ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

نظام موارد المياه الجوفية الحرّة في القطاع الخامس من حوض الفرات الأدنى - سورية

Groundwater resources system at Euphrates Low Valley- 5th Sector - SYRIA

1884   2   21   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يقع القطاع الخامس على الضفة اليمنى لنهر الفرات جنوب شرق مدينة الميادين. و خرجت مساحات واسعة منه من الاستثمار الزراعي بسبب تملح الأراضي. يهدف البحث إلى تقويم نظام موارد المياه الجوفية الحرة في المنطقة، لذلك اعتمد البحث على تحليل نتائج القياسات في شبكة رصدٍ تتألف من 40 بئراً محفورة في توضعات الرباعي الحاملة للمياه، التي تتألف من اللوم و طبقة حصويات و حصويات رملية، تتوضع تحتها رسوبيات النيوجين الكتيمة. تبلغ التغيّرات السنوية لمناسيب المياه الجوفية 1 – 3 أمتار، بسبب التغذية من تسرّب مياه الأمطار و الري. و يقع سطح المياه الجوفية على أعماق قليلة (أقل من 2,5 متر) من سطح الأرض بسبب الري المفرط في بعض أرجاء القطاع، الأمر الذي يجعل إنشاء شبكة صرف فعّالة ضرورة ملحّة، لتخفيض مناسيب المياه الجوفية. و تصل ملوحة المياه الجوفية حتى 29 غ/ل و تراكيز الكلورايد حتى 11 غ/ل و الكبريتات 3,5 غ/ل في بعض المواقع؛ بسبب الأحوال الطبيعية و الاصطناعية السائدة؛ أي أنّ المياه الجوفية غير صالحة للاستخدامات المنزلية و الزراعية في معظم أرجاء القطاع.


ملخص البحث
تتناول الورقة البحثية نظام موارد المياه الجوفية الحرّة في القطاع الخامس من حوض الفرات الأدنى في سوريا. يهدف البحث إلى تقييم نظام المياه الجوفية في المنطقة، وذلك من خلال تحليل نتائج القياسات في شبكة رصد تتألف من 40 بئراً محفورة في توضعات الرباعي الحاملة للمياه. تتكون هذه التوضعات من اللوم وطبقة حصويات وحصويات رملية، وتوجد تحتها رسوبيات النيوجين الكتيمة. تتراوح التغيرات السنوية لمناسيب المياه الجوفية بين 1-3 أمتار، نتيجة لتغذية المياه الجوفية من تسرب مياه الأمطار والري. يقع سطح المياه الجوفية على أعماق قليلة (أقل من 2.5 متر) من سطح الأرض بسبب الري المفرط في بعض أجزاء القطاع، مما يجعل إنشاء شبكة صرف فعالة ضرورة ملحة لتخفيض مناسيب المياه الجوفية. تصل ملوحة المياه الجوفية إلى 29 غ/ل وتركيز الكلورايد إلى 11 غ/ل والكبريتات إلى 3.5 غ/ل في بعض المواقع، نتيجة للأحوال الطبيعية والاصطناعية السائدة، مما يجعل المياه الجوفية غير صالحة للاستخدامات المنزلية والزراعية في معظم أرجاء القطاع. يوصي البحث بضرورة وضع برنامج إدارة متكاملة للموارد المائية السطحية والجوفية في حوض الفرات الأدنى، وتخفيض الاعتماد على المياه الجوفية في ري المزروعات، وزيادة معدلات الري بمياه الفرات العذبة بهدف غسل التربة وتخفيض ملوحتها.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تقدم هذه الورقة البحثية تحليلاً شاملاً لنظام موارد المياه الجوفية في القطاع الخامس من حوض الفرات الأدنى، وتسلط الضوء على التحديات التي تواجه المنطقة بسبب تملح الأراضي وارتفاع مناسيب المياه الجوفية. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء للبحث. أولاً، قد يكون من المفيد تضمين بيانات أكثر حداثة لتقديم صورة أكثر دقة عن الوضع الحالي. ثانياً، يمكن تعزيز البحث من خلال دراسة تأثير التغيرات المناخية المستقبلية على نظام المياه الجوفية. ثالثاً، يمكن أن يكون هناك مزيد من التركيز على الحلول العملية والمستدامة لإدارة الموارد المائية، بما في ذلك تقنيات الري الحديثة وتحسين كفاءة شبكات الصرف. وأخيراً، يمكن أن تكون هناك توصيات أكثر تحديداً حول كيفية تنفيذ برنامج الإدارة المتكاملة للموارد المائية المقترح.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأسباب الرئيسية لتملح الأراضي في القطاع الخامس من حوض الفرات الأدنى؟

    الأسباب الرئيسية لتملح الأراضي تشمل الري المفرط، تسرب مياه الري، قلة فعالية شبكات الصرف، وارتفاع معدلات التبخر في المنطقة.

  2. ما هي التغيرات السنوية لمناسيب المياه الجوفية في القطاع الخامس؟

    التغيرات السنوية لمناسيب المياه الجوفية تتراوح بين 1-3 أمتار نتيجة لتغذية المياه الجوفية من تسرب مياه الأمطار والري.

  3. ما هي الملوحة القصوى للمياه الجوفية في القطاع الخامس؟

    تصل ملوحة المياه الجوفية إلى 29 غ/ل في بعض المواقع.

  4. ما هي التوصيات الرئيسية التي يقدمها البحث لتحسين إدارة الموارد المائية في القطاع الخامس؟

    التوصيات تشمل وضع برنامج إدارة متكاملة للموارد المائية السطحية والجوفية، تخفيض الاعتماد على المياه الجوفية في ري المزروعات، وزيادة معدلات الري بمياه الفرات العذبة لغسل التربة وتخفيض ملوحتها.


المراجع المستخدمة
LPEZ-MORENO, J.; VICENTE-SERRANO, S.; MORAN-TEJEDA, E. ZABALZA, J.; LORENZO-LACRUZ, J. GARCEA-RUIZ, J. Impact of climate evolution and land use changes on water yield in the Ebro basin. Hydrol. Earth Syst. Sci. 15, 2011, 311-322
GALLART, F.; DELGADO, J.; BEATSON, S.J.V.; POSNER, H.; LLORENS, P.; MARCE, R. Analyzing the effect of global change on the historical trends of water resources in the headwaters of the Llobregat and Ter river basins (Catalonia, Spain). Journal of Elsevier, Physics and Chemistry of the Earth, spain, 2011, 8
BRASSINGTON, R. Field Hydrogeology. 3rd Ed. John Wily & Sons, Ltd. England, 2007, 279
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعد مشكلة تملح الأراضي الزراعية من أخطر المشاكل التي تواجه الأراضي المروية في المناطق الجافة و شبة الجافة ذات الصرف السيئ. يعاني حوض الفرات في سورية من هذه المشكلة الناتجة عن ارتفاع مستوى الماء الجوفي و معدل التبخر و هي مشكلة خطيرة و تجب معالجتها ب سرعة لما تسببه من خفض للإنتاج الزراعي أو تدهور للأرض في حالاته القصوى. من هنا كانت فكرة إعداد نموذج رياضي لحركة الماء الجوفي في حوض الفرات الأدنى (القطاع السادس) خطوة في الاتجاه الصحيح للاستفادة منه في تحديد الصرف الأمثل للحوض بتحديد المواقع المثلى لآبار الصرف الشاقولي في المناطق الأكثر خطورة و خفض مستوى المياه الجوفية و وقف تدهور الأراضي الزراعية.
يتّصف القطاع الثالث من حوض الفرات الأدنى بأهمية اقتصادية كبيرة، غير أنّ بعض الأراضي خرجت من الاستثمار الزراعي بسبب تملّحها نتيجة ارتفاع مناسيب المياه الجوفية، لذلك، من الضروري وضع حل لمسألة صرف المياه الجوفية باستخدام التقانات العلمية الحديثة. يهدف ا لبحث إلى وضع سيناريو لحل مسألة صرف الأراضي في القطاع الثالث، فاعتمد الحل على بناء أنموذج رياضي، سمحت نتائج تشغيله بتصميم شبكة صرف مناسبة، تتألف من 111 بئراً تنتشر في أرجاء منطقة الدراسة، و الضخ منها جميعاً بمعدل 269000 m3/day ، ممّا سيؤدّي إلى تخفيض سطح المياه الجوفية و تجفيف المستنقعات، و تخفيض ملوحة التربة، ما يكفل استثمار الأراضي الزراعية استثماراً اقتصادياً مستداماً.
يقع القطاع السابع على الضفة اليمنى لنهر الفرات عند مدينة البوكمال على الحدود السورية – العراقية. وتُستثمَر معظم أراضيه بشكل كثيف بزراعة المحاصيل المختلفة، التي تروى بوساطة شبكات الري المؤلفة من أقنية وأخاديد ترابية. يهدف البحث إلى تقييم ملوحة الترب ا لزراعية والمياه الجوفية الحرة، عن طريق إجراء مسوحات حقلية للترب الزراعية بآفاق تبدأ من سطح الأرض حتى عمق 200سم، وإجراء التحاليل الكيميائية التفصلية للمياه الحرة وتقييم نوعيتها. وذلك بغرض تحديد المناطق المتملحة ودرجة ملوحتها. تمتاز ملوحة التربة الزراعية في القطاع السابع بأنها سلفاتية - كلوريدية وبدرجة أقل كلوريدية -سلفاتية وكلوريدية، تصنّف بأنها غير متملحة – قليلة التملح، وبدرجة أقل متوسطة الملوحة إلى شديدة التملح جداً وشديدة التملح. وتتراوح ملوحة المياه الجوفية الحرة بين 1,3 – 28,5 غرام/ليتر. وتصنّف بأنها كلوريدية سلفاتية – مغنيزية كلسية، وقد تكون أحياناً سلفاتية كلوريدية – كلسية مغنيزية. يوصي البحث بدراسة وتحديد احتياجات الغسيل للمناطق المتملحة، إما من واقع التجربة الفعلية أو اختيار أنسب المعادلات التجريبية.
يقع القطاع السابع على الضفة اليمنى لنهر الفرات عند مدينة البوكمال على الحدود السورية – العراقية، و تبلغ مساحته 18140 هكتاراً. تُستثمَر معظم أراضي القطاع بشكل كثيف جداً، و تعتمد الزراعات فيه على الري بوساطة شبكات الري التي تتألف من أقنية و خنادق ترابي ة، تُضخ المياه فيها بالمضخات المنتشرة على ضفاف الفرات. يهدف البحث إلى تقييم الخصائص البيدولوجية للتربة الزراعية باستخدام تجارب مخبرية و حقلية، و من أهم الخصائص: سرعة التسرب، النفاذية، الكثافة الظاهرية، المسامية، السعة الحقلية المائية، الرطوبة الطبيعية (الهيغروسكوبية–حد الذبول)، و ذلك للمساهمة في اختيار الطرائق المثلى لأعمال الري و الصرف، و لإعادة استصلاح الأراضي التي تأثرت بالملوحة و خرجت من الاستثمار. تمتاز تربة القطاع بأنها غضارية و رملية غضارية و رملية ناعمة، نفاذيتها منخفضة، و السعة الحقلية المائية لها أيضاً منخفضة بسبب منشأها الرسوبي، و المسامية الكلية منخفضة في الآفاق تحت السطحية بسبب ارتصاصها، و يوجد علاقة بين الرطوبة الهيغروسكوبية للتربة و التركيب البنائي لها. يوصي البحث بزراعة محاصيل بقولية ذات أعماق جذور مختلفة كي تساعد على تحسين بناء التربة، و ضرورة استخدام الري بالرذاذ للتحكم بكمية المياه و عمق الترطيب.
استخدمت طريقة دراستيك لتقييم الحساسية الكامنة للمياه الجوفية في حوض اللاذقية باستخدام ArcGIS 9.2 حيث تم تطوير نظام دراستيك المعدل بدمج استعمالات الأرض و تقسيماتها مع نموذج دراستيك العام, و بالمحصلة تم تنميط القيم النهائية لدراستيك في صفين اثنين (منخف ض الحساسية و معتدل) و قد تبين أن إدخال المعايير البشرية قد زاد من الكمون بالنسبة للحساسية المعتدلة للمياه الجوفية. بالنتيجة النهائية فقد أظهر المضمون العام لخارطة الحساسية التي تم إنشاؤها لحوض اللاذقية, سيطرة صف الحساسية المنخفضة في المناطق الشمالية الغربية و الشمالية الشرقية التي تتمتع بأعماق توضع كبيرة للمياه الجوفية و ارتفاعات طبوغرافية عالية, بينما سيطر صف الحساسية المعتدلة في الأجزاء الجنوبية من منطقة الدراسة (المنطقة السهلية) التي تتميز بانتشار نشاطات بشرية متنوعة و بأعماق توضع لمنسوب المياه الجوفية قريبة من السطح.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا