ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

النخور السنية و الحاجة للمعالجة التقويمية عند أطفال بعمر 12-10 سنة من مدينة دمشق

Dental caries and orthodontic treatment need in 10- to 12-year-old children in Damascus city

1487   1   201   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

الخلفية و الهدف: تعد النخور السنية و سوء الإطباق من أكثر الأمراض السنية المزمنة شيوعاً في مرحلة الطفولة. إن الهدف من الدراسة الحالية هو تقييم شدة النخر السني و الحاجة للمعالجة التقويمية و العلاقة بينهما عند عينة من أطفال مدارس مدينة دمشق بعمر 12-10 سنة. مواد و طرائق البحث: شملت هذه الدراسة المقطعية 1428 طفلاً (677 ذكراً و 751 أنثى) كانوا جميعهم في مرحلة الإطباق المختلط المتأخر، و لم يسبق لهم أن تلقوا أي معالجة تقويمية. تم تقييم الصحة السنية لديهم باستخدام مشعر DMFT، كما تم تقييم حاجتهم للمعالجة التقويميـة باستخدام عناصر الصحة السـنية لمشـعر الحاجة للمعالجة التقويمية DHC-IOTN. تمت المقارنات الإحصائية باستخدام اختبارات 2-sample t-test ، Chi-square ،One-way ANOVA ، Bonferroni. و تم الحكم على النتائج عند مستوى الثقة 95%. النتائج:بلغ متوسط مشعر النخر السني DMFT في العينة الكلية 4.4 ±3.2، و بدون فروق جوهرية بين الذكور و الإناث (P=0.705). كان هناك حاجة شديدة أو ملحة للمعالجة التقويمية (الدرجتين الرابعة و الخامسة من مشعر DHC-IOTN) عند 341 طفلاً، بنسبة 23.88% من أفراد العينة، و بدون فروق جوهرية بين الذكور و الإناث (P=0.71). كانت شدة النخور السنية أعلى بشكل جوهري عند المرضى الذين لديهم الدرجات الأشد من الحاجة للمعالجة التقويمية. الاستنتاجات: إن مشعر DHC-IOTN هو مشعر موثوق سهل الاستخدام، ينصح باستخدامه في دراسات تقويم الأسنان الوبائية. تترافق الحالات الأشد من الحاجة للمعالجة التقويمية مع معدلات أكبر للنخور السنية، لذا ينصح بالمعالجة المبكرة لكل منهما بالإضافة إلى اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية على المستوى الوطني.



المراجع المستخدمة
MANTON D, DRUMMOND B, KILPATRICK N. Dental caries. P 39-52. In: Cameron AC, Widmer RP, editors. Handbook of Pediatric Dentistry. 3rd. ed., Edinburgh: Mosby/Elsevier; 2008, 480
WORLD HEALTH ORGANIZATION. Oral Health Surveys: Basic Methods. 3rd. ed., Geneva, Switzerland,1987, 83
BEIRUTI N, VAN PALENSTEIN HELDERMAN WH. Oral health in Syria. Int Dent J. Vol. 54, N. 6 Suppl 1, 2004, 383-388
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعتبر النخور السنية من أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً وانتشاراً, حيث تسهم دراسة انتشار النخر السني في مجموعة سكانية محددة في وضع الخطط اللازمة لمعالجته والوقاية منه. تهدف هذه الدراسة إلى تحديد نسبة انتشار وشدة النخر السني عند الأطفال في عمر13-15سنة ف ي مدينة اللاذقية, وإلى دراسة تأثير بعض العوامل المؤثرة في شدة النخر عند هؤلاء الأطفال. ضمنت العينة 1680 طفل وطفلة. تم تقسيم الأطفال إلى أربع مجموعات بالاعتماد على درجة شدة النخر السني لديهم, جرى تحديد بعض العوامل التي تؤثر في النخر السني (نوع الرضاعة, مستوى العناية بالصحة الفموية, المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأهل). أظهر تحليل البيانات التي تم جمعها أن نسبة انتشار النخر السني عند هذه العينة بلغ1.92 ±67.1%, قيمة مشعر شدة النخرDMFT لكل طفل 2.35. كما أظهرت الدراسة علاقة بعض العوامل مع شدة النخر السني: عامل الرضاعة الاصطناعية, عامل العناية بالصحة الفموية وعامل المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأهل حيث تميزت بفروق جوهرية ذات دلالة إحصائية بين مجموعات الدراسة.
تم إجراء البحث على عينة مكونة من ( 16 ) تلميذاً من تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي في اللاذقية حيث اشتملت العينة على كلا الجنسين. إذ استخدم المنهج التجريبي لملاءمته طبيعة البحث،و أجرت الباحثة الاختبار القبلي للعينة باستخدام اختبار التختاسكوب وتم حساب عدد المرات الصحيحة وأخذ زمن الأداء، وذلك بعد إجراء سلسلة الدحرجات، وقد توصل البحث إلى أن الدحرجة الأمامية قد أدت إلى تحسين تركيز الانتباه بشكل ملحوظ وهو ما أظهره تحليل النتائج للاختبارين القبلي والبعدي مما يؤكد التأثير الإيجابي للدحرجات على تركيز الانتباه. وقد أوصى البحث بضرورة تدريب تلاميذ المدارس على الدحرجة الأمامية أثناء حصة درس التربية الرياضية لما لها من تأثير فعال وإيجابي على تركيز الانتباه وانعكاساته الإيجابية على المواد الدراسية في المدارس التي تحتاج لتركيز الانتباه خاصة والعمليات العقلية بشكل عام
الهدف: تهدف هذه الدراسة إلى تحديد نسب انتشار وشدة نخور الطفولة المبكرة عند الأطفال بعمر 3 إلى 5 سنوات في مدينة اللاذقية وتحديد ارتباط درجة pH اللعاب، القدرة الدارئة للعاب، معدل التدفق اللعابي مع حدوث النخر السني. المواد والطرائق: تم إجراء دراسة وبائي ة لعينة منN=400 طفل لتحديد نسب انتشار نخور الطفولة ضمن رياض أطفال مدينة اللاذقية ودراسة ارتباط جنس الطفل وعمره بهذه النخور. تلاها دراسة الاختبارات اللعابية لعينةN=40 طفل، وتحديد متوسطات عدد الأسنان والسطوح المنخورة والمرممة والمفقودة بسبب النخر، ودراسة أهمية الفروقات بين الأطفال في هذه المؤشرات. النتائج: دلت النتائج على وجود نسبة انتشار عالية لنخور الطفولة المبكرة عند الأطفال في مدينة اللاذقية 69.8%. لم نجد فروقات جوهرية فيdmft ، dmfs بين الأطفال بما يتعلق بجنس الطفل وعمره. القدرة المعدلة للعاب كانت عالية عند 65% من أطفال العينة ومتوسطة عند 35% مع غياب أطفال ذوي قدرة معدلة منخفضة. بالمقابل تبين وجود علاقة ارتباط عكسية بين درجة PH اللعاب وبين المؤشرات النخرية المدروسة.
يشكل الأطفال المصابون بالأمراض القلبية شريحة مهمة و متزايدة في المجتمع السوري، و نظراً إلى أهمية هذه المجموعة من المرضى و تأثير مستوى الصحة الفموية فيها و خصوصية التعامل معها و خاصة من قبل طبيب الأسنان لذلك كان من الأهمية بمكان دراسة انتشار النخور عن د هؤلاء المرضى. هدف البحث إلى دراسة نسبة انتشار النخور و مستوى الرعاية الصحية الفموية المقدمة عند الأطفال المصابين بالأمراض القلبية، و ذلك على مستوى مشافي مدينة دمشق.
تعتبر النخور السنية من أكثر الأمراض المزمنة انتشاراً , ويساهم تحديد نسبة انتشار النخر السني لمنطقة جغرافية محددة في وضع الخطط العلاجية والوقائية للحد من انتشاره . نهدف بهذه الدراسة إلى 1- تحديد نسبة انتشار وشدة نخور الطفولة المبكرة. 2- العلاقة بين حدوث وشدة نخور الطفولة المبكرة مع مجموعة المتغيرات الغذائية والوقائية بالإضافة إلى البيئات الاجتماعية والثقافية التي ينتمي إليها الأطفال في مدينة اللاذقية السورية . أجريت هذه الدراسة على909 أطفال تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات عمرية 3و4و5سنوات وتم توزيع استبيان حول مجموعة مواضيع تتعلق بالعادات الغذائية للطفل والحالة الاجتماعية الاقتصادية للأهل والحالة التعليمية للأم. أظهرت النتائج وتحليل البيانات أن نسبة الانتشار النخري لأطفال ما قبل المدرسة في مدينة اللاذقية 84.8%, كانت متوسطات dmft وdmfs لأطفال العينة المدروسة بعمر 3 التوالي (2.85±4.09 و 5.22±6.22)وبعمر 4سنوات( 3.43±4.12و8.259±7.29.)وبعمر5سنوات( 4.4±4.93 و11.962±10.157) على التوالي. وكانت قيمة مشعر النخر الجوهري SIC=9.02 . تم الحصول على 492 استبيان ظهرت بنتيجتها وجود علاقة جوهرية بين الـECC من جهة وبين عمر الطفل وبين الحالة الاجتماعية الاقتصادية للأسرة, الحالة التعليمية للأم, نوع الرضاعة وكمية تناول السكريات وأوقات تناول السكريات بين الوجبات. ولم نلاحظ وجود ارتباط جوهري بين الجنس والرضاعة الطبيعية للطفل .
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا