ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تحديد كتلة النترينو بدراسة طيف أشعة بيتا السالبة لنظير السترونسيوم–90

Determination of the neutrino mass through the study of the energy spectrum of radiation of Strontium-90 isotope

1333   0   32   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تمَّ في هذا العمل، استخدام كاشف وميضي للقياسات التجريبية مع منبعالسترونسيوم-90 كمحاولة لقياس كتلة النترينو الإلكتروني إنطلاقاً من تقنية بسيطة و مختلفة عما هو مُستخدم في هذا المجال حيث أن التقنيات الحالية معقدة جداً و تتطلب مبالغ طائلة. تمَّ أيضاً معايرة الكاشف (إيجاد معادلة مستقيم المعايرة)، أي إيجاد العلاقة بين رقم القناة في المحلل المتعدّد الأقنية المستخدم في التجربة و طاقة الإلكترونات الناتجة عن تفكك السترونسيوم-90، و تمَّ أيضاً تحديد الطاقة العُظمى لجسيمات (للإلكترونات)، تجريبياً، بتحديد رقم القناة و من ثمَّ استنتاج قيمة الطاقة انطلاقاً من معادلة مستقيم المعايرة. درسنا تغير طاقة التفكك بتابعية مادة ماصة و هي عبارة عن صفائح من الألمنيوم ذات سماكات مختلفة. لوحظ تناقص قيم الطاقة العظمى للإلكترونات بزيادة سماكة الصفائح. تبين أن تغير الطاقة بتابعية السماكة الممثل بالتابع هو عبارة عن مستقيم ميله سالب. سمح تطبيق نظرية فيرمي و مخطط كوري بإيجاد الطاقة العظمى للإلكترونات الناتجة عن التفكك (1697,58 keV)، و هذه القيمة قريبة من القيمة التجريبية التي تمَّ الحصول عليها (1653,45 keV)، مع خطأ يُقدر بـ (2,6%). وجدنا أن كتلة النترينو الإلكتروني معدومة تقريباً، أو يمكن القول: إن تفكك السترونسيوم-90 لا يسمح بقياس كتلة النترينو بشكل دقيق، و هذا بسبب القيمة الكبيرة لطاقة تفكك هذا النظير المُشع، السترونسيوم-90.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة محاولة قياس كتلة النترينو الإلكتروني باستخدام كاشف وميضي ومنبع السترونسيوم-90. تعتمد الطريقة المستخدمة على تقنية بسيطة مقارنة بالتقنيات المعقدة والمكلفة الحالية. تم معايرة الكاشف وتحديد الطاقة العظمى لجسيمات بيتا الناتجة عن تفكك السترونسيوم-90. كما تمت دراسة تأثير سماكة مادة ماصة (صفائح الألمنيوم) على الطاقة العظمى للإلكترونات. باستخدام نظرية فيرمي ومخطط كوري، تم تحديد الطاقة العظمى للإلكترونات الناتجة عن التفكك (1697.58 keV) والتي كانت قريبة من القيمة التجريبية (1653.45 keV) مع خطأ يقدر بـ 2.6%. وخلصت الدراسة إلى أن كتلة النترينو الإلكتروني معدومة تقريباً، أو أن تفكك السترونسيوم-90 لا يسمح بقياس كتلة النترينو بدقة بسبب القيمة الكبيرة لطاقة تفكك هذا النظير المشع. توصي الدراسة بإجراء تجارب مماثلة مع منابع مشعة ذات طاقة تفكك صغيرة لقياس كتلة النترينو بدقة أكبر.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تبسيط تقنيات قياس كتلة النترينو الإلكتروني، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، استخدام منبع السترونسيوم-90 ذو طاقة تفكك عالية قد يكون غير مثالي لقياس كتلة النترينو بدقة. يمكن تحسين النتائج باستخدام نظائر مشعة ذات طاقة تفكك أقل. ثانياً، الدراسة تعتمد بشكل كبير على دقة المعايرة والتقنيات المستخدمة، مما قد يؤثر على النتائج النهائية. وأخيراً، كان من الممكن تقديم تحليل أعمق للبيانات التجريبية لتقليل نسبة الخطأ. بشكل عام، الدراسة تفتح آفاقاً جديدة ولكن تحتاج إلى تحسينات لضمان دقة النتائج.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي التقنية المستخدمة في هذه الدراسة لقياس كتلة النترينو الإلكتروني؟

