ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الوصف في شعر ملوك و قادة في الأندلس بين النّعمة و النقمة

Description in the Poetry of the Kings and Leaders of Andalusia Between Grace and Resentment

1986   1   64   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

الوصف من أهّم مقوّمات الشّعر و ركائزه لحضوره في الأغراض الشعريّة كافّة، و هو يصوّر واقع الشعر العربي، و لا يقف عند رسم الأشكال، بل يعلّل وجودها، و يقاس بمعايير الجمال و الدقّة، و القدرة على الإيحاء و التّصوير و البحث أمام الخيال، و قد أكثر الشّعراء الملوك و القادة من رسم الصور المتلاحقة لموصوفاتهم التّي استمدّوها من البيئة، فوصفوا ما حولهم من مظاهر الطبيعة و الكون، فكان الوصف مظهراً من مظاهر التعلّق بالوطن و الاعتزاز بطبيعته الغنّاء، و إقباله على مباهج الحياة، و تصويراً لمشاعرهم و تجربتهم القاسية التي عاينوها داخل السّجن، بما فيها من ملامح و خلجات و مواقف جديرة بالاهتمام و التّتبّع. و تتقصّى هذه الدراسة أشعار الملوك و القادة التي أُنشدت في الوصف، فمنها موصوفات أطالوا الوقوف عندها، و نالت من اهتمامهم الحظ الوافر، و نظموا فيها القصائد الطوال، كمظاهر الطبيعة الصامتة التي شكّلت موضوعاً من المواضيع المحبّبة إلى نفوسهم، تحفّزهم على النّظم فيه بطلاقة و تلقائيّة، طبيعة الأندلس الغنّاء، و نفسيّة الأندلسيّ الرقيقة التوّاقة إلى تجليّات الجمال، و صنف آخر من الموصوفات اكتفوا فيه بالوقفة العابرة و اللمحة الخاطفة. و في الجانب الآخر سنقف على تصوير تجربتهم في ظلام السجن بما فيها من مظاهر قهر و عذاب، و مشاهد فراق و حرمان، و نتتبع ملامح الصورة العامة للسجن من خلال معالجتنا للصور الجزئيّة التي رسمها كل شاعر في مواقف مختلفة.


ملخص البحث
تتناول الدراسة التي أعدها الدكتور عيسى فارس طلال علي ديوب موضوع الوصف في شعر ملوك وقادة الأندلس، مركزة على كيفية تصويرهم للطبيعة وتجاربهم الشخصية، خاصة في السجن. يبرز الوصف كعنصر أساسي في الشعر العربي، حيث لا يقتصر على رسم الأشكال بل يتعدى ذلك إلى تفسير وجودها وتقييمها بمعايير الجمال والدقة. يعكس الشعراء الملوك والقادة من خلال وصفهم للطبيعة حبهم للوطن واعتزازهم بجماله، كما يعبرون عن مشاعرهم وتجاربهم القاسية داخل السجن. تتنوع مواضيع الوصف بين الطبيعة الصامتة مثل الربيع والأزهار، والطبيعة الحية مثل الخيل، بالإضافة إلى وصف الأماكن والمصنوعات. كما يتناول الشعراء تجاربهم في السجن، موضحين معاناتهم وقهرهم. تعتمد الدراسة على المنهجين الوصفي والبنيوي لتحليل الأشعار وتقديم قراءة لغوية وشعرية عميقة.
قراءة نقدية
تعتبر الدراسة التي قدمها الدكتور عيسى فارس طلال علي ديوب إضافة قيمة إلى الأدب العربي، حيث تسلط الضوء على جانب مهم من شعر ملوك وقادة الأندلس. ومع ذلك، يمكن القول أن الدراسة قد استفاضت في بعض التفاصيل التي قد لا تكون ضرورية لفهم النقاط الرئيسية. كما أن التركيز الكبير على الوصف قد جعل الدراسة تبدو متكررة في بعض الأجزاء. كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر توازناً إذا تم تضمين المزيد من التحليل النقدي للأشعار بدلاً من التركيز الكبير على الوصف فقط. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تناولت تأثير هذه الأشعار على الأدب العربي بشكل عام.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو العنصر الأساسي الذي يركز عليه الشعراء الملوك والقادة في أشعارهم؟

    يركز الشعراء الملوك والقادة في أشعارهم على الوصف، سواء كان وصف الطبيعة أو تجاربهم الشخصية، خاصة في السجن.

  2. كيف يعبر الشعراء عن حبهم للوطن في أشعارهم؟

    يعبر الشعراء عن حبهم للوطن من خلال وصف الطبيعة الجميلة والمظاهر الطبيعية المحببة إلى نفوسهم، مما يعكس تعلقهم بالوطن واعتزازهم بجماله.

  3. ما هي المنهجية التي اعتمدتها الدراسة في تحليل الأشعار؟

    اعتمدت الدراسة على المنهجين الوصفي والبنيوي لتحليل الأشعار وتقديم قراءة لغوية وشعرية عميقة.

  4. ما هي المواضيع الأخرى التي تناولها الشعراء إلى جانب وصف الطبيعة؟

    إلى جانب وصف الطبيعة، تناول الشعراء أيضاً تجاربهم في السجن، ووصف الأماكن والمصنوعات، بالإضافة إلى وصف الإنسان بجماله وقبحه.


المراجع المستخدمة
بدوي, أحمد أحمد. أسس النقد الأدبي عند العرب. دار نهضة مصر للطباعة و النشر, القاهرة, 1979م.
الثالث, يوسف. ديوان يوسف الثالث ملك غرناطة. عبدالله كنون. ط1, معهد مولاي الحسن, تطوان, المغرب, 1958م.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يتضمن هذا البحث دراسة للنصوص الشعرية التي وصف فيها الشاعر مشهد النوق و الصحراء بجميع مفرداتها و بيئتها المكانية و الزمانية، و الغاية من ذلك تأكيد مزجه معطيات الموروث الشعري القديم، و التجديد المستقى من ثقافته و مدنيَّة عصره؛ لذلك بيَّنت في مقدمة ا لبحث موقعه في مذهب البديع و الصَّنعة من منظور النقاد القدماء و عدد من الدَّارسين المعاصرين، ثم وقفت على غرض الوصف الذي يتداخل غالبا مع أغراض أخرى.
يتناول البحث جماليات الصورة الفنية في النص النثري في العصر الأموي و كيف أضفت مزيدا من الشعرية على النثر, و ذلك لما فيه من كثرة الصور التشبيهية و الاستعارية و الكنائية.
قامت الدراسة على متابعة آراء بعض الباحثين المعاصرين، ثم اِستُعرِضتْ نماذج من مواقف النقاد القدماء؛ و هي قسمان: القسم الأول: و قد تضمن اتجاهين مختلفين من النصوص، أحدهما ما اتكأ عليه الباحثون المعاصرون في محاولة إثبات تهمة التعصب على قدامى النقاد. و ثا نيهما عرض نصوصاً نقدية متعددة لكل ناقد من قدامى النقاد تبين مواقفهم النقدية الإيجابية من الشعر المحدث. القسم الثاني: يشمل نصوصاً نقدية تمثل آراء النقاد من نهاية القرن الثاني الهجري إلى نهاية معالجة قضية التجديد في الشعر العباسي.
يتناول البحث ظاهرة الجمع بين الخطابة و الشعر عند عدد من الجاهليّين, و بيان أثر هذا الجمع في أشعارهم, عارضاً ذلك من خلال قضيّة تنازع المكانة بين الخطيب و الشاعر في العصر الجاهليّ, و كيف سوّي هذا التنازع لدى من جمع بين الفنّين. كذلك يبيّن البحث سبب قلّ ة هؤلاء الذين جمعوا بين الخطابة و الشعر و أجادوا فيهما. أمّا أثر الجمع في الشعر, فيتناوله البحث على مستويين: المستوى المضمونيّ (المعنويّ): و يظهر فيه السعي نحو الإفهام, و التركيز على الفِكَر و الموضوعات و كثرة الحكم و الوصايا. في حين يظهر في المستوى الأسلوبيّ التكرار بأشكاله جميعها: تكرار الأحرف, تكرار الألفاظ, تكرار الأساليب.
الرمز والأسطورة من الأشياء التي أكثر الشعراء من تجسيدها في أشعارهم ولاسيما شعراء المقاومة لأنهم وجدوا فيها خير معبر عما يريدون إيصاله إلى المتلقي , ولأنهم ألفوه تصويراً صادقاً لواقع أمتهم التي وقعت ضحية للطامعين والمستعمرين ومن هنا أكثر شعراء المقاوم ة في الأدبين العربي والفارسي من استخدام الرموز والأساطير في أشعارهم .
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا