مدى إمكانية إدارة مدارس التعليم الثانوي العام في مدينة اللاذقية وفقاً لإدارة الجودة الشاملة من وجهة نظر المدرسين. و تعرف الفروق في اتجاهاتهم نحو إدارة مدارس التعليم الثانوي العام وفقاً لمفهوم الجودة الشاملة تبعاً للمتغيرات الآت ية (الجنس، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة الوظيفية). و لتحقيق أهداف البحث صممت استبانة مؤلفة من (72) فقرة موزعة إلى سبعة مجالات هي (التخطيط الاستراتيجي المدرسي، و جودة عمليــــات التعليم و التعلّم، و التقويم التربوي، و الانفتاح على المجتمع المحلي، القيادة التربويـــــــــة الفاعلـــــة، و الثقافة التنظيمية في المدرسة، و إدارة المعلومــــــات في المدرسة)، طبقت على عينة مؤلفة من (278) مدرساً و مدرسة، بنسبة مئوية (18%) للعام الدراسي 2014 – 2015، بعد التحقق من صدق الاستبانة بعرضها على مجموعة من المختصين في هذا المجال في كلية التربية بجامعتي دمشق و تشرين، و بلغ عددهم (7) محكمين، و من ثباتها بطريقة (Alpha Cronbach) بلغ معامل الثبات للاستبانة ككل (0.7).
هدف البحث إلى معرفة مدى انتشار ظاهرة التدخين بين أفراد العينة من طلبة المرحلة الثانوية. و التعرف إلى العوامل الاجتماعية و الأسرية التي تدفع المراهق للتدخين، و لتحقيق ذلك تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، و تم اعتماد استبانة كأداة لجمع المعلومات، و ط بقت على عينة من إحدى المدارس الثانوية في مدينة القطيفة في ريف دمشق, بلغ حجمها (100) طالباً. و توصل البحث إلى عدد من النتائج: إن من أهم العوامل الاجتماعية التي تدفع المراهقين إلى التدخين هي التعبير عن الرجولة، و الشعور بالثقة بالنفس، و عدم تطبيق قرار منع بيع السجائر للأطفال و المراهقين، أما العوامل الأسرية فكان من أهمها تقليد الأبناء للآباء و الأقارب المدخنين، و التدليل الزائد من قبل الأهل، إضافة إلى الـتأثر بالقنوات الفضائية و المواقع الالكترونية التي تشجع على التدخين، و تم التوصل إلى عدد من التوصيات.
هدف البحث إلى تعرّف واقع مدارس المتفوقين في الجمهورية العربية السورية من وجهة نظر الطلبة، و إلى الفروق في وجهات نظرهم تبعاً لمتغيري (النوع، المحافظة). و لتحقيق أهداف البحث تم بناء استبانة مؤلفة من (72) عبارة موزعة على خمسة مجالات هي (قبول الطلبة، و ا لبيئة المدرسية، و الإدارة، و المدرسون، و المناهج و طرق التدريس). و تم تطبيقها على عينة بلغت (380) طالباً و طالبة للعام الدراسي 2015/2016. و استخدم المنهج الوصفي التحليلي. و للحكم على صدق الاستبانة عرضت على مجموعة مؤلفة من (7) محكمين مختصين في جامعتي دمشق و تشرين. بينت نتائج البحث أن واقع مدارس المتفوقين في سورية جاء بدرجة متوسطة من وجهة نظر أفراد عينة البحث عند كل مجال من مجالات الاستبانة، و على مستوى المجالات ككل، كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق في درجات إجابات أفراد عينة البحث من الطلبة على استبانة واقع مدارس المتفوقين في سورية تبعاً لمتغيري (النوع، و المحافظة). كما قدم البحث مقترحات منها إقامة دورات تدريبية لمعلمي مدارس المتفوقين قبل التحاقهم بالعمل الموكل إليهم و ممارستهم له، إجراء المزيد من الدراسات التي تكشف عن المشكلات التي تواجه الطلبة المتفوقين دراسياً.
هدف البحث إلى تعرف درجة ممارسة مديري مدارس التعليم الثانوي في مدينة اللاذقية للإدارة بالقيم من وجهة نظر المدرسين فيها، و كذلك دراسة دلالة الفروق بين متوسطات تقديرات أفراد عينة البحث لدرجة ممارسة مديري مدارس التعليم الثانوي تبعاً للمتغيرات الآتية (الج نس، و المؤهل العلمي و التربوي، و عدد سنوات الخبرة). و لتحقيق أهداف البحث تم بناء استبانة خاصة بإجراءات تطبيق الإدارة بالقيم مؤلفة من (56) عبارة موزعة على خمسة مجالات، و تم تطبيقها على عينة من المدرسين في مدارس التعليم الثانوي، بلغت (304) مدرساً و مدرسة في مدينة اللاذقية للعام الدراسي (2017/2018). استخدم البحث الحالي المنهج الوصفي، و للحكم على صدق الاستبانة عرضت على مجموعة مؤلفة من (7) محكمين مختصين في هذا المجال. و تم التأكد من ثباتها بتطبيقها على عينة استطلاعية شملت (38) مدرساً و مدرسة في مدينة اللاذقية من خلال حساب معامل ألفا كرونباخ، و الذي بلغ (0.952)، و (0.974) عن طريق (سبيرمان براون) . بينت النتائج أن درجة ممارسة مديري مدارس التعليم الثانوي في مدينة اللاذقية للإدارة بالقيم من وجهة نظر المدرسين جاءت متوسطة، كما بينت عدم وجود فروق دالة إحصائياً في درجة ممارسة مديري مدارس التعليم الثانوي في مدينة اللاذقية للإدارة بالقيم من وجهة نظر أفراد العينة تعزى للمتغيرات الآتية: (الجنس، و المؤهل العلمي و التربوي)، في حين أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً تبعاً لمتغير عدد سنوات الخبرة لصالح المدرسين من ذوي الخبرة (10 سنوات فأكثر). و قدم البحث مقترحات عدة، أهمها: إعداد برامج تدريبية لتدريب مديري مدارس التعليم الثانوي على الإدارة بالقيم، و إجراء بحوث أخرى حول تطبيق مدخل الإدارة بالقيم في المدارس.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا