ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تغيرات بروفيل الأنسجة اللينة الناجمة عن معالجة الصنف الّثاني باستخدام صفيحات الإرساء الهيكلي (دراسة تطلعية مقارنة)

Soft-tissue Profile Changes Produced by Treatment of Class II- Malocclusion Using Skeletal Anchorage Miniplates “A Prospective Comparative study”

1077   0   5   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2011
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يتطلب نجاح المعالجة التقويمية تحقيق الكمال الجمالي و الوظيفي للمركب القحفي الوجهي، هدف البحث الحالي إلى دراسة تغيرات بروفيل الأنسجة اللينة الناجمة عن معالجة الصنف الّثاني الهيكلي باستخدام الشد المطاطي المعتمد على صفيحات الإرساء الهيكلي، و ذلك مقارنة بالتغيرات الناجمة عن استخدام الشد المطاطي العادي - صنف ثانٍ-.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة التغيرات في بروفيل الأنسجة اللينة الناتجة عن معالجة الصنف الثاني الهيكلي باستخدام صفيحات الإرساء الهيكلي مقارنة بالشد المطاطي العادي. تم تقسيم العينة إلى مجموعتين متساويتين، الأولى عولجت باستخدام الشد المطاطي المعتمد على صفيحات الإرساء الهيكلي، والثانية عولجت باستخدام الشد المطاطي العادي. تم تقييم التغيرات في تسعة متغيرات خطية وزاوية باستخدام الصور الشعاعية السيفالومترية الجانبية قبل وبعد المعالجة. أظهرت النتائج أن كلا الطريقتين كانتا فعالتين في إحداث تغييرات في بروفيل الأنسجة اللينة، ولكن التغيرات الناتجة عن الشد المطاطي المعتمد على صفيحات الإرساء الهيكلي كانت أفضل من الناحية الإحصائية مقارنة بالشد المطاطي العادي. خلصت الدراسة إلى أن الشد المطاطي المعتمد على صفيحات الإرساء الهيكلي يحقق تغييرات مرغوبة في بروفيل الأنسجة اللينة مقارنة ببعض التغيرات غير المرغوبة الناتجة عن الشد المطاطي العادي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في مجال تقويم الأسنان، حيث تقدم مقارنة بين طريقتين مختلفتين لمعالجة الصنف الثاني الهيكلي. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض الملاحظات النقدية لتحسين الدراسة. أولاً، حجم العينة كان صغيرًا نسبيًا (30 مريضًا فقط)، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانيًا، لم يتم تناول التأثيرات الجانبية المحتملة لكل من الطريقتين بشكل كافٍ. ثالثًا، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تم تضمين متغيرات إضافية مثل تأثير المعالجة على الوظائف الفموية والنفسية للمرضى. وأخيرًا، كان من الممكن تحسين الدراسة من خلال متابعة طويلة الأمد للمرضى لتقييم استدامة النتائج.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو مقارنة التغيرات في بروفيل الأنسجة اللينة الناتجة عن معالجة الصنف الثاني الهيكلي باستخدام الشد المطاطي المعتمد على صفيحات الإرساء الهيكلي مع التغيرات الناتجة عن الشد المطاطي العادي.

  2. ما هي العينة المستخدمة في الدراسة؟

    تألفت العينة من 30 مريضًا لديهم صنف ثانٍ هيكلي ناجم عن تراجع الفك السفلي بمتوسط عمر 11.5±0.5 سنة، وتم تقسيمهم عشوائيًا إلى مجموعتين متساويتين.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج أن كلا الطريقتين كانتا فعالتين في إحداث تغييرات في بروفيل الأنسجة اللينة، ولكن التغيرات الناتجة عن الشد المطاطي المعتمد على صفيحات الإرساء الهيكلي كانت أفضل من الناحية الإحصائية مقارنة بالشد المطاطي العادي.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة باستخدام الشد المطاطي المعتمد على صفيحات الإرساء الهيكلي لتحقيق تغييرات مرغوبة في بروفيل الأنسجة اللينة، مع مراعاة الحاجة إلى دراسات مستقبلية تشمل عينات أكبر ومدة متابعة أطول.


المراجع المستخدمة
Peck S, Peck L. Selected aspects of the art and science of facial esthetics. Seminars in Orthodontics. 1995 ; 1 : 105 – 126
Tsang ST., McFadden LR., Wiltshire WA., Pershad N, and Bakere AB. Profile changes in orthodontic patients treated with mandibular advancement surgery. Am J Orthod Dentofacial Orthop 2009; 135:66-72
Vig KW, Weyant R, O’Brien K, Bennett E. Developing outcome measures in orthodontics that refl ect patient and provider values. Seminars in Orthodontics.1999 ; 5 : 85 – 95
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفت هذه الدراسة إلى تقييم التغيرات الجمالية للمعالجة الوظيفية و التمويهية للصنف الثاني نموذج أول. درِستِ الصور السيفالومترية ل 35 مريضاً لديهم صنف ثانٍ نموذج أول و قد قُسموا وفق طريقة المعالجة إلى مجموعتين: المجموعة الأولى (تشمل 15 مريضاً) عولجوا بأجهزة وظيفية، المجموعة الثانية (تشمل 20 مريضاً) عولجوا معالجة تمويهية بقلع الضواحك الأولى العلوية، حدد 35 معياراً سيفالومترياً لتقييم التغيرات الجمالية التالية للمعالجة التقويمية.
يعد إرجاع الأرحاء العلوية إلى الوحشي إحدى الطرائق المهمة لتأمين مسافات أو لتصحيح علاقة الصنف الثاني السنية في الفك العلوي. ظهر في المدة الأخيرة جهاز Distal Jet بهدف دفع الأرحاء العلوية إلى الوحشي في إطار معالجات سوء الإطباق من الصنف الثاني، و هو عبارة عن جهاز ثابت لا يعتمد على تعاون المريض.
هدفت هذه الدراسة إلى تقييم بعض تغيرات الأنسجة الوجهية الرخوة في المستوى العمودي المصاحبة لتقديم الفك العلوي باستخدام جهاز التشكل العظمي بالشد خارج الفموي ذي الاستناد الوجني من خلال الصور السيفالومترك الجانبيية، و هي تغير البعد العمودي لذروة الأنف، و تغير البعد العمودي للنقطة Vl و تغير البعد العمودي للنقطة Pog`.
يعتبر سوء الإطباق من الصنف الثاني مشكلة سريرية شائعة في المجتمعات ذات العرق القوقازي الأبيض ، و تشكل مظاهره في المستوى المعترض عاملا حساسا في الوصول لإطباق وظيفي مستقر. إن دراسة عرض القوس السنخية لدى هذه المجموعة من المرضى يعد هاما نظراً للدور الكبير لشكل و قياس الأقواس في التشخيص التقويمي و وضع الخطط العلاجية من ناحية تأثيرها في المسافة المتوفرة ، العوامل الجمالية السنية و استقرار الإطباق. تمكّن الخيارات الواسعة لتقنية التصوير الطبقي المحوري المخروطي من دراسة أفضل ، بما تقدمه من تحرِّ للبنى التشريحية الحقيقية , بالأبعاد ذاتها دون تشوه في المقاطع أو تراكب للبنى ، مع إمكانية اختيار المقطع المراد بكل سهولة. هدف البحث: تقييم عرض الأقواس السنخية العلوية و السفلية عند أفراد بصنف ثاني هيكلي بالمقارنة مع أفراد بصنف أول هيكلي باستخدام تقنية التصوير الطبقي المحوري المخروطي. مواد وطرق البحث: بلغ عدد أفراد العينة 42 فرداً بالغا ( 32 بصنف ثاني هيكلي ، 10 بصنف أول هيكلي) لم يخضعوا لمعالجة تقويمية سابقة و تم انتقاؤهم من مرضى كانوا تلقائيا بصدد إجراء تصوير طبقي محوري مخروطي لأسباب غير تقويمية و لا تتعلق بأمراض الأذن و الأنف و الحنجرة ، تم قياس العرض السنخي عند الضواحك و الأرحاء الأولى العلوية و السفلية ، تم تطبيق اختبار t للعينات المستقلة . النتائج : لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين العرض السنخي العلوي و السفلي لدى أفراد الصنف الأول و الثاني الهيكلي في منطقة الضواحك و الأرحاء . لم يكن للجنس تأثير ذو دلالة إحصائية في نتائج الدراسة. الخلاصة : لا يوجد فرق في العرض السنخي بين البالغين من الصنف الثاني و الصنف الأول الهيكلي و بالتالي فإن منشأ الخلل في المستوى المعترض عند أفراد الصنف الثاني الهيكلي -عند وجوده- لا يعود غالبا للقواعد السنخية .
هدفت هذه الدراسة المقارنة إلى تقييم الارتباط بين طريقتين شعاعيتين تستخدمان لتقييم النضج الهيكلي، طريقة تحليل عظام اليد و الرسغ و طريقة تحليل الفقرات الرقبية. ضمن حدود هذه الدراسة، قد تكون طريقة تقييم نضج الفقرات الرقبية مضللة للممارس عند معالجة ال مرضى اليافعين في ذروة قفزة النمو البلوغية ذوي سوء الإطباق الهيكلي من الصنف الثاني نظراً إلى عدم ارتباطها بطريقة تقييم النضج الهيكلي لصورة اليد و الرسغ.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا