ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

عـلاقةُ الرّتبةِ النّحويّـةِ بالمعنى، و بالتّوجيـهِ الإعرابـيِّ

The Restriction between the linguistic rankwith meaning and inflective guidance

1694   4   47   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يتناولُ هذا البحثُ عـلاقةَ الرّتبةِ النّحويّـةِ بالمعنى، و بالتّوجيـهِ الإعرابـيِّ، فبدأَ بالحديثِ عنِ الإعرابِ و أهميّتِهِ، و دورِ سيبويهِ في إظهارِ أثرِ الحركةِ الإعرابيّةِ في المعنى، و مَن جاء بعده، ثمّ تناول البحثُ مصطلحَ الرّتبةِ النحويّةِ عندَ القدماءِ و المحدثِينَ. و تتضمّنَ أيضاً دَوْرَ الرّتبَةِ النَّحْويَّةِ فِي تَوضِيحِ المَعنَى، و علاقَةَ العَلامَةِ الإعرابيَّةِ فِي ذَلِكَ، فالرّتبةُ هِيَ جُزءٌ مِنْ مَجموعَةٍ تُسمَّى القرائنَ، و هي نوعان؛ الرُّتبةُ المحفوظةُ التي تترتَّبُ فيها الكلماتُ في سلسلةٍ تُفضِي كلُّ واحِدةٍ إلَى الأخرَى، فتدلُّ السّابقةُ عَلَى الّلاحقةِ، و تُكمِّلُ الثّانيةُ مَعْنَى الأُوْلَى. و الرتبةُ غيرُ المحفوظةِ التي تتميّزُ فيهِ الكلمةُ بحريّةِ الرّتبةِ، و التي يَمْنَحُهَا غَرَضٌ معنويٌّ أو داعٍ بلاغيٌّ السّببَ في تجاوزِ الموقعِ. كما أظهرَ العلاقةَ بينَ الرّتبةِ النّحويّةِ و المعنى؛ فبينَهما علاقةٌ متينةٌ، و يكونُ السّياقُ هو الأساسَ في ترتيبِ الجملةِ، و لتوضيحِ ذلكَ حلّلَ البحثُ مجموعةً منَ الشواهدِ.كما عرضَ البحثُ القيمةَ المعنويّةَ لتغييرِ آخرِ الكلمةِ، و مَا لَهُ مِن ارتِبَاطٍ وثيقٍ بإظهارِ المعاني المختلفةِ للتّعبيرِ، و ارتباط ذلكَ بالتّوجيهِ الإعرابيِّ و الرّتبةِ النّحويّةِ؛ معَ إرجاعِ التّوجيهِ الإعرابيِّ إلى أسبابٍ مُتعدّدةٍ.


ملخص البحث
يتناول هذا البحث العلاقة بين الرتبة النحوية والمعنى والتوجيه الإعرابي. يبدأ البحث بمناقشة مفهوم الإعراب وأهميته في اللغة العربية، ودور سيبويه في إبراز تأثير الحركة الإعرابية على المعنى. ثم يستعرض مصطلح الرتبة النحوية عند القدماء والمحدثين، ويبين دور الرتبة النحوية في توضيح المعنى. يوضح البحث أن الرتبة النحوية تنقسم إلى نوعين: الرتبة المحفوظة، حيث تتبع الكلمات ترتيبًا ثابتًا، والرتبة غير المحفوظة، حيث تتمتع الكلمات بحرية الترتيب لتحقيق أغراض معنوية أو بلاغية. كما يبين البحث العلاقة الوثيقة بين الرتبة النحوية والمعنى، ويؤكد أن السياق هو الأساس في ترتيب الجملة. يعرض البحث أيضًا القيمة المعنوية لتغيير آخر الكلمة وأثره في إظهار المعاني المختلفة للتعبير، وارتباط ذلك بالتوجيه الإعرابي والرتبة النحوية. يستند البحث إلى منهج الاستقراء اللغوي ويعتمد على تحليل آراء العلماء القدماء والمحدثين.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن البحث يقدم نظرة شاملة ومفصلة حول العلاقة بين الرتبة النحوية والمعنى والتوجيه الإعرابي، إلا أنه يمكن أن يكون أكثر وضوحًا في بعض النقاط. قد يكون من المفيد تقديم أمثلة أكثر توضيحًا لبعض المفاهيم المعقدة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تحسين البحث من خلال تضمين المزيد من الدراسات الحديثة والمراجع التي تعزز النقاط المطروحة. كما أن التركيز على تطبيقات عملية للنظريات المقدمة يمكن أن يضيف قيمة إضافية للبحث.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي أنواع الرتبة النحوية التي تناولها البحث؟

    تناول البحث نوعين من الرتبة النحوية: الرتبة المحفوظة والرتبة غير المحفوظة. الرتبة المحفوظة تتبع ترتيبًا ثابتًا للكلمات، بينما تتمتع الرتبة غير المحفوظة بحرية الترتيب لتحقيق أغراض معنوية أو بلاغية.

  2. ما هو دور السياق في ترتيب الجملة حسب البحث؟

    يؤكد البحث أن السياق هو الأساس في ترتيب الجملة، حيث يلعب دورًا حاسمًا في تحديد ترتيب الكلمات والمعاني التي تعبر عنها.

  3. كيف يساهم تغيير آخر الكلمة في إظهار المعاني المختلفة؟

    يظهر البحث أن تغيير آخر الكلمة يمكن أن يكشف عن معانٍ مختلفة للتعبير، وذلك من خلال تأثيره على التوجيه الإعرابي والرتبة النحوية، مما يؤدي إلى تنوع في المعاني والأغراض البلاغية.

  4. ما هي المنهجية التي اعتمدها البحث في دراسة العلاقة بين الرتبة النحوية والمعنى؟

    اعتمد البحث على منهج الاستقراء اللغوي، حيث قام بجمع وتسجيل الملاحظات، ثم تحليل آراء العلماء القدماء والمحدثين، واتخذ من المنهج الوصفي منهجًا أساسيًا.


المراجع المستخدمة
ابن جنّي، أبو الفتح عثمان، الخصائص، ط 4، الهيئة المصريّة للكتاب، د.ت.
حسان، تمّام، الّلغة العربيّة معناها و مبناها، دار الثقافة ، الدار البيضاء, 1994.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يحاولُ هذا البحث أن يكشف عن منهج البحث اللغوي بين عالمين كبيرين متعاصرين، ينتمي احدهما إلى المدرسة البصرية و هو الأخفش سعيد بن مسعدة و هو لغوي عصره، و الفرّاء أعلم أهل الكوفة بالعربيةِ بعد الكَسائي. و يبيّن هذا البحثُ أسس الدراسات القرآنية و منهجيّة البحث فيها خلال القرنين الثاني و الثالث الهجريين، و بهذا يمكن أن نستنتج أنّ مضامين هذه الكتب لغوية تُعنى بالقراءات و اللهجات و ما فيها من مسائل نحويّة و صرفية و تفسيرية.
تكمن أهمية البحث من طبيعة المشكلة التي يتعرض لها، و التي تتمثل في ظاهرة الاغتراب و استطالاتها التي صاحبت الإنسان منذ القدم، فهي ليست نَتاجاً لفرد معين، و ليست وليدة هذا العصر بالذات، بل تضرب بجُذورها في عُمْق التاريخ. يعدّ مفهوم الاغتراب من أصعب الم فاهيم لما يكتنفه الكثير من الإشكال و الالتباس، و ذلك لتعدد مجالات استخدامه. من هنا يسعى هذا البحث إلى تسليط الضوء على مفهوم الاغتراب و رصد تحولاته و دلالاتها اللاحقة. و من الأمور الأكيدة أن ظاهرة الاغتراب، بوصفها ظاهرة إنسانية شاملة، هي أكثر حِـدَّة في المجتمعات الرأسمالية؛ نتيجة لِما عرفته من تطور اقتصادي هائل، و تغيُّر اجتماعي صارخ قاد إلى تحكم الآلة و المادة في الإنسان. و هكذا فإن النظام الرأسمالي أسهم مباشرة في تعزيز الشعور بالغربة، إذ صنع مجتمعاً استهلاكياً يجتث الإنسان من جذوره و يُخضِعُه لنظام لا علاقة له به. فيحوِّل الأفراد إلى جماعة غير واعية،كما يتحول الاغتراب من قضية فردية إلى ظاهرة اجتماعية عامة.
تطرح الأنثروبولوجيا اللغوية عدة إشكاليات تتعلق بالنسق الذي يمكننا أن ندرس اللغة من خلاله لذا يبحث هذا المقال في المذاهب و الأفكار و النظريات التي تناولت مسألة اللغة و الظّاهرة اللغوية من حيث تكوّنها و تشكلها في نطاق الفكر الفلسفي, و العلمي , و إذا كا ن بإمكاننا أن نتوصل إلى نسق يحكم العلاقة اللغوية باستقلال عن الإنسان المتكلم , و نعرض أيضا وجهة نظر البنيوية و الاتجاهات اللغوية الأخرى في القرن العشرين , و مناهجها , وصولاً إلى المنهج التاريخي الذي وقف في وجه هيمنة الفكر الإمبريالي, الفكر الذي حَجّم الظاهرة اللغوية مُغيّباً إياها عن المجتمع .
هدف هذا البحث إلى كشف ماهية النسق الفلسفي، و إدراك بنيته و مكوناته الفكرية و تفسير خصائصه العامة. و لما كانت الدراسات في مثل هذه الموضوعات شحيحة جداً، و لاسيما العربية، ناهيك عن ندرة المراجع المتعلقة بهذا الموضوع؛ عمدنا أولاً إلى دراسة الإشكال النظر ي لمفهوم النسق في الفكر العربي، ثَم التمييز بين مضمون كل من النسق و المذهب، محاولين تعريف النسق الفلسفي ثَم تبيان خصائصه.
يهدف هذا البحث إلى الكشف عن العلاقة الارتباطية بين معنى الحياة و الصلابة النفسية لدى عينة من طلبة السنة الثالثة جامعة دمشق-كليات التربية , الهندسة المعمارية , الاقتصاد و الفنون الجميلة ,حيث بلغ عدد أفراد عينة البحث ( 120 ) طالباً و طالبة ,كما يحاول ا لبحث معرفة الفروق في أداء أفراد عينة البحث التي تعزى إلى متغيري الجنس و الاختصاص ,و تم استخدام مقياس معنى الحياة للشباب بإعداد محمد حسن الأبيض( 2010 ). و مقياس الصلابة النفسية من إعداد مخيمر( 2002 ), و بعد اختبار الفرضيات تم التوصل إلى النتائج التالية: 1- وجود ارتباط إيجابي قوي دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 بين معنى الحياة و الصلابة النفسية. 2- عدم وجود فروق دالة إحصائية عندمستوى دلالة 0.05 في معنى الحياة و الصلابة النفسية تبعاً لمتغير الجنس. 3- وجود فروق دالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.05 في معنى الحياة تبعاً لمتغير التخصص لصالح طلبة الاقتصاد. 4- وجود فروق دالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.05 في الصلابة النفسية تبعاً لمتغير التخصص لصالح طلبة الفنون الجميلة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا