ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة اثر مشعر كتلة الجسم على الموجودات التنظيرية و الخلوية في عنق الرحم

Study the impact of body mass index of colposcopic and cellular findings of the cervix uteri

1477   0   92   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

بما أن انتشار البدانة قد تزايد بشكل سريع عالمياً في الآونة الأخيرة حيث غدت من أهم أدواء العصر و أكثرها تأثيرا بالصحة العامة حيث تشكل السبب الثاني القابل للوقاية بعد التدخين و المؤدي إلى أمراض مميتة حيث أثبتت علاقتها بالعديد من السرطانات و خاصة السرطانات النسائية مثل سرطان باطن الرحم و سرطان الثدي حيث بينت إحدى الدراسات أن البدانة تزيد من ترقي مجموعة من السرطانات كما تزيد من نسبة الإمراضية و الوفيات الناتجة عنها فإنه من المفيد علمياً و عملياً أن نسلط الضوء على أثر البدانة على التبدلات الخلوية و التنظيرية لعنق الرحم. هدف البحث و مبرراته : لفت الانتباه لأهمية البدانة باعتبارها عامل محتمل بإحداث تبدلات خلوية في عنق الرحم نظرا لكونها عاملا يمكن الوقاية منه و بالتالي التأكيد على ضرورة شمل البدينات ضمن برامج المسح الدوري . عدم وجود دراسة سابقة مماثلة في مشفى الأسد الجامعي. مواد البحث و طرائقه: شملت الدراسة 100 مريضة من مراجعات قسم التوليد و أمراض النساء في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية خلال الفترة الممتدة بين 1/1/2012 ، و 1/1/ 2014, حيث تم استجواب المريضات و تسجيل المعلومات المتعلقة بمشعر كتلة الجسم ( الوزن , الطول ) و لم تشمل الدراسة المريضات المدخنات أو مستعملات موانع الحمل الفموية أو الأجهزة ضمن الرحم ( اللوالب ) أو الحوامل أو مع التهابات نسائية متكررة . النتائج : - لوحظ وجود توافق بين نتائج التنظير المكبر لعنق الرحم و الفحص الخلوي أي أن التنظير لم يغفل عن أي حالة غير طبيعية مع وجود بعض حالات الايجابية الكاذبة و هذا يعود إلى أن colposcopy هو اختبار تشخيصي يعتمد على تقييم أخصائي التنظير و خبرته في تفسير الموجودات التنظيرية . - كما وجد توافق بين نتائج اللطاخة و الفحص الخلوي مع وجود أيضا بعض حالات الايجابية الكاذبة و هذا يعود إلى عدم أخذ الخزع الموجهة بشكل مناسب , كما تعد اللطاخة اختبارا نسبيا يعتمد على تقدير أخصائي التشريح المرضي و وجود شذوذ خلوي أو لدرجة هذه الشذوذ أو لاحتمال الخطأ الوارد في طريقة اخذ العينة أو تثبيت العينة . الخلاصة: تبين بالدراسة و حسب قيمة ال P value وجود علاقة بين البدانة و الموجودات التنظيرية و الخلوية لعنق الرحم و هكذا نستنتج أن كل من اللطخة و التنظير المكبر لعنق الرحم وسيلتي مسح جيدتين و ضروريتين يمكن الاعتماد عليهما في الاستقصاء الأولي عن الآفات السرطانية و ما قبل السرطانية لعنق الرحم عند السيدات البدينات .


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة التي أجريت في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية تأثير مشعر كتلة الجسم (BMI) على التغيرات الخلوية والتنظيرية في عنق الرحم. نظراً لزيادة انتشار البدانة عالمياً وتأثيرها الكبير على الصحة العامة، بما في ذلك ارتباطها بالعديد من السرطانات النسائية مثل سرطان بطانة الرحم وسرطان الثدي، هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على أهمية البدانة كعامل محتمل لإحداث تبدلات خلوية في عنق الرحم. شملت الدراسة 100 مريضة من مراجعات قسم التوليد وأمراض النساء، وتم استبعاد المريضات المدخنات أو مستخدمات موانع الحمل الفموية أو الأجهزة داخل الرحم أو الحوامل أو اللواتي يعانين من التهابات نسائية متكررة. أظهرت النتائج توافقاً بين نتائج التنظير المكبر والفحص الخلوي، مع وجود بعض حالات الإيجابية الكاذبة. كما أظهرت الدراسة وجود علاقة بين البدانة والموجودات التنظيرية والخلوية لعنق الرحم، مما يؤكد على أهمية شمل البدينات ضمن برامج المسح الدوري للكشف المبكر عن الآفات السرطانية وما قبل السرطانية. توصي الدراسة بإجراء ندوات توعوية حول مخاطر البدانة وأهمية الفحص الدوري، وتوسيع برامج المسح الوطني لتشمل السيدات البدينات.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم العلاقة بين البدانة والتغيرات الخلوية والتنظيرية في عنق الرحم، ولكن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة كان محدوداً بـ 100 مريضة فقط، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، لم تتناول الدراسة تأثير العوامل الوراثية أو البيئية الأخرى التي قد تؤثر على النتائج. ثالثاً، كان من الأفضل تضمين مجموعة مقارنة من النساء غير البدينات اللواتي يعانين من نفس الظروف الصحية الأخرى لتحديد تأثير البدانة بشكل أكثر دقة. وأخيراً، توصي الدراسة بزيادة الوعي حول مخاطر البدانة، ولكن لم تقدم استراتيجيات واضحة لتحقيق ذلك على مستوى المجتمع.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو تسليط الضوء على تأثير البدانة على التغيرات الخلوية والتنظيرية في عنق الرحم، والتأكيد على ضرورة شمل البدينات ضمن برامج المسح الدوري للكشف المبكر عن الآفات السرطانية وما قبل السرطانية.

  2. ما هي العينة التي شملتها الدراسة؟

    شملت الدراسة 100 مريضة من مراجعات قسم التوليد وأمراض النساء في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية، وتم استبعاد المريضات المدخنات أو مستخدمات موانع الحمل الفموية أو الأجهزة داخل الرحم أو الحوامل أو اللواتي يعانين من التهابات نسائية متكررة.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت الدراسة وجود توافق بين نتائج التنظير المكبر والفحص الخلوي، ووجود علاقة بين البدانة والموجودات التنظيرية والخلوية لعنق الرحم، مما يؤكد على أهمية شمل البدينات ضمن برامج المسح الدوري.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة بإجراء ندوات توعوية حول مخاطر البدانة وأهمية الفحص الدوري، وتوسيع برامج المسح الوطني لتشمل السيدات البدينات، بالإضافة إلى تقديم دعم نفسي وسلوكي للنساء البدينات لتشجيعهن على إجراء الفحوصات اللازمة.


المراجع المستخدمة
OGDEN CL, FLEGAL KM, CARROLL MD, JOHANSON CL. Prevalence and trends in overweight among US children and adolescents, 1999-2000. JAMA 2002; 288:1728
JOLLIFFE D. Extent of overweight among US children and adolescents from 1971 to 2000. Int J ObesRelatMetabDisord 2004; 28:4
FLODMARK CE ,LISSAI , MORENO LA, et al. New insights into the field of children and adolescents' obesity: the European perspective. Int J ObesRelatMetabDisord 2004; 28:1189
قيم البحث

اقرأ أيضاً

مقدمة: يؤثر مشعر كتلة الجسم (Body Mass index) (BMI) عند الحامل بشكلٍ كبيرٍ على محصول الحمل الوالدي و الوليدي . هدف البحث : دراسة تأثير BMI الوالدي ما قبل الحملي على النتائج السيئة للحمل ( للأم و الوليد) لدى عينة من السيدات الحوامل السوريات .
إن سرطان عنق الرحم هو أحد أهم السرطانات النسائية التي أصبح بالإمكان تقليل نسبة حدوثها باستخدام تقنيات الكشف المبكر عن الآفات ما قبل السرطانية. هدف البحث: هدفت هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على أهمية تنظير عنق الرحم المكبر بوصفه وسيلة للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم و الآفات ما قبل السرطانية، و مقارنة الموجودات التنظيرية بالدراسة النسيجية للخزعات الموجهة.
تم تعيين عدة مظاهر عيانية أثناء تنظير العفج عند مرضى الداء الزلاقي، أجريت هذه الدراسة من أجل تحديد القيمة التشخيصية لبعض العلامات التنظيرية المشاهدة عند مرضى الزلاقي بهدف استخدامها في التشخيص السريري للمرض كمشعر إضافي يدعم التشخيص. شملت الدراسة 504 أ طفال راجعوا بأعراض مختلفة (فشل نمو، إسهال أو إمساك مزمن، فقر دم غير مفسر، نقص وزن)، وخضعوا لإجراء تنظير هضمي علوي. تم تقييم أربع علامات تنظيرية في القطعتين الثانية والثالثة للعفج هي: التحرشف، قلة الانثناءات، المظهر العقيدي، والالتهاب المزمن (البقع البيضاء). شُخص الداء الزلاقي بناء على نتيجة التشريح المرضي للخزعة المأخوذة أثناء التنظير عند 123 مريضاً، تراوحت أعمار المرضى من 6 أشهر إلى 15 سنة. وكانت علامة التحرشف الأعلى حساسية ونوعية 89%، 96% على التوالي. القيم التشخيصية لهذه العلامات بشكل عام (الحساسية91%، النوعية 76%، القيمة التنبئية الإيجابية 56%، والقيمة التنبئية السلبية 97%). لاحظنا أن وجود الداء الزلاقي وكذلك الدرجة النسيجية حسب تصنيف Marsh يتعلق بوجود العلامات التنظيرية
جرى استخدام الكود الحاسوبي مونت كارلو (MCNP4C2) لحساب الجرعة الإشعاعية في أعضاء مهمة مثل الأمعاء، و المثانة، و المستقيم، و المهبل، و الرحم، و البنكرياس، و الطحـال، و الكبـد، و النخـاع الشوكي و الكليتين و ذلك في أثناء خضوع مريضة مصابة بسرطان عنق الر حم لجلسات معالجة إشـعاعية بالتماس (Brachytherapy) بمعدل جرعة منخفض (Rate Dose Low: LDR) بواسـطة مـصدر سيزيوم 137Cs.
تعاني البشرية من أمراض كثيرة، و مع تطور الحضارة تظهر آفات و أمراض جديدة تأخـذ أشكالاً سريرية مختلفة، و لكن ما زالت الأورام و الأخص الخبيثة منها هي التي تحتل المرتبة الأولى و التي ماتزال البشرية تعاني منها، و يعد سرطان عنق الرحم ثاني الخباثـات الأكث ـر شيوعاً التي تصيب النساء في العالم. حيث يسبب ما يزيد على 000.200 وفاة كل عام ولذلك فإن غاية هذا البحث هو الكشف المبكر عن الخباثات التي تصيب عنق الرحم و إنقاص نسبة الوفيات.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا