ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التحول في المفهوم القانوني لحق تقرير المصير بين تحقيق الاستقلال و الانفصال (مع دراسة تطبيقية لحالة انفصال جنوب السودان)

The Shift In the Legal Concept of the Right to Self- Determination Between Independence and Secession (With Empirical Study of the Secession of South Sudan)

1958   3   59   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2012
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يتناول هذا البحث التحول الذي بات يلاحظ في مفهوم حق تقرير المصير تحت تأثير تزايد الاهتمام بقضايا الديمقراطية و حقوق الإنسان و ما يرافقها من عولمة متنامية لمشكلاتها، و على رأسها تلك الناشئة عن علاقة الأقليات العرقية أو الدينية مع حكومات دولها الأم التي باتت ترتفع في كثير منها أصواتاً تنادي بالتوجه نحو منح تلك الأقليات حق الانفصال و إضفاء شرعية القانون الدولي العام على مثل هذا الانفصال تحت عنوان حق تقرير المصير، و هو ما دفع بعض الفقهاء و الباحثين للتحول في مفهوم هذا الحق من حقيقة كونه آلية دولية أُريد بها تحقيق استقلال الدول الواقعة تحت نير الاستعمار و ضمان مباشرتها لسيادتها الكاملة على ترابها الوطني إلى وسيلة لتسوية صراعات داخلية تخوضها بعض الأقليات مع حكومات بلدانها، الأمر الذي يتطلب إلقاء الضوء على هذا التحول و بيان مدى انسجامه مع مفهوم حق تقرير المصير و مضمونه، مع دراسة لحالة معاصرة من تلك الحالات، ألا و هي انفصال جنوب السودان لإضفاء قدر من الحيوية على البحث و نتائجه .



المراجع المستخدمة
أبو الخير السيد مصطفى، أزمات السودان الداخلية و القانون الدولي المعاصر، دار إيتراك للنشر، القاهرة، 2006
ابن منظور، لسان العرب، دار الشروق، بيروت، الطبعة الثالثة، الجزء الخامس، 1994
Angela M ,Lloyd , The Southern Sudan : A compelling case for secession , 32 , Colum , J , Transet.IL
قيم البحث

اقرأ أيضاً

لم يكن لحق الإنسان في البيئة فيما بين الحقوق الدستورية ذكر، و اكتفت الدول بتنظيمه من خلال تشريعاتها الداخلية بمناسبة تطبيقها لقوانين حماية البيئة، إلا أنه و مع الاهتمام الدولي و الإقليمي بالحق في البيئة، اتجهت حديثاً العديد من دساتير الدول إلى الاعتراف بمبدأ حق الفرد في بيئة ملائمة.
تتشكل الدوامات البحرية على طول الشواطئ المصرية و الشرق الأوسط نتيجة اضطراب الجريان (AW Atlantic Water). لدراسة سلوك هذه الدوامات، تمّ معالجة و تحليل العديد من صور الأقمار الصناعية ( Sea:SST Surface Temperature ) في تحت حوض الليفانتاين. كشفت هذه ا لدراسة عن وجود تقارب في سلوك الدوامات في كل من جنوب غرب و جنوب شرق الليفانتاين حيث تميل أغلب الدوامات المتشكلة الى الانفصال عن الجريان الشاطئي باتجاه عرض البحر كما لوحظ أن الدوامات المتشكلة في جنوب شرق الليفانتاين تتطور بشكل أسرع من تلك المتشكلة في الجنوب الغربي منه.
يعدّ حق الدفاع من قبيل الحقوق الطبيعية، و من أهم ضمانات المحاكمة العادلة. و هو حق أصيل يحتل مكان الصدارة بين الحقوق الفردية العامة. فهو لم يتقرر لمصلحة الفرد فقط بل لمصلحة المجتمع أيضاً. فلا عدالة عندما لا يكون حق الدفاع كاملاً و حيث يتعذر التثبت من الحقيقة. و تفسير ذلك أن تمكين المتهم من الدفاع عن نفسه لا يعني البتة تهيئة السبيل أمامه للإفلات من العقاب، و إنما يعني التأكيد على ركيزة أساسية للعدالة من شأنها بث الطمأنينة في نفوس الأفراد إلى حسن سير آلياتها في اضطلاعها برسالتها، و هذا من شأنه تبديد أي شكوك حول أية شبهة ظلم حينما يقول القضاء كلمته في إدانة المتهم، كما تمحى مظنة التهاون حين يقضي ببراءته. و لذا يكون البحث في حماية حق المتهم في الدفاع ليس ترفاً فكرياً، لكنه بحث في أدق و أعقد المسائل القانونية عموماً، و هو غوص في الأعماق، مع التمسك بالمشروعية وسط عقبات ليس من السهل تجاوزها. و في البناء على ما تقدم، نستطيع القول بأن ممارسة المتهم لحقه في الدفاع عن نفسه، تبقى قاصرة عن بلوغ غايتها ما لم تكن محصنة جزائياً. و تمكيناً لممارسة حق الدفاع و حمايته، عمد المشرع الجزائي إلى وضع جملة من القواعد الموضوعية التجريمية و المبرّرة، قاصداً من تكريسها أن يباشر هذا الحق بغير خوف أو وجل. فالمتهم هو أحوج المتقاضين إلى ممارسة حقه في الدفاع تحت مظلة الحماية الجنائية، و هذا يحميه من غدر دفاعه و يضمن حقوقه من الاستغلال لضعف موقفه، و قلة حيلته، و اشتداد الصراع في مواجهته. و للوقوف على أوجه هذه الحماية تطرقنا في مبحثين اثنين: الأول كرس لدراسة القواعد الموضوعية التجريمية، أما الثاني فقد خصص لدراسة القواعد الموضوعية المبرّرة. كل ذلك بهدف إظهار أوجه الحماية الجنائية لحق المتهم في الدفاع أمام القضاء.
قدم هذا البحث دراسة تحليلية لمتغيرين أساسيين و هما التكلفة و الإيرادات في مؤسسة النقل بالسكك الحديدية، و ذلك بالاستناد إلى القوانين المتعلقة بنظام آلية عمل السكك الحديدة. و قد تبين للباحث أن اختلاف مقياس الخطوط الحديدية السورية عن مقياس نظام السكك ال حديدية العالمي (عرض السكة 1405 مم) يجعل من السكك الحديدية السورية غير منافسة عالمياً، إضافةً إلى أنها غير مستخدمة أو مستغلة في كثير من المدن السورية، و هو ما يشكل المشكلة الرئيسية للبحث. و من هنا تأتي أهمية البحث من كون استخدام هذا النوع من السكك الحديدية سيأتي بأرباح و خسائر من الناحية الاقتصادية و المالية، كما هو الحال في القسم الأكبر من خطوط السكك الحديدية في أوروبا و الولايات المتحدة الأمريكية و اليابان، و ذلك في حالة الاعتماد على الشكل الجديد من السكك الحديدية في سورية استناداً إلى دراسة تحليلية مقارنة لكلً من التكاليف و الإيرادات. اعتمد الباحث على المنهج الوصفي التحليلي في دراسة و تحليل بيانات التكلفة و الإيراد لكل من خطوط النقل الحديدية و النقل البري و ذلك للفترة الممتدة من عام 1980 حتى عام 1987. و قد توصل الباحث إلى مجموعة من النتائج أهمها، أن تحليل الحالة المالية للتكلفة و الايرادات بالسكك الجديدة لنقل البضائع و الركاب ينتج معنا أنها متساوية بين الكلف و الايرادات بين النقل بواسطة الشاحنات و النقل بواسطة السكك الحديدية، بينما عملية نقل البضائع على الطرقات بواسطة الشاحنات هي عملية خاسرة.
حاولنا من خلال هذه الدراسة المقارنة بين حساسية و نوعية اختبار شرائح rK39 و اختبار التـراص المباشر في تقصي وجود داء الليشمانية الحشوي في بعض القرى الموبوءة في جنوب سـورية، و ذلـك لاعتماد الاختبار الأفضل و الأسهل في الدراسات الوبائية كمؤشر لتقصي وجود هذا الداء ليس فقـط لـدى الأشخاص العرضيين (يبدون أعراضاً مرضية) و إنما لدى الأشخاص اللاعرضيين (لا يبدون أي عـرض مرضي) و المشكوك بهم عن طريق الكشف عن وجود الأضداد النوعية في مصولهم ليصار إلى معـالجتهم بشكل سريع و مبكر.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا