ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الصفات السريرية و الباثولوجية لسرطان المثانة الأولي في مشافي جامعة دمشق

Clinical and Pathological Characteristics of Primary Bladder Cancer at Damascus University Hospitals

1191   0   27   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2011
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

سرطان المثانة هو ثاني أكثر سرطانات السبيل البولي التناسلي شيوعاً، و يعد كل من مرحلة الورم و درجته و تعدد بؤره نقلاً عن حجمه عوامل مهمة في تحديد إنذار المرض، كما يؤدي التشخيص المبكر و المعالجة الملائمة دوراً مهماً في تحسين البقيا. تعرف الصفات السريرية و الباثولوجية لسرطان المثانة الأولي عند أول تشخيص له عند المرضى المراجعين للمشافي الجامعية بدمشق.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة الصفات السريرية والباثولوجية لسرطان المثانة الأولي عند المرضى المراجعين لمشافي جامعة دمشق. أجريت الدراسة بشكل استرجاعي وشملت 96 مريضًا خلال الفترة من يناير 2009 حتى يونيو 2010. كانت نسبة الذكور إلى الإناث حوالي 4:1، وكان متوسط العمر 62 عامًا. أظهرت النتائج أن معظم المرضى كانوا مدخنين (64.58%) وأن العرض الأكثر شيوعًا كان البيلة الدموية العيانية (82.29%). كان النمط النسيجي الأكثر شيوعًا هو السرطانة البولية (94.79%)، وكانت معظم الأورام في المرحلة T1 (41.67%). أظهرت الدراسة أن الأورام الغازية للعضلية كانت موجودة عند 34.38% من المرضى، وأن الأورام عالية الدرجة (G3) كانت الأكثر شيوعًا (37.5%). خلصت الدراسة إلى أن معظم أورام المثانة كانت من نوع السرطانة البولية، وأنها كانت أكثر شيوعًا عند الذكور ومع تقدم العمر. أكدت الدراسة على أهمية نشر الوعي الصحي بين المرضى والأطباء حول أعراض البيلة الدموية ومخاطر التدخين لتحسين ظروف التشخيص والمعالجة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة جدًا لفهم الصفات السريرية والباثولوجية لسرطان المثانة في سوريا، ولكن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل تضمين مجموعة مقارنة من غير المدخنين لتحديد تأثير التدخين بشكل أكثر دقة. ثانيًا، لم تتناول الدراسة العوامل البيئية والمهنية التي قد تؤثر على نسبة الإصابة بالسرطان. ثالثًا، كان من الممكن استخدام تقنيات تشخيصية أكثر حداثة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي لتحسين دقة التشخيص. وأخيرًا، كان من المفيد إجراء متابعة طويلة الأمد للمرضى لتحديد تأثير العلاجات المختلفة على البقاء على قيد الحياة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي النسبة الأكبر من المرضى الذين شملتهم الدراسة؟

    النسبة الأكبر من المرضى كانوا من الذكور بنسبة 81.25%.

  2. ما هو العرض الأكثر شيوعًا بين المرضى؟

    العرض الأكثر شيوعًا كان البيلة الدموية العيانية بنسبة 82.29%.

  3. ما هو النمط النسيجي الأكثر شيوعًا لسرطان المثانة في الدراسة؟

    النمط النسيجي الأكثر شيوعًا كان السرطانة البولية بنسبة 94.79%.

  4. ما هي المرحلة الأكثر شيوعًا للأورام في الدراسة؟

    المرحلة الأكثر شيوعًا كانت T1 بنسبة 41.67%.


المراجع المستخدمة
Jemal A, Siegel R, Ward E et al. Cancer statistics, 2005. CA Cancer J Clin 2006; 56: 106–30
Edward M. Messing, Urothelial Tumors of the Bladder. Wein: Campbell-Walsh Urology, 9th ed. 2007 Saunders, section XV, Chapter 75, p2732
Stephen Jones, Steven C. Campell, Non–Muscle-Invasive Bladder Cancer (Ta, T1, and CIS) ,Wein: Campbell-Walsh Urology, 9th ed.2007, Saunders, section XV, Chapter76, p2785-2787
قيم البحث

اقرأ أيضاً

الدراسة راجعة تمتد من بداية عام 1997 إلى نهاية عام 2012 و تشمل جميع مرضى سرطان الرئة الذين تمت دراستهم أو علاجهم في شعبة الجراحة الصدرية في مشفى الأسد الجامعي بدمشق، تمت مراجعة أضابيرهم و سجلات العمليات و سجلات المتابعة في الشعبة و أرشيف التشريح المر ضي، و قد تألفت العينة المدروسة من 2029 مريضاً منهم 1727 رجلاً 85,11% و 302 امرأة 14,88% و بلغت نسبة المدخنين 87,53% و كان السعال العرض السريري الأكثر شيوعاً و بنسبة 70%، كما توزع المرضى حسب النمط النسيجي إلى كارسينوما شائكة الخلايا في 43,81%، و كارسينوما غدية في 34,79% و كارسينوما صغيرة الخلايا في 12,12%، و كبيرة الخلايا في 3,3% و كارسينوئيد في 3,25% و توزعوا حسب التصنيف المرحلي إلى 6,35%، في المرحلة I و 14,98% في المرحلة II و 15,91 في المرحلة IIIA، و 29,02%، في المرحلة IIIB و 33,71%، في المرحلة IV و قد أجريت 621 جراحة جذرية و هي استئصال فص رئوي في 36,78% و فصين رئويين في 26,2%، و استئصال رئة في 25,44% و استئصال مع إعادة تصنيع قصبي في 5,63% و استئصال جزئي في 6,15%، و بلغت نسبة الوفيات حول الجراحة 3,05%، و معدل البقيا الإجمالية لخمس سنوات 15,5%. نتوافق في دراستنا مع معظم الدول النامية في قلة إصابة النساء إلى الآن مقارنة بالنسبة العالمية و انخفاض نسبة التدخين لديهن، و نوافق معظم أوروبا بكون الكارسينوما شائكة الخلايا هي النمط النسيجي الأكثر شيوعاً، و حجم الاستئصال الرئوي لدينا أكبر من الدول المتقدمة حيث التشخيص الباكرلديهم أكبر، كما أن نسبة الجراحة التصنيعية لدينا تماثل المراكز العالمية و نسبة الوفيات حول الجراحة من أفضل النسب.
يلقى موضوع الزئبق و المخاطر المتعلقة باستخدامه في مؤسسات الرعاية الصحية اهتماماً واضحاً من الأكاديميين و المؤسسات البحثية و الحكومات. هدفت هذه الدراسة إلى إجراء استقراء أولي لمستوى وعي عينة من مقدمي الخدمات الصحية في عدد من مستشفيات مدينة دمشق بعدد م ن القضايا المهمة المرتبطة بموضوع الزئبق. استُخِّدم الأسلوب الإحصائي (طريقة العينات العشوائية) من أجل تنفيذ الدراسة و الإجابة عن أسئلتها. كما اعتمدت الدراسة على برنامج إكسل لتحليل البيانات المتحصلة من الاستمارات الصالحة. وجدت الدراسة تفاوتاً في مستوى وعي مقدمي الخدمات الطبية و تدريبهم بأشكال التعرض و انتقال الزئبق إلى جسم الإنسان. تبين وجود قصور شديد في فحص مقدمي الخدمات الطبية و قياس مستوى تعرضهم للزئبق. لاحظت الدراسة وجود حاجة ماسة لتوعية الأطباء البشريين و أطباء الأسنان و تدريبهم فيما يتعلق بالتدابير و الإجراءات اللازمة لتخزين، و كذلك التخلص من المواد و التجهيزات الحاوية على الزئبق. أخيراً وجدت الدراسة عدم كفاية جهود التثقيف الفردية الخاصة و المؤسساتية العامة بكل القضايا المتعلقة بموضوع الزئبق.
يؤلف البحث مسحاً صحياً سريرياً لحالات رضوض الأسنان التي راجعت طلاب الدراسات العليا في قسم طب أسنان الأطفال في جامعة دمشق و يهدف إلى: إجراء مسح صحي للحالات المراجعة. و تعداد حالات الكسور بتصانيفها المختلفة و إدراجهـا فـي جداول خاصة. و تحديد العدد ا لكلي للأطفال المراجعين و توزع المرضى حسـب عوامـل متعـددة. و تبيان المعالجات المقدمة للمرضى المصابين برضوض الأسنان و نسب نجاح هذه المعالجات.
إنّ سرطان المثانة هو الخباثة الأشيع في السبيل البولي و أسرعها نكساً مما جعله أحد أكثر الأورام انتشارا في العالم. يعدّ التشخيص المبكر له أهم العوامل المساعدة في نجاح المعالجة و عدم ترقي المرض و طالة زمن البقيا، و تمت دراسة العديد من الواصمات البولي ة بغية ذلك إلا أنّه لايزال صعب المنال. إنّ السورفيفين هو أحد أفراد عائلة البروتينات المضادة للاستماتة (IAPs) و الذي ارتبط التعبير الشاذ عنه بازدياد: تكاثر ، خلايا الأورام و ترقيها و تشكيل الأوعية الدموية و المقاومة على العلاج و سوء الانذار.
خلفية البحث و هدفه: يشكل الاستئصال التنظيري عبر الإحليل (التجريف TURBT) المعالجة المعيارية لأورام المثانة غير الغازية للعضلية، و قد يخفق هذا الاستئصال في السيطرة على الأورام السطحية، و خاصة ذات المراحل الأكثر تقدماً ( T1 ) فضلاً عن المعدل المرتفع لل نكس. تقييم دور إعادة التجريف الباكر في خفض معدل النكس الورمي عند مرضى أورام المثانة ذوي المرحلة (T1).

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا