ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الارتباط بين طريقتين شعاعيتين لتحديد مراحل النضج الهيكلي عند مرضى سوء الإطباق الهيكلي من الصنف الثاني خلال البلوغ

Correlation of Two Radiographic Methods of Skeletal Maturation Stages Determination in Class II Skeletal Malocclusion Patients at Puberty

1205   0   136   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2011
  مجال البحث طب الأسنان
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفت هذه الدراسة المقارنة إلى تقييم الارتباط بين طريقتين شعاعيتين تستخدمان لتقييم النضج الهيكلي، طريقة تحليل عظام اليد و الرسغ و طريقة تحليل الفقرات الرقبية. ضمن حدود هذه الدراسة، قد تكون طريقة تقييم نضج الفقرات الرقبية مضللة للممارس عند معالجة المرضى اليافعين في ذروة قفزة النمو البلوغية ذوي سوء الإطباق الهيكلي من الصنف الثاني نظراً إلى عدم ارتباطها بطريقة تقييم النضج الهيكلي لصورة اليد و الرسغ.


ملخص البحث
هدفت هذه الدراسة إلى تقييم الارتباط بين طريقتين شعاعيتين لتحديد مراحل النضج الهيكلي عند مرضى سوء الإطباق الهيكلي من الصنف الثاني خلال البلوغ. استخدمت الدراسة طريقتين: تحليل عظام اليد والرسغ باستخدام طريقة Fishman، وتحليل الفقرات الرقبية باستخدام طريقة Hassel and Farman. شملت العينة 37 مريضًا سوريًا (18 ذكورًا و19 إناثًا) بمتوسط عمر 13.12 سنة. تم حساب معامل الارتباط Spearman لتحديد العلاقة بين الطريقتين. أظهرت النتائج عدم وجود ارتباط دال إحصائيًا بين الطريقتين، مما يشير إلى أن طريقة الفقرات الرقبية قد تكون مضللة عند معالجة مرضى الصنف الثاني الهيكلي في ذروة قفزة النمو البلوغية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أهمية الدراسة في تسليط الضوء على عدم الارتباط بين طريقتين شائعتين لتقييم النضج الهيكلي، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة صغير نسبيًا، مما قد يؤثر على قوة النتائج. ثانيًا، كان من الممكن تضمين مجموعة مقارنة من مرضى بدون سوء إطباق هيكلي لتحسين فهم الفروقات. ثالثًا، لم يتم التطرق إلى تأثير العوامل البيئية أو الوراثية التي قد تؤثر على نتائج النضج الهيكلي. وأخيرًا، كان من المفيد تقديم توصيات واضحة للممارسين حول كيفية التعامل مع هذه النتائج في الممارسة السريرية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو تقييم الارتباط بين طريقتين شعاعيتين لتحديد مراحل النضج الهيكلي عند مرضى سوء الإطباق الهيكلي من الصنف الثاني خلال البلوغ.

  2. ما هي الطريقتان المستخدمتان في الدراسة لتقييم النضج الهيكلي؟

    الطريقتان هما تحليل عظام اليد والرسغ باستخدام طريقة Fishman، وتحليل الفقرات الرقبية باستخدام طريقة Hassel and Farman.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج أظهرت عدم وجود ارتباط دال إحصائيًا بين مراحل مؤشر النضج الهيكلي SMI ومراحل مؤشر نضج الفقرات الرقبية CVMI.

  4. ما هي التوصية الرئيسية للممارسين بناءً على نتائج الدراسة؟

    التوصية الرئيسية هي أن طريقة تقييم نضج الفقرات الرقبية قد تكون مضللة عند معالجة مرضى الصنف الثاني الهيكلي في ذروة قفزة النمو البلوغية، ويجب الحذر عند استخدامها.


المراجع المستخدمة
Garcia-Fernandez P, Torre H, Flores L, Rea J. The cervical vertebrae as maturational indicators. J Clin Orthod. 1998;32:221–225
Uysal T, Ramoglu SI, Basciftci FA, Sari Z. Chronologic age and skeletal maturation of the cervical vertebrae and hand-wrist: Is there a relationship?Am J Orthod Dentofacial Orthop 2006;130:622-8
Flores-Mir C, Nebbe B, Major PW. Use of skeletal maturation based on hand-wrist radiographic analysis as a predictor of facial growth: a systematic review. Angle Orthod. 2004;74:118–124
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعتبر سوء الإطباق من الصنف الثاني مشكلة سريرية شائعة في المجتمعات ذات العرق القوقازي الأبيض ، و تشكل مظاهره في المستوى المعترض عاملا حساسا في الوصول لإطباق وظيفي مستقر. إن دراسة عرض القوس السنخية لدى هذه المجموعة من المرضى يعد هاما نظراً للدور الكبير لشكل و قياس الأقواس في التشخيص التقويمي و وضع الخطط العلاجية من ناحية تأثيرها في المسافة المتوفرة ، العوامل الجمالية السنية و استقرار الإطباق. تمكّن الخيارات الواسعة لتقنية التصوير الطبقي المحوري المخروطي من دراسة أفضل ، بما تقدمه من تحرِّ للبنى التشريحية الحقيقية , بالأبعاد ذاتها دون تشوه في المقاطع أو تراكب للبنى ، مع إمكانية اختيار المقطع المراد بكل سهولة. هدف البحث: تقييم عرض الأقواس السنخية العلوية و السفلية عند أفراد بصنف ثاني هيكلي بالمقارنة مع أفراد بصنف أول هيكلي باستخدام تقنية التصوير الطبقي المحوري المخروطي. مواد وطرق البحث: بلغ عدد أفراد العينة 42 فرداً بالغا ( 32 بصنف ثاني هيكلي ، 10 بصنف أول هيكلي) لم يخضعوا لمعالجة تقويمية سابقة و تم انتقاؤهم من مرضى كانوا تلقائيا بصدد إجراء تصوير طبقي محوري مخروطي لأسباب غير تقويمية و لا تتعلق بأمراض الأذن و الأنف و الحنجرة ، تم قياس العرض السنخي عند الضواحك و الأرحاء الأولى العلوية و السفلية ، تم تطبيق اختبار t للعينات المستقلة . النتائج : لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين العرض السنخي العلوي و السفلي لدى أفراد الصنف الأول و الثاني الهيكلي في منطقة الضواحك و الأرحاء . لم يكن للجنس تأثير ذو دلالة إحصائية في نتائج الدراسة. الخلاصة : لا يوجد فرق في العرض السنخي بين البالغين من الصنف الثاني و الصنف الأول الهيكلي و بالتالي فإن منشأ الخلل في المستوى المعترض عند أفراد الصنف الثاني الهيكلي -عند وجوده- لا يعود غالبا للقواعد السنخية .
إن عدم تناظر الوجه شائع بين البشر، لذلك زادت نسبة الاهتمام به و ظهرت طرق مختلفة لتقييم عدم التناظر. يعتبر التصوير المقطعي المحوسب من الطرق الدقيقة التي تمكن الطبيب الفاحص من قراءة جيدة للوجه بالمستويات الثلاثة، و يستخدم حالياً على نطاق واسع للحصول عل ى معلومات ثلاثية الأبعاد عن المركب القحفي الفكي من خلال تطوير تقنيات و برامج حاسوبية تتيح الدراسة الدقيقة للوجه و الفكين بسهولة. يهدف هذا البحث إلى إيجاد العلاقة بين اللاتناظر الوجهي و أنماط سوء الإطباق (الصنف الأول، الصنف الثاني) بتقنية التصوير ثلاثي الأبعاد CT. تتألف عينة البحث من 48 صورة مقطعية محوسبة لـ 23 ذكراً و15 أنثى تراوحت أعمارهم بين 18 و 35 سنة، و لم يسبق أن خضعوا لمعالجة تقويمية سابقة. و قسمت العينة حسب سوء الإطباق الموجود إلى (17 صنفاً ثانياً و 24 صنفاً أولاً). أجري تحليل T ستيودينت لجميع قياسات الدراسة. و أظهرت الدراسة وجود فرق ذي دلالة بين الصنفين الأول و الثاني بين اليمين و اليسار.
تهدف هذه الدراسة إلى تحديد المشاكل الهيكلية بالمستوى السهمي عند مرضى الفقد الولادي للأسنان. في هذه الدراسة تم أخذ صور شعاعية سيفالومترية ل 96 مريضا بشرط أن يكون المرضى من أب و أم من الساحل السوري. قسمت العينة حسب الجنس و حسب موقع الفقد إلى ثلاث مج موعات: مجموعة فقد أمامي و مجموعة فقد خلفي و مجموعة فقد مشترك (أمامي-خلفي).
اهتم مقومو الأسنان منذ نشأت علم تقويم الأسنان و حتى الآن بتصحيح الصنف الثاني الهيكلي، و قد صمموا لهذا الغرض أجهزة وظيفية مختلفة، و أجريت العديد من الدراسات السيفالومترية لتقييم نتائج المعالجة بهذه الأجهزة و آثارها على المركب الوجهي السني. و قد تبي ن لنا من خبرتنا السريرية إمكانية تقديم الفك السفلي لتصحيح الصنف الثاني الهيكلي عند الأطفال باستخدام الصفائح المنزلقة. و هذا دفعنا إلى إجراء دراسة سيفالومترية جانبية لتقييم نتائج المعالجة و آثارها في المركب السني الوجهي، عند 19 طفلاً بفترة قبل المراهقة تراوحت أعمارهم ما بين 11 -14 سنة لديهم جميعاً صنف ثانٍ هيكلي مع توضع خلفي للفك السفلي. تتكون الصفائح المنزلقة من صفيحتين متحركتين منفصلتين العلوية مزودة بموسعة مركزية و مخالب سلكية عمودية أما السفلية فمزودة بمستوى رفع عضة أمامي. طُبِقَتِ الصفائح مدة تراوحت ما بين 6 -12 شهراً. أخذت صور سيفالومترية جانبية للرأس قبل المعالجة و بعدها مباشرةً. قورنت النتائج بعد المعالجة بالقيم قبل المعالجة. و تبين حدوث انزياح أمامي للفك السفلي و لمكونات المفصل الفكي الصدغي. و من ثَم فإن استخدام الصفائح المنزلقة يفيد في تصحيح الصنف الثاني الهيكلي الناتج عن تراجع فك سفلي، و بشكل نوعي في الحالات المترافقة بضيق فك علوي عند طفل عمره لا يسمح بإجراء التهيئة قبل الوظيفية، بالإضافة إلى الحالات التي تحتاج إلى إعادة تأهيل وظيفي.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا