ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دور معايرة IgE دم الحبل السري في التنبؤ عن حدوث أمراض تحسسية عند الأطفال

The role of measurement of IgE in blood of umbilical cord in predicting allergic diseases in children

1470   0   13   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

شملت الدراسة 143 طفلاً كان عيار IgE دم الحبل السري لديهم عند الولادة مرتفعاً أكثر من 0.5 وحدة دولية/مل من أصل 214 مولوداً ذوي IgE و دم الحبل السري مرتفع و ذلك بمتابعتهم منذ الولادة حتى عمر 8 سنوات. تبين وجود قصة عائلية تحسسية إيجابية عند 51.7% من العينات المدروسة مقابل 48.3 % ذوي قصة عائلية سلبية. خلال فترة المراقبة (8 سنوات الأولى من العمر) تطوّر تحسس عند 76.22% من الأطفال الذين كان لديهم IgE دم الحبل السري مرتفعاً مقابل 23.8% لم تلاحظ لديهم أعراض تحسسية خلال هذه الفترة من المراقبة. تنوعت الأمراض التحسسية التي ظهرت لدى الأطفال المدروسين بين 19.6% تحسس أنفي، و 25.2% تحسس جلدي (أكزيما ، شري)، 31.5 % ربو طفولي. كانت نسبة تطور الأمراض التحسسية في حال اجتماع العاملين (القصة العائلية + ارتفاع IgE دم الحبل السري) 51.78 % مقابل 24.5 % عند الأطفال ذوي IgE مرتفع و قصة عائلية سلبية.


ملخص البحث
تناولت الدراسة دور معايرة IgE في دم الحبل السري في التنبؤ بحدوث الأمراض التحسسية عند الأطفال. شملت الدراسة 143 طفلاً من أصل 214 مولوداً ذوي IgE مرتفع، وتمت متابعتهم لمدة 8 سنوات. أظهرت النتائج أن 76.22% من الأطفال ذوي IgE مرتفع تطورت لديهم أمراض تحسسية مقارنة بـ 23.8% لم تظهر لديهم أعراض تحسسية. كما تبين أن القصة العائلية التحسسية الإيجابية تزيد من احتمالية تطور الأمراض التحسسية، حيث بلغت نسبة تطور الأمراض التحسسية 51.78% عند اجتماع العاملين (القصة العائلية + ارتفاع IgE) مقارنة بـ 24.5% عند الأطفال ذوي IgE مرتفع وقصة عائلية سلبية. توزعت الأمراض التحسسية بين تحسس أنفي (19.6%)، تحسس جلدي (25.2%)، وربو طفولي (31.5%). أكدت الدراسة على أهمية معايرة IgE في دم الحبل السري كعامل تنبؤي للأمراض التحسسية وضرورة اتخاذ إجراءات وقائية مبكرة للأطفال المعرضين للخطر.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في مجال البحث الطبي حول التنبؤ بالأمراض التحسسية عند الأطفال. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة قد يكون غير كافٍ لتعميم النتائج على نطاق أوسع. ثانياً، لم يتم تناول العوامل البيئية التي قد تؤثر على تطور الأمراض التحسسية بشكل كافٍ. ثالثاً، كان من الممكن أن تكون فترة المتابعة أطول لتقديم نتائج أكثر دقة وشمولية. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم إسهاماً مهماً في فهم العلاقة بين IgE في دم الحبل السري وتطور الأمراض التحسسية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تحديد دور معايرة IgE في دم الحبل السري في التنبؤ بحدوث الأمراض التحسسية عند الأطفال.

  2. ما هي نسبة الأطفال الذين تطورت لديهم أمراض تحسسية في حال اجتماع القصة العائلية الإيجابية وارتفاع IgE دم الحبل السري؟

    نسبة تطور الأمراض التحسسية بلغت 51.78% عند اجتماع القصة العائلية الإيجابية وارتفاع IgE دم الحبل السري.

  3. ما هي الأمراض التحسسية الأكثر شيوعاً التي ظهرت لدى الأطفال في الدراسة؟

    الأمراض التحسسية الأكثر شيوعاً كانت الربو الطفولي (31.5%)، التحسس الجلدي (25.2%)، والتحسس الأنفي (19.6%).

  4. ما هي التوصيات التي خرجت بها الدراسة؟

    توصي الدراسة بإجراء معايرة IgE دم الحبل السري عند الولدان ذوي القصة العائلية التحسسية الإيجابية واتخاذ إجراءات وقائية مبكرة مثل الإرضاع الوالدي ومنع التدخين في محيط الطفل.


المراجع المستخدمة
MIRIAM ; JOHN, M . Hypersensitivity Reactions Immediate . emedicine specialties . 2004
BEHRMAN, R ; KLEIGMAN, R ; JENSON, H. Nelson Textbook of Pediatrics, 17th Edition , W.B.SAUNERS COMPANY , U .S .A , 2004 , 743-774
ALLAM, J.P ; ZIVANOVIC, O ; BERG, C ; GEMBRUCH, U ; BIEBER, T ; NOVAK, N .N . Search For Prediction Factors For Atopy in Human Cord Blood . Allergy . 2005 . Vol 60 , 743-750
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفَ هذا البحث إلى اختبار بروتوكولاتٍ لعزل خلايا جذعية متوسطة (MSCs) من أنسجة الحبل السري لمواليد سوريين، و تكثيرها في أوساط استنبات ملائمة، و تنميطها، و تحريض تمايزها. عزلت خلايا جذعية متوسطة من عينتي حبلٍ سري لولادتين قيصريتين اعتماداً على خاصية التصاق هذه الخلايا بالسطوح، و استنبتت الخلايا المعزولة في وسط مغذٍ خاص يسمح بنموها و تكاثرها. نُمطت الخلايا بتقنية الجريان الخلوي باستخدام أضداد وحيدة النّسيلة مفلورة موجهةٍ لواسمات سطحية نوعية بالخلايا الجذعية المتوسطة. جرى إمرار جزء من هذه الخلايا عدة مرات في وسط الاستنبات، و حفِظَ الجزء الآخر في الآزوت السائل، و قيمت عيوشية الخلايا بعد التجميد. جرى استقصاء قدرة هذه الخلايا على التمايز إلى خلايا شحمية في وسط استنبات يحتوي الإندوميتاسين و الهيدروكورتيزون.
تتمّتع الخلايا الجذعية بقدرةٍ فريدة على التمايز إلى العديد من أنواع الخلايا التي تعوض بشكل طبيعي الفاقد من بعض خلايا الجسم و اللاحق لإصابة نسيجية. و يعد دم الحبل السري و نسيجه المصدرين الأهم للحصول على الخلايا الجذعية الموّلدة للدم HSCs و الخلايا الج ذعية الميزنشيمية MSCs , على الترتيب، و يشكلان المادة الرئيسة في بنوك الخلايا الجذعية التي أسست في معظم أرجاء العالم و حديثاً جداً في سورية. مع ذلك، فقد ركزت البحوث في منطقتنا بشكل رئيس على أساليب حفظ الخلايا و تجميدها مع القليل من الدراسات التي أُجريت لتحديد قدرة الخلايا المحفوظة على التمايز في الزجاج. هدف هذا البحث إلى اختبار القدرة الكامنة لخلايا جذعية ميزنشيمية، معزولة من نسيج حبل سري بشري مأخوذ من ولادة قيصرية في مشفى التوليد الجامعي في دمشق و محفوظة بالتجميد، على التمايز لأنواع مختلفة من الخلايا استجابةً لعوامل نمو و تحريض نوعية لبعض النسائل الخلوية.
تحديد نسبة الإصابة بالملتوية البوابية ( الهيليكو باكتر بيلوري HP ) لدى الأطفال المصابين بالتهاب معدة و عفج مزمن و تحديد المؤشرات السريرية الأكثـر تـواتراً لـدى الأطفـال المصابين بالتهاب معدة و عفج متعلق بالملتوية البوابية مقارنـة مـع الأطفـال المـص ابين بالتهاب معدة و عفج غير متعلق بالملتوية البوابية. أجرينا الدراسة في مشفى الأطفال – جامعة دمشق – بين الأعـوام 2002 – 2003 . أجـري التنظير الهضمي العلوي لكل طفل راجع مشفى الأطفال بشكوى ألم بطني. تم الاستدلال على الخمج بالهيليكوباكتر بالفحص المجهري لخزعات الغشاء المخاطي للمعدة و الاثني عشري لكل طفل شخص له التهاب معدة و عفج. كانت الطريقة الأساسـية لوضـع تشخيص التهاب معدة و عفج عبر إجراء التنظير الهضمي العلوي. شكلت نسبة الإصابة بالملتوية البوابية (38.48 %) من مجموع الأطفال المـصابين بالتهـاب معدة و عفج. كما كانت النسبة الأعلى للإصابة بالـ HP لدى الأطفال المـصابين بالتهـاب معدة و عفج ذي الأشكال الآتية : تآكلي و تحت ضموري.
أجريت هذه الدراسة لتبيان أهمية تطبيق اختبار ال PH- Metry في تشخيص الجزر المعدي المريئي عند الأطفال ذوي الأمراض التنفسية الناكسة, و لمعرفة أكثر الأعراض السريرية الهضمية و خارج الهضمية (التنفسية) شيوعاً المرافقة للجزر المعدي المريئي المرضي في الحالات ا لمدروسة. شملت الدراسة 30 طفلاً تراوحت أعمارهم بين شهرين و 11 سنة, حيث طبِّق لهم اختبار الـ PH- Metry. كان معدَّل انتشار الجزر المعدي المريئي 83.33% بين الأطفال ذوي الأمراض التنفسية , كانت أعمار معظم الأطفال أقل من3 سنوات (63.33%), و كانت لديهم أكبر نسبة للجزر %89.4, كان السعال أكثر الأعراض الصدرية شيوعاً بنسبة 90% , و كانت نسبة انتشار الجزر الموافقة هي %92. وجدت أعراض تنفسية ليلية عند 67% من الأطفال المشاركين في البحث, و كانت نسبة انتشار الجزر 68% بينهم. وجدت علاقة هامة إحصائياً بين الإقياءات القلسية و وجود الجزر (P=0.043) و مابين انتشار الجزر و الأعراض الهضمية الليلية (P=0.009).
إن ارتفاع التوتر الشرياني مرض شائع له اختلاطات قلبية عديدة تعتبر كمصادر للوفيات والمراضة. حددت هذه الاختلاطات بواسطة صورة الصدر وتخطيط القلب الكهربائي ومخطط صدى القلب «الأيكو». تمت هذه الدراسة على 248 مريضاً منهم 140 ذكراً و108 أنثى تراوحت أعمارهم بين 34 ـ 80 سنة. أظهرت دراستنا الاختلاطات القلبية التالية: 1ـ اضطراب الوظيفة الانبساطية 71% 2ـ اعتلال عضلة قلبية ضخامي 43.5% 3 ـ اعتلال عضلة قلبية توسعي 25.8% 4 ـ اضطرابات نظم 29.8% 5 ـ أمراض الشرايين الأكليلية 22.8% أظهرت دراسة العلاقة بين الاختلاطات القلبية والعلاج أن العلاج الكافي والمنتظم ينقص هذه الاختلاطات لدى مرضى ارتفاع التوتر الشرياني.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا