ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التحول الديموغرافي و أثره في البطالة في الجمهورية العربية السورية بين عامي 1960 و 2010 م

2093   3   28   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2012
  مجال البحث جغرافيا
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

ركَّز موضوع الدراسة على بحث التحولات الديموغرافية و بيان أثرها في البطالة في الجمهورية العربية السورية. بين عامي 1960 و 2010 م. و قد حددت الدراسة حجم السكان و تطوره الملفت للنظر، إِذ تضاعف 4,5 مرة خلال نصف القرن الماضي. أي بمعدل زيادة سنوية قدرها 500 ألف نسمة. كما بينت الدراسة أحد عناصر النمو السكاني المتمثل بالزيادة الطبيعية. و التحول النسبي في التراكيب العمرية للسكان، التي تؤثر في زيادة نسب كل من القوة البشرية، و القوة العاملة، و من ثم زيادة حجم المتقدمين لطلب العمل على عدد فرص العمل المقدمة لهم، مما يؤدي إلى رفع نسب البطالة. كما تناولت الدراسة البطالة و تطورها، و تراكيبها العمرية، و التعليمية، و النوعية و لاسيما بطالة المرأة. و الآثار الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية للبطالة.


ملخص البحث
يتناول البحث التحولات الديموغرافية وأثرها على البطالة في سوريا بين عامي 1960 و2010. يوضح البحث أن النمو السكاني السريع أدى إلى زيادة عدد السكان بشكل كبير، مما زاد من حجم القوة العاملة ورفع معدلات البطالة. كما يتناول البحث التغيرات في التراكيب العمرية والنوعية للسكان وتأثيرها على سوق العمل. ويشير إلى أن البطالة في سوريا تتسم بارتفاع نسبتها بين النساء والشباب، وأن هناك علاقة طردية بين معدلات النمو السكاني والبطالة. يختتم البحث بتقديم مجموعة من التوصيات للحد من النمو السكاني المرتفع ومعالجة مشكلة البطالة من خلال توفير فرص عمل كافية واعتماد سياسات سكانية متوازنة.
قراءة نقدية
تعتبر الدراسة شاملة ومفصلة، حيث تناولت الجوانب المختلفة للتحولات الديموغرافية والبطالة في سوريا. ومع ذلك، يمكن أن تكون الدراسة أكثر قوة إذا تضمنت مقارنات مع دول أخرى تواجه تحديات ديموغرافية مماثلة. كما أن التركيز على الحلول العملية وتقديم نماذج ناجحة من دول أخرى يمكن أن يعزز من قيمة البحث. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون البيانات المستخدمة أكثر حداثة لتقديم صورة أكثر دقة عن الوضع الحالي.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفترة الزمنية التي يغطيها البحث؟

    يغطي البحث الفترة الزمنية بين عامي 1960 و2010.

  2. ما هي العلاقة بين النمو السكاني والبطالة في سوريا وفقًا للبحث؟

    يوجد علاقة طردية بين معدلات النمو السكاني والبطالة، حيث أن النمو السكاني السريع يؤدي إلى زيادة حجم القوة العاملة وبالتالي ارتفاع معدلات البطالة.

  3. ما هي الفئات العمرية الأكثر تأثرًا بالبطالة في سوريا؟

    الفئات العمرية الأكثر تأثرًا بالبطالة في سوريا هي الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عامًا.

  4. ما هي التوصيات التي قدمها البحث لمعالجة مشكلة البطالة؟

    قدم البحث توصيات تشمل تحقيق التوازن بين النمو السكاني والتنمية، تطبيق سياسات سكانية متوازنة، تشجيع القطاع غير الحكومي لتوفير فرص عمل، تطوير الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، وتشجيع المرأة على التعليم والعمل.


المراجع المستخدمة
Ewbank , D. , And Deleon, J. And Stoto , M. , (1983) ,A Reducible Four Parameter System of life Tables. population Studies ,37 ( 1) pp. 127 – 135
Rogers. A..(1995) Multiregional Demography: Principles, Methods and Extensions. John Wiley and Sons, Chichester. UK
الأخرس، محمد صفوح – علم السكان وقضايا التنمية – منشورات جامعة دمشق – الطبعة السادسة – مطبعة الداودي – دمشق – 2000 م
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعد قضايا السكان من الموضوعات المهمة التي يعنى بها الباحثون. و خاصة في الدول النامية، و منها سورية. هدفت الدراسة إلى تتبع التحولات التي طرأت على التوزع، من خلال تعرف العوامل المؤثرة فيه، التي تمثلت بكل من العوامل الطبيعية من مناخ و مياه و تربة. و من عوامل بشرية و في مقدمتها العوامل الديموغرافية، و العوامل التاريخية و الاقتصادية التي أدت دورًا مهمًا في إحداث خللٍِ في التوزع الجغرافي للسكان في سورية ، سواء بين المحافظات، و المناطق، أو القطاعات الاقتصادية المختلفة. و تشير حركة السكان في سورية إلى اتساع نطاق الهجرة من الريف إلى المدينة بما يتجاوز القدرة الاستيعابية لتلك المدن المهاجر منها، مما أدى إلى عدم انتظام في التوزع الجغرافي للسكان. و سوء في استغلال الأراضي الزراعية و زيادة المساحات القابلة للتصحر، و نقص المصادر المائية و زيادة التلوث البيئي. و قد أعطتنا دراسة الكثافة السكانية بدورها صورة واضحة عن واقع التوزع الجغرافي للسكان و تحولاته خلال مدة الدراسة.أما الأهمية التطبيقية للبحث فقد أعطت تصورًا حقيقيًا لحالة ذلك التوزع. و أظهرت حالة من عدم التلاؤم بين الجوانب السكانية، من جهة، و الجوانب الاقتصادية، و اتجاهات حركتها من جهة أخرى التي أفرزت بدورها حالة من الخلل و عدم التوازن في عملية التوزع الجغرافي للسكان.
أصبح النمو السكاني السريع، يشغل بال كثير من الباحثين و أصحاب القرار و المخططين. ذلك لأن النمو السكاني المرتفع،الذي تواكبه زيادة في أعداد القوة البشرية، قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة البطالة و الإضرار بعملية التنمية الاقتصادية و الاجتماعية و إعاقتها، إن لم يواكب الارتفاع هذا نمو اقتصادي مناسب. و نقص في الطلب على اليد العاملة، و ارتفاع في نسبة البطالة، و إعاقة لعملية التنمية، كونه يؤثر في كفاية السكان من المواد الغذائية، السكن، التعليم و الخدمات الصحية.
هدفت الدراسة إلى تحليل واقع مؤشرات التنمية الصحية في الجمهورية العربية السورية مابين عامي 2000-2010 بغية معرفة مدى التطور الحاصل في قطاع الخدمات الصحية خلال فترة الدراسة. كما ركزت الدراسة على ثلاث مؤشرات أساسية و هي: مؤشرات صحية اقتصادية، مؤشرات صحية خدمية، مؤشرات صحية تتعلق بانتشار المرض خلال فترة الدراسة. قام الباحث بدراسة و تحليل المؤشرات الصحية الأساسية الثلاث و إظهار إيجابياتها و سلبياتها ضمن سورية و مقارنتها مع بعض الدول العربية المحيطة و مدى تأثرها و انعكاسها على عملية التنمية في سورية. كما توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: إن انخفاض الإنفاق الحكومي على قطاع الصحة قد آثر بشكل سلبي على العديد من مؤشرات التنمية الصحية في سورية. عدم تناسب توزيع الخدمات الصحية حسب المحافظات و عدم عدالتها. تحسن العديد من مؤشرات التنمية الصحية المتعلقة بالأمراض السارية و الوفيات على الرغم من احتلال سورية موقع متوسط مقارنة مع بعض الدول العربية.
تُعد جامعة تشرين إحدى الركائز الأساسية في تطوير و تحديث منظومة التعليم العالي في الجمهورية العربية لأهميتها في التقدم و التنمية, و في البناء الفكري و التنموي و انعكاسها على المجتمع و مؤسساته المختلفة.فقد حققت جامعة تشرين نجاحات متعددة باتجاه التطوير و التحديث بسياسات التوسع في التعليم و ربط البحث العلمي بقضايا المجتمع و السعي للمشاركة مع الثورة العلمية و التكنولوجية و المعرفية ، في زيادة عدد الجامعات و الكليات و انتشارها . يهدف البحث إل دراسة مدى مساهمة جامعة تشرين في تطوير و تحديث منظومة التعليم العالي في الجمهورية العربية السورية بين عامي (2000، 2010), من خلال دراسة واقع و تطوّر التعليم العالي في جامعة تشرين دراسةً وصفيةً و تحليليةً خلال الفترة 2000-2010, و ذلك وفق البيانات المتاحة من وزارة التعليم العالي، مديرية التخطيط و الإحصاء, و هيئة تخطيط الدولة, و حساب بعض المؤشرات التعليمية، و حساب معادلة الاتجاه العام للعلاقة بين أعداد طلاب المرحلة الجامعية الأولى (المستجدون), و الزمن في جامعة تشرين لقياس متوسط الزيادة و النمو خلال فترة الدراسة 2000-2010، و تقدير أعدادهم حتى العام 2020.
تعدُّ دراسة السكان و مشكلاتهم الشغل الشاغل لكثير من الباحثين في دول العالم المختلفة، و خصوصًا في البلدان النامية حيث تزداد المشكلة تعقيدًا. يتصدى البحث لدراسة النمو السكاني في سلطنة عمان و أثره في توزيعهم الجغرافي و تراكيبهم العمرية و النوعية و ال مهنية. لذا فقد وجب العمل على معرفة عناصر النمو السكاني بفرعيه الطبيعي و الميكانيكي، استنادًا إلى بيانات تتعلق بتلك العناصر و المتمثلة بالتعدادات العامة للسكان. شملت الدراسة حجم السكان و تغيراته خلال فترة الدراسة. و كذلك النمو الطبيعي المرتفع للسكان العمانيين مقارنة بالدول المتقدمة و بعض الدول النامية، و أثر ذلك في تراكيب السكان. و دراسة الهجرة و أثرها في السكان و تراكيبهم.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا