ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة تأثير حركة الحمولات السائبة على ذراع عزم الاستعدال للسفينة

Study of Bulk Cargo Influence Upon Ship's Righting Lever

865   0   25   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
  مجال البحث الهندسة البحرية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يقدم هذا البحث طريقة جديدة لحساب أثر انزلاق الحمولات السائبة عرضيا لسفن نقل الحبوب و تقييم أثرها على أمان السفينة بشكل دقيق جدا. يمكن تحديد تأثير انزلاق الحمولات في حال كانت العنابر محملة بحمولات مختلفة و بنسب ملء مختلفة. يمكن تقييم هذا الأثر كميا من خلال رسم منحني ذراع عزم الاستعدال المحصّل. نقدم وفق هذه الطريقة مخطط زوايا مميزة خاصة بعملية الانزلاق، هذا المخطط يتم اقتراحه للمرة الأولى بحيث يقدم صورة شديدة الوضوح عن كل مرحلة من مراحل ميلان السفينة عرضيا نحو اليمين أو نحو اليسار.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير حركة الحمولات السائبة على ذراع عزم الاستعدال للسفينة، حيث تقدم طريقة جديدة لحساب أثر انزلاق الحمولات السائبة عرضياً في سفن نقل الحبوب. يتم تحديد تأثير انزلاق الحمولات في حال كانت العنابر محملة بحمولات مختلفة ونسب ملء مختلفة، ويتم تقييم هذا الأثر كمياً من خلال رسم منحني ذراع عزم الاستعدال المحصل. تقدم الدراسة مخطط زوايا مميزة خاصة بعملية الانزلاق، مما يوفر فهماً دقيقاً لكل مرحلة من مراحل ميلان السفينة عرضياً. يتم تطوير خوارزميات خاصة لتحويل سيناريو انزلاق الحمولة السائبة إلى برمجيات متكاملة مع واجهات لرسم وإخراج وتصدير النتائج. تعتمد الدراسة على برمجيات معالجة الصورة للحصول على معطيات رقمية من معطيات غرافيكية. تتناول الدراسة أيضاً أهمية البحث وأهدافه، وطرائق البحث ومواده، وبارامترات السفينة والعنابر، والزوايا المميزة لحركة الحمولة السائبة، وحساب تأثير انزلاق الحمولات في العابر على ذراع عزم الاستعدال. تقدم الدراسة نتائج نوعية تمثل شكل العنبر في مراحل ميلان السفينة المختلفة نحو اليمين ونحو اليسار، وتوضح تأثير انسياب الحمولة وأثره السلبي على مدى الاتزان. توصي الدراسة بتقريخ الحمولات من عنبر إلى آخر بحيث يتم ملء العنابر بالكامل أو تقريفها بالكامل، وتغطية العنابر المملوءة جزئياً بأغطية مخصصة لتخفيف من انزلاق الحمولة، وملء العنابر كلياً قبل الإبحار.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة إضافة قيمة إلى مجال الهندسة البحرية، حيث تقدم طريقة جديدة ودقيقة لدراسة تأثير انزلاق الحمولات السائبة على ذراع عزم الاستعدال للسفينة. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تحتاج إلى مزيد من التوضيح أو التحسين. على سبيل المثال، قد يكون من المفيد تقديم مزيد من التفاصيل حول كيفية تأثير نوع الحمولة على نتائج الدراسة، وكذلك دراسة تأثير الانزلاق الطولي بالإضافة إلى العرضي. كما يمكن تحسين واجهة البرنامج لتكون أكثر تفاعلية وسهولة في الاستخدام. بالرغم من ذلك، فإن الدراسة تقدم إسهاماً مهماً في تحسين أمان السفن وتقديم حلول عملية لتقليل مخاطر انزلاق الحمولات.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الزوايا المميزة التي تم اقتراحها في الدراسة لعملية انزلاق الحمولة؟

    تم اقتراح ثلاثة زوايا مميزة لعملية انزلاق الحمولة: زاوية الميلان العرضي للسفينة، زاوية سطح الحمولة السائبة مع الأفق، وزاوية سطح الحمولة مع المستوي الأساسي للسفينة.

  2. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتقليل أثر انزلاق الحمولات السائبة؟

    توصي الدراسة بتقريخ الحمولات من عنبر إلى آخر بحيث يتم ملء العنابر بالكامل أو تقريفها بالكامل، وتغطية العنابر المملوءة جزئياً بأغطية مخصصة لتخفيف من انزلاق الحمولة، وملء العنابر كلياً قبل الإبحار.

  3. ما هو الأثر السلبي لانزلاق الحمولات السائبة على ذراع عزم الاستعدال؟

    يؤدي انزلاق الحمولات السائبة إلى تناقص في قيمة ذراع عزم الاستعدال، ويزداد هذا الأثر كلما كانت زوايا الانسياب صغيرة، ويكون أثر الانزلاق أعظمياً عندما تكون العنابر مملوءة حتى منتصفها.

  4. كيف تم تطوير الخوارزميات المستخدمة في الدراسة؟

    تم تطوير خوارزميات خاصة لدراسة سيناريو انزلاق الحمولة السائبة وتحويلها إلى برمجيات متكاملة مع واجهات لرسم وإخراج وتصدير النتائج، وتعتمد الدراسة على برمجيات معالجة الصورة للحصول على معطيات رقمية من معطيات غرافيكية.


المراجع المستخدمة
Captain J Isbester "BULK CARRIER DESIGN PRINCIPLES AND CRITERIA ", 16th INTERNATIONAL SHIP AND-OFFSHORE STRUCTURES CONGRESS-20-25 AUGUST 2006. SOUTHAMPTON, UK, 01-25
AUGUST 2006. SOUTHAMPTON, UK, 01-25. 2 BIRAN, A. B., “Ship Hydrostatics and Stability”, Butterworth-Heinemann, London, 2003, 141-142
DERRETT, D.R., “Ship Stability for Masters and Mates”, Butterworth-Heinemann, OXFORD, 2006, 266-275
قيم البحث

اقرأ أيضاً

لتحديد منحني الاتزان العرضي المتعلق بالشكل يتم عادة تحديد خط الماء المتساوي الحجم لكل حالة تحميل، الأمر الذي يتطلب إعادة حسابات رياضية معقدة و طويلة مع اختلاف قيمة الغاطس الموافقة لكل حالة تحميل الهدف من هذا البحث هو بناء نموذج رياضي يسمح بتحديد منح ني الاتزان العرضي المتعلق بالشكل عند جميع حالات التحميل المعتبرة للسفينة اعتماداً على قراءة المقاطع العرضية لبدن السفينة المحددة بالخطوط القطاعية العرضية المشكلة للمسقط الأمامي لرسمه الخطوط النظرية للسفينة. لا تحتاج هذه الطريقة إلى فرضيات مسبقة لإجراء الحسابات و هذا قد يسبب منطقياً رفع دقة الحسابات خلافاً للطرق الأخرى المستخدمة حاليا في تقييم الاتزان العرضي للسفن. أثبتت فعالية هذه الطريقة في اختصار الوقت و الحصول على نتائج جيدة عن طريق مقارنتها مع النتائج التحليلية الخاصة بالسفينة الصندوقية، و السفينة ذات المقطع المثلثي و طريقة Pozdiunin التقريبية المعتمدة عالمياً، و تم أيضاً مقارنة نتائج هذه الطريقة مع قيم منحنيات الاتزان الثابتة الخاصة بوثائق سفينة تجارية حقيقية. إنّ نتائج تقييم و معايرة الطريقة المدروسة تسمح باستخدامها في معايرة اتزان السفن، و الاستخدام في إعمال بحثية لاحقة.
تعتبر دراسة السلوك الديناميكي للسفينة المتأرجحة عرضيّاً على الأمواج من المواضيع ذات الأهمية الخاصة, وذلك نظراً لارتباطها الوثيق بأمان السفينة التوازني, وتأثيرها المباشر على كفاءة عمل بعض الأنظمة والعمليات داخل بدن السفينة. يتضمن هذا البحث شرحاً لل نموذج الرياضي المقترح والخاص بدراسة السلوك الديناميكي للسفينة المتأرجحة عرضيّاً على الأمواج الجيبية المنتظمة بهدف حساب تابع الخاصية السعوية لاستجابة السفينة بفعل الموجة المحرضة على التأرجح العرضي, ومن ثمّ تحديد تردد الطنين والقيمة العظمى للخاصية السعوية. تم إعداد برنامج حاسوبي بلغة ( ) لتنفيذ الحسابات وفقاً للنموذج المقترح, مما سمح بدراسة تأثير بعض البارامترات الاستثمارية للسفينة (كسرعة السفينة, وزاوية خط سيرها بالنسبة إلى الاتجاه الرئيسي لانتشار الأمواج) على تردد الطنين والقيمة العظمى للخاصية السعوية, كما سمح أيضاً بدراسة تأثير بعض بارامترات الوسط المحيط (كتردد الموجة الجيبية) على القيمة العظمى للخاصية السعوية. تم التوصل من خلال هذا البحث إلى استخراج علاقات رياضية تسمح بوضع تفسير دقيق وواضح للسلوك الديناميكي للسفينة المتأرجحة عرضيّاً على الأمواج البحرية
تم عمل تحليل ميكروبي لقرابة 100 عينة من المثلجات اللبنية المحلية المصنعة بطرائق تقليدية و المبيعة إلى المستهلك بشكل سائب و ذلك للكشف عن وجود بكتريا الكوليفورم و Staph. aureus موجبة التخثر و السالمونيلا و ذلك على مدار ثلاثة أعوام، و قد وجد أن نسبة ا لمخالفة الصحية للمواصفة القياسية السورية قد بلغت 85.71 % بالنسبة للكوليفورم و 9.89 % بالنسبة ل Staph. Aureus موجبة التخثر و لم يتم العثور على جراثيم السالمونيلا في العينات المختبرة. كما تم تحديد هوية البكتريا السائدة من الكوليفورم في هذه المنتجات فوجد أنه بالإضافة إلى E.coli كان هنالك Enterobacter cloacae وKlebsiella planticola أو K.oxytoca و بشكل أقل عزلا أو Citrobacter freundii.
نفذ هذا البحث في تجربة أصص بظروف مدينة حمص و ذلك لدراسة تأثير أربعة مستويات مختلفة من الفوسفوجبسيوم(0.0 و 6.72 و 13.44 و 20.6) طن/ه و ذلك بثلاثة مكررات لكل منها في قيمة الكثافة الظاهرية و ثباتية بناء التربة الطينية,مأخوذة من قرية (قطينة), تبين وجود تحسن في ثباتية البناء خاصة الحبيبات التي أقطارها (0.25-1)مم, و ارتفاع في درجة التحبب, و زيادة نسبة كل من المسامية الكلية و مسامية التهوية عند المعاملتين(13.44 و 20.16) طن/ه, و حتى بزيادة المعدل المضاف , بينما انخفضت نسبة تفكك التربة و قيمة الكثافة الظاهرية بزيادة معدل الفوسفوجبسيوم المضاف عند نفس المستويين السابقين. و قد أظهرت نتائج التحليل الإحصائي وجود فروق معنوية في درجة تحبب التربة مع ارتفاع مستويات الفوسفوجبسيوم المضاف و ذلك عند المعاملات (6.72,13.44,20.16)طن/ه بالمقارنة مع الشاهد, و بالمقابل فقد انخفضت نسبة التفكك و كانت علاقتها عكسية, بازدياد كمية الفوسفوجبسيوم المضاف مقارنة مع الشاهد.
يتضمن البحث دراسة تجريبية لتأثير الألياف الفولاذية على المتغيرات الأساسية لمخطط الإجهاد- تشوه للبيتون عالي المقاومة على الضغط البسيط، أي على: شكل مخطط الإجهاد- تشوه، معامل مطاوعة البيتون، قدرة المادة على امتصاص الطاقة. لهذه الغاية تم تحضير مجموعة من العينات البيتونية الاسطوانية بمقاومة على الضغط (70 MPa). تمت إضافة الألياف الفولاذية ذات نسبة الشكل 70=L/D بأربع نسب حجمية مختلفة للخلطة البيتونية و هي: (0-1-1.5-2)%. اختبرت الاسطوانات تحت تأثير التحميل المستمر على الضغط و تم الحصول من خلال نتائج الاختبارات على المنحني الكامل لمخطط الإجهاد- تشوه. أظهرت النتائج التجريبية للبحث وجود تاثير إيجابي ملحوظ للألياف الفولاذية على سلوك البيتون عالي المقاومة و يزداد هذا التأثير كلما زادت كمية الألياف الفولاذية في الخلطة. يظهر ذلك في مخطط الإجهاد- تشوه، حيث أن الجزء الصاعد يتغير بشكل طفيف، بينما الجزء الهابط يتغير بشكل كلي و يقل انحداره بزيادة كمية الألياف الفولاذية، و بالتالي تحسين مطاوعة البيتون عالي المقاومة و قدرته على امتصاص الطاقة، و بذلك يبتعد سلوك البيتون عالي المقاومة عن السلوك الهش.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا