ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

شرعنة مجموعات من السجلات الزلزالية الحقيقية لاستخدامها في التحليل الديناميكي لمنشآت واقعة في مدينة اللاذقية - سوريا

Validation of Real Seismic Records Sets for Nonlinear Dynamic Analysis of Structures Located in Lattakia City - Syria

1839   1   61   0 ( 0 )
 نشر من قبل جامعة تشرين مقالة
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل سراج جديد




اسأل ChatGPT حول البحث

لم تعد الطريقة الستاتيكية المكافئة أو طيف الاستجابة؛ التي كانت تستخدم عادة للتصميم الإنشائي لمعظم أنواع المنشآت التقليدية؛ من المنهجيات المفضلة في تصميم المنشآت الحديثة المعقدة التركيب والأداء خصوصا عند تعرضها لحمولات شديدة. ومن الناحية الأخرى أصبح التحليل الخطي واللاخطي باستخدام السجل الزمني أداة عملية ومستخدمة على نطاق واسع، يعود ذلك للمتطلبات الزلزالية الجديدة إضافة للتطور والأداء العالي للحواسب، وأيضا بسبب الازدياد المستمر في قاعدة البيانات الخاصة بالحركات الأرضية القوية. لذلك أصبح استخدام وتقييس (معايرة) السجلات الحقيقية أحد أهم الأغراض الأساسية للأبحاث المعاصرة في هذا المجال. تأخذ معايير اختيار السجلات الزمنية بعين الاعتبار السمات الزلزالية لتلك السجلات كقوة الزلزال والمسافة عن البؤرة السطحية ومواصفات الموقع لأنها تؤثر على شكل طيف الاستجابة ومحتوى الطاقة ومدة الحركات الأرضية القوية، وبالتالي الطلب المتوقع على المنشأ. وبعد عملية اختيار السجلات الزلزالية الحقيقية يجب تقييسها لمطابقة شدة الزلزال المحتملة في الموقع. حيث تجرى عملية التقييس عادة باستخدام التقييس الموحد في مجال الزمن، وذلك ببساطة عن طريق تقییس السجلات الزمنية بتكبیرها أو تصغیرها بشكل موحد لتتم مطابقتها (بشكل متوسط) مع طیف الاستجابة الهدف ضمن المجال المحدد للدور بأفضل ما يمكن. إن عملية إيجاد معاملات التقييس لتأمين المطابقة الأفضل مع الطيف الهدف هي من مهام المهندس وهي عملية صعبة ومعقدة، لذلك قمنا باستخدام الخوارزمية الجينية في إيجاد تلك المعاملات بهدف الحصول على أفضل النتائج. يعتبر إجراء تحليل لاخطي باستخدام السجل الزمني للحركات الأرضية المختارة و المعايرة نهجا تقليديا بهدف شرعنة النتائج من خلال تقييم انحراف وتغير الاستجابة الإنشائية. فهذا يثبت كفاية وفعالية الطرائق المستخدمة. قمنا في هذا البحث بتلخيص المنهجيات الخاصة بعمليات الاختيار والتقييس، وناقشنا معايير اختيار وتقييس السجلات الزمنية الحقيقية لإرضاء متطلبات الكود السوري. وتم توظيف إجراءات التقييس باستخدام الخوارزمية الجينية لتقييس عشرة مجموعات من السجلات، تتكون كل مجموعة من سبعة سجلات من السجلات الزمنية الحقيقية المتوفرة لهدف مطابقة الطيف التصميمي السوري. ثم قمنا بفحص السجلات الزمنية الناتجة ومقارنتها لتبيان مدى ملائمتها للاستخدام كتوابع تحريض في التحليل بالسجل الزمني لمنشآت الهندسة المدنية، من خلال التحليل باستخدام السجل الزمني لمنشآت وحيدة درجة الحرية بهدف فحص فعالية طريقة المعايرة المستخدمة في خفض التبعثر في الاستجابة الإنشائية. حيث تم تمثيل المنشآت وحيدة درجة الحرية باستخدام نماذج ثنائية الخطية الهستيرية (الإرجاعي)، من خلال افتراض خمسة أدوار ومعامل مطاوعة R= 4.5 ونسبة صلابة ما بعد الخضوع α=3% وإجراء 700 عملية تحليل. وأخيرا تم عرض النتائج بدلالة الانتقالات اللدنة D.


ملخص البحث
تناولت هذه الدراسة منهجيات اختيار وتقييس السجلات الزلزالية الحقيقية لاستخدامها في التحليل الديناميكي غير الخطي للمنشآت الواقعة في مدينة اللاذقية، سوريا. تم التركيز على استخدام الخوارزمية الجينية لإيجاد معاملات التقييس المثلى للسجلات الزلزالية بهدف مطابقتها مع طيف الاستجابة التصميمي السوري. تم اختيار عشرة مجموعات من السجلات الزلزالية، كل مجموعة تتكون من سبعة سجلات، وتم تقييسها باستخدام الخوارزمية الجينية. بعد ذلك، تم اختبار فعالية هذه السجلات من خلال التحليل باستخدام السجل الزمني لمنشآت وحيدة درجة الحرية. أظهرت النتائج أن استخدام الخوارزمية الجينية يقلل من التبعثر في الاستجابة الإنشائية ويثبت كفاية وفعالية السجلات المستخدمة. توصلت الدراسة إلى أن التحليل باستخدام السجل الزمني يعطي استجابات أعلى من الاستجابات الطيفية، مما يدل على دقة وفعالية الطريقة المقترحة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تحسين دقة التحليل الديناميكي غير الخطي للمنشآت في سوريا باستخدام السجلات الزلزالية الحقيقية. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض الانتقادات البناءة. أولاً، قد يكون من المفيد توسيع قاعدة البيانات المستخدمة لتشمل سجلات زلزالية من مناطق جغرافية متنوعة لضمان شمولية النتائج. ثانياً، يمكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تم اختبار المنهجية على أنواع مختلفة من المنشآت وليس فقط على المنشآت وحيدة درجة الحرية. أخيراً، يمكن أن يكون من المفيد تضمين تحليل اقتصادي لتقييم تكلفة وفوائد استخدام الخوارزمية الجينية مقارنة بالطرق التقليدية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية لهذه الدراسة؟

    تهدف الدراسة إلى شرعنة السجلات الزلزالية الحقيقية المختارة وفق متطلبات الكود السوري وتقييسها باستخدام الخوارزمية الجينية، ومن ثم تقييم فعالية هذه السجلات من خلال التحليل الديناميكي غير الخطي للمنشآت.

  2. ما هي الخوارزمية المستخدمة في تقييس السجلات الزلزالية؟

    استخدمت الدراسة الخوارزمية الجينية لإيجاد معاملات التقييس المثلى للسجلات الزلزالية بهدف مطابقتها مع طيف الاستجابة التصميمي السوري.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج أن استخدام الخوارزمية الجينية يقلل من التبعثر في الاستجابة الإنشائية ويثبت كفاية وفعالية السجلات المستخدمة، كما أن التحليل باستخدام السجل الزمني يعطي استجابات أعلى من الاستجابات الطيفية.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة باستخدام الخوارزمية الجينية في إيجاد معاملات التقييس الأمثل، وإجراء دراسة الاستجابة على نماذج حقيقية لاختبار النتائج التي تم التوصل إليها.


المراجع المستخدمة
[12]. HWAIJA, B. JDYD, S. “Selecting Real Seismic Records and Scaling it to Fit the Syrian Design Spectra using Genetic Algorithm” Journal of Al Baath University, Syria, Vol. 37, 2015.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أصبح التحليل الخطي واللاخطي باستخدام السجل الزمني أداة عملية ومستخدمة على نطاق واسع، يعود ذلك للمتطلبات الزلزالية الجديدة إضافة للتطور والأداء العالي للحواسب. كما يعتبر إجراء التحليل باستخدام السجل الزمني للحركات الأرضية المختارة و المعايرة نهجاً تقل يدياً بهدف شرعنة النتائج من خلال تقويم انحراف وتغير الاستجابة الإنشائية. فهذا يثبت كفاية وفعالية الطرائق المستخدمة. قمنا في هذا البحث بمناقشة معايير اختيار وتقييس السجلات الزمنية الحقيقية لإرضاء متطلبات الكود السوري. وتم اختيار وتقييس عشرة مجموعات من السجلات، تتكون كل مجموعة من سبعة سجلات من السجلات الزمنية الحقيقية المتوفرة، لهدف مطابقة الطيف التصميمي السوري. ثم قمنا بفحص السجلات الزمنية الناتجة ومقارنتها لتبيان مدى ملائمتها للاستخدام كتوابع تحريض في التحليل بالسجل الزمني لمنشآت الهندسة المدنية، من خلال استخدامها في التحليل لمنشآت وحيدة درجة الحرية لفحص فعالية طريقة التقييس المستخدمة في خفض تبعثر الاستجابة الإنشائية. حيث تم تمثيل المنشآت وحيدة درجة الحرية باستخدام نماذج ثنائية الخطية الهستيرية (الإرجاعي)، من خلال افتراض خمسة أدوار ونسبة صلابة ما بعد الخضوع α=3%، ثم إجراء 700 عملية تحليل. كما تم إجراء 280 عملية تحليل لمنشآت متعددة درجات الحرية.
قمنا في هذا البحث بتلخيص المنهجيات الخاصة بالخوارزمية الجينية و عمليات التقييس، و ناقشنا معايير تقييس السجلات الزمنية الحقيقية. ثم قمنا بتطبيق إجراءات التقييس التقليدية في مجال الزمن و اجراءات التقييس باستخدام الخوارزمية الجينية على عدد من السجلات ال حقيقية المتوفرة لمطابقة الطيف التصميمي السوري. و أخيرا قمنا بفحص السجلات الزمنية الناتجة و مقارنتها لتبيان مدى مطابقتها لمتطلبات الكود.
بعد اختيار السجلات الزلزالية الحقيقية يجب تقييسها لمطابقة شدة الزلزال المحتملة في الموقع. تجرى عملية التقييس عادة باستخدام التقييس الموحد في مجال الزمن، وذلك ببساطة عن طريق تقییس السجلات الزمنية بتكبیرها أو تصغیرها بشكل موحد لتتم مطابقتها (بشكل متوسط ) مع طیف الاستجابة الهدف ضمن المجال المحدد للدور بأفضل ما يمكن. عملية إيجاد معاملات التقييس لتأمين المطابقة الأفضل مع الطيف الهدف هي من مهام المهندس وهي عملية صعبة ومعقدة، لذلك قمنا باستخدام الخوارزميات الجينية أحد أهم طرائق البحث التطورية الاصطناعية، والتي ترتكز على الاختيار الطبيعي وآليات الوراثة. تطبق الخوارزميات لإيجاد حلول المسائل الكبيرة والمعقدة والتي تتصف باللاخطية وبتعدد الحلول الموضعية المثلى. تكمن قوة الخوارزميات في قدرتها على التكييف. حيث تخضع الأصناف (الأجناس) في الأنظمة الطبيعية إلى البيئة المحيطة وتتفاعل معها، فتنتج هذه الأصناف أجيال جديدة أكثر ملائمة للبيئة، والتي تخضع للبيئة بدورها لنتتج عناصر جديدة من جديد لتتابع عملية التطور. وحدها الأفراد التي تكيفت مع البيئة جيداً تبقى أما الباقي فتختفي. وفي التعبير الرياضي تتمثل الأفراد بمتغيرات المسألة وتعتبر البيئة هي المسألة المطروحة. ويعتبر الجيل الأخير للمتغيرات الذي تكيف مع المسألة هو الحل النهائي. قمنا في هذا البحث بتلخيص المنهجيات الخاصة بالخوارزميات الجينية وعمليات التقييس، وناقشنا معايير تقييس السجلات الزمنية الحقيقية. ثم قمنا بتطبيق إجراءات التقييس التقليدية في مجال الزمن وإجراءات التقييس باستخدام الخوارزميات الجينية على عدد من السجلات الحقيقية المتوفرة لمطابقة الطيف التصميمي السوري. وأخيرا قمنا بفحص السجلات الزمنية الناتجة ومقارنتها لتبيان مدى مطابقتها لمتطلبات الكود.
تشير الدراسة الجيومورفولوجية - الكيميائية لظاهرة الحفرة التي حدثت في قرية كركيت (شمال شرق اللاذقية ) في 11 شباط 2009 م , أنها نتيجة لظواهر الكارست في الصخور الجصية . هذا الكارست ناتج عن جريانات مائية جوفية وفقا لاتجاهات الشقوق في المنطقة المافقة ل N025 .
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا