يتناولُ هذا البحثُ عـلاقةَ الرّتبةِ النّحويّـةِ بالمعنى، و بالتّوجيـهِ الإعرابـيِّ، فبدأَ بالحديثِ عنِ الإعرابِ و أهميّتِهِ، و دورِ سيبويهِ في إظهارِ أثرِ الحركةِ الإعرابيّةِ في المعنى، و مَن جاء بعده، ثمّ تناول البحثُ مصطلحَ الرّتبةِ النحويّةِ عندَ القدماءِ و المحدثِينَ. و تتضمّنَ أيضاً دَوْرَ الرّتبَةِ النَّحْويَّةِ فِي تَوضِيحِ المَعنَى، و علاقَةَ العَلامَةِ الإعرابيَّةِ فِي ذَلِكَ، فالرّتبةُ هِيَ جُزءٌ مِنْ مَجموعَةٍ تُسمَّى القرائنَ، و هي نوعان؛ الرُّتبةُ المحفوظةُ التي تترتَّبُ فيها الكلماتُ في سلسلةٍ تُفضِي كلُّ واحِدةٍ إلَى الأخرَى، فتدلُّ السّابقةُ عَلَى الّلاحقةِ، و تُكمِّلُ الثّانيةُ مَعْنَى الأُوْلَى. و الرتبةُ غيرُ المحفوظةِ التي تتميّزُ فيهِ الكلمةُ بحريّةِ الرّتبةِ، و التي يَمْنَحُهَا غَرَضٌ معنويٌّ أو داعٍ بلاغيٌّ السّببَ في تجاوزِ الموقعِ. كما أظهرَ العلاقةَ بينَ الرّتبةِ النّحويّةِ و المعنى؛ فبينَهما علاقةٌ متينةٌ، و يكونُ السّياقُ هو الأساسَ في ترتيبِ الجملةِ، و لتوضيحِ ذلكَ حلّلَ البحثُ مجموعةً منَ الشواهدِ.كما عرضَ البحثُ القيمةَ المعنويّةَ لتغييرِ آخرِ الكلمةِ، و مَا لَهُ مِن ارتِبَاطٍ وثيقٍ بإظهارِ المعاني المختلفةِ للتّعبيرِ، و ارتباط ذلكَ بالتّوجيهِ الإعرابيِّ و الرّتبةِ النّحويّةِ؛ معَ إرجاعِ التّوجيهِ الإعرابيِّ إلى أسبابٍ مُتعدّدةٍ.
This research deals with the relationship between the meaning and the linguistic
rank. It starts talking about the idiom of the linguistic standing of a word in a sentence
according to the ancient and modern scholars. It also includes the role of the linguistic
standing in declaring the meaning and the relation of the linguistic sign in this concern.
The linguistic rank is a part in a group called evidences, and it is two kinds: the fixed
standingin which the words stand in a series that each one leads to the other. So the
antecedent refers to the subsequent and the second word completes the meaning of the first
one. And the flexible rank in which the word is characterized with flexibility of the
linguistic standing which gives it semantic function or necessity of grammatical cause in
exceeding the position. The research shows the relationship between the linguistic standing
and the meaning where there is an intimate relation between them, and the whole context is
the main base in the sentence order. To clarify this, the research analyses group of
quotations. The research also shows the meaningful worth to change the final part the word
and the intimate relation by showing the different meanings of the expression and the
connection of this withsyntactic guidance and the linguistic rank and with return of the
linguistic guidance to many reasons.
المراجع المستخدمة
ابن جنّي، أبو الفتح عثمان، الخصائص، ط 4، الهيئة المصريّة للكتاب، د.ت.
حسان، تمّام، الّلغة العربيّة معناها و مبناها، دار الثقافة ، الدار البيضاء, 1994.
يحاولُ هذا البحث أن يكشف عن منهج البحث اللغوي بين عالمين كبيرين متعاصرين، ينتمي احدهما إلى المدرسة البصرية و هو الأخفش سعيد بن مسعدة و هو لغوي عصره، و الفرّاء أعلم أهل الكوفة بالعربيةِ بعد الكَسائي.
و يبيّن هذا البحثُ أسس الدراسات القرآنية و منهجيّة
تكمن أهمية البحث من طبيعة المشكلة التي يتعرض لها، و التي تتمثل في ظاهرة الاغتراب و استطالاتها التي صاحبت الإنسان منذ القدم، فهي ليست نَتاجاً لفرد معين، و ليست وليدة هذا العصر بالذات، بل تضرب بجُذورها في عُمْق التاريخ.
يعدّ مفهوم الاغتراب من أصعب الم
تطرح الأنثروبولوجيا اللغوية عدة إشكاليات تتعلق بالنسق الذي يمكننا أن ندرس اللغة من خلاله لذا يبحث هذا المقال في المذاهب و الأفكار و النظريات التي تناولت مسألة اللغة و الظّاهرة اللغوية من حيث تكوّنها و تشكلها في نطاق الفكر الفلسفي, و العلمي , و إذا كا
هدف هذا البحث إلى كشف ماهية النسق الفلسفي، و إدراك بنيته و مكوناته
الفكرية و تفسير خصائصه العامة. و لما كانت الدراسات في مثل هذه الموضوعات شحيحة جداً، و لاسيما العربية، ناهيك عن ندرة المراجع المتعلقة بهذا الموضوع؛ عمدنا أولاً إلى دراسة الإشكال النظر
يهدف هذا البحث إلى الكشف عن العلاقة الارتباطية بين معنى الحياة و الصلابة النفسية لدى عينة من طلبة السنة الثالثة جامعة دمشق-كليات التربية , الهندسة المعمارية , الاقتصاد و الفنون الجميلة ,حيث بلغ عدد أفراد عينة البحث ( 120 ) طالباً و طالبة ,كما يحاول ا