بعد أحداث / 11 / سبتمبر التي تعرضت لها الولايات المتحدة الأمريكية، شنت ما أسمته الحرب على الإرهاب و استخدمت الوسائل المشروعة و غير المشروعة في هذه الحرب، و من أهمها القواعد العسكرية؛ و هذا يمثل وجه استخدام عسكرياً لها. كذلك استخدمتها كمعتقلات و مكاناً لإجراء المحاكمات العسكرية. و هذا ثابت بالتقارير الدولية للمنظمات الدولية الحكومية و غير الحكومية.
و لعل من أهم القواعد العسكرية الأجنبية التي استخدمتها الولايات المتحدة في حربها على الارهاب في أفغانستان قاعدة غوانتانامو الكوبية التي تأتي في المركز الأول، فضلاً عن القواعد العسكرية الأخرى المنتشرة في العالم مثل بارغرام في أفغانستان. مما أهلها لأن تقوم بنشاطات تتجاوز مهامها التقليدية العسكرية من خلال تحولها إلى محطات شهدت العديد من التجاوزات القانونية المخالفة للقانون الدولي لحقوق الإنسان و القانون الدولي الإنساني .
إن تحول القواعد العسكرية إلى مراكز اعتقال و تعذيب جعلها تشهد انتهاكات خطيرة لحقوق المعتقلين في القانون الدولي من جراء عقد المحاكمات العسكرية لهؤلاء المعتقلين و حرمانهم من أبسط الحقوق المعترف بها لهم. و هذا الوضع للمعتقلين كان محل انتقاد من المجتمع الدولي المنظمات الدولية العالمية و الإقليمية، الأمر الذي دفع الإدارة الجديدة لأمريكا إلى إصدار قرار بإغلاق معتقل غوانتانامو.
After September 11th attacks, the USA launched its so called war on terrorism
using a number of legal and illegal means. Governmental and non-governmental
reports of international organizations have indicated that American military bases
have been used as incarceration and military court sites.
Guantanamo is one of the most important American military base used in the
war against terrorism. Other military bases throughout the world, such as Bagram
base in Afghanistan, have been used for activities which exceed their traditional
military objectives. These bases have experienced violations of human rights and
international humanitarian laws.
Military bases have been converted into incarceration and torture centerswhich
witness serious violations of the international rights of prisoners. Prisoners have
been deprived of their simplest legitimate rights. Such violations have been criticized
by a number of regional and international organizations, which pressured the
American government to announce its decision to close Guantanamo.
المراجع المستخدمة
الأستاذ الدكتور المرحوم صلاح الدين عامر التفرقة بين المقاتلين و غير المقاتلين في دراسات القانون الدولي الإنساني – دار المستقبل العربي عام 2000
اتفاقية جنيف الثالثة
الأستاذ الدكتور محمود مرشحة الوجيز في القانون الدولي العام (منشورات جامعة حلب طبعة عام 2004
يهدف هذا البحث إلى إلقاء الضوء على العلاقة الارتباطية بين ظاهرة الإرهاب و حركة الاستثمار الأجنبي المباشر في كل من الجمهورية العربية السورية و المملكة الاردنية الهاشمية خلال الفترة الممتدة بين الأعوام 2001-2015، و ذلك باستخدام عدة مناهج حيث تم التركي
تبلورت مفاهيم حقوق الإنسان الحديثة في أعقاب الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945م). فبعد أن وضعت الحرب أوزارها، كونت الدول المستقلة منظمة الأمم المتحدة. و أصدرت هذه المنظمة ميثاقها الذي أصبح واحداً من أولى وثائق حقوق الإنسان العالمية. و قد نص ميثاق ال
نقترح نهجا متعدد المهام، وهو نهج احتمالي لتسهيل استخراج العلاقات بالإشراف المستمر عن طريق إحضار أوثق تمثيل الجمل التي تحتوي على نفس أزواج قاعدة المعرفة.لتحقيق ذلك، نحن نحيز المساحة الكامنة من الجمل عبر السيارات الآلية (VAE) التي يتم تدريبها بشكل مشتر
نظرا لما للإعداد المهني لأخصائي المكتبات و المعلومات من أهمية في تقدم المهنة و تطورها عمد الباحث إلى إجراء هذه الدراسة بهدف التعرف على واقع تعليم المكتبات و المعلومات في جامعة دمشق التي بها دراسة على مستوى الدرجة الجامعية الأولى و على مستوى الدراسات
قمنا في هذا البحث بدراسة الحقوق الأساسية للمكلف بالضريبة و أهمها الحق في الاستعلام الضريبي و الحق في المنازعة بشقيها الإداري و القضائي بالإضافة إلى ذلك تناولنا في هذا البحث حقوق المكلف الشخصية و أهم تطبيقات هذه الحقوق.