حاول هذا البحث تحليل النقد الخارجي و السياسي للعلم و منجزاته من وجهة نظر هابرماس، و التوقف عند النتائج السلبية التي يتركها العلم في الحياة المعاصرة، و لاسيما عدم قدرته على المساعدة في تحقيق أهداف العدالة و الحرية و المساواة، فالعلم إذا كان قد ساعد الإنسان على السيطرة على الطبيعة، فقد انقلب إلى أداة لسيطرة الإنسان على أخيه الإنسان، و استعباده له سياسياً و اقتصادياً.
كما قام البحث بتحليل مشروع هابرماس الداعي إلى نقد العلم الوضعي و استكشاف إمكانية إنشاء علوم جديدة تقوم على التواصل و فهم الآخر، تحل محل العلوم الأداتية الحالية القائمة على المادية و البعد الواحد.
و هذا يعني ضرورة إعادة النظر بالعلوم الراهنة التي حولت الإنسان من غاية للحياة إلى وسيلة، لتحقيق أكبر قدر ممكن من الربح و المنفعة، الأمر الذي أدى إلى تسليع عقله و أخلاقه و حريته.
This research tries to analyze the political and external criticism of
science and its achievements according to Habermas. Moreover, it tries to
deal with the negative results of science in our contemporary human
lives, especially its disability to achieve the goals of justice, freedom and
equality. Not only has science helped man to control nature, but it also
has become a tool to economically and politically enslave man and
control him.
The research also tries to analyze Habermas' project which calls for
criticizing positivist sciences and exploring the possibility of establishing
new sciences based on communicating with others and understanding
them to replace the current materialistic, instrumental and monodimensional
sciences. This means that it is necessary to reconsider the
existing sciences which have changed man from an end to means in order
to achieve as much benefit as possible, which has turned his mind, morals
and freedom into a product.
المراجع المستخدمة
جاسبر، دايفيد: مقدمة في الهرمينوطيقا، ترجمة وجيه قانصو، الدار العربية للعلوم . - منشورات الاختلاف، بيروت الجزائر، 2007
ريكور، بول: في التفسير - محاولة في فرويد، ترجمة وجيه أسعد، أطلس للنشر . والتوزيع، 2003
ريكور، بول: من النص إلى الفعل - أبحاث التأويل، ترجمة محمد براءة . حسان بورقية، عين للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية، القاهرة، 2001
هدف البحث تعرف فاعلية مدخل العلم و التكنولوجيا و المجتمع في تنمية بعض عادات العقل لدى عينة من تلاميذ الصف الرابع الأساسي في مادة الدراسات الاجتماعية.
يعتبر مبدأ السببية من أهم المبادئ الفلسفية و العلمية التي لعبت دوراً أساسياً في تطور عملية البحث العلمي و المعرفي ، فمنذ بداية التفكير الفلسفي حاول الفلاسفة الأوائل البحث عن العلل الأولى للكون و عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء الظواهر و الحوادث في ا
التراث الأَدبي العربي معينٌ ثَرّ يوحي بكثير من المعطيات الفكرية و الإبداعية التي تغني إبداع عصر من العصور، و الدكتور عبد الرحمن الباشا واحد من المفكرين العرب الذين نظروا بالتراث العربي و نهلوا منه فأضاف الرؤى الفكرية و النقدية و الأدبية التي أسهمت في
انتشر أثر "أزمة الأدب المقارن" لـ(رينيه ويلك) في الوسط النقدي المقارني انتشار النار في الهشيم، علماً أن مفرداتها لم تحمل جديداً يضاف إلى جهود النقاد و المقارنين في زمانه و قبله. فما من باحث تناول مسائل الأدب المقارن إلا أشار تصريحاً أو تلميحاً ــ إلى
يهدف هذا البحث إلى الكشف عن خصائص الصداقة و دورها في حياة الشباب
الجامعي، و كيفية اختيار الأصدقاء من الجنس الواحد أو من الجنسين. و استخدم لذلك
المنهج الوصفي/التحليلي، الذي اعتمد استبانة أداة أساسية، تضمنت ( 20 ) بنداً، توزعت
على خمسة محاور، هي: اخ