    تم استخدام كاشف وميضي ومنبع السترونسيوم-90 لقياس كتلة النترينو الإلكتروني باستخدام تقنية بسيطة مقارنة بالتقنيات المعقدة والمكلفة الحالية.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة بشأن كتلة النترينو الإلكتروني؟

    خلصت الدراسة إلى أن كتلة النترينو الإلكتروني معدومة تقريباً، أو أن تفكك السترونسيوم-90 لا يسمح بقياس كتلة النترينو بدقة بسبب القيمة الكبيرة لطاقة تفكك هذا النظير المشع.

  3. ما هو تأثير سماكة مادة الألمنيوم الماصة على الطاقة العظمى للإلكترونات؟

    لوحظ أن الطاقة العظمى للإلكترونات تتناقص بزيادة سماكة صفائح الألمنيوم، وتغير الطاقة بتابعية السماكة يمثل خط مستقيم ميله سالب.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين قياس كتلة النترينو؟

    توصي الدراسة بإجراء تجارب مماثلة مع منابع مشعة ذات طاقة تفكك صغيرة حيث إن النسبة (-2@4 m2c) تأخذ قيماً غير مهملة بهدف قياس كتلة النترينو بدقة أكبر.


المراجع المستخدمة
W. Pauli, Letter written on December 4, 1930 in Zurich to the participants of a physics meeting in T¨ubingen., Reprinted in Collected Scientific Papers by Wolfgang Pauli (R. Kronig, V. F. Weisskpf, eds.), New York : Wiley-Interscience Vol. II (1964), 1316
H. V. Klapdor-Kleingrothaus, A. Staudt, TeilchenphysikohneBeschleuniger, B.G. Teubenr Stuttgart 1995, NAUKA-FIZMATLIT, Moscow, 1997 (Russian), Transl. by V. A. Bednyakov
F. Boehm, P. Vogel, Physics of massive neutrinos, Cambridge University Press, 1987, Mir, Moscow, 1990 (Russian), Transl. by B. M. Novikov
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نظرا للأهمية الكبيرة لتيتانات السترونسيوم في الصناعات التكنولوجية الحديثة و الأجهزة البصرية و الخلايا الشمسية وغيرها من الاستخدامات ، قمنا في هذا البحث بتقديم طريقة مبسطة و عالية الفعالية و هي طريقة الاصطناع الصلب من أجل دراسة و تحضير تيتانات الست رونسيومST انطلاقاً من كربونات السترونسيوم و أكسيد التيتانيوم بنسبة 1:1 و تم دراسة الشروط المثلى للاصطناع.
تم نظرياً توضيح فعل الكمون الذاتي لحاملة الشحنة في جملة مكونة من ثلاث طبقات رقيقة غير متجانسة. و تم الحصول على صيغ طاقة الكمون الذاتي لحاملة شحنة اختباريه متوضعة في الطبقة الوسطى من الجملة. و وفقت طاقة الكمون الذاتي للإلكترون و الثقب و طاقة اكستون فا ن - موت عددياً. تم رسم طاقة الكمون الذاتي للإلكترون و الثقب و طاقة اكستون فان – موت بتابعية البارامترات.
تم في هذا البحث حساب المقاطع العرضية التفاضلية للتبعثر المرن للنيوترينو الإلكتروني (للنيوترينو الإلكتروني المضاد) على الإلكترون داخل إطار النموذج المعياري (القياسي) لفيزياء الجسيمات الأولية و خارجه. تم أيضا حساب العلاقة الرياضية المستخدمة في دراسة ال انحراف عن النموذج المعياري. بيًنت الدراسة أن هناك انحرافاً عن النموذج المعياري من المرتبة لصنف النيوترينو الإلكتروني. لم يتمكن المرجع [16] من إظهاره بشكل واضح و مستقل بل أظهر الانحراف بشكل وسطي لكل أصناف النيوترينو مجتمعة، و نظراً لصغر هذا الانحراف يمكن إهماله و بالتالي لا حاجة لتوسيع إطار النموذج المعياري ليشمل النيوترينو الإلكتروني الكتلي فهو في هذه الحالة يقع داخل إطاره.
بما أن انتشار البدانة قد تزايد بشكل سريع عالمياً في الآونة الأخيرة حيث غدت من أهم أدواء العصر و أكثرها تأثيرا بالصحة العامة حيث تشكل السبب الثاني القابل للوقاية بعد التدخين و المؤدي إلى أمراض مميتة حيث أثبتت علاقتها بالعديد من السرطانات و خاصة السرطا نات النسائية مثل سرطان باطن الرحم و سرطان الثدي حيث بينت إحدى الدراسات أن البدانة تزيد من ترقي مجموعة من السرطانات كما تزيد من نسبة الإمراضية و الوفيات الناتجة عنها فإنه من المفيد علمياً و عملياً أن نسلط الضوء على أثر البدانة على التبدلات الخلوية و التنظيرية لعنق الرحم. هدف البحث و مبرراته : لفت الانتباه لأهمية البدانة باعتبارها عامل محتمل بإحداث تبدلات خلوية في عنق الرحم نظرا لكونها عاملا يمكن الوقاية منه و بالتالي التأكيد على ضرورة شمل البدينات ضمن برامج المسح الدوري . عدم وجود دراسة سابقة مماثلة في مشفى الأسد الجامعي. مواد البحث و طرائقه: شملت الدراسة 100 مريضة من مراجعات قسم التوليد و أمراض النساء في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية خلال الفترة الممتدة بين 1/1/2012 ، و 1/1/ 2014, حيث تم استجواب المريضات و تسجيل المعلومات المتعلقة بمشعر كتلة الجسم ( الوزن , الطول ) و لم تشمل الدراسة المريضات المدخنات أو مستعملات موانع الحمل الفموية أو الأجهزة ضمن الرحم ( اللوالب ) أو الحوامل أو مع التهابات نسائية متكررة . النتائج : - لوحظ وجود توافق بين نتائج التنظير المكبر لعنق الرحم و الفحص الخلوي أي أن التنظير لم يغفل عن أي حالة غير طبيعية مع وجود بعض حالات الايجابية الكاذبة و هذا يعود إلى أن colposcopy هو اختبار تشخيصي يعتمد على تقييم أخصائي التنظير و خبرته في تفسير الموجودات التنظيرية . - كما وجد توافق بين نتائج اللطاخة و الفحص الخلوي مع وجود أيضا بعض حالات الايجابية الكاذبة و هذا يعود إلى عدم أخذ الخزع الموجهة بشكل مناسب , كما تعد اللطاخة اختبارا نسبيا يعتمد على تقدير أخصائي التشريح المرضي و وجود شذوذ خلوي أو لدرجة هذه الشذوذ أو لاحتمال الخطأ الوارد في طريقة اخذ العينة أو تثبيت العينة . الخلاصة: تبين بالدراسة و حسب قيمة ال P value وجود علاقة بين البدانة و الموجودات التنظيرية و الخلوية لعنق الرحم و هكذا نستنتج أن كل من اللطخة و التنظير المكبر لعنق الرحم وسيلتي مسح جيدتين و ضروريتين يمكن الاعتماد عليهما في الاستقصاء الأولي عن الآفات السرطانية و ما قبل السرطانية لعنق الرحم عند السيدات البدينات .
درس تأثير الجرع 200-400-800 راد من أشعة غاما، في تجذير أربعة أصناف من الحور، بعضها محلي، و الآخر أدخل حديثًا إلى سورية. و بينت نتائج هذه التجربة أن استعمال الجرعة ٢٠٠ راد أدى إلى زيادة نسبة التجذير، و زيادة طول الجذور المتكونة، أما الجرعة ٨٠٠ راد ف قد كان لها أثر تخريبي، و قد يعود ذلك إلى تخريب أو تحطيم الأوكسينات الموجودة في العقل. و لم يلحظ وجود فروق معنوية بين الجرعات على وزن الكتلة الجذرية، و حيث لحظ تقارب بين الحور الأبيض الرومي و الأسود الحموي، من حيث متوسطات الكتلة الجذرية من جهة، و تقارب آخر بين الهجين ٢١٤ و الباخوفيا الروسي من جهة أخرى.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